روايه للكاتبه هوايدا زغلول

ردت ماما وقالت
الام
أنا قولت ليهم عايزين تقعدوا هنا اعتزرو
لسحر وهما قالو لا
الخاله
هي سحر دي عامله ليكي عمل انتي
ازاي عامله كده معاها بقولك اي انتي من
انهارده مش هتشوفي بناتك تاني
وبعدها مشيت وماما عيطت
سحر
ايه ده هو انتي عندك دموع يا حماتي زينا
اوعي تكون بناتك صعبانه عليكي
الام
حرام عليكي بقي هو انا هفضل تحت رحمتك
لحد أمتي
سحر
تحبي متكنيش تحت رحمتي وأبلغ البوليس
واقولهم أنا شوفت حمايا كان بېموت
ازاي
يتبع
وفي الوقت ده ماما سكتت وقالت
الام
خالص يا بنتي انا هعملك كل اللي انتي عايزه
حاضر واقعدت سحر علي الكرسي وهي حاطه
رجل علي رجل وافتكرت يوم ما كانت بتشتغل عندنا و سمعت ماما
بتقول لبابا
فلاش
الام
يا اخي افتح بوقك كل بقى انا تعبت بصراحه
من اللي بقيت فيه كل يوم ده وبابا كان
نايم علي سريرو وبعدها جالها تلفون وقالت
الام
الو ايوه شوفتي يا وفاء اللي حصلي انا مش عارفه الراجل اللي حصل له ايه بصراحه انا تعبت من مسئوليته جدا
وفاء
قولتك كام مره ودي دار مسنين وارتاحي بقى وشوفي حياتك يا بنتي
الام
واقول عياله ايه وانتي فاكره يعني عيلي هيسكتوا لما يعرفوا حاجه زي كده لا طبعا
وفاء
خلاص مش قدامك الا انك تريحي وترتاحي
أصله هو برضه يعني اكيد مش مرتاح
في حياته كده
الام
ايه كلامك ده قصدك اني اعمل ايه يعني
وفاء
يعني مش الدكتور قال في حاجات لو ما اخذتهاش هيروح فيها بلاش تديهاله
الام
لا لا انا ممكن اتسجن لو . حد عرف الكلام
ده
وفاء
هو حد هيعرف منين يعني أن انتي اللي هتكون عملتي كده الكل عارف ان جوزك تعبان جدا
الام
لا بس حرام عليا أن اعمل فيه كده
وفاء
كل الدكاتره قالو أن جوزك مش هخيف
تاني وبعدين انتي حره بقي اقعدي غيري
بامبرز واكلي وسيبي عمرك يروح وفعلا ماما
مديتش ألدوا بابا وتاني يوم راح والكل كان
قاعد في العزا وماما كانت في الاوضه
ودخلت سحر وقالت
سحر
الناس كلها مشيت يا مدام عايزه حاجه
مني بقي
الام
اه ياريت تيجي بكره بدري علشان
خاطر اكيد في ناس هتيجي تاني علشان تعزي
سحر
لا انا جايه بكره بس مش جايه علشان
اعملك الاكل والشرب ولا اروقلك الشقه
أنا جايه علشان تقولي للناس أن ابنك
كان هيخطبني بس لولا اللي حصل اجلنا
الام
اي الكلام الفارغ ده
سحر
والله انا ما كنت عارفه اقولك ازاي ان انا
ابنك بنحب بعض كنت خاېفه من رد فعلك عليا
بس دلوقتي اقدر اتكلم وقلبي جامد بعد ما
عرفت انتي عملتي اي في جوزك وماما قامت
وقفت وقالت
الام
اي كلامك ده انا مش فاهمه منك حاجه خالص
اقصدك اي
سحر
خدي شوفي الفديو ده وكانت سحر مصوره
ماما فديو وهي بتكلم صحبتها
الام
انتي فاهمه غلط يا بنتي والله الموضوع مش
كده
سحر
اكيد يا حماتي وبعدين هو انا هوقع امي
التانيه في مشكله مش انتي زي امي
برضه ومينفعش اعمل معاكي حاجه
الام
بس يابنتي انتي كنتي شيفاه هو عامل ازاي
سحر
بقولك اي أنا مش هتكلم كتير بكره لما
اجي هتقولي لابنك انك موافقه
علي الجوازه
لو عايزه الفديو ده ميطلعش
الام
حاضر يا بنتي عنيا ليكي وفعلا مشيت وتاني
يوم جاسر كان قاعد مع مامته وقالها
جاسر
أنا مش عايزك تشيلي هم يا ماما انا والله هكون
مكان بابا واكتر
الام
بس انت لازم تتجوز أنا حاسه ان عينك من سحر
وانا موافقه يابني وهو فرح وقالها
جاسر
هو انتي بتتكلمي بجد يا ماما معقول والله
أنا ما كنت عارف اقولك ازاي علي الموضوع ده
الام
يخلص بس الاربعين بتاع ابوك وبعدين نشوف
الموضوع ده
جاسر
بس غريبه هو انتي ازاي وافقتي بسرعه
كده انا كنت حاسس انك لو عرفتي هترفضي
الام
ارفض ليه ربنا يفرحنا بيك وفعلا اتجوز
سحر وهي كانت كل شويه تسخن ماما
من تحت لتحت علينا
رجوع
سحر
والله ما هسيبك الا لما اخد كل حاجه منكم
