روايه الخائڼة البريئه
المحتويات
بعد مرور شهر علي زواجهم أضطر الزوج الشاب أن يترك زوجته ويسافر في مهمه تابعه لعمله وقد كانت الفتاه حزينه جدا لفراق زوجها الحبيب وبكت طويلا في لحظه وداعه ..
غادر الشاب المنزل متوجها لمحطه القطار لكي يسافر و
طوال الطريق لم تفارق مخيلته صوره زوجته وهي تبكي بين يديه وترجوه أن يبقي معها ولكنه مضطر ..صعد الشاب إلي القطار و جلس بجانب شاب أخر تظهر عليه ملامح الترف و الطيش ولكنه لم يعيره أي أنتباه
الشاب_ ممممم لا لا لم تزعجني ولكن قل لي يا صديقي من تلك الفتاه التي حدثتك.
فرد الفتي بشئ من الضيق_ وما شأنك أنت
الشاب _ لم أقصد أن أزعجك ولكن أردت أن تعرفيني علي واحده مثلها
صدم الشاب وشئ بداخله يخبره بأن تلك الفتاه هي زوجته!
وفي المحطه التاليه أنتظر الشاب نزول الفتي من القطار ونزل خلفه مسرعا وعندها..
أنتظر الشاب حتي نزل الفتي من القطار وركض خلفه مسرعا لكي يلحق به ولكن عندما نزل من القطار لم يجد له أثرا
او كيف يتصرف وهنا خطرت بباله فكره !!.
دخل الشاب أحد الأكشاك وطلب هاتفا وطلب رقم زوجته وأخذ الهاتف يرن مرارا وتكرارا ولم يجيبه أحد وأخذ يكرر ذلك ولكن دون جدوي فتأكد من أنها ليست بالمنزل..
متابعة القراءة