روايه للكاتبه روني محمد
أتخرب بيت البت بسببك روح يا شيخ الهي ربنا ينتقم منك
رد عاصم بغيظ من اسلوبها شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها انا عارف انها جنبك
سلمى پغضب تكلمها ده ايه ان شاء الله عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
وقبل ما تكمل سلمى شتيمة في عاصم قاطعها لما قال
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه
حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان ودلوقتي جي تكمل عليه
عاصم حياة انا مستعد اتجوزك
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي
حياة بكدب لأ مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت
عاصم لأ يا حياة انتي كنتي شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو عرف كل ده
عاصم بخبث عاوز اتجوزك
حياة بس مراد بيه مطلقنيش
عاصم ابتسم بخبث وقال لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة
حياة بس انا مش عوزاك
عاصم انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك
أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى ڠصب عنك أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي
حياة بت مين
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ياترا ايه الي هيحصل لحياة لما مراد يطلقها هل فعلا هتتجوز عاصم
انتظروني بالحلقة الأخيرة روني محمد
عاوزه تفاعل حلو عشان انزل الاخيرة
حياة ومراد
الحلقة السادسه والاخيرة
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ده بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطتله
عاصم ساعتها اټجنن وقال
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال
ساعتها حياة كانت متلغبطة ومش عارفه ترد ولا تعمل ايه لقيت مراد مقرب منها التليفون وقال
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية من عاصم وجواز مصلحة مكتوب على حياتها فيه بالمؤبد أما عاصم فهو الچحيم بعينه كفايه المر الي دوقهلها السنين الي فاتت ولسه مكفهوش أذيه فيها فاقت من أفكارها واحزانها على صوت عاصم الي قال
حياة انا لسه بحبك ووافقي وانا مستعد أكفر عن الي عملته فيكي زمان
حياة ردت بعد ما خلاص فاقت من الوهم الي كانت معيشه نفيها فيه وقالت
أنا بكرهك يا عاصم وعمري ما کرهت حد زيك انت أحقر انسان أنا قبلته في حياتي
ساعتها مراد أبتسم بنصر وكلم عاصم وقال
أظن كده الرسالة وصلت مش محتاج اعيد وازيد فالكلام
مراد قفل السكة من غير ما يدي فرصة لعاصم ا
ولله جدعة يا بت يا حياة انا لو كنت اطول امسك في زمارة رقبته كنت عملتها يلا اهو ربنا بكره هيخدلك حقك
مراد بغيظ من سلمى ممكن تبطلي كلام شويه
سلمى اتفاجأت انه لسه موجود وبعدين اتكسفت وقالت
معلش يا بيه انا فكرتك مشيت طب انا كنت عاوزة احكيلك الحقيقة ولله حياة كانت
قاطعها مراد وقال
معلش سبيني مع حياة لوحدنا عاوز أتكلم معاها
سلمى طلعت وسابتهم لوحدهم ساعتها مراد قعد قصاد حياة وقال
احكيلي كل حاجه بالتفصيل بداية من معرفتك بعاصم لغاية ما ډخلتي فيلا جدة ريما
حياة حكت لعاصم كل حاجه بداية من خطوبتها لعاصم والي عمله فيها ودخولها السچن بسبب الشيكات الي مضاها عليها ڠصب عنها لرجوعه مرة تانية لما فكرته انه ندمان على الي فات
حياة أنا عارفة اني غلطت لما رحت قبلته من غير ما اقولك انا ولله ما كان قصدي انا كنت فكراه فعلا ھيموت وندمان وعاوزني أسامحه فكرته تاب ورجع عن المصاېب الي كان بيعمها بس انا الي غبية مكنش مفروض أصدق
مراد خلاص الي حصل حصل انا بعد مطردتك اليوم الي شوفت فيه الصور الي هو بعتهالي جبت اخوه حاتم وادتله قرشين حلوين وساعتها ووعدته اني اكتبله نص ورث ريما ساعتها حاتم أعترف على اخوه بكل حاجه وقالي انك لغايه دلوقتي متعرفيش ان عاصم وحاتم يبقوا اخوات أم ريما
حياة پصدمه يا لاهوي يعني هو عمل ده كله عشان ياخد ورث البت الغلبانة
مراد أيوه دول عندهم أستعداد يعملوا اي حاجة عشان الفلوس
حياة أعوذ بالله ربنا ينجي البت اليتيمة منهم ويكفيها شرهم
مراد الجديد بقى ان التحريات اثبتت ان حاتم وعاصم دول ليهم يد
في حازم أخويا ومراته
حياة يلاهوي اختهم عشان الفلوس
مراد اه صدقي زي ما باع أخته زمان لحازم بالفلوس بس حازم كان ابن ناس وحبها بجد واتجوزها على سنه الله ورسوله وبعدها عن عاصم وحاتم وكان بيحميها من أذاهم الا ان هما كانوا طمعانين مبيشبعوش كانوا ديما بيبتزوها عشان يخدوا منها فلوس ولما حازم وقفلهم دبرولهم محاولة وماټو
وقبل ما مراد يكمل كلامه تليفونه رن ورد وبعدين قام ومشى بسرعة وساب حياة الي كانت محتارة هل مراد كده فعلا عاوزها تكمل معاه ولا لأ
بعد أسبوع
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك
عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي
شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين يعني وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه
سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق
عاصم بطمع قال
معلم يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين
عاصم آمين بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني
في بيت سلمى
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك
حياة بيأس لأ معتقدش
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال
عاصم يا حياة جه وقال لوالدتك على كلام كدب اننا هنطلق وانك بعتيلي نفسك بالفلوس وكلام كتير ملوش لازمة
حياة كانت محتارة مش عارفة ترد تقول ايه
الأم ها يا حياة قولي الحقيقة انتي عملتي كده فعلا
حياة فضلت ساكتة مش بترد
مراد يا ست ام حياة انا جوزها ولو كانت هي بيعالي نفسها بالفلوس فعلا مانا كنت هزهق وهطلقها
بس انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت
أطمني يا ماما أنا كويسة وعاصم كان عاوز ېخرب بيتي مش أكتر واهو مراد بي قصدي مراد وقفه عند حده
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد
اما مراد فرد وقال
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني
أنا بحبك يا حياة واتمنى انك تفضلي جنبي لغاية آخر العمر
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها
عاصم استلم بعد ما دفع ربع تمنهم بس
حاتم انت دفعت كام لشوقي
عاصم ربع التمن
حاتم طب والباقي
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه
حاتم طب وأنا
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه
حاتم كان بيجري بعربيته على الجبل عشان يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها
ريما ماما حيااااة وحستيني أوي
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني
مراد نعم
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه
مراد حياة أنا بحبك
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة
بتمني تكون القصة عجبتكم