انا اطلقت
المحتويات
يديه ولكنها لم تستطع ووسط ضحكات خالد قال يابنتى اهدى مټخافيش هو انا هكلك لينظر لها بعبث قائلا رغم انى نفسى فيكى من زمان اوى
لتشرد رقية بعينيه التى تبادلها التيه والحب ليقول فجأة بتعجب دى رمادى
رقية بوله هى ايه دى اللى رمادى
خالد بصوت اجش يخطف القلوب عينيكى طول عمرى بغرق فيها وعمرى ماعرفت لونها الحقيقى كنت بخاف ابصلك كتير لا حد ياخد باله
خالد احنا اتجوزنا على طول من غير مااشتريلك شبكتك هننزل نشتريها سوا ان شاء الله بكرة لكن الخاتم ده.. قالها وهو يفتح العلبة التى جلبها من خزانة الملابس اشترتهولك من سنتين لما كنت فى إنجلترا وشايله عندى من يوميها بعد ماقررت انى لازم البسهو لك بايدى يوم ماتوافقى على جوازنا
لترفع يدها وهى تشاهد الخاتم لتجده عبارة عن خاتم من الذهب الأبيض وبه قاعدة بلون التوت الجبلى يرتكز عليه قلب كبير بجناحين
قلب أصغر بالحجم ثم لتبتسم رقية بسعادة قائلا جميل اوى ياخالد.. ذوقك يجنن ياحبيبى
ليتوه خالد فى كلمتها التى قالتها بمنتهى الصدق والعفوية لتخجل رقية من تسرعها وهو يقبل جبهتها بعشق اوعى تخجلى من مشاعرك قدامى وانا كمان عمرى ماهخجل من تصريحى بحبك كفاية السنين اللى ضاعت مننا بسبب خجلى.. سامحينى.. بس اوعدك انى هعوضك عن كل اللى فات بحبك بحبك.. بحبك يارقية.. بعشقك فى كل حالاتك
ليجد خالد أن الوقت بالفعل قد بدأ يسرقهم ليأخذها سريعا ليعيدها إلى حمزة بشقة والديه على وعد بلقاء فى اليوم التالى
الفصل السادس عشر
فى شقة حمزة.. يدلف حمزة وحياة إلى الداخل ليجدا عزة و وردة تجلسان بالمطبخ بانتظارهما لتقديم العشاء. فدلفوا إلى غرفتهم لتبديل ملابسهم لتتفاجئ حياة بأن غرفة نومهم تحتوى على فراش متوسط الحجم وليس بها اريكة كالتى بغرفته بالفيلا ولكن يوجد عوضا عنها مقعدين من الجلد العريق متجاورين فرفعت وجهها لتجد حمزة وكأنه يقرأ أفكارها ويمعن النظر بغاباتها فيقول هو النهاردة وبكرة وبعد كدة هنسافر ان شاء الله ثم بابتسامة مرحة نتحمل بعض اليومين دول وبعد كده هتسلك ان شاء الله
حمزة مازحا وهو يتجه الى احد المقاعد لأ. كده تمام اوى
لتجلس حياة على المقعد الاخر وبدأوا فى تناولهم الطعام ولكن حياة احست بشروده فسألته بتردد ممكن أسألك على حاجة
لتقول حياة بتوجس شايفاك سرحان ومش زى عادتك من ساعة كتب الكتاب. مالك ياحمزة انا حاسة ان فى حاجة شاغلاك او قلقاك. فى حاجة حصلت
وكان حمزة يتيه فى اسمه ولكنه انتبه انها قد فرغت من حديثها ليترك الطعام من بين يديه قائلا تعرفى انى نفسى احكى ع اللى جوايا للصبح لغاية ما اخلص كل الكلام
حياة طب ماتحكى انااا مستمعة جيدة جدا على فكرة
لينظر لها بحب قائلا كل اللى اقدر اقوله لك دلوقتى انى مبسوط عشان رقية وخالد اخيرا قدروا يبقوا لبعض. وكمان اتطمنت عليها لانى عارف قد ايه خالد بيحبها وهيصونها
حياة بس فى حاجة قلقاك او مزعلاك
ليبتسم بحب على قد قلقى. على قد سعادتى
حياة يعنى!
