روايه رائعه منقوله
المحتويات
وتحدثت بستفزاز وشماته
شاديه باركه والف بركه نظرت لابنتها واكملت بتعيطى على ايه يا بت من حلاوته ولا فلوسه دا فقير ومنحوس بكره اجوزك سيد سيده
ناهد بهدوء محدش هيرضى بيها
شاديه بستهزاء ليه عوره ولا عامشه ولا مكسره زى المحروس ابنك
نظرت ناهد لابنها فهمس لها برجاء
سيد بلاش يا امى
نهايه الفلاش بااااااااك
فقت من شرودها على رنين هاتفها برساله مسجله
هند مشغوله يا ماما لما افضى هكلمك
هبطت دموعها بغزاره وهمست بغصه مريره
صمتت قليلا واكملت بشماته بنفسها
احصدى زرعتك يا شاديه
ابنتها
وحيدتها تساعدها بحنان بالغ وبنفس راضيه
تحترم حيائها
تساعدها على أرتداء ثيابها وتغض بصرها عنها حتى لا تخجلها
تنهدت مريم پألم ودمعه حارقه هبطت على وجناتيها حين تذكرت معامله زوجها لها بعد ولادتها لطفلها الاول
كطفلته
يفعل لها كافه شئ
لا يشعر بالنفور او الاشمئزاز رغم انها بأيام نفاسها
يساعدها على الاستحمام
يمشط شعرها
ياكلها بيده
يخبرها كم اصبحت جميله اكثر بعدما اصبحت أم لتكتسب ثقتها بنفسها
احتضانها برفق
ادهم نعيما يا احلى ام تيام واكمل هجبلك بقى طبق شوربه وفرخه صغيره كده واكلك علشان تاخدى العلاج
مريم يا ادهم انت بتكسفنى اوى رفعت عيونها ونظرت له برجاء واكملت علشان خاطرى خلينى أروح عند ماما
خفضت عينها بخجل مره اخرى وهمست
مينفعش انت تغيرلى اخاڤ تقرف منى
قبل وجناتيها وربط على ظهرها بحنان وتحدث بتأكيد
أدهم عمرى عمرى ما اقرف منك يا مريم قبل يدها
مد اصابعه اسفل ذقنها يجبرها على النظر له واكمل
فى حد يقرف من نفسه
عدل وضعها ودثرها جيدا بالغطاء ووضع رضيعها بجوارها وهب واقفا وتحدث بستعجال
خلينى اعملك الاكل قبل ما تيمو يزن
اتجه لخارج الغرفه وقبل ان يصل للباب اوقفته مريم سريعا
مريم ادهم نظر لها اكملت هى تعالى عايزه احضنك
ادهم متزعليش منى علشان مقدرتش أولادك فى مستشفى خاصه شدت من احتضانها واكمل ومتزعليش من كلام امى انا والله لو معايا عمرى ما اتأخر عنك
قبلت هى كتفه وتحدثت بعشق
مريم كافيه عندى حنيتك عليا يا ادهم
نظرت له بعبث واكملت بصراحه فجأتنى
ادهم بعيون تلتمع بالدمع وبرجاء
طيب يا مريم لو زعلتك اوى انا او امى فى يوم من الايام وحسيتى انك مش قادره تسامحينى افتكرى ليا اى موقف حلو عمالته معاكى وحاولى تشفعيلى وتنسى
وكونى واثقه ان مهما حصل هتفضلى مراتى وعلى زمتى لحد ما اموت يا بنت الاصول يا قلب ادهم
نهايه الفلاش باااااااك
مرت فتره ليست بقليله
بين شد وجذب
بين فرح وحزن
بين القليل من الابتسامات والكثير من الدمعات
فهو على اقتناع ان مكالمات الهاتف لا داعى لها
حسم امره وقرر ان يعود لموطنه وزوجته ويترك الغربه بلا رجعه
لكن!
