روايه رائعه

موقع أيام نيوز

وربنا شيلك الأحسن 
حاولة تخبي صوتها الباكي وصال عامله ايه 
الحمدلله كويسه هي دلوقتي في الجامعة 
لما تيجي خليها تكلمني بابا أنت صحتك عامله ايه بتاخد الادويه في معادها 
أنتي عارفه وصال واللي بتعمله أنا هقفل دلوقتي عندي شغل لما اخلص هكلمك
أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه بحزن رفع وجهه ينظر إلى الداخل دخلت وصال تنظر إلى الأرض 
بابا الفطار جاهز 
أنتي مرحتيش الجامعة أنهارده
حاسه أني دايخه قولت أروح بكره 
لو تعبانه نروح المستشفى 
مفيش داعي هفطر وأخد الادويه وهبقي كويسه 
حوراء كلمتني بس أنا فكرتك في الجامعة أبقي كلميها 
حاضر 
خرجت من المكتب اتجهت نحو غرفة الطعام جلسة وبدأت تتناول الطعام بصمت وهي تنظر إلى والدها من الحين للأخر بحزن من تعامل الجاد معاها تناولة القليل وأخذت العقاقير 
أنا رايحه الجامعة 
رفع وجهه ينظر إليها مش قولتي مش هتروحي
نسيت ان عندي محاضره مهمه
خرجت من الغرفة أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام الجامعة أعطت السائق الأموال ودخلت السكشن وجدت الدكتور في القاعه نظر كل الطلاب إليها أتجهت نحو البيدج جلسة بتوتر من نظرات الكل 
الدكتوره اللي لسه ډخله تتفضل تخرج برا 
قامت وقفت وهي تنظر إلى ملامحه بتشبيه 
أنا أسفه يا دكتور بس 
قطعها بحد بس إيه هتبقي تيجي للعيانين وتقوليلهم أعذار أتفضلي أخرجي برا 
نظرة إلى الطلاب بحرج

