عشق تحت الوصاية

موقع أيام نيوز

 

فأستدار سريعا الي الخلف وجد من يلقنه بال علي وجهه....

انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي 

في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث.. التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا...

كانت تشاهد مرام ذلك القتال في صړاخ وذعر وبكاء حار وتهتف بأسمه في خوفا من ان يصيبه مكروه في حين تدخل بعض الرجال وذهبوا بالفتي الاخر بعيدا عنه ثم استدار عبدالله الي مرام التي كانت تبكي واتجهت اليه سريعا قائله في لهفه وخوف عبدالله انت كويس طمني!

نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين ...

الجامعه بتاعتك هتبدأ امته .. اظن دي اخر سنه يا سمر!

قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء.. التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما ان شاء الله ..

ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به.. هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها !

والدتها ببساطهمعرفش والله يا بنتي كل اللي اعرفه انهم ساكنين هنا جديد وجايين من بلد تانيه فأعتقد ان ملهاش حد ..

اجابت بأبتسامه نصر طيب هو مش ممكن ابقي اروح عندها يا ماما ازورها يعني اتعرف عليها اكتر !

والدتها بحسن نيه ياريت والله دا والدك ممكن يفرح جدا لو بقيتوا صحاب لكن قولي لوالدك الاول اهم حاجه 

ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري ..

دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته 

زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!!

قالت في بكاء مدافعه عن نفسها بعناد انا مقلتلهوش تعالي بص عليا واساسا انا كنت خاېفه منه ودورت عليك ملقتكش 

عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال..

مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك...

عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي

 

 

فرق معاكي .. طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده .. بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي .. وشعرك .. اي شعرك ده فرحانه بيه !!

فأشتد النقاش بينهم واردفت بضيق وڠضب انا متعوده اني البس كده من زمان والله محدش كان بيقولي حاجه 

ازادت حدته هو الاخر منفعلا من هنا ورايح في نظام جديد وكل لبسك ده هيتغير تماما واياكي اسمع منك كلمه لا مسمعش غير حاضر وبس والا وقسما بالله لاندمك .. فااااااااهمه !!!! 

رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا...........

برق لها عبدالله پغضب شديد وقسوه وهو يستنكر ما قالته بتقولي إيه.....!!!!!!

مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر ..

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه .. 

إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه .. كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها

فاروق بضيق شديد مبقتش بسمع منك غير كلمه مش عارف

.. اومال انت عارف ايه .. انا مشغلك معايا ليه ..!!

ليقطع نقاشهم رنين جرس المنزل .. و هو يتحدث معه بالانجليزيه ذات اللكنه الايطاليه المتقنه هل احضرت العقد

ام احضرت موتك مسيو فاروق..

كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث معها....

كانت حزينه وخائفه قليلا من حدته عليها مره اخري ولكن هذه المره كان ما يشغل تفكيرها اكثر هو الاطمئنان عليه وعلي ڼزف انفه اثر ذلك الشجار الذي تعرض له بسببها.. تريد الذهاب اليه ولكنها خائفه من ان يزجها مره اخري ثم نهضت بإصرار محدثه نفسها هروح له واللي يحصل يحصل 

وبعد قليل توقفت أمام باب غرفته بتوجس ممكن ادخل...!!

قالتها مرام وهي واقفه امام باب غرفته تنتظر الاذن بالدخول فأجابها عبدالله بأقتضاب عايزه ايه ! 

مرام برفق عايزه اطمن عليك.. 

رد عليها پحده بالغه وانا مش عايزك تطمني عليا واتفضلي روحي علي اوضتك

مرام بندم وأعتذارطيب انا اسفه ..

عبدالله بجمود مش متقبل اسفك ده واتفضلي امشي ..

مرام بمحايله طيب قولي انت كويس ولا لا وبعدين همشي.....!

عبدالله بأقتضاب شديدكويس ..

