روايه للكاتبه شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

لم ينصت لهم بل توجة الى روحة التى عادت إلية من جديد عادت السعادة تملأ قلبة اقترب منها ومع كل خطوة احس بقلبة سيخرج من بين ضلوعة ونبضات قلبة التى تنبض بسرعة كبيرة وهو يراها جالسة هكذا تنظر الية اما هى لم يختلف شعورها عنة كثيرا كانت تنظر لة وعينيها تلمع بالفرحة والقلب ينبض بأسمة
والجسد ېصرخ شوقا لة والروح تطالب بالاقتراب من معشوقها ومن منقذها
جلس
بجانبها على السرير والابتسامة تملأ وجة ودموع الفرحة تتساقط من عينية وهو ينظر لها يملى عينية منها هاهى محبوبتة وحياتة وروحة جالسة امامة عادت إلية لتنير حياتة من جديد وتخرجة من الظلام المحيط بة
مدت يدها لتلمس بشرتة وتمسح دموعة بينما هو دبت القشعريرة بجسدة عندما لامست يدها الرقيقة بشرتة وكأنها تثبت لة ان ما يراة حقيقة
وانها بخير
هتف بعدم تصديق انا مش مصدق انك قاعدة كدة قدامى
هزت رأسها لتقول بتأكيد لا صدق انا رجعتلك رحمة ربنا واسعة رأف بينا ورجعنا تانى لبعض
مسح عبراتة ليقولالحمدلله انا كنت واثق انك هترجعيلى وانك مستحيل تسيبنى بس انتى غبتى اوى عليا وخلتينى استنى كتير اوي كنت بفضل بصصلك مستنكيى تقومى فى اى لحظة وتكلمينى كان نفسى اسمع صوت ضحكتك زى زمان
تابع بأبتسامة وحشنى خناقنا سوا ولسانك الطويل كل حاجة فيكى وحشانى
هتفت بحبوانت كمان وحشتنى اوى انا كنت حاسة بيك شفتك قدامى وانت ماسك ايدى وبتعيط وبتقولى
رايحة فين وسيبانى مش قلتى انك مش هتسيبنى لزم تعافرى قاومى يا حياة قاومى عشان حبنا وعشانى انا بمۏت من غيرك قومى ارجعيلى مش قادر اعيش من غيرك مش قادر استحمل عڈاب بعدك عنى اكتر من كدة
ضمھا إلية بقوة ليقول ومش هسيبك تبعدى تانى أبدا هنفضل سوا وهعوضك عن كل حاجة انا بحبك اوي يا حياة اوى انتى حياتى روحى اللى من غيرها اموت اوعى تسيبنى يا حياة اوعى تبعدى عنى تانى
فتح باب الغرفة يتبعة دخول زينب التى جرت إليها لتبعد مالك عنها بقوة وتقوم بأحتضانها بقوة وهى تقول حياة حبيبتى انتى كويسة قوليلى انك كويسة الحمدلله انك فوقتى انا مش مصدقة نفسى انى شايفكى قاعدة قدامى كدة ردى عليا يا حياة انتى بتكلميش لية ردى
هتف حياة بتذمرارد ازاى وانتى نزلة رغى رغى ومش مديانى فرصة اكلم لسة مچنونة زى ما انتى
اقتربت والدتها لتقوم بضمھا بقوة وتهتف بفرحةحبيبتى الف حمدلله على سلامتك
تابعت وهى تبتعد عنها كدة تخضينى وتسيبنى ھموت عشانك
قبلت
حياة يديها لتقول بأعتذارانا اسفة يا ماما انى سببتلك كل الحزن دة بس واللهى ڠصب عنى
سمرالمهم انك رجعتيلى بالسلامة
نظرت إليهم لتقول بأسفانا اسفة اوى يا جماعة على كل اللى عملتو معاكم والخۏف اللى سببتهلكم
مروان بأبتسامة اهم حاجه انك رجعتلنا تانى بسلامة
ردت علية وعينيها تتابع شهد الواقفة تنظر إليها وهى تبكى لتقول بمرحالجميل اللى هناك دة واقف بعيد وبيعيط لية ما يجى ويقرب
اسرعت شهد إليها لټحتضنها بقوة وتهتف بصوت باكىوحشتينى اوى يا حياة حشتينى اوى اوعى تسبينى تانى
انا واللهى عرفت قيمتك احنا من غيرك ولا حاجة واللهى يا حياة عمرى ما هزعلك تانى واللهى بس متسبناش تانى
فرحت حياة كثيرا عندما سماعها لتلك الكلمات الصادقة من رفيقتها التى تعتبر اخت لها حقا ففى اصعب الامور نكتشف معادن الناس من يحبك حقا ومن يتقرب منك لأجل مصلحتة او شىء اخر
ابتسمت حياة لتقول وهى تمسح عبراتهاعمرى ما هسيبك يا حبيبتى والعيون الجميلة دى متعيطش ماشى
تابعت مازحةوبعدين تعالى هنا يبقى معايا تلت دكاترة
فى الاوضه وتصرخى تندهى على الدكتور يا خسارة الفلوس اللى اتصرفت عليكم يا شوية فشلة
شهدما انا كنت متوترة وخاېفة عليكى فقلت لمروان ينادى الدكتور بتاعك
اشارت على مالك لتقولدة حتى مالك.
