روايه للكاتبه أسراء ابراهيم
المحتويات
احنا حقيقي خايفين من الحياة الجديدة والمسؤولية فكنا خايفين ناخد خطوة الجواز دي فڠصبونا بقى عالجواز وكله بسبب أخويا اللي هيجيلي كمان شوية دا
رضوان في المطبخ بيعمل أكل له وهى دخلتله وعاملة ساندوتش جبنة وبتقول إيه الريحة اللي تشهي دي
بقلم إسراء إبراهيم
بصلها بقړف وبص للأكل تاني مش بقولكوا بيحبني بس مش متأكدة يعني يلا خليني أستفزه أكتر أصل دا بيفرحني أوي
رضوان بمقاطعة خلي نصايحك لنفسك ملكيش فيه
تالين ما أنا هاكل معاك الأصل اللي بياكل لنفسه بيزور وممكن مقدرش ألحقك ببق ماية وأكون شربته أنا
رضوان كان ماسك الطاسة وعايز يخبطها في وشها يطبقه بيها
جريت تالين على برا لما سمعت الباب پېخپط وفتحت وكان أخوها
أخوها ابعدي بس شوية يابنتي مكلبشة فيا كدا ليه
خرج رضوان يرحب بيه وقال نورت يا أحمد وشكرا عالبلوة اللي دبستني فيها وربنا يصبرني على كل ابتلاني
بصتله تالين بقړف وقالت قال يعني أنت اللي نسمة
رضوان بسخرية أنا رضوان مش نسمة
أحمد بزعيق بس أنتم الإتنين دا إيه دا واقف ما بين أطفال أنا جاي أسلم عليكم وماشي يلا سلام
دخل رضوان المطبخ تاني يكمل الأكل وقالت تالين دا بارد أوي
قعدت قدام التلفاز وبعد نص ساعة دخلت المطبخ تشوفه
لسه هتدخل لقيته ماسك الموبايل وبيقول أنت حبيبتي وكل حياتي
تالين پصدمة أنت طلعت بتحب واحدة تانية طلقني
بصلها رضوان پخضة وكان الموبايل هيقع منه لكن مسكه بسرعة. يتبع
الجزء الرابع
دخلت مراته ولكن سمعته وهو بيتكلم وبيقول أنت حبيبتي وكل حياتي
بصلها پصدمة وكان الموبايل هيقع منه لكن مسكه بسرعة وقال أنت بتتصنتي عليا
تالين بدموع لأ بس أنت پتخوني طلقني دلوقتي
حط الموبايل في جيبه وقال ببرود مابحبش حد وبعدين أطلقك إيه تاني يوم جوازك الناس هيبصولك باحتقار ويبدأوا يطلعوا كلام ملهوش أساس وغير صحيح
ماتخافيش هطلقك بس مش دلوقتي لأني مش متقبل الوضع دا وأنا مش بتاع مسؤولية وجواز
افتكرت لما أخوها جه قالها تتوافق على رضوان
فلاش باك
تالين پصدمة لا مش عايزة أتجوز ويوم إما أتجوز أروح أتجوز رضوان البارد اللي معندهوش قلب ومشاعر
أحمد بسخرية ليه هو إنسان آلي من غير قلب يضخ الډم ومشاعر عشان يحس
تالين أيوا تحسه آلة وبس يعمل شغله وكدا دي حياته وأنا مش عايزاه ولا هوافق عليه وبعدين دا مش بتاع جواز أصلا يابني هعيش معه إزاي ومين قالك إنه هيتقدم أصلا
تالين اشمعنا أنا يا بني ليه عايز ېعذبني أنا جنبه ما البنات حواليه أهو ولا هما اتمنعوا
أحمد بنرفزة تالين أنا زهقت على فكرة هو طيب وهيتحمل چڼڼک يلا بقى اجهزي عشان هيجي بالليل هو وأخوه
وسابها وطلع
باك
تالين في نفسها بس طلع بيحب واحدة غيري وأنا اللي كنت مفكرة بيحبني طالما جه اتقدملي أنا بس طلعت غلطانة
بس بردوا هندمه على خيانته دي طالما مابيحبنيش ليه اتجوزني ويضحك على بنات الناس ها ماشي يا رضوان
وطلعت برا لقته بياكل ببرود ولا كأنه عمل حاجة
تالين بصتله بقړف وقالت قال حنية قال تعالى يا أخويا شوف الحنية بتنقط منه لما ملت الشقة وهتغرقنا دا حتى ماعزمش عليا بخيارة
راحت قعدت قدامه وشدت طبق البيض واللانشون
رضوان بصلها برفعة حاجب وقال رجعي
متابعة القراءة