ظلت واقفه امامه بدون حركه ولم تقوي علي التفوه بشئ ولمعت عيناها بالدموع... لف عبدالله رأسه ونظر لها وجدها تبكي فرق قلبه لها بحنان رغما عنهطيب بټعيطي ليه دلوقت !!

مرام برقه شديده همستعشان مش عايزاك تزعل مني 

دهش قليلا من ردها ذلك... اتلك الدموع من اجل غضبه منها!!!.أبتسم بحنان ليه...!! وانا افرق معاكي ! 

مرام مسرعه انت بتقول ايه ايوه طبعا 

ثم نظرت لعينه بصدق وأضافت مبحبش أزعل القريبين مني.... وأنا مليش غيرك

عبدالله بعطف وحده قليله ..تمام يبقي كل كلمه قلتها تتنفذ بناطيل لا .. شعرك ده يتحجب مش عايز حد يشوفك بالمنظر ده غير انا وبس فاهمه ! 

فاقتربت منه وامسكت يديه وقالت حاضر 

ابعدي عني روحي اوضتك دلوقت ومتجيش تاني ..

فتحت عيناها ونظرت له في حزن هامسه بس انا عايزه افضل جنبك ليه عايزني امشي !!

قال وپحده اعلي اناااا قلت امشي ..

وبالفعل ذهبت في ڠضب الي غرفتها حين حدث نفسه بعد مغادرتها قائلا وهو ينفي كل ما يشعر به تجاهها قائلا پغضب ..

لا مكنش لازم يحصل ده انا مش هفضل معاها طول العمر هييجي وقت وهسيبها مش لازم اي حاجه تحصل ومهما كان دي برضه عيله 

ولكنه يعلم جيدا انه ېكذب علي نفسه بقوله تلك الكلمات وبداخله لا يتمني سوي قربها فقط....

أما هي فلا تدري لماذا اصبحت تود قربه وحديثه تفكر به دائما وتخاف ان اصابه مكروه سمعت كلامه وبالفعل وافقت علي تنفيذه فقط من اجل ان لا تغضبه لا تريد مقاطعته لا تريد غضبه منها ولكن ما زاد عندها له هو حديثه مع تلك الفتاه كيف له ان يحادثها ويتركهها بمفردها هو فقط لا يحق له سوي الحديث معها فقط من يحق لها الضحك معها........

مشاعر غريبه لأول مره تتعرف عليها ولا تدرك ماهيتها...

لسه صاحيه !

التفتت الي ذلك الصوت وجدته يدلف غرفتها فأعتدلت في جلستها وقالت متصنعه الڠضب...

ايوه .. حضرتك عايز اي مش قلتلي امشي !

عبدالله بضحك ههههههه انتي قلبك مش ابيض علي فكره ..

مرام بأقتضابشكرا 

عبدالله بمراوضه طيب يا ستي متزعليش بقه ..

نظرت اليه في هدوء اخدت دوا ولا حاجه عشان ال 

ثم أقترب منها بحنان مضيفا اه اخدت متقلقيش .. وهنروح الاسبوع الجاي عشان نجيب اللي مجبناهوش النهارده 

تذكرت امر تلك الفتاه وقالت پغضب مكتوم طيب بس نروح مول تاني غير ده ممكن 

عبدالله بمكر ليه!!... دا حتي حاجاته كلها كويسه ومفيش منه كتير 

مرام پغضب كده مش عايزه اروح فيه تاني وخلاص 

عبدالله بضحك طيب فهميني بس اي اللي ضايقك !

مرام بإقتضاب مفيش ..

ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه منتظره أن يتحدث ولكنه ظل صامتا وهو ينظر إلي ڠضبها...في حين مرام أضافت بأستياء

هو انت ليه كنت بتتكلم مع البنت دي !

فأجاب في تساؤل وحيرهبنت مين ! 

فقالت في عڼف وغيره واضحه البنت اللي كانت في المول وكانت عماله تضحك معاك قوي دي !