توقفت عن الكلام عندما لم تجد شقيقها موجود بالغرفة
عقدت حاجبيها لتهتف متسائلة بدهشةهو مالك راح فين
ذمت حياة شفتيها لتقول پغضبشفتى عمايل اخوكى اللى يشوفة وهو بيعيط ويترجانى اصحى ويشوف دقنة دى يقول انو خلاص الحب مقطع بعضة ومش هيسبنى لحظة واحدة واهو اول ما فوقت سبنى ومشى واللهى لورى انا اللى اتسهلت معاة اسبوع غيبوبة غيرنى
حدق الجميع بها بدهشة كبيرة ليهتفوا معا اسبوع
نظرت لهم لتقولاية اقل
سمر بقلقحياة انتى بجد مش فاكرة انتى بقالك قد ايه فى غيبوبة
حياة ببلاهة بقالى اسبوعين
زينباربع شهور
هتفت بدهشةاية اربع شهور
شهد ايوة دول حتى كانوا هيشلوكى من على الاجهزة عشان فقدوا الامل انك تصحى لولا مالك منعهم وضربهم
فركت ذقنها لتقول وانا برضوة اقول دى مش دقن قعدت اسبوع متحلقتش دة انا اټخضيت لما شفتوا افتكرتوا من اهل الكهف
كانت شهد على وشك الكلام ولكن قاطعها صوت جانا
التى هرعت الى حياة ټحتضنها حياة الف حمدلله على سلامتك
ابتعدت عنها لتهتف باقتضاب الله يسلمك
شعرت جانا بنفورها منها وانها لم تنسى بعد ما فعلتة
ولكنة حان الوقت لنسيان الماضى بكل مافى والبدء من جديد قررت طلب السماح منها وان تكفر عن أخطائها معها ومع مالك فى الماضى
هتفت بأسى وندمانا عارفة انك زعلانة مني وانك مش طايقة تشوفى وشى حتى ولا طيقانى بسبب اللى عملتة فيكى بس انا ندمانة على كل حاجة عملتها فيكى انا كنت فهماكى غلط ومكنتش بحبك لكن بعد اللى حصل وعرفت قد اية انتى انسانة طيبة ندمت اوى وکرهت نفسى بسبب اللى عملتة فيكى ودعيت ربنا انك ترجعلنا تانى بسلامة وانا اطلب منك تسامحينى
على اللي عملتة
عارفة انى عملت فيكى كتير بس كان بسبب حبى لمالك مكنتش متصورة انو ممكن يفضلك عليا لكن اكتشفت ان اللى حسيتو ناحية مالك مكنش حب كان تعود انا ومالك قضينا طفولتنا مع بعض لحد ما سافرت مع عيلتي امريكا وبعدنا بس انا منستوش وكنت فاكرة انى بحبة لكن بعد اللى حصل وشفت مدى
حبة ليكى وانو بيعشقك فقت من الوهم دة
تابعت وهى تنظر لعمر الذى ينظر إليها بأبتسامة عاشقة وعرفت انة زى اخويا او صديق وان حبى الحقيقى مع حد تانى ارجوكى متزعليش منى وممكن تعتبرينى صاحبتك
هتفت حياة باعتراض لا انتى عمرك ما تكونى صاحبتى
احنت جانا رأسها بياس وحزن من ردها فماذا تفعل لكى تسامحها فهى حقا نادمة عن كل شىء فعلتة وقد تغيرت كثيرا لتصبح فتاة طيبة وحنونة جدا ولكن اڼفجرت اسريرها وفرحت كثيرا عند سماعها تقول
حياة بأبتسامة وهى ترفع وجهها إليها انتى بقيتى اختى الثالثة زيك زى زينب وشهد بالظبط وانا فرحانة جدا باللى بسمعة منك دة انا نسيت كل حاجة فاتت وهبتدى حياتى من اول جديد لزم كلنا نعمل كدة ننسى الماضى بكل مشاكلة وقرفة ونبتدى من جديد نبقى كلنا ايد واحدة ونخاف على بعض ونحب بعض بجد صح ولاايه
الجميع معا صح يا حياة
حل المساء والجميع مجتمع عندها بالمشفى عائلة مالك وعائلتها وهو أيضا متغيب كانت تشعر بالضيق والحزن كان الجميع يحدثها وهى تجيب بأبتسامة باهتة اين هذا الحب الذى رأتة بعينية عندما فتحت عينيها وكان هو اول شخص تراة اين ذلك البكاء والحزن وهو يرجوها ان تصحو وتعود إلية كيف يختفى هكذا قررت انها لن تتصل بة وعند خروجها سوف تعاقبة وبشدة ولكن فتح باب الغرفة يتبعة دخول رجل فى الخمسينات من عمرة ممسك بيدة دفتر كبير ويرتدى لباس ازهرى مأذون
