حكاية المعلمه والشغاله
وتنظر في الأرفف والأدراج لكن لا يوجد شيئ مشپوه الشيئ الغريب أن تلك الشغالة لا تستعمل الأدوية ولا واحد عندها وزاد ذلك من قناعتها أنها تلجأ للسحر لكن لا دليل واحد لديها .ورغم الافكار السوداء التي راودتها باحتمال فقد الطفل الثاني الا انها توكلت على اللهورجعت إلى عملها ومضت الأشهر وإعتقدت المرأة أن كل ما فكرت فيه هو من وحي خيالها لكن أحد الأيام اتصلت بها الشغالة وأخبرتها أن إبنها ليس بخير وقد طلبت له الإسعاف جرت المرأة للمستشفى وهنا قد ماټ ومرة أخرى أشار تقرير الطبيب أن الۏفاة طبيعية وحققت الشرطة مع الشغالة ثم أطلقوها وكل الناس قالوا لها إن ما حصل قضاء وقدر فاصابها حزن كبير وصبرت على مصابها وكل يوم كانت
ولما كلمت زوجها قال لها ببساطة حسنا !!! سأصرفها لكن مقابل ذالك تكفين عن العمل وتبقين في الدار وبالطبع لم تكن سهى مستعدة للتضحية بعملها وبعد اشهر حملت المعلمة للمرة الثالثةوحين إقترب موعد الولادة فوجئت بالشغالة تطالب منها إجازة لمدة ثلاثة شهور لان والدتها مريضة. ويجب أن تعود لبلادها للاعتناء بها فطلبت منها ان تنتظر حتى يأتي فواز بواحدة جديدة كي تحل محلها أثناء غيابها
طفلان. وقد توفيا. سألتها الفتاة وهل تعرفين سبب موتهما