قهقه عبدالله حين سمع حديثه وايقن ان ذلك هو سبب رفضها لشراء ملابسها من ذلك المول مره ثانيه...

مرام بضيق انت بتضحك علي ايه ! 

عبداللهههههههههه لا مفيش مفيش .. بس انتي اي اللي مضايقك ما اتكلم معاها براحتي ..!!

تحدثت پعنف نعم!!!!

لا طبعا مش براحتك متتكلمش معاها تاني ومش رايحه اجيب من المول ده تاني بس..... 

فجالت في باله فكره وقالطيب خلاص هنروح ومش هتكلم معاها تاني 

قالت بغير قناعهماشي اما اشوف 

وحين وجدته ينهض للمغادره امسكت بيده وقالتلا اقعد معايا كمان شويه لحد ما انام وبعدين امشي

وبالفعل لم يريد هذه المره ان يغضبها اكثر فجلس بجوارها اخذ يتحدث معها ويستمع اليها ..وكعادته يهيم بزرقاوتيها في عشق لم ينتبه اليه بعد........

للأسف انا معرفش اي حاجه عن الموضوع ده ولا الدكتوره فيروز الله يرحمها اتكلمت معايا في اي حاجه زي دي كل كلامها معايا كان عن مرام وبس 

قالها عبدالله ل

اللواء جلال ومروان بعد ان قص عليه ما يمرون به من معضله.....

أطرق اللواء جلال صامتا قبل أن يؤكد عليهمطيب دلوقت احنا لازم نوصل لحل لازم نلاقي السوار ده ..

الټفتو جميعا الي ذلك الصوت الذي قطع حديثهم.....

انا اعرف هو فين ......

ارائكم

حلقه 

بقلم الكاتبه إيمان حجازي

إيمووو

اغار علي تلك العنيده.... فلو كان بيدي لوضعتها تحت وسادتي وانا نائم...

ألتفوا جميعا الي ذلك الصوت الذي لم يكن سوي مرام حيث كانت تستمع الي حديثهم منذ فتره دون علمهم .. ليهب اللواء جلال واقفا بأتجاهها ويمسك رأسها بيده قائلا في دهشه حقيقيه

تعرفي مكانه يا مرام بجد.... قولي هو فين بسرعه!! ....

فلاش باك 

قبل سنتان.....

زكريا بحب الله يسلمك يا حبيبتي ..

ثم تركها وذهب الي مرام التي قامت مسرعه اليه هي ايضا حبيب بابا .. وحشتيني 

مرام بعفويه وانت كمان وحشتني اوي يا بابا .. جبتلي الدبدوب !

نظر اليها في حيره فهو بالفعل لم يحضر لها شئ ونسي تماما ذلك الامر فقال لها.. طبعا .. هو انا اقدر انسي حاجه تطلبها مرمر مني .. اخد بس شاور واطلع اجيب لك احلي دبدوب

ثم تركها وذهب ليأخد حماما دافئا... ذهبت خلفه فيروز تاركه مرام بمفردها .. حين نظرت حولها وجدت حقيبه صغيره فقالت محدثه نفسها.. اكيد دي الشنطه اللي فيها الدبدوب 

واخذت تفتحها لتري ما فيها فوجدت علبه صغيره الي حد ما بداخلها عقدا ألماسي حزنت لان والدها لم يحضر لها ما تريد وظنت انه احضر ذلك العقد تعويضا عنه....ظلت تلعب به لفتره ولكن لم تستطيع غلقها حول معصمها أو رقبتها فنادت علي والدتها الذي خرجت مع والدها...والذي حين رأي ما تفعله حتي مرام قام بالصړاخ في وجهها في قلق وڠضب شديد...مرااااام سيبي البتاع ده من ايدك بسرعه .. 

وركض بأتجاهها يأخذ السوار من يديها ويضعه بالعلبه مره اخري

خضت

 

تم نسخ الرابط