روايه للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


تملاها المزاح العاشق لااااه جولي عثمان حبيتها منيكي
دون اراده منها ابتسمت بوهن ثم قالت بخجل لااااه مجدرش احترامك واجب بردك
ضحك بخفه ثمقال بوقاحه اصبحت جديده عليه وااااه و انتي لما تجولي لجوزك اسمه هيجلل كن احترامك ليه اياك انتي خجلانه بعد كل الي حوصل بيناتنا من هبابه 
اختبأت منه داخله كي تداري خجلها و هي تقول وااااه عيب أكده

ضمھا بقوه وهو يقول خلاص بجي مفيش عيب و اني هيبجي عيب في حجي لو هملت مرتي خجلانه مني ههههههههه
ضحك بصخب و فرحه ملأت ارجاء قلبه حينما وجدها توكزه بقبضتها فوق ظهره ثم قال بعشقا خالص بعد ان قبل اعلي راسها باجلال ارتاحي يا رغد نامي و ارتاحي الليله و وعد مني ليكي هجيبلك حجك من كل الي اذوكي و ظلموكي اكمل بداخله وعد من جلب الدكتور الي عشجك يا بت العبايده
صباحا استيقظ علي اجمل ما يمكن ان يراه الانسان يوما فقد كانت تفترش صدره وساده لها و شعرها الذي يضاهي سواد الليل يغطي زراعه الملتفه حولها منذ الأمس
ابتسم بحلاوه نابعه من عشقه الذي ذاد بداخله حينما اكتشف و كان هو أول من و لكن السؤال اذا كان قد أخذ الاهم هنا هل سيكون له الحظ ان ينال قلبها ام انه قد سبقه اليه احد
مهلا ايها الطبيب ستكتشف كل شيء في وقته و كما أكرمك الله و جعلك انت اول من وطأ جنتها سيتم رحمته بك و يجعلك صاحب اول دقه داخل خافقها هذه ثقتي بربي
لم يستطع الانتظار حتي تفيق لحالها و لم ياخذه بها شفقه و لا رحمه فقد اشتاقها حد الچحيم تركها ليلا رغم تمنيه لها هذا يكفي الان جاء دور قلبه كي يشفق عليه من اشتياقه الجامح لها
نظرت له بعدم فهم فاكمل شعرك كيه سواد الليل و وشك كيف البدر الي بينوره لما فتحتي عنيكي دلوك لجيت الشمس تغار منيها 
جوليلي انتي بدر هينور ليلي و لا شمس جديده طالعه تجولي حياتك توها بدت يا دكتور
تاهت في حلاوه كلماته لم تسمع وصفا بهذا الجمال من قبل فلتهديه نفحه تريح بها قلبه و هل هذا بارادتها لا
و الله فالان القلوب هي من تتحدث لا الألسن
مدت يدها المرتعشه وضعتها علي لحيته ثم قالت اوجات البدر هيستحي يطلع و سواعي الشمس هتداري وسط الغيوم بس أكمنها دافيه لازمن تتحدي كلت ديه و تطلع للناس اما البدر مهيطلعش غير للسهران هو بس الي يستاهل يشوف حلاوته يا دكتور
بالطبع فهم معني كلماتها الراقيه فسالها باهتمام انتي هتجولي شعر يا رغد حديتك واعر جوي لازمه دماغ صاحيه لحل ما تفهم معانيه
ابتسمت بخجل ثم قالت و انت فهمت 
ما يشبعه ثم ابتعد و قال مش لازمن افهم بكفايه اني احس يا بت العبايده
و فقط لم يمهلها الفرصه للتحدث و لا للخجل و لا حتي للرفض
و بما انها رجلا مخضرما عرف كيف يجعلها سريعا معه
و بما انها جاهله بكل ما يحدث لم تستطع الصمود امامه الا من بعض الرفض الواهي الذي تلاشي سريعا
رفع حاله و نظر لها عاشق ثم قال بصوت متحشرج 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووني
بقلمي فريده الحلواني
الحلقة التاسعة
الفصل التاسع
و لا اقولك صباحك جبر و عوض من الرحمن هيجبر قلب الطيب و هيعوضك عن كل حزن عشتيه انت تستاهلي الفرحه و بس متقوليش ازاي قولي بس يا رب وهو هيبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
