روايه للكاتبه نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز


باهمال وعيناه تنظر اليها تراقب تحركاتها . فك ربطه العنق وهو يتحرك نحوها
والأخرى لم تتحرك فقط تفرك يديها بتوتر قلبها ينبض بسرعه وهي تسمع وقع خطواته وهو يمشي نحوها ..
مهران كان يريد رؤية وجهها بشده جلس بجانبها على السرير..
مهران مساء الخير..
شوق ممسساء الننوور
مهران مش هتشيلي اللي على وشك ده..
شوق زاد توترها ولم تستيع التفوه بكلمه

اما مهران رفع يديه وادارها اليه..
وقال بفضول طب هشيله انا نزع عنها طرحة الزفاف لينبهر بملامح هادئه طفولية وجهها ناصع البياض.. وجنتين كالتفاح الاحمر ...عينان كالقهوه ...
الاخرى انزلت رأسها بحرج وهي ترى عيناه تتفحصها بانبهار..
نبضات قبلها يكاد يسمعها الجميع صدرها بدأ يعلو ويهبط
من شدة
التوتر
والارتباك سعدت باطرائه لكن ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..
يتبع
دميتي الجميلة
2
نبضات قلبها تتزايد بسرعه لم تهدها من قبل..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عيناه سوداء كالليل سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جاذبيه... ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب زادت تلك الابتسامه جمالا..
استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه المشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالما كانت بحاجته ..
مهران بابتسامه مريحه بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
مهران ابتعد عنها بهدوء طب
كويس..
هسيبك تغيري وترتاحي لو عوزتي
حاجه انا برا..
وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خاېفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..
نظرت الى قميص الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بالون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ومرر نظره على الغرفه بحثا عنها ..
ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه بشرتها البيضاء الناصعه والحمرة على وجنتيها الني منذ ان رأها وهي تجذبه جدا..
اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملاها بهدوء..
ابتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي انا بعمل كده ..بعدين دي مراتي انا هعمل كده لما تبقى صاحيه قال كلماته بلوم..
حل الصباح
انتفضت شوق بړعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق بړعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده ..
لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران الذي خرج من الحمام يجفف شعره ..
رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لترفع نظرها اليه پصدمه..
مهران صباح الورد..
شوق بارتباك صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
شوق بس..
مهران اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي اللي انتي عايزاه..هنا محدش ليه عندك حاجه..
شوق هااا..
مهران بابتسامه مرحه هااا ايه مالك..
ران بابتسامه جذابه مش تحاسبي..
مهران بهمس في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر 
ازاح شعرها خلف اذنها بهدوء ..
لتنزل نظرها
بخجل..
يتبع...
ماتستعجلوني بدي اكتب الاحداث على رواق ببكل
 

تم نسخ الرابط