روايه عالجتها ثم احببتها للكاتبه نداء الشرقاوي
المحتويات
ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا ليقبل راسها ويوصي عليها امسك تيام بيدها ليقبلها بحنو
في