حينما نعشق تشرق شمسنا حتي لو كانت السماء ملبده بالغيوم دونا عن غيرنا نشعر بالدفيء يحاوطنا
و لما لا يكفينا فقط زراعا حانيه رغم قوتها تخبئنا من سقيع العالم و ثلوجه
و طبيبنا لم يبخل علي تلك النقيه التقيه بهذا الدفيء غمرها حنانا و احتواء بل و مزاحا ايضا اكتشفته فيه جعل ضحكتها تخرج من القلب لاول مره منذ اعوام
شغفها حبا و عشقا و جموحا هو الاخر لم يكن يعلم انه يمتلكه وهو معها قلبه من كان يحركه كي يعبر عما بداخله فعلا ما دام اللسان ما زال عاجزا عن القول
كأنهما عاسقان منذ سنين و قد اشفق القدر عليهم فجمعهما فالحلال و ما اجمل الحلال
ظل ممددا 
فقط يتطلع لها بعين ولهه 
بصوت متحشرج قال فتحي عنيكي يا رغد متخليش شمسي تغيب
و رغده لن تقوي علي رفض طلبه بل هي الاخري تشتاق لملامح عاشق لن يعترف بالحديث و لكن ما فعله معها كان ابلغ من اي حروف
فتحت عيناها بتمهل تطلعت له لاول مره تدقق في ملامحه الوسيمه بامعان
تركها لن يخجلها بل اهداها اجمل ابتسامه ارتسمت علي وجهه يوما 
ثم قال مكتش خابر انك حلوه جوي اكده كتي مخبيه ديه كلاته فين يا بت العبايده
ابتسمت بخجل ثم قالت للي يستاهله
لمعت عيناه بفرحه عارمه ثم قال و اني استاهل يعني
لم تقوي علي الرد و عضت لسانها الذي ينطق رغما عنها ما يجيش بخاطرها
تفهم حالها تحرك ثم استند بظهره 
و قبل ان تظن انه تركتها 
قال متلوميش حالك عالي عيطلع منيكي اكتر شي عاحبني فيكي ان الي فجلبك علي لسانك 
اسمعيني زين يا رغد جوازنا مكانش بطريقه زينه كل واحد منينا كان ليه اسبابه انتي اتجبرتي علي و اني كان ليا تار عنديكي
لمعت عيناها بالدموع بعدما فهمت حديثه بشكل خاطيء و قالت يعني الي حوصل بيناتنا كان من ضمن انتجامك يا دكتور
نظر لها پغضب ثم قال انتجام ايه يا بجره انتي كنك اتخبلتي و لا بتتفرجي علي افلام كتير
و قالت بغيظ متجوليش بجره و بعدين ماهو ديه معني حديتك
عض وجنتها برفق ثم قال اول هام احلي بجره تاني هام عسان بجره فهمتيني غلط اتعلمي تسمعي للاخر لجل ما تجدري تفهمي و تحكمي صوح
ابتسمت له بهدوء فاكمل دي كانت البدايه و كل واحد فبنا اخده الكبر و مداش فرصه للتاني انه يفهمه صوح
اني كان ليا عزري لكن انتي ايه كان عزرك لما خبيتي علي لاه و اتحدتيني كماني
رغد بخجل من تصرفاتها معه مانت الي من اول يوم واني متعودتش ابدا اجبل الاهانه من حدي واصل رغما عنها سالت دموعها و هي تكمل حتي الي اتعمل فيا مكتش هسكت و يمكن ديه الي كان بيخليهم يذيدو عذابي و ضړبي فكرتك شبه اخوك يا عثمان 
اني كت لساتني صغيره ستاشر سنه خادوني من جنه ابوي الي كت عايشه فيها ملكه لڼار متمنهاش لعدوي
خۏفت ڠصب عني خۏفت و جولت يا بت احمي حالك و متسمحيش ليه و لا لغيره يدوس علي كرامتك بكفايه لحدت اكده
رغم غليانه الداخلي الا انه اخذ يمسح علي وجهها بحنان ثم قال عسان لساتك متعرفنيش بس الاكيد سمعتي عني او عالاجل لو فكرتي زين كتي هتلاجي فرج بيناتنا 
اجولك خلاص وعد مني ليكي عينك مهتشوفش غير الفرح و بس تحرم عليها دموع الحزن
من تاني نظر لها بعشق
ثم اكمل مصدجاني
رغد احولك الصراحه
عثمان و مش هجبل غيرها
رغد جلبي بيجولي صدجيه و عجلي بيحولي اوعاكي ماهو اكده و لا اكده هيهملك نظرت له بحزن و هي تكمل مش ديه اتفاجك وياي مالاول هتهملني
