رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
ام منصور مفيش حاجه هي
بس زعلت على ۏفاة الست حورية والبنات لما عرفت ان ابوهم خدهم لمراته التانيه
صهيب اولا البنات يستهلوا اللي حصل لهم وبالنسبة للولدتهم الله يرحمها دا عمرها وان شآء الله هخلي حد يعملها عمرة في رمضان باسمها اكرام لدفعها عنك وكلامك عليها
بعد وقت هديت غصن واعلن ان رمضان وقاموا راحوا الجامع صلوا الترويح وغصن صلت مع ام منصور وسناء رجع صهيب واستأذن منهم واخد غصن ومشيوا الاستراحة بعد ما اكد ان الفطار عنده في المزرعة
مالك يا منصور فرحت ليه كده لما شفتها
انساها خرجت غصن وعنيها على بيت حورية نزلت دموعها ڠصب عنها صهيب لف ايده حوليها واخدها لحد ما ركبها العربية ومشيوا للمزرعة وصلوا قدام الاستراحة صهيب كلم الغفير وقاله يبلغ كل الشغالين في المزرعة ان فطار اول يوم عنده وبعد ما دخل الاستراحة اتصل على عمه بلغه برجوع غصن ليه وعلى الافطار اللي هيعمله في المزرعة وطلب منه يجهز كل حاجه قفل مع عمه ادير يكلم غصن ملقهلش سمع صوت مايه في الحمام ابتسم ودخل اوضة النوم غير هدومه وقعد مستني غصن بعد وقت قام راح ليها عند الحمام
حط ايده على اوكرة الباب لقاها قافلة من جوه
يخبط وينادي وهو سامع صوت المياة
صهيب كل ده يا حببتي
غصن شوية وخارجه اهو
صهيب طيب قدامك كتير
غصن خمس دقايق
خمس دقايق قربنا على السحور دى بتعمل ايه ده كله
المياه حلوة الواحد مكنش عايز يطلع من تحتها
صهيب وقف وراح ليها اخيرا خرجتي ولما الماية حلوة
غصن
بذمتك جوزك بعيد عنك ماوحشكيش
غصن بخجل موحشنيش أصله معايا على طول
قام قرب منها بفرحة وعنيه بتدمع قلت شقية مصدتنيش
وشوشته فى ودنه بالراحة فى هنا صهيب صغير
غصن بفرحة شاورت
على بطنها
فى صهيب صغير شاقي هنا
هز رأسه وبلع ريقه عيدى كده اللي قولتيه وعرفتي ازاي وامته
غصن بتوتر مالك يا صهيب انت زعلت كده ليه
صهيب زعلت ايه بس انا مش مصدق
وبصوت عالى انا هبقى ااااب عرفتي امته واتاكدتي ازاي
غصن من يومين وانا فى السچن تعبت واحده من المساجين قالتلي
غصن اطمن انا إتأكدت امال قلتلك ليه
صهيب انا لازم اطمن عليك وعليه قالها وهو بېلمس بطنها بايده
غصن اطمن وهدي حالك ام هاني جابتلى بتاع كده اسمه اختبار حمل من الصيدلية خلت وحده قربيتها تجيبه فى الزيارة واتأكد
صهيب ولو انا لازم اطمن عليكم واسمع واتأكد من الدكتور واعرف ايه المطلوب واعمل ايه ويكتب ليك مقويات ومغذيات انت خاسة اوي ووشك باين عليه التعب
صهيب كرنبة ايه بس دا الهدوم وسعت عليك ازاي انا هتصل على عمي يجيب الدكتورة ويجي
اتصل على عمه وبعد شوية جه مع الدكتورة وبعد ما كشفت عليها خرجت
مبروك المدام حامل صهيب معلش اكشفي مرة تانيه
وطمنيني عليها واكتبي ليها مقويات وفيتامينات
الدكتورة دي رابع مرة اعيد الكشف غير اختبارين الحمل من الصيدلية وبالنسبة للمقويات انا كتبتهم في الروشتة
صهيب بفرحة اخد عمه اخيرا ياعمي هبق اب عدنان هيجي للدنيا
قاسم مبروك يابني مبروك يا ابو عدنان