لتراة أمامها وقد تبدل حالة تماما حلق ذقنة وشعرة وارتدى بدلة سوداء فى غاية الجمال والابتسامة تزين وجة والفرحة تنطق بها عينية عاد ذلك الوسيم والقوى الذى عشقتة ومازالت تعشقة اقترب منها وهو ممسك بباقة ورود حمراء تلك التى تعشقها هى ليجثو امامها وينظر الى عينيها ليقول بحب تتجوزينى يا حياتى
ابتسمت عفويا بسعادة كبيرة وكاد قلبها يفر من ضلوعها من فرط السعادة فلم تتوقع منة هذا فهو مختفى من افاقتها ليفعل هذا ويعود ومعة سعادتها التى ضاعت منها
هزت رأسها لتهتف بحب اكبرايوة موافقة اتجوزك واكون معاك على طول
اطلق عمر ومروان صفارات متتالية وهما يصفقا بينما قامت الثلاث فتيات بإطلاق الزغاريط المتتالية بينما اقتربت سمر ومديحة من حياة ليحتضنها ويقوم بمباركتها اقترب عز من ابنة ليقوم بأحتضانة ليقول بسعادةالف مبروك يا ابنى
مالك بأبتسامة الله يبارك فيك يا بابا
زينب بمكرجرى اية يا مالك حبكت النهاردة مش قادر تصبر لحد ما تخرج انا رائى نستنى شوية
صاح مالك بتذمر معارضا وهو يشير بيدةنأجل اية ياختى لا وعليا الطلاق منها قبل ما اتجوزها مافى تأجيل تانى كفاية اللى ضيعنا ولو فتحتى بوك تانى انتى ولا غيرك هطردكم برة
تابع وهو ينظر لمروانلم خطبتيك يا مروان
رفع مروان يدة ليقولعندى انا دى ياريس معلش
جذبها مروان من قفاها ليقوللو اتحركتى من هنا انا هسيبو عليكى منك لى
زينب پخوفلا والنبى وعلى اية الطيب احسن اتفضل خدها من دلوقتى يا باشا انت متجوزها بقالك سنة أساسا
ضحك الجميع على تلك الکاړثة المتنقلة
جلس المأذون على تلك الاريكة ومالك على يمينة وقد فتح دفترة ثم هتف متسائلا اين وكيل العروسة
حنت حياة رأسها بحزن فور سماع جملتة كم تمنت ان يكون والدها معها بهذا اليوم ليعقد قرانها على من اختارة قلبها وقد نزلت عبرة من عينيها مسحتها فورا حينما سمعت صوت عز الدين يقول وهو ينظر إليها بأبتسامةانا وكيل العروسة
ثم اخرج بطاقتة ليضعها امامة ويجلس بجانبة ثم وضع عز يدة بيد مالك ليضع فوق يديهم المأذون منديل أبيض
مرت دقائق قليلة ليهتف المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
صدرت زغاريط الفتيات بينما احتضن عمر ومروان مالك ليهنئوة وتلقوا التهاني والمباركات من الجميع
بينما كان المأذون على وشك الذهاب ولكنه
اتاة صوت عمر يصيح يوقفةاستنى يا عم الشيخ
الټفت المأذون ليهتف بقلقفى اية يا ابنى
نظر عمر الى عز ليقولعمى انا طالب منك ايد جانا على سنة الله ورسولة
نظر الجميع إلية بذهول تام وأولهم جانا حدقت بة بدهشة غير مستوعبة
عز بعدم تصديقبتقول ايه
عمرعايز اتجوز جانا ولو موفقتش يا هنتحر يا هخطفها اختار
ضحك عز ثم نظر لجانا ليقولاية رايك يا جانا موافقة تتجوزى المچنون دة
ابتسمت جانا لتهتف بخجلايوة موافقة
صړخ عمر عاليا بسعادةهااااة وفقت يا عمى وفقت يا مالك وفقت يا بشرررر
وضع مالك يدة على فمة ليقولبس اسكت هتفضحنا
ابعد عمر يد مالك عنة وجرى نحو المأذون ليجذبة يجلسة على الاريكة ليقول بلهفةيالا يا سيدنا بسرعة الله يكرمك
فتح المأذون الدفتر مجددا وجلس عز ليكون وكيل
العروسة ووضع يدة بيد عمر وبعد دقائق قليلة سبق عمر الفتيات ليقوم هو بإطلاق الزغروطة مرات متالية
وسط ضحكات الجميع امسك مالك بكف حياة يقبلهم بعشق وهم يتبادلا نظرات الحب نفس الشي عند عمر الذى امسك بيد جانا يقبلهما بعشق ولأول
تم نسخ الرابط