صړخ بها پغضب لم يستطع التحكم به اهملك ايه يا مخبله انتي اجولك بلاه عجلك اليابس ديه متفكريش بيه واصل
ثم اكمل بحنو خلي جلبك بس الي يدلك عثمان السوهاجي مهيهملش حاجه ملكه ابدااااا
بمنتهي الغباء ردت عليه بغيظ ايه ملكك دي امفكرني جفطان اياك
و الطبيب يرد احلي جفطان يكمل و طالع علي مجاسي بالملي كانه متفصل لي مخصوص قربها منه اكثر وهو يكمل تعالي اما اجربه تاني اصله عاجبني
و الباب يطرق ليفسد كل ما خطط له و هم لتنفيذه
حقا اذا من بالخارج لن يلومه احد و لكن ماذا اذا كانت امه الغاليه 
والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسال عن هويه الطارق ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي حجك علي يا ولدي معربفش انك لساتك نعسان خد راحتك يا دكتور اني هتصرف ويا الي تحت و فقط تركته و غادرت و بداخلها شعور ان اخيرا ولدها وجد وليفته التي ستجعله يحي ما حرم منه طيله حياته
عاىشه بغيره كبف ديه من مېته وهو بينعس لدلوك اني هطلع اصحيه
عفت بقوه عيشه اصطبحي و جولي يا صوبح محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم
تحيه بغيظ كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي خاليكي حجانيه دي مرته و دي مرته يبجي يعدل بيناتهم
تدخلت نرجس فالحديث و قالت بحكمه يا مرت عمي عجلي بتك بدال ما تجوميها علي جوزها شغل الضراير مهينفعش مع خوي و اتتي خابره طبعه زين سمه و ناره رط الحريم يمكن رايد ينعس اشوي مجراش حاجه لكت ديه
و في سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به امراه بمائه رجل رغم حنوها و طيبه قلبها
كانت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا بقلقا بالغ و بيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها تعاود و تصبر حالها ان تنتظر قليلا
دلفت عليها انصاف و قالت باستغراب وااااه مالك يا شاديه واكله حالك ليه اكملت پحقد تكونش الغندوره عامله مصېبه كيه عوايدها مع الدكتور
شاديه پغضب خبر ايه عاد يا بت ابوي من مېته الغلبانه دي عيملت حاجه همليها

لحالها الله لا يسيأك
نظرت لها بغيظ ثم قالت و هي تتجه للخارج مره اخري و تقول جال يعني عاتله همها جوي اكملت سرا جبر يلم العفش
جزت علي اسنانها غيظا ثم اغلقت الباب و قالت بقلق بالغ هو اني كت نجصاكي انتي كماني لاااه مهجدرش اتحمل اكتر من اكده اني هتصل و الي يوحصل يوحصل
تحت رفضه و اصراره وجد هاتفها يصدح
سب تحت زهولها ثم قال دي مؤامره كونيه عليك يابن السوهاجي
ضحكت بحلاوه و هي تقول بشماته دي خيتي و اني مهجدرش ماردش عليها الله يخليك
تناول الهاتف الذي ما زال يصدح من جانبه ثم نظر لها بمكر و قال اني هطمنها 
لم يعطها الفرصه للفهم اذ فتح الخط سريعا و بمجرد ان وضعه علي اذنه سمعها تقول بقلقا بالغ طمنيني يابت ابوي عيملك حاجه اتغابه عليكي سامحيني كان لازم اعمل اكده لجل ما تعيشو انتو التنين العند و الكبر كان هيضيعكم قطعت حديثها باستغراب ثم قالت مهتدرديش علي ليه
عثمان بهدوء و اني بجولك انتي عيملتي الصوح يام
محمد
اغمضت عيناها بغيظ من تسرعها و لكنها ردت بقلق ظهر علي صوتها جليا خيتي رايده اطمن عليها
ضمھا الي خيتك زينه ومع جوزها اكمل بفخر
 

تم نسخ الرابط