رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
كلامك هو اللي هيقف عليه اللي هعمله فيه
غصن بسرعة ولا ده ولاده دي عشان حاجه تانيه خالص
زبيدة حاجة ايه انطقي
غصن حكت ليها كل اللي حصل
سنابل دخلت الهدوم والحاجه اوضة النوم وخرجت سمعت كلام زبيدة وغصن دخلت المطبخ
غلط يابتي اللي قلتيه ده مايصحش
تكلمي جوزك بالشكل ده انت هنتيه
غصن انا كنت بقله يصلي مش عجبني قعدته من غير صلاة
ربنا
قال لو كنت فظا
غليظ القلب لانفضوا من حولك
غصن بس ابلة سناء وهي بتعلمنى الصلاة قالت ان الفرق بين المسلم والكافر هي الصلاة وقالت ان مفروض تارك الصلاة وهو واعي وفاهم ننصحه مجاش بالنصيحة نتجنبه لا ناكل معه ولا نشرب معه والزوجة تهجره بالفراش لحد ما يرجع يصلي ويتوب عن ذنبه
زبيدة فهمتي يا حبيبتي الكلام
غصن ايوه
زبيدة تعالي بقي اعلمك القهوة
وقفت غصن جنب زبيدة تعلمها القهوة لحد ما جربت بنفسها اكتر من نوع
سنابل ايه رايك يامه غصن تطلع القهوة للچماعة برة ولما صهيب يلقيها عمله القهوة ومطلعها له ينبسط وميزعلش منها
زبيدة كلامك صح يا سنابل خدى يا غصن صنيه القهوة طلعيها بره على ما نجهز طبق فاكه وحلويات
غصن نزلت النقاب واخدت صنيه القهوة وطلعت برة الاستراحة لقت صهيب وعمها وقاسم قاعدين على كراسي الجنينة قربت منهم صهيب عينه على الباب اول ما شاف غصن طلعه من الباب شايله صنيه قام وقف وقرب منها مد ايده اخد الصنية من غير ما يكلمها وشاور ليها بأيده تدخل جوه
سنابل تعالي يا غصن شفي الهدوم والحاجات اللي اشترنهالك
غصن فرحت جدا بالهدوم فجأة دخل صهيب عليهم بسرعة من غير ما يكلم غير هدومه واخد تليفونه وحاجته وخرج مرة تانيه بسرعة
دخل رفيق الاستراحة
زبيدة حصل ايه يابني صهيب طلع يجري كده وشه ما يتفسرش
رفيق جاله ظابط المركز بيقول مهران أخوه حالته خطړ ووده المستشفى
زبيدة بشهقة ومرحتش وياهم ليه يابني يادي العيبة
رفيق قلتلهم يامه قالوا ملوش لزوم
زبيدة ولو كنت أثريت ورحت على العموم لسه فيها خد بعضك وروح وراهم دول نسايبنا دلوقتي
وميصحش تبقي في بيتهم وتعرف باللي جره ومترحش تقف جرهم
رفيق بضيق حاضر يامه هروح بس انتم هتروحوا ازاي
زبيدة هنقعد هنا مع غصن لحد ما ترجعوا يا تشيع غفير بعربيه يروحنا بعد المغرب
رفيق هتصل على سيد يجيب الكارته ويجي يروحكم قبل العتمة
مشي رفيق وقعدت زبيدة وسنابل يرتبوا الهدوم والاكل اللي جايبة رفيق بالتلاجه
زبيدة اسمعيني يا غصن انا حاسة بيك عقلك بيفكر كتير وبالك مش مرتاح في
حاجه على لسانك عاوزة تقوليها
غصن بتنهيده حزن حاسة اني
مظلومة وبنفس الوقت مکسورة من جوايا عقلي هيشت مني مش قادرة استوعب اللي انا فيه
سنابل اخدها خرجي اللي جواك يا ضنايا متخفيش
زبيدة احكي يا غصن يابتي كل اللي تعبك
غصن قامت وقفت انا حاسة اني بحلم حلم غريب واني انا مش انا حد تاني معرفوش مهمومه وحزينة وانا اللي طول عمري الضحكه مفرقتش وشي مع اني عشت ايام ربنا وحده اللي عالم بيها في يوم وليلة بقي ليا أهل وعايله وبدل ما احس بالأمان معهم لا خوفني منهم رموني للڼار بجوازه صلح لواحد معرفوش مفروض عليا اسكت منطقش لأجل عيلة لا تعرفني ولا اعرفها
سنابل مسحت دموعها انا حاسة بيك والحړقة بكلامك بس عندي قناعة ان ربنا ليه حكمه بكدة انا هقولك عن حاجه واحده تخليني
اقولك كده من كام يوم وانا بفكر اروح لابوكي حالي وعقدت النية على كده وبنفس الليلة اللي كنت ناويه اعمل كده جه رفيق وعرفني انك عايشة
ويجيبك ليا بنفس الليلة
زبيدة وانا بقول زي امك ربنا ليه حكمه بكدة لولي عرفت انك عايشه وصممت انك تيجى عرفت من العدو ومن الحبيب عرفت باللي عمري ما كنت اتخيله لحقت سنابل وطلعت بيها من السريا قبل ما تولع تحصل خناقة في البلد ويروح فيها ناس ويدبرها المولي من عنده والصلح يبق جواز واسمع بودني ازاي يخلصوا منك ربنا الهمني بفكرة
وبدل لم تكون غزل العروسة تبقي انت
غصن كل ده على عيني وراسي بس انا في دوامة كل ما بفكر القي حالي موجوعة مطلوب مني حاجات وانا لسه بستوعب اللي انا فيه فهمني
سنابل قصدك ايه يابنتي
غصن زى اللي حصل امبارح وابق مجوزة واحد مجوز دي لوحدها صعبة جوى فوق الجوازة الغريبة يطلع مجوز يعني قلبه مع وحده غيري حتى لما بيكون معايا بحس عقله معها خاېفه يطلب مني حاجه زي النهاردة ومعرفش اعملها فوق بصاته الغريبة ليا بتخليني حاسة اني قليلة ببق خاېفه ارد
زبيدة اسمعي كلامي انا مش هقولك معلش وطولي بالك ولاانت اتظلمتي كل ده خلاص اتقال وفهمناك كل حاجه اللي حصل حصل عيشي حياتك زي ما ربنا رايد من هنا ورايح لو طلب جوزك حاجه مش عارفها قوليلة معرفش مرة هيتريق مرة هيقول بنت خير وعندها خدمين يخدموها
سنابل على قد ما انا مقهورة على جوازك بالطريقة دي بس قلبي مطمن مش بس عشان صهيب هيحميك وهيقف لاى حد يأذيك لاء عشان دى تدبير ربنا رجعك ليا عشان ترجعيلي عقلي وايماني اللي ضاعوا مني واكيد جواز صهيب منك لحكمه ربنا اعلم بيها وان شاءالله ربنا يعوضك عن كل اللي عشتيه بس انت سلمى أمرك لله
زبيدة
متابعة القراءة