روايه للكاتب سمير شريف

شاب يدرس في الجامعة. .وكان شاباً وسيماً. وكان شديد الأعتناء بمظهرة وبشعرة كأي شاب مراهق ..

وفي أحد الأيام تفاجئ جميع أصدقائة وزملائه في الجامعة. بقص شعرة كاملاً وأصبح أصلع الرأس
فأنفجر جميع زملائة بالضحك والسخرية من شكل مظهرة البشع وغير المعتاد عليه. ولكن كان ينظر اليهم بصمت وبحزن ، ولم يكن هذا من عادته أن يظل ساكتا ولا يجيب على أحد؟.

فألتموا حوله أصدقائه وكانوا يمزحون معه ويتحسسون صلعته. فشعر بالڠضب وقام بصفع أحدهم ..فذهب الطالب وأشتكى الى مدير الجامعة ..وقام المدير بأستدعاء الشاب ..حضر الشاب الى مكتب الٳدارة ..وطلب المدير الشهود وقدموا شهادتهم بما حصل بين الشاب وزميله.

فقال المدير لشاب ؟ أنك مخطئ بحق زميلك ويجب أن تعتذر له ؟
فأجب الشاب ؟ حسناً يا حضرة المدير سوف أعتذر له..
فأعتذر الشاب لزميله ؟

وقبل أن يغادر الشاب من المكتب فقال له المدير. أخبرني لماذا قمت بأزالة شعرك بالكامل ؟

فأجاب الشاب وهو يذرف الدموع ؟ لقد أصيبت والدتي بالسړطان وتساقط شعرها بالكامل .فقمت أنا بحلق شعري لكي أجبر بخاطرها ..

فتأثر المدير من حديث الشاب وأنفجر بالبكاء ؟

لا تبخل بوصع أجاب والتعليق بالصلاة على الحبيب ؟
ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين 🌹