غنوة الداغر بقلم ميفو سلطان
غنوه الداغر حكايات البارت الاول في احدي المراكز التابعه لمحافظه الجيزه نجد بطلتنا الجميله غنوه فتاه في الثالثه من عمرها جميله ذو عيون عسليه رائعه ووجه ملائكي بشره ناعمه وشعر لون العسل يميل اكثر الي الحمره كانت فتاه تبعث البهجه محبوبه من الكل تعيش مع اب وام رائعين يعيشان حياه سعيده علي صفحه حكايات ميفو كامله ولكن القدر اراد ان تبدا حياه غنوه لتدخل في ابتلاء يغير من شخصها تماما لتصاب امها بمرض خطېر علي اثره تفقد حياتها ليعم البيت الهم والحزن وتمر الايام علي غنوه وحيده والاهل والاقارب يتجمعون حول الاب لينصح الجميع الاب بالزواج ليمتثل لهم اخيرا ويقوم بالزواج بامرأه من الاقارب وهنا بدا السواد وعم علي البيت او عم علي تلك الجميله فتلك المرأه ما ان دخلت البيت حتي سيطرت عليه فسيطرت علي زوجها شئا فشيئا حتي اصبح منساق لها تماما وبدات في انزال الويلات علي غنوه لتبدا معاناه تلك الجميله ليزداد الامر سوأد عندما تنجب طفلين ولد وبنت ليتحول الامر الي عڼف من تلك المراه تجاه تلك اليتيمه التي لا تفعل شيئا والاب سلبي لا يفعل الا ما يؤمر به والمراه تددلل عليه وتسيطر عليه تماما فكلما اشتكت غنوه لا تقابل منه الا التعنيف والاساءه لتمر السنين وتكبر غنوه وجملات تدلل ابنتها علي حسابها ولا تستجيب لغنوه في اي طلب لياتي يوما اسودا كانت غنوه في الثالثه عشر متعبه بعض الشئ لتامرها تلك المرأه وتدعي جملات ان تنظف البيت فلم تستجب غنوه لتبدا وصله من التعنيف المعتاده فلم تحتمل غنوه لترد عليها وتصرخ بوجهها وتدفعها بعيدا عنها لتقع المراه لتهتاح تلك المراه وتجد احدي الزجاجات وټضرب غنوه بها علي مقدمه راسها لتسقط غنوه مغشيا عليها مدرجه في دمائها لتفز المراه وتصرخ وتنادي علي الجيران وتدعي انها وقعت من علي السلم ليحملها الجيران ويذهبو بها الي المشفي ميفوميفو وهنا حلت المصېبه ودخلت غنوه طفله جميله لتخرج شيئا اخر شخص اخر غير الذي هيا عليه خرج الطبيب يخبرهم ان غنوه قد تلقت ضربه علي راسها افقدتها النظر في احدي عينيها وانها تحتاح لزرع قرنيه مره اخري ولكن هذا صعب في الوقت الحالي لتاثر العصب كما ان العمليه تكاليفها فوق طاقتهم كما اصابت غنوه ندبه بجوار عينها المصابه اصبحت كعلامه بجوار عينها تنغرز في جلدها لتخرج غنوه فتاه تحطمت علي يد تلك الجاحده ولكن غنوه لم تصبح فتاه خانعه مذلوله علي العكس تلبستها قوه غير عاديه قوه ضد القهر والۏجع وعدم وجود السند لتخرج غنوه وتعود الي حياتها وتعتزم علي ان تصبح شخصا ېخاف منه الكل كانت غنوه قد استعادت صحتها وبدات تعود الي دراستها وتتجنب تلك الجاحده كما ان جملات بعد عملتها اصبحت تتجنبها ايضا خوفا من والدها الذي لم يصدق ان غنوه وقعت رغم ان غنوه قالت له كل شئ الا ان جملات افتعلت المشاكل وانها ستترك البيت اذا لم يصدقها فامتثل لها ولكنه بدا في التزمر ومعاملتها معامله مختلفه عن ذي قبل ولكن جملات عادت تحاول ان تشده اليها بشتي الطرق لتسير الحياه علي وتيره واحده الا ان غنوه في حياتها راي اخر كانت تذهب للمدرسه وتهرب لتذهب الي احد مراكز الشباب لتتعلم الفنون القتاليه كانت بدات تعلم الكراتيه والمصارعه رغم صغر سنها الا انها كانت ټقتل نفسها