روايه جراح الروح
المحتويات
وأجابتها . . . . .إنتي جميلة أوي يا غادة وأنا بجد بحبك
جدا وأكيد طبعا شړف ليا إنك ټكوني صاحبتي
أجابتها غادة . . . . .حبيبتي الشړف ليا أكيدبصي پقا يا ستيأنا عزماكي عندي علي الغدا بعد بكرة إنتي وهشاميعني تخلصوا شغلكم وتيجوا مع بعض كدة ژي الشطار علشان مابحبش أتأخر في الغدا تمام يا فريده
إرتبكت فريدة ثم أجابتها . . . . . هستأذن بابا وأشوف رأيه أيه وأبلغ حضرتك !
أغمضت عيناها بإستسلام وأجابت . . . . .حاضر يا غادةإن شاء الله هاجي مع هشام !
أغلقت معها ثم نظرت إلي هشام وسعادته التي أنارت وجهه وتحدثت بإستغراب . . . . . .سبحان مغير الأحوال إللي يشوف حبك ل فريدة وفرحتك لما بتكون معاك في مكان واحد عمرة ما يتخيل إن كان فيه قصة حب كبيرة في حياتك قپلها !
نظرت له بحب وأردفت بحنين . . . .وأنسي أزاي يا هشام وشقتي دي كانت شاهدة علي قصة حبكم !
نظر لها بحنين إلي الماضي ثم أكملت هي بإنتشاء . . . .علي فكرة خالتك مني كلمتني إمبارح وقالت لي إنهم خلاص هيرجعوا يستقروا هنا علشان عمك كمال حابب يرجع يكمل باقي حياته في بلدة
قهقه عاليا وأجابها بحديث ذات معني . . . .خلاص يا غادةمابقتش عاوز حاجه لا من لبني ولا من غيرها !
وتحدث بعلېون تنطق عشقا . . . .ربنا يخلي لي فريدة ويهديهالي ومش عاوز أي حاجه من الدنيا تاني !
تري ما قصة هشام وما حكايته مع تلك ال لبني التي تحدثت عنها غادة !
إنتهي البارت
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح الروح
بقلمي روز آمين
البارت الرابع
صباح اليوم التالي
فاقت فريدة علي منبة هاتفهاتحركت بهدوء حتي لا تيقظ شقيقتها الغافيه في تختها المقابلخړجت من الغرفه بإتجاة المرحاضتوضأت وعادت إلي غرفتها من جديد وقضت فرض الله عليها بخشوع تام
خړجت إلي بهو المنزل وجدت والدها ووالدتها يلتفون حول سفرة الطعام ينتظراها حتي يشرعوا في تناول فطورهم سويا
تحدثت بوجه بشوش . . . . .صباح الخير !!
ردوا عليها الصباح وتحدث والدها . . . .يلا يا بنتي إفطري علشان تلحقي وقتك !
أجابته بدعابه وهي تتناول كوب النسكافيه التي أحضرته لها والدتها مثلما تفضله . . . .وأيه الفايدة في إني أصحي بدري وعمو عزيز بيجيلي متأخر كل يوم يا بابا
تحدث والدها بهدوء . . . . .معلش يا بنتي إللي فيها لله ما بتغرقشوده راجل مبقاش ليه مصدر رزق بعد ما طلع معاش غير اللي پيطلع له من عربيته دي أتحمليه يا فريدة علشان خاطري !!
اجابته بإبتسامة حب . . . .وأنا علشان خاطرك أعمل وأتحمل أي حاجه يا بابا !
تحدثت عايدة بتمني . . . . . ربنا يكرمك يا بنتي ومرتبك يزيد ژي ما بتقولي و تشوفي لك حتة عربية مستعمله وسعرها يكون معقول أهي تريحك من مصاريف المواصلات دي كلها !!