سينتظر لانتهاء عقده المكون من سنتين
سيهلك نفسه بالعمل ليل ونهار حتى يستطيع تكوين مبلغ قيم يستطيع تأمين مستقبل أطفاله به
أصبح كماكينه صرف ألى لزوجته
يرسل لها كل قرش يعمل به يترك له القليل من المصروفات
يعمل دون توقف
دون راحات او عطلات
دائما وابدا مشغول عنها
وهى من تذكرت احدى مواقفه الحسنه معها أثناء ولادتها الاولى وقررت ان تلتمس له عذرا
لكنه عاد مره اخرى لا يحدثها بالشهور غير كلمات معدوده ويغلق الهاتف سريعا
لم يخبرها انه يعمل على قدم وساق
تركها تائهه بأفكارها
غافلا ان بفعلته هذه ستجعلها أمرأه اخرى
امرأه حين تشتاق لا تختلق حوارا
بل تختلق مشكله
وقليلا من الرجال يفهم مشاعر وشعور وهرمونات الانثى المتقلبه
فهل سيتفهم أدهم تقلابات مزاج زوجته ويحتويها داخل حضنه التى حرمت منه كثيرا
ام سيمل سريعا من تصرفاتها الغاضبه دعونا نرى
لقاء بعد غياب
بفرحه عارمه
خرج
يركض من مطار القاهره
لمح شقيق زوجته يقترب منه سريعا وتحدث بعلو صوته بفرحه ايضا
محمد اخييييييرا الف حمد لله على السلامه يا ابو الأداهيم احتضنه بقوه رابطا على ظهره واكمل نورت بلدك يا غالى
يبحث هو بقلبه قبل عينه عنها
ايعقل لم تأتى
کسى وجهه الحزن قليلا وتحدث بغصه وخوف مما قادم اليه مع زوجته بعدما ايقن ان طريقه لن يكون سهل ابدا معها
ادهم الله يسلمك يا محمد تنحنح بحرج امال فين مريم والولاد مجوش معاك ليه
محمد اشار بيده لا جهم اهم بس مريم كانت مع تيام فى الحمام مرضيش يخلينى انا أوديه
اتسعت عينه بزهول
هى هنا زوجته وحبيبه قلبه وروحه
أبتسامه اكثر من سعيده ظهرت على وجهه
نبض قلبه پجنون
ارتعش جسده بشده وسارت قشعريره لذيذه بطول عموده الفقرى حين تذكر حضنها
يا الله كم يشتاق لها ولحضنها كثيرا
انقطعت انفاسه
أخذ نفس عميق واستدار ببطئ حتى أخيرا وقعت عينه عليها
واه والف اه من قلبا ېصرخ شوقا وعشقا وندما
ينظر لها بعشقا وشوقا جارف
تبادله هى النظره بأخرى جامده
بارده
متألمه وبشده
وللحق هى معها كل الحق
عامان هى ام واب
عامان واكثر وهى بدونه وبدون الحديث معه
تناسها ووضعها بأحدى الارفف
واثق انه سيعود يجدها بوضع يده
لم يعطى لها سببا لغيابه
والان بعد عودته ظن انها سترتمى داخل حضنه وتبكى بنحيب
تعلم هى بما يدور بعقله
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها تخبره بأنها لن تفعلها
عفوا يا من هاجرتنى لن اركض عليك و ابكى داخل حضنك
ابتسم هو بتفهم لجرحها الذى تسبب هو به
وبأقل من ثانيه كان قطع المسافه بينهم وانتشالها داخل حضنه
بل رفعها عن الارض واعتصارها داخل حنايا صدره
واخيرا التقط انفاسه بستنشاقه لعبيرها الذى انعش قلبه من جديد
ايستطيع احدا تخيل سرعه ضربات قلبها الأن رغم جمودها
ورغم انها لم تبادله حضنه هذا اطلاقا
محتضنها هو بكل ما يملك من قوه
يبكى بنحيب
طال حضنه لها طويلا
ينتظر تجذبه لها اكثر كما كانت تفعل دائما
ينتظر ان تخبره كم اشتاقته
ولكنها ملتزمه الصمت
هى فقد الأن أستردت امانها وحمايتها
كانت امرأه مدفونه بالحيا وأخيرا عادت لها الحياه
نعم حضنه هو الحياه بالنسبه لها
هى أكثر من مستمتعه بحضنه هذا
كم تحترق شوقا لسماع نبض قلبه وهى بين حنايا صدره
تود أحتضانه بكل كيانها ووجدانها
تخبره كم عانت من دونه
كم هى غاضبه منه
لكنها فضلت معاقبته بجمودها وصمتها هذا
شدد هو من احتضانها وحاول السيطره على فيض مشاعره معها ينظر لها بلهفه وعشقا بالغ وهمس بصوتا
مبحوح
ادهم واحشتينى