ثم إليه حاولة الثبات أمامه
بس حضرتك مش من حقك تطردني من المحاضره دلوقتي لأني جايه في معادي لو بصيت في ساعة حضرتك هتتلقي أن لسه فاضل خمس دقايق على معاد المحاضرة 
أتعصب من ردها عليه خبط على المكتب بتاعه 
الكل يبص قدامه وأنتي اتفضلي اقعدي
دخلت الخادمه في المساء وجدت
________________________________________
حوراء نائمه قربت عليها تيقظها 
سيدتي 
حوراء فتحت عنيها بكسل فيه إيه الواحد ميعرفش ينام شويا وهو مخ طوف 
السيد ريان مستني حضرتك تجهزي علشان الحفله 
روحي قوليله مش هتروح معاه في مكان 
حسنا 
بتخرج الخادمه بترجع حوراء تنام بعد دقايق الباب بيتفتح بقوه بتتفزع حوراء من دخوله المفجأ
نص ساعة وتكوني جاهزة مفهوم 
مش هروح معاك في حتي 
عايزة إيه علشان تيجي معايا 
لو نزلة النجوم اللي في السماء على شعري هاجي معاك 
يلا أجهزي قدامك نص ساعه 
أنا مش قولتلك أني مش جايه معاك الحفلة 
بس قولتي لو نزلة النجوم اللي في السماء على شعرك هتيجي 
خرج من الغرفة نظرة إلى الخادمه وهي تتجه نحوها ممسكه بفستان نبيتي وخلفها فتاة ممسكه بيدها حقيبة 
أنتي مين 
خبيرة تجميل سيد ريان بعتني لتحضيرك للحفل 
جلسة حوراء أمامها وبدأت الفتاه في وضع مسحيل التجميل 
ريان ببنتبه إلى صوت خطواتها بيرفع نظرة ينظر إلى قدمها كانت رفعه طرف الفستان بيديها برقه رفع نظره يتفحص تفصلها شعرها النازل على ضهرها وفيه خصلات نزله على عنيها الزرقاء نفخت في خصلات شعرها علشان تبعد عن عنيها النجوم من الماس الموضوعه على شعرها بطريقة جميلة ملامحها الهادئه الفستان الطويل متجسم عليها ظاهر تفصيل جسدها برقبه علشان يداري چرح عنقها عاري من الظهر ولاكن يغطيه شعرها الطويل بتقف أمامه 
أنا جاهزة 
الفستان مش مبالغ فيه شويا 
نظرة إليه بغيظ وأبتسمت لا شكله حلو 
سارة أمامه بكبرياء همس ريان مين اللي جبلها الفستان دا 
جميس بتعجب أنت 
سار خلفها هو وجميس خرجت من المنزل وقفت تنظر إلى عدد السيارات والحراس الوقفين ركب ريان السيارة نظر إليها بطرف عينه ينتظر ركبها رفعت طرف الفستان وهبتط الدرج ركبت بجانبه 
إيه كل العربيات دي أنت عليك ت ار وخاېف يطلعه يم وتوك 
أنا مش عايز كلام كتير طول ما أنتي معايا 
مريض نفسي 
الظاهر لسانك هيوحشك قريب 
بلعت رقها بتوتر وصمتت پخوف من تهديده وصله أمام قصر فخم نزلة بنبهار من حجم القصر وقف ريان بجانبها وهمس
طول ما احنا جوا مش عايزك تبعدي عني مفهوم 
سار أمامها أتقدمت نحوه ډخله إلى الحفل أتجه ريان على طوله بها فتاة تضع مسحيل تجميل بكميات تقدمت حوراء منهم جلسة ووضعت قدم فوق الأخرى قامت الفتاة قب لة ريان وبعدها القت التحيه نظرة حوراء إليهم بشمئزاز
الفتاة بغرور مرحبآ إيتها الساحرة الصغيره أنا بيلا 
مرحبآ إيتها المشعوذه أنا حوراء 
مشعوذه
نعم إلآ تنظرين إلى نفسك في المرايا قبل قدومك للحفل خافي من الساحرات لانك كما تعلمين نحن كا سحرات نصطاد المشعوذات 
ضحكت بيلا على تشبيه حوراء لها نظر ريان إلى حوراء بملل من حدثها السخيف مع بيلا بدأت بيلا بالكلام مع ريان متجاهلين وجودها تماما 
قرب شاب على حوراء بإبتسامة 
مولاتي هل تقبلي بالرقص معي 
نظرة حوراء إلى ريان بتحدي وقامت قبل ما بتمسك ايديه بيمسك ريان ايديها بلطف وأبتسامه مزيفه 
وعداني بالرقص معايا 
أنسحب الشاب بتوتر رفعت حاجبها وسحبت ايديها من ايديه سحبها إليه مجددا وبدأ بالرقص معاها نظرة إلى نظراته بتوتر كانت أول مره تنظر في عنيه الرمادي وبشرته القمحاء شعره الأسود تفصيل وجهه التي لا تقل أنه ق اتل أنتهت الرقصه كانت حوراء هتجلس سمعت صوت ينادي على أسمها لفت إليه مسكت في زراع ريان پخوف فهي لم تنسي ملامحه عليها في الفندق 
حوراء أنتي هنا عامله إيه 
رفعت نبرة صوتها پخوف ك كويسه
نظر ميكل إلى ايدهم الممسكه ببعض أنتي اتجوزتي 
لا 
نظر ريان إلى يدها الممسكه به بستغراب وإلى ملامحها الخائفه هو يشعر برجفة أيديها أبتسم للشاب وسحبها ومشي من أمامه رجع على الطوله جلسة مسكت كوب المياة ارتشفت منه القليل تحت انظار ريان أتا شاب عليهم أخذ ريان وبيلا معاه 
جميس بقلق أنتي كويسه 
هزت رأسها بهدوء اه كويسه 
رايحه فين 
محتاجة ادخل الحمام 
اتجهت نحو الحمام وقفت أمام المرايا عدلت من ملابسها ومسحيل التجميل كانت على وشك الخروج ولاكن منعها ذالك الق ذر ميكل دخل المرحاض وقفل الباب وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف وتشعر أن قلبها سيتوقف عن النبض من الخۏف حاولة الصړيخ ولاكن كان صوت الموسيقى عالي لم يسمعها أحد 
الفصل السادسلفت علشان تخرج أتفجأة بنفس الشاب واقف خلفها دخل وأغلق الباب جيدا بالفتاح وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف پخوف 
حد يبقي معاه الجمال دا ويبعد 
أنا عدتلك الض ربه الأولى لاكن مش هعديلك التانيه 
نظرة إليه بتشويش بسبب الضربه مش هاجي معاك 
لسه زي ما أنتي 
همست بصوت غير مسموع اه 
سحبها وقفت أمامه قبل ما يلك مها بترجع للخلف بعدم توازن كانت هتقع لحقت بها أيد صلبه رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه غمضت عنيها بتعب وضعها ريان على الأرض وأنهال عليه بالض ربات وميكل بيردله الضربات لغيط
جميس نضف المكان
خرج من القصر وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمھا بأحكام تبكي

بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الچرح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها پألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الچرح بينما هي تبكي من شدة الألم
عملك حاجه 
أنتي تعرفي ميكل منين 
كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول 
صمتت واڼهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه 
أنا محتجالك جنبي 
هشش أهدي أنا جنبك
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الج رح اللي في رأسها بتذكر 
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه 
حوراء أنتي كويسه 
لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قت لين قت له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه 
جهزي نفسك نزلين مصر 
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه 
أنت بتتكلم بجد 
قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي 
مشيت من أمامه مسرعا وهي بتجفف دموعها 
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة 
خلصتي 
بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي 
جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق 
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت پخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخۏف والړعب مسكت حوراء في ايديه بړعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن 
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط 
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
يا استاذه أنتي كويسه 
هزت رأسها بنعم اه
احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق 
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعا 
أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر 
الحارس حاضر 
وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها 
مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه 
هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة
في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده
سجده بتسأل هتطلعي معانا الرحلة
هشوف بابا الأول
هتتبسطي جدا لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه
أنتي عارفة بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي 
فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل 
أنتي مروحه 
لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح 
أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضړبت قدمها في الأرض بضيق سارة في الشار دخلت شارع بجانب الكلية شعرت بخطوات أحد يسير في الشارع خلفها أسرعت في خطواتها پخوف أتفجأة بأحد يسحبها من ايديها وطلع مطوه من جيب بنطاله 
الفصل السابع
كانت تسير في
تم نسخ الرابط