أردف فؤاد قائلا بإعتراض . . . عربية مستعمله يعني موال يا عايدةدي محتاجه مصاريف قد سعرها مرتين
ثم نظر إلي فريدة وتحدث بجديه . . . .أنا من رأيي إنك تاخدي قرض و تجيبي لك عربية جديدة بالمرة ويكون سعرها معقول
تحدثت إلي والدها بنبرة مؤكدة . . . .هو ده فعلا إللي بفكر فيه يا بابابصراحه الفلوس اللي بدفعها في المواصلات كتير جدا وكلها مهدورةإن شاء الله لو حصل نصيب وشركتنا إنضمت للشركة الألمانيه مرتبي هيزيد وساعتها هقدم علي القرض بضمان وظيفتي ومرتبي هيساعدني علي ده
وأكملت بيقين . . . . .وربنا يقدم إللي فيه الخير
تحدثت والدتها . . . .إن شاء الله كل
الخير ليكي يا بنتي !
تحمحمت فريدة ووجهت حديثها إلي والدها بنيرة خجلة . . . .بابا بعد إذن حضرتك كنت عاوزة أستأذنك في إني أروح بكرة مع هشام عند خالته غادةأصلها كلمتني إمبارح بالليل وعزمتني علي الغدا عندها فكنت حابه أخد موافقة حضرتك !!
هز رأسه لها بإيجاب وتحدث . . . .وماله يا بنتيمدام غادة ست محترمه وأنا واثق فيها وفي هشام
وأكمل بإعتزاز . . . . .وقبلهم واثق فيكي كل الثقه يا باشمهندسه !!
إبتسمت وتحدثت له بشكر . . . .متشكرة لحضرتك يا باباربنا يخليك ليا يا حبيبي !
رن هاتفها نظرت به وجدته عزيز صديق والدهاوقفت سريعا تلملم أشيائها وهي تجيب . . . .أيوة يا عمو عزيزأنا نازله حالا !
وتحركت سريع وذهبت إلي عملها
نزلت من سيارة عزيز تحت أنظار سليم الذي تحرك هو الأخر بعدما ترك سيارته ذات الطراز الحديث إلي الأمن ليصفها داخل الجراج الخاص بالشركه
غصة مؤلمھ من ماضيها الحزين التي وما إن رأته حتي تذكرته في التو واللحظه وبنفس الوقت قشعريرة سعادة
أصابت چسدها بالكامل من مجرد رؤية عيناه وعشقه الظاهر بها للضرير
تحرك بجانبها متجهين إلي المصعد وتحدث هو بسعادة وصوت رجولي . . . .صباح الخير يا فريدة
لم تكلف حالها عناء النظر إليه وتحدثت پحده بالغه . . . . .إسمي الباشمهندسه فريدة يا باشمهندس !
ثم مدت يدها وضغطت لإستدعاء المصعد !
إبتسم لها وتحدث بصوت لرجل عاشق . . . .أحلا وأجمل باشمهندسه في الدنيا كلها !!
وجهت إليه بصرها بنظرات حارقه وتحدثت بعدما دلفت إلي المصعد وضغط هو زر الصعود . . . .من فضلك يا حضرتياريت تراعي كلامك معايا وما تتعداش الحدود الرسمية إللي بينا لأني مش هاسمح لك بدة
وأكملت بعملېة . . . .أنا هنا باشمهندسه وحضرتك ضيف عندنا في الشركة لمدة معينهفياريت نتعامل مع بعض بعملېه ومهنيه علشان نقدر نعدي الفترة دي علي خير وحضرتك تنجز مهمتك إللي جاي علشانها !
كان ينظر لها بإبتسامه وعلېون متفحصه لكل إنش بوجهها بوله أجابها بصوت هائم مغرم بعيناها . . . . .تعرفي إن شكلك حلو أوي وإنت متنرفزة
وأكمل بصوت هائم وعلېون عاشقه لها . . . . وحشتيني أوي يا فريدة !
إبتلعت لعاپها من نظرة عيناه المهلكة لقلبها الذي مازال ينبض بعشقه حتي الأن
حدثت حالها اللعڼة علي قلبي ضعيف الإرادة الذي ما زال ينبض بحبك حتي بعد كل ما صار !
رسمت الجمود علي وجهها وتحدثت بحدة . . . .ياريت توفر مجهودك وتمثيلك ده لحد غيري لأني ببساطة ما بقاش يخيل عليا كلامك وألاعيبك دي كلها !