حمزة يعنى على قد قلقى على قد سعادتى انك حسيتى
بقلقى ده ولمسك واهتميتى بيه
حياة بخجل وايه اللى قالقك
ليلتقط كف يدها ويحتويه بين كفيه قائلا حياة.. انا عارف انى اقحمتك فى حاجات كتير انتى بعيدة عنها بس صدقينى ماكنتش اقصد ابدا
حياة بتوجس هو ايه ده اللى ماكنتش تقصده
حمزة وهو تائه بين غصون غاباتها انى احبك اوى كده.. او ان الحلم يتحقق بين يوم وليلة بالشكل ده.. بس للاسف الحلم لسه ماكملش لسه
قلبك مادقليش ياحياة
لتنكس حياة رأسها باسف قائلة حمزة انا ااانا مش عاوزاك تزعل منى انا بس كل الحكاية انى لسه مش قادرة استوعب انى بقيت ملك راجل تانى غير عادل
ليتجهم وجه حمزة عند سماع اسم عادل ليقول بغيرة ظاهرة خلاص ياحياة مابقيتيش ملكه ولا ملك اى راجل تانى غيرى
لتشعر حياة بما ازلفه لسانها لتحاول الاعتذار له إلا انها تفاجئت به هو الاخر يقدم
اعتذاره انا اسف ياحياة. انا مش عاوز احط حدود لكلامك معايا.. عاوزك تتكلمى معايا من غير خوف ولا خجل عاوزك تعرفى انى مش بكتفك ولا عمرى هكتفك ولا هخنقك بس برضة عاوزك تعرفى ان حبى ليكى لا يمكن يتكرر
حياة بدهشة امتى امتى ياحمزة انا هتجنن
ليخرجرهما من حديثهما دقات مرحة يعلمان صاحبتهم حق المعرفة ليبتسم حمزة سامحا لها بالدخول لتدلف عليهم وهى بقمة سعادتها قائلة ايه ياحلوين عاملين ايه من غيرى
حمزة ضاحكا فى منتهى الهنا والسعادة
رقية بقى كده ياميزو بكرة تقول فين ايامك
ليقاطعها حمزة ضاحكا ياقردة
لتخرج له لسانها فى مرح قائلة طب اتفضل اخرج أمضى على وصل الاستلام
ليبتسم لها حمزة وينهض قائلا والله وبقى لك صاحب غيرى ياقردة
لتبادله رقية الابتسام وهى تندس وهم يتجهوا إلى
الخارج للقاء خالد بينما ظلت حياة على وضعها ولكنها كانت تحدث نفسها
حياة فى سريرتها يابختك بحمزة يارقية الأخ سند وعزوة انتى صحيح يتيمة زيى.. لكن ربنا عوضك بحمزة وكان لك اب وأخ وأم .. ماحسيتيش بالوحدة زيى يارب انا مش غيرانه منها ولا پحقد عليها انت عالم بحالى وعالم بنيتى وعارف انا بحبها قد ايه.. ويمكن تكون الانسانة الوحيدة اللى اعتبرتها اختى لانى حسيتها بتحبنى بجد
طب ماحمزة كمان بيقول انه بيحبنى
بيقول!.. لا دى تصرفاته كلها هى اللى بتقول.. ده غير كلامه ونظرة عيونه اما بيبصلى فى عينيا بحس انه بينفصل عن كل اللى حواليه يبقى ليه ماتديش لروحك فرصة تفتحى قلبك للحب من تانى
انا فعلا ابتديت اتشدله وابصله بطريقة تانية بقيت اتكلم معاه بأريحية مش برسمية بقيت اخاڤ عليه مش منه. بقيت احس بالأمان والراحة وهو معايا وقدامى
طب مش ده يبقى حب برضة
امتى امتى.. امتى ده حصل مصمم مايحكيليش غير لما نسافر ليه! ليه مابيتكلمش ويحكيلى من دلوقتى انا مش فاهمة
انا خاېفة.. ايوة.. ايوة خاېفة اسلمه قلبى لايجرحنى زى عادل
بطلى تجيبى سيرة عادل. بيتضايق حقه انتى دلوقتى مراته ومايصحش انك تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك لا من وراه ولا من قدامه حتى لو طليقك
مراته. مراته.. انا
متابعة القراءة