من اجل ذلك وصديقتها الوحيده هيا التي تحمي لها اسرارها وتداري عليها وهيا ابنه عمها وحبيبتها ورفيقه دربها نسمه كانت حياتها قاسيه فليس لها احد في البيت فاختها كبرت واصبحت تنغص عليها عيشتها مع امها والاب عاد سلبيا هلاميا كما كان ولم يكن يحن عليها الا اخيها لتكبر غنوه شيئا فشيئا لتصبح فتاه رائعه الجمال ولكنها لا تري ذلك في نفسها ولا تريد ولا تهتم فقد اطلق عليها لقب غنوه العوره نظرا لانها لاتري بعين واحده واخرين يدعونها ذو الندبه لتلك الندبه بجوار وجهها كانت غنوه تملك عيونا براقه لا تلاحظ ابدا انها لا تري كما ان الندبه تضفي عليها شئ من الهيبه خطا صغيرا غائر بجوار عينيها يشير الي عينيها كانه سهم خط مخصوصا تحت تلك العين ولكن ذلك جعل عندها عقده تحس نفسها مشوهه فزهدت في نفسها ومن حولها وكثره التنمر الذي اذاها نفسيا لتصبح شخصيه متمرده قويه لتمر السنين وقد تعلمت فنون القتال في الكارتيه ووصلت لمرحله جيده في المصارعه ولا احد يعلم ذلك وكل تلك السنين وهيا تتجنب تلك الحاقده الي ان ياتي امر الله ويسترد الله امانه والدها ويرحل والدها عن الدنيا لتصبح يتيمه الاب والام بلا سند ولا رفيق سوي من ابنه عمها ورفيقه دربها نسمه التي تعتبرها شقيقتها ليبدا اختها وامها بالتناوب في التنغيص عليها وهنا فاض الكيل لياتي يوما وتفتعل اختها معها الخناق لينفلت زمامها وتهجم علي اختها تبرحها ضړبا وهي وامها مصډومان من قوتها وعنفوانها لتنهي عليها تماما وتتجه الي امها التي اړتعبت لتهتف بصو بقه انتو الاتنين عشان ماقلبهاش زفت علي دماغمو يا تتلمو وتتعدلو وتعيشو كويس يا كل يوم هنزل عجن فيكو وما هيهمنيش حد انا صبرت عليكي كتير يا مرات ابويا واظن سنين ماكتفتيش من غلك كفايه بقه عشان ويمين الله لاكون مرقداكي في المستشفي ومش بعيد ينخلعلك عين ينكسرك ضلع فلمي نفسك لتصرخ اختها ولاء بتضربني يا بنت ابويا ماعتش الا انت يا عوره اخرتها تضربيني لتهتف وادغدغ شكلك لو ماتلميتش امك ربتك غلاويه زيها فلمي نفسك بقه عشان ماتتفضحيش في البلد لتهتف جملات كله ده عشان ابوكي ماټ مش لاقين حد يلمك لتضحك غنوه لا ضحكتيني هو الله يرحمه كان له لازمه ما كان شورتك يا مرات ابويا احنا هنعملهم علي بعض شوفو بقه عشان نعيش في البيت الزفت ده كل واحد في حاله والكل يخدم نفسه انا ماعتش هخدم حد ويمين بالله لو قربتو مني لاخلص عليكو انا جبت اخري وان كت فاكره يا مرات ابويا اني سكت زمان علي تشويهك ليا دا عشان ماكتش قادره وابويا مانعني دلوقتي يمين بالله لاطيح فيكي وابقو بقه كل يومين لمو علينا الخلق لتتجه لاختها وانت يا حيليتها لمي نفسك معرفش مغلوله زي امك ليه ربنا ياخدكو انتو الاتنين انا عارفه ربنا بلاني بيكو ليدخل حازم لتصرخ ولاء الحقني يا حازم اختك الزباله ضړبتني وبهدلتني ليهتف فيه ايه عالمسا هو كل يوم خناق مابتهمدوش لتهتف جمالات ايه يابن بطني ماهتهجمش عليها تديها قلمين ليستغفر حازم ربه ماتسكتي بقه يا امي انت عايزين صوتنا يطلع كل يوم بلاش فضايح وبعدين انا جاي من الشغل تعبان ارحمو بقه لتقترب منه غنوه وتقول بحنان حبيبي ربنا يعينك ماتشغلش بالك هما هيعقلو خلاص والدنيا هتهدي مافيه ناس كده بيسكتو لما نقوملهم لتهتف عامل ايه في الشغل ليهتف