وبكره تشوفي يا حماتي وفي بيت خالتي
كنت قاعده أنا وهند وقالت
هند
والله مش عارفه اللي هقولوا ده هقولوا ازاي
بس أمكم وحشتني اوي
لمياء
والله وانا كمان وفي الوقت ده جه رؤوف
وقالي
رؤوف
بقولك اي اعملي حسابك أن هجيب الماذون
بليل أنا لازم تجوزك
لمياء
انت بتقول اي لا طبعا مينفعش أنا
مش موافقه اتجوز كده انا برضه ليها أهل
هند
هي فين امك دي ولا اقصدك اخوكي اللي بيفكر
في الفلوس وبس
رؤوف
بقولك يا لمياء هو انت مش عايزاني ولا ايه كل شويه عماله تطلعي بحجه
لمياء
حجه ان انت بتتكلم عنها يا رؤوف انت عارف كويس اوي ان انا بحبك وعايز اكون معاك بس انت شايف اللي احنا فيه الفتره دي
رؤوف
يبقي توافقي أننا عالاقل نكتب الكتاب دلوقتي
بلاش جواز طلما مش عايزه
هند
مالكش دعوه بها يا ابني روح هات الماذون واحنا نكتب كتاب ڠصبا عنها وفعلا نزل رؤوف
وفي شقه ماما كانت قاعده هي وسحر
وقالت
سحر
ايه يا حماتي مالك قاعده شكلك عامل ليه كده
الحما
اسمعي يا بنتي انا هتكلم على البنات ان هما يتنازلوا عن كل حاجه لاخوهم بس انا هارجعهم البيت انا مش عايزه بناتي يكونوا بعيد عني
سحر
والله براحتك هو كده كده كل حاجه هتروح لجاسر وابنه اللي جاي باذن الله
الحما
خلاص انا هاروح لاختي واتكلم مع البنات
وفي الوقت ده تلفون ماما رن وكانت خالتي
الام
والله العظيم كنت لسه هالبس واجيلك دلوقتي انا كنت عايزه اتكلم معاك ومع البنات
الخاله
وانا بتصل بيكي عشان اقولك كتب كتاب بنتك النهارده وياريت ما تكسريش فرحتها وتيجي وتحضري معها انتي برده امها مهما حصل
الام
ايه كتب كتاب مين وعلى مين وازاي يحصل ده من غير ما حد يعرفني
الخاله
كتب كتاب لمياء علمني رؤوف واكيد انتي مش هتلاقي حد احسن من ابني علشان يكون جوز بنتك
الام
طب اقفلي اقفلي انا جايه حاله وفي الوقت ده قامت سحر وقالت
سحر
كتب كتاب مين على مين
الام
رؤوف هيتجوز لمياء بنتي ابن حلال وهي بنت حلال وتستاهل والله
سحر
اه لفت على المحامي علشان يجيبلها حقها بقولك ايه الجوازه دي لا يمكن تتم انتي سامعاني ولا لا وفي الوقت ده جت ماما عند خالتي ورحمه شافتها وقالت
رحمه
ماما انا مش مصدقه علي والله انتي جايه عشان تحضري كتب كتاب لمياء
الام
مافيش فرح هيحصل وامشي انتم الثلاثه قدامي
وفي الوقت ده حصل
يتبع
وفي الوقت ده انا قومت وقولت
لمياء
يعني اي هو انتي ليه مصممه تضيعي
فرحتنا
الام
كلامي خلص ومش عايزه نقاش تاني وانتي
يا خالتهم يا كويسه ازاي توفقي علي
اللي بيحصل ده من غير موافقتي . في الوقت ده خالتي قالت
الخاله
أنا مش قادره اصدق اللي انتي فيه ده انتي
ازاي ام المفروض تكوني فرحانه لعيالك
الام
أنا خلصت كلامي وامشوا انتو التلاته قدامي
وانت حسابك معايا بعدين يا رؤوف 
رؤوف
وهما مش هيمشوا من هنا وانا ولمياء هنتجوز يا خالتي وهاجيبلها حقها من اخوها
الام
انشاء الله ابقي وريني ازاي
لمياء
ارجوك يا رؤوف مش عايزه مشاكل
أنا همشي دلوقتي والله وهحاول اقنع
ماما
رؤوف
طول ما انتي خاېفه منها كده هتعمل فيك اكثر من كده جمدي قلبك شويه يا لمياء
لمياء
مش هعرف اعمل حاجه وماما كده ارجوك
يا رؤوف أنا همشي وفعلا مشينا ودخلنا بيت
ماما ولقيت سحر قاعده وقالت
سحر
اهلا بالعروسه اللي بتتجوز من ورا
أهلها بس فستانك حلو اوي وكانت
المفاجاه لما ماما قالت
ماما
اسمعي يا سحر أنا كلامي مع بناتي
انتي ملكيش دعوه بيه خالص انتي
فاهمه ولا لا .وسحر بصت لماما وقالت
سحر
الكلام ده ليا انا يا حماتي انتي قد الكلام ده
ماما
ايوه ليكي واتفضلي بقي اطلعي علي شقتك
أنا عايزه اتكلم مع بناتي
سحر
ماشي يا حماتي هطلع بس اعملي حسابك
ان مش هسكت كتير انتي فاهمني
وبعدها
طلعت
لمياء
هو في ايه بالضبط يا ماما احنا