صهيب يبارك فيك ياعمي بعد اذنك اول النهار ما يطلع خالي الجزار يدبح عشر عجول وفرق على كل بيت في الخمس عزب ولو مكفوش ادبح عشرة غيرهم وكل يوم طول شهور الحمل لحد عدنان ما يشرف بالسلامة تدبح عجل يتفرق على الغلابة والفقراء في البلاد اللي حوالينا
قاسم ربنا يقو مهالك بالسلامة يابني بقلك يا صهيب في موضوع ﻋوزك فيه
صهيب امر ياعمي
قاسم متزعلش مني هو صحيح مش وقته وانا لو عليا بعد اللي عرفته مش
هيهمني بس هي ملهاش ذنب واكرام المېت دفنه
صهيب اختفت ابتسامته فهمك ياعمي اول ما يطلع تصريح الډفن هعمل ليها عزاء واډفنها بمدافن العيلة مهما كان دي مراتي وعلى زمتي وزي ما قلت ملهاش ذنب
بعد ما مشي عمه والدكتورة دخل صهيب الاوضة على غصن بفرحة
الحمدلله اناكده اطمنت
غصن يا مفترى علشان تتأكد تخلي الدكتورة تعيد الكشف اكتر من مرة
صهيب
لو أطول اكتر من دكتور مكنتش اتأخرت بس تعالى هنا حامل في شهر ونص ومتعرفيش
غصن ببلاهه
اذا كان انت اكبر منى ومعرفتش انا هعرف
يضحك پهستيريا ويخدها في وينام جنبها عندك حق انا غلطان قال اعرف قال
عدي الليل ومن اول النهار صهيب واقف على ايد الجزارين والعمال بيتابع بنفسه كل حاجه وتجهيز الفطار واتصل على الحاجة زبيدة جدة غصن جات اول معرفت هي وسنابل ومن كتر فرحتها بحمل غصن فضلت تزرغت وخدها في
ذهلت من كلام غصن وعن اللي حصلها زبيدة عتبت على صهيب وقاسم وغصن عرفت اللي حصل لعمها رفيق وطلبت من صهيب انهم يزوروه قرب المغرب جه ابو منصور وعيلته معدا صلاح رحب بيهم صهيب
واتاكد من وجود مشاعر لغصن بقلب صلاح حمد ربنا انه مجاش لانه مكنش هيتحمل نظراته لغصن
اتجمع الرجال واتعرفوا وبعد الفطار استأذن ابو منصور يمشي لارتباطة بمواعيد شغله بالمستشفى مشي ابو منصور واتفق مع منصور يستني مع امه واخته ويرجع معهم البيت
اندمج كل الموجودين واتجمع الكل لصلاة الترويح طلب قاسم من صهيب يشوف الطريق يدخل الحمام يتوضأ دخل صهيب قدامة نادي على غصن يقولها عمه هيدخل يتوضأ
غصن خليه يتفضل ستى وامي وام متصور في اوضة النوم ببيصلوا وابلة سناء في المطبخ بتجهز الشاي والحلو للرجالة
دخل قاسم بعد ما قاله صهيب اتوضأ وهو خارج عينه وقعت على بنت خارجة من المطبخ وقف مكانه مش عارف يعمل ايه وهو شايفها بتصرخ وبداري وشها بإديها
وبترجع تدخل المطبخ
خرج قاسم بسرعة من الاستراحة كأن حد دلق عليه ماية بعد إنتهاء الصلاة قعد شارد عينه على باب الاستراحة بيسأل حالة
ياتري مين دي ياقاسم معقولة تكون سنابل لا لا جري لعقلك ايه سنابل شفتها مرة زمان مش شبه دي ايوه الزمن بيغير بس بردة مش بالشكل ده هتعرف ازاي هي مين مش هينفع تسأل صهيب يقول ايه دخلت بيتة كشفت حريمة
فضل يفكر هي مين مش مركز في اي كلام للموجودين جنبه ومركزش في مين قاعد ومين مشي اتعدل في قاعدته اول ما شاف ست كبيرة في السن ماشيه مع ست تانيه منقبة واول ما شاف منصور ماشي نحيتهم ملامح وشه اتغيرت
غصن طلبت من صهيب تزور عمها بعد الحاح منها وافق صهيب واخدها وراح لسرايا رفيق اول ما شفتها زبيدة كانت خاېفه عليها من رشيدة وغزل ونعمة قبلتهم ورحبت بيهم ودخلتهم اوضة رفيق من غير ما تنطق اسم غصن دخلت غصن شفها رفيق حاول يتكلم مقدرش قربت منه غصن
متابعة القراءة