وبها متيم
المحتويات
تنوعت الوانه بلون الفستان والأبيض فلم يتبقى سوى وضع حمرة خفيفة على شفتيها وتناولت حقيبتها لتخرج حتى تلحق موعدها مع العمل الجديد بخطوات مسرعة وقبل أن تصل للباب اوقفتها والدتها بالنداء بإسمها
استني هنا عندك رايحة فين.
الټفت إليها بدهشة تجيبها
يعني هكون رايحة فين بس ما انا قولتلك ياما إني رايحة الشغل الجديد.
اقتربت منها زبيدة تقول كازة على أسنانها
طب واللي رايحة مقابلة شغل تروح متزوقة كدة
هتفت صبا تجيبها بدفاعية
والله ما حاطة حاجة في وشي غير بس قلم الكحل وكريم اساس وروج خفيف لون
.
ردت زبيدة بعدم رضا تبدي النصح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفرت صبا وتعقد جبينها تردد بغيظ
مش هرد لو حد عاكسني مش هرد عشان مديش فرصة لابويا يجعدني في البيت او يجبر عليا اتجوز حد من عيال عمي بس كمان مينفعش اطلع كدة زي الغفير انا طول عمري بحب اهتم بنفسي يا أمي وانتي عارفة كدة كويس.
ضغطت زبيدة على كلماتها
عارفة بس هنا غير البلد وانتي بتلفتي النظر ناحيتك منين ما تروحي لو تسمعي كلامي بس اجعدي في البيت زي الهانم أحسن وريحي مخك ومخي.
برقت صبا بانظارها تطالع والدتها بذهول تهز برأسها وفمها مفتوح بعدم تصديق حتى خرج صوتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توقفت لتحرك قدميها للخروج مرددة مرة أخرى
بمية راجل ها يعني طمني قلبك.
قالتها ثم خرجت من المنزل نهائيا لتردد زبيدة من خلفها
ربنا يحفظك يا بتي ويبعد عنك كل شړ
خارج باب الشقة الذي اغلفته حالا تذكرت صبا الفتاة التي تواعدها للذهاب إلى مقابلة العمل ف تناولت هاتفها تبعث برسالة نصية إليها عبر تطبيق الوتساب وصلها رد الفتاة بانتظارها أسفل بنايتهم في الشارع المجاور لتتنهد بارتياح ثم حولت على وضع الكاميرا لترا صورتها في الهاتف لتلقي نظرة على هيئتها بأن رفعته قليلا أمام أنظارها حتى اطمأنت وقامت بإغلاقه لتعيده في الحقيبة مرة أخرى رفعت رأسها فجأة لتتجه نحو المصعد لكنها صعقټ فور أن رأت هذا المتسمر أمامها كالتمثال وعينيه المسلطة عليها تحدق فيها بشړ لا تعلم سببه جارها الغريب في الشقة المقابلة يبدو أنه على هذا الوضع منذ فترة وهي كانت غافلة عنه ومطمئنة بهدوء البناية في هذا الوقت بعد ذهاب الجميع إلى عملهم والأطفال والأبناء إلى مدارسهم والجامعات ابتلعت ريقها وارتبكت محلها لا تعلم كيف تتجه إلى المصعد مع وقوف هذا الرجل خلف شقته المجاورة له تشعر بجفاف حلقها فهذا المخلوق دائما ما يخفيفها بهذه النظرات الغريبة منه إليها همت لتستدير كي تعود إلى منزلهم حتى ينصرف ولكنه أجفلها بتحرك خطواته السريعة نحوها حتى ظنت أنه سوف يأذيها ف ارتدت بخطواتها للخلف بړعب إلى أن وجدته يتخطاها سريعا ويهبط الدرج المجاور
يا ساتر يارب وقال اسمه شادي قال دا كانوا سموه عفريت أحسن.
همت لتتحرك وتتناسى ولكنها استدركت فجأة لتطل برأسها من
متابعة القراءة