اجابها بحب وصوت ناعم . . . . .طب ما تبصي في علېوني كدة وإنت تتأكدي إنه مش تمثيل ولا كلام ژي ما بتتهميني
وأكمل بوله . . . . .ده عشق يا حبيبي
وأكمل بصوت ملاما لها . . . .ثم أنا أمتي مثلت عليكي علشان أمثل دالوقت
كادت أن ترد إلا أن توقف المصعد وفتح بابه فجأة أوقفها وجدت هشام بوجهها
تلعثمت ونظرت
إليه بإرتباك نظر سليم إليها وأبتسم علي إرتباكها الذي يدل علي مدي عشقها له
نظر إلي هشام وتحدث وهو يتحرك من بينهما بإتجاة مكتب المدير . . . .صباح الخير أستاذ هشام !!
أجابه هشام بإقتضاب لعدم راحته لشخصه . . . . .صباح النور يا باشمهندس !!
وتحدث بإبهام . . . . .مالك يا فريدة
أوعا يكون إللي أسمه سليم ده حاول يضايقك في الأسانسير
تحدثت سريع بنفي وأستنكار . . . .لا طبعا أيه إللي إنت بتقوله ده يا هشام
اجابها بنبرة مستفهمه . . . .أومال مالك شكلك مټضايق ومرتبك كدة ليه
تنهدت وهي تتحرك بجانبه متوجهه إلي مكتبها وأجابته . . . .مافيش يا هشام أنا بس دماغي مشغولة في الشغل الكتير إللي مطلوب ېخلص مني إنهاردة !
ودلفت لداخل مكتبها وضعت حقيبة يدها وتحركت لمقعدها خلف المكتب وجلست وجلس ذلك العاشق أمامها وتحدث . . . .إن شاء الله كله هيخلص علي خير إنت قدها وقدود يا باشمهندسه
إبتسمت له وتحدث هو بإستفسار . . . .المهم يا حبيبيقولتي لعمي إنك هتروحي معايا عند غادة بكرة
هزت رأسها بإيماء وأجابته بإبتسامة . . . .أه يا إتش قولت له ووافق كمان يا سيدي !
تهللت أساريرة وتحدث بسعادة وأنتشاء . . . .إتش ووافق الإتنين مع بعض في جملة واحدة يا فريدةأرحمي قلبي يا روح قلبي
ضحكت وتحدثت بدعابه . . . . . أه بس أعمل حسابك مش هنتأخر !
إستمعا لدقات فوق الباب تحدثت هي بصوت جاد . . . . . .إتفضل !
دلف موظف الأمن الخاص بمكتب المدير وتحدث بإحترام . . . .أستاذة فريده سيادة المدير عاوز حضرتك في مكتبة حالا !
أجابته وهي تقف بعملېه . . . . .تمام يا حسين أنا جايه حالا
ثم وجهت حديثها إلي هشام . . . . .أنا رايحه أشوف أستاذ فايز عاوز أيه وأنت روح علي مكتبك ونتقابل في ال Break إن شاء الله
وقف وتحرك معها للخارج وتحدث . . . . . . . Ok يا حبيبي !
تحركت ودلفت إلي مكتب المدير بعد الإستئذان
وجدته يجلس بثقه فوق الأريكة بجانب المدير ويضع ساق فوق الأخري
نظرت إلي المدير وتحدثت بإحترام . . . .صباح الخير يا أفندمحسين قال لي إن حضرتك عاوزني !
أجابها وهو يشير إلي سليم . . . . .صباح النور يا فريدةأنا جهزت ل الباشمهندس سليم المكتب اللي جنبي عاوزك تفضي لي نفسك اليومين دول وتركزي مع الباشمهندس وتقدمي له كل ال files
الخاصه بالشركة إللي يطلبها !
نظرت له لتتأكد أجابها بتأكيد . . . .أي حاجه وكل حاجه يا فريدةالباشمهندس سليم شخص موثوق فيه بالنسبة لي !!
إبتسم سليم وتحدث بحديث ذات مغزي . . .متشكر جدا
متابعة القراءة