روايه للكاتبه ساره الزعبلاوي

موقع أيام نيوز


مفيش وقت قومي
قالتها مرفت و هي ترفع الغطاء عنها لتتأفأف فاطمة و هي تنهض بتكاسل و تقول
يعني يا ماما كان لازم تديه معاد بدري كدة حراام و الله !!
بتقولي حاجة يا فااطمة 
لايا ماما .. بقول هدخل آخد شاور بسرعة قبل ما أحمد يجي
مرت أقل من ساعة استعدت فاطمة فيها لمقابلة أحمد حيث كانت تقف أمام المرآة لتضع آخر لمساتها من مستحضرات التجميل حينما سمعت صوت بوق سيارته أنتفضت من مكانها و هي تهرول خارج غرفتها 
لتراها والدتها و تهتف قائلة
فاطمة انتي يا بنت انتي رايحة فين !!
لم تستمع إلي نداءات والدتها المتتالية و هرولت إلي الخارج لتفتح باب القصر لتصطدم به و هو يحمل باقة من الزهور و صندوق مغلف بطريقة تجذب الناظر إليه نظرت له ثم إلي يده التي تحمل هذه الأشياء ثم عاودت النظر إليه مرة أخري و بدون مقدمات تعلقت برقبته ابتسم هو و دق قلبه فرحا و همس لها قائلا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمك واقفة وراكي يا مچنونة !!!
ابتعدت عنه ما إن سمعت هذه الجملة و يبدو أنها نست كل شيء بمجرد ان سمعت بوق سيارته .. ابتلعت ريقها بخجل و قد احمرت وجنتيها لتقول والدتها
اللي يشوفك دلوقتي ما يشوفكيش و أنتي بتقولي سيبيني انام شوية يا ماما !
ضحك أحمد لتردف مرفت 
أتفضل يا حبيبي اية هتفضلي سايبة خطيبك واقف علي الباب كدة !!
دخلوا جميعا لتجلس والدتها و تبدأ التحدث مع أحمد و هي تقول
طلعي الحاجات اللي في أيديكي دي أوضتك و كملي لبس عشان تنزلوا يلا
بتوزعيني يا ماما علي العموم ماشي !
صعدت فاطمة نحو غرفتها و وضعت باقة الزهور جانبا و أمسكت بهذا الصندق متوسط الحجم و فتحته ارتفع جانب شفتيها بسخرية و تعجب حينما وجدت عدد هائل من كرات الفلين الصغيرة تملأ الصندوق .. فكرت قليلا و مدت يدها داخل الصندوق لتلمس يدها شيء صلب أمسكته و قامت بإخراجه لتجده صندوق لهاتف محمول جديد .. ابتسمت بفرح و مدت يديها مرة أخري لتخرج هدايا كثيرة اخري كمستحضرات التجميل و أنواع الشيكولاتة التي تحبها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صفقت بيديها مثل الاطفال لتدخل عليها هنا و قد ارتسم الفرح علي معالم وجهها هي الأخري لتتجه نحوها فاطمة و تقوم باحتضانها و هي تهتف پجنون
بيحبني يا هنا و الله بيحبني ..
فيه اية يا مچنونة انتي مين دة اللي بيحبك !!
مين غيره يعني يا هنا أحمد !!
جلست هنا واضعة ساق فوق الاخري و رفعت حاجبها بدهشة و قالت
و انتي كنتي متخيلة أن هو مش بيحبك يا فاطمة يعني كل اللي عمله معاكي قبل كدة دة مدكيش إحساس أنه بيحبك .. عارفة يا فاطمة
 

تم نسخ الرابط