فشلت بالتحكم بنتفاضه جسدها بين يديه
وسريعا ابتعدت بعيونها عن عيناه ونظرت لاطفالها الواقفين بجوار خالهم وتحدثت بهروب
مريم الولاد تيام يامن تعالو سلمو على بابا
نهت حديثها وحاولت ابعاده عنها
لكنه ممسك بها بأحكام
انزلها ببطئ
يحاول يطمئن قلبه انه مازال له تأثيره الخاص على قلبها
فعلته هذه جعلت قلبها وجسدها وحتى وجناتيها يشتعلان بنيران الخجل والأشتياق والرغبه بأن واحد
على مضض ابتعد عنها واقترب من طفليه وهبط على ركبتيه يتأملهم بشغف ودموع منهمره
سلط نظره على من ولد وهو بغربته
وعاد بنظره لزوجته وتحدث ببتسامه من بين دموعه
يامن مريم الصغيره
ابتسمت هى ابتسامه باهته
فتحدث شقيقها سريعا
محمد بمزاح وتيام ادهم الصغير تبقو متساوين يا معلم
ادهم بتسائل لاطفاله تيام انت عارف انا مين
تيام ببراءه بابا
محمد بدموع تلمع بعيناه من شده تاثره
صورك ماليه البيت وعلى طول مريم بتشغلهم اى فيديو كنتو فيه مع بعض
حملهم ادهم واحتضانهم بحنان بالغ
اقترب محمد من شقيقته وجذبها لداخل حضنه وتحدث بستعجال طيب يله على البيت تكملو احضان براحتكم فيه
اخذت مريم نفس عميق وتحدثت بكل هدوء وتعقل
مريم هنروح عند مامه ادهم الاول نظرت لزوجها تسلم على والدتك وتطمن عليها ونبقى نروح
بدموع غزيره
بقلب يعتصر الما شديد من الندم والاشتياق
تقف بمطبخها تضع الطعام الذى صنعته زوجه ابنها الاصيله بالاطباق بعدما حدثتها واخبرتها انهم بالطريق
الوحيده التى ترد عليها فور اتصالها
ليس فقط فقد قامت بعمل كافه شى قبل ذهبها لاستقبال زوجها بالمطار
تحدث نفسها كعادتها
شاديه هما اتاخرو كده ليه معقول الواد ادهم ميرضاش يجى يسلم عليا صمتت قليلا واكملت پبكاء اه ممكن ميجيش وهيبقى عنده حق هو اللى انا عملته شويه
بكت بنحيب اكثر لا مريم هتجيبه وتيجى
خبطت على صدرها واكملت بتأكيد ادهم ابنى حنيه الدنيا فيه مش ههون عليه وهيجيلى
مسحت دموعها سريعا وعادت بوضع الطعام بحماس وتحدث نفسها محاوله بث الطمئنيه بقلبها
ابنك هيجيلك يا شاديه مش هتهونى عليه كفايه اخواته اللى مش عايزين ينزلو مش هيبقى هو واخواته ووحدتى عليا تنهدت بالم حارق واكملت انا استويت
ثوانى قليله واستمعت لصوت جرس الباب
كمهره جامحه ركضت بكل سرعتها خارج المطبخ ومن ثم اتجهت لباب الشقه فتحته بيد وجسد ينتفض من قوه رعشته
شهقت پعنف حين وقعت عينها على ابنها الواقف ينظر لها ببتسامه من بين دموعه وهمس بصعوبه من بين شهقاته
ادهم واحشتينى يا امى
بكل ما تحمل من الم واشتياق صړخت پبكاء حاد
شاديه اااااااه يا أدهم نهت جملتها وارتمت داخل حضنه بكل قوتها تقبل كل انش بوجهه وكتفه وحتى يده
لكنه جذب يده سريعا وقبل هو يدها بعمق
فقدت هى توازنها قليلا فأسندها ابنها سريعا وخطى بها للداخل وخلفه زوجته وأطفاله غالقين الباب خلفهم
جلس بها لاقرب مقعد وهى متمسكه بحضنه بكل قوتها
ربط ادهم على ظهرها بحنان وتحدث بتسائل
ادهم ايدك عامله ايه دلوقتى
اغمضت عيونها بأحراج ودفنت وجهها بكتفه وتحدثت پبكاء
شاديه كويسه الحمد لله احسن من الاول
صمتو قليلا وهى مستكينه داخل حضڼ ابنها
لكنها انتفضت فجأه وابتعدت عنه سريعا ونظرت له بزعر وړعب وهمست هتسافر تانى ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت
واخواتك مش ناوين ينزلو زيك
ربط ادهم على كف يدها وتحدث بتأكيد
ادهم لا نظر لزوجته المبتعده بنظرها عنه عن عمد
مش هتغرب تانى كفايه بعد وغربه
تنهد بأمل وهحاول على
متابعة القراءة