نبض الموصل: بين الحب والأسرار القديمة
الأيام التالية لاحظت سلسلة من التصرفات الغريبة تحركات غير مبررة اتصالات مشپوهة وتغييرات مفاجئة في تصرفاته. كانت هناك لحظات كان سعد يتحدث عن خطط معينة ويظهر تصرفات توحي وكأنه يحاول إخفاء شيء ما.
في إحدى الأمسيات بينما كانت ليلى تراقب تحركات سعد من بعيد لاحظت أنه كان يتجه إلى منطقة نائية خارج المدينة وهي منطقة كانت معروفة بأنها ملاذات للأفراد المشتبه بهم. كانت المنطقة مغطاة بالأشجار الكثيفة والطرق غير المعبدة مما يجعلها مكانا مثاليا لأي نشاط مشپوه.
على الفور بدأ العبد المسعودي بتنظيم عملية للتحقق من المعلومات والقبض على سعد. استخدم العبد المسعودي جميع الموارد المتاحة له بما في ذلك فرقة من قوات الأمن الخاصة والمخبرين الموثوقين. كانت الخطة تشمل محاصرة المنطقة ومراقبة تحركات سعد ورفاقه عن كثب.
الوقت قد حان للرد على الحقائق المخفية! قال العبد المسعودي وهو يتحدث إلى الفريق المداهم وهو يعلم أن اللحظة الحاسمة قد حانت.
أحد رجال الأمن تمكن من القبض على سعد بعد مطاردة قصيرة حيث كان سعد يحاول الهروب عبر الغابات والأشجار. في اللحظة الأخيرة عندما كان سعد على وشك الخروج من الغابة تم القبض عليه وجرى تسليمه إلى العبد المسعودي.
سعد كان في حالة من اليأس والندم عندما واجه العبد المسعودي وليلى وكريم. كان يعترف بخيانته موضحا أنه كان جاسوسا متخفيا لصالح مجموعة معادية كانت تهدف إلى تقويض جهود إعادة بناء الموصل. كان يستخدم منصبه لتسهيل عمليات تهريب المعلومات وتوجيه الأمور نحو مصالحهم الخاصة.
مع القبض على سعد استمر العبد المسعودي في تعزيز حكمه وتطوير المدينة مع تأكيده على أهمية الشفافية والنزاهة. كانت تجربة خېانة سعد بمثابة تذكير قاسې بأن المدينة بحاجة إلى يقظة دائمة وأن الأبطال الحقيقيين هم من يتمتعون بالولاء والنزاهة في كل الأوقات.
وظهرت الموصل أكثر قوة وصلابة بعد مواجهة هذه الخېانة حيث تعلم الجميع أن النجاح لا يأتي إلا من العمل المشترك والإخلاص للقضايا الكبرى.