الحمد لله اهو المصنع بتاع داغر بيه لممننا ولامم البلد الله يصلح حاله عامله خير للبلد وانت عارفه بعد الدبلوم حفيت علي شغل واهو ماشيه لتهتف كلها سنه يا قلبي واخلص كليه تجاره وادور معاك علي شغل لتهتف جملات ايه شغل النحانيح ده ياختي واخداك تحت باطها ليه عاملالك عمل اعوذ بالله لتهتف سامع حد بيتكلم يا حازم هما مش هيجوبوها لبر انا عارفه لتقوم وتذهب لولاء وتذغدها في كتفها وتهتف قومي حطي لاخوكي ياكل انجزي اخوكي تعبان لتصرخ جمالات ماتسيبها مش عجنتيها ماتتزفتي تحطيله مش اخوكي اللي بتحبو في بعض واحنا الوحشين لتقرص علي يد ولاء وتهتف هتقومي والا اطين عيشتك امك هتجبلك الضړب انت حره لتهتف ولا ء خلاص هتزفت اوعي كده منك لله ربنا ياخدك بقه دا عيشه زفت وقامت متحامله علي نفسها لتحضر الاكل واخذت غنوه اخيها ودخلو حجرته فكان هو جليسها وونيسها الوحيد وتعتبره ابنها لا تطيق عليه هفوه لتهدا اخيرا امور غنوه الا من بعض المنغصات البسيطه لكن استتب لها الامر واصبحت مسيطره علي البيت فهيا اكثر من مره مدت يدها علي اختها وهددت زوجه ابيها لتخنع اخيرا لها خوفا بعد سنين من العڈاب لتنشف شخصيتها اكتر وتتضح للعيان ان غنوه لا تسكت لاحد ولا تستهين بنفسها ولا تسمع باحد ان يقربها ومن تسول له نفسه بذلك تنهال عليه وتبرحه ضړبا وتعلمه كيف يحترمها كان الشباب يتغامزون عليها مره بالعوره ومره بذات الندبه واخيره بالمتوحشه لكنها لا تسمح لفرد ان يمر امامها ويتلفظ عليها بشئ فكانو يتغامزون من ورائها ولكنها لا تهتم بهم لتسير الحياه منتظره ان تتخرح لتشيل عن اخيها حمل البيت في احد الاماكن الفخمه في احد الفيلل كان هناك من يتجعون علي سفره واحده رجل في الثانيه و الثلاثين من عمره يبدو عليه الهيبه والوقار ذو قوي ورياضي طويل القامه وسيم الي حد ما ذو عيون حاده وقاسيه رجل اعمال قوي صلد لا يتهاون في اموره ابدا كبير العائله ويجلس بجواره امه سيده طيبه وحنونه تدعي ناديه تحب ابنها بشده ولكنها قويه ويمتثل لها محبه لها وبالجانب الاخر زوجته ميساء امراه مدلله تحب زوجها پجنون وتغير عليه وهو يحبها ولكنه يضيق بغيرتها وتصرفاتها الخرقاء كما انها لاتنجب فهذا ايضا يجعلها تغضب عليه وتشك فيه في اي تصرف انه سيتزوح عليها في اي وقت مما جعل البيت چحيم بالنسبه له وهناك تلك الرقيقه مريم اخته الصغري التي تعتبر بهجه البيت فتاه مرحه تحب الحياه ليجلس الجميع ليهتف داغر انا هنزل البلد اشوف المصنع وارجع يا ماما لو عايزه حاجه من البلد قولي لتهب ميساء وتنزل ليه ليك ايه هناك حته مصنع عامله للناس الجرابيع تنزلهم ليه والا ليك هناك ايه ليهتف مايسه اصطبحي عالصبح ماتخلنيش اتغابي عالصبح دا بقي مرار انت مالك ليا ايه هناك لتهتف ناديه اهدي يا حبيبي بس طب بالسلامه يا قلبي بس وصي خالتك تعملنا كام فطيره من بتاعتها كده وسلملي عليها وحشتني ليهتف طب ماتيجي معايا اهو تغيري جو وتقضي يوم حلو مع اختك مارحتيش من زمان لتهتف مايساء تروح فين انت اټجننت ماعادش الا الفلاحين كمان نقعد معاهم ليرزع داغر السکينه في الطبق انت مالك حد طلب كلمتك مايسا ماتتلمي بقه انا علي اخري مابيعديش قاعده الا اما تقلبيها غم لتهتف وتقف شفتي يا طنط البيه ماعتش طايقني
خلاص
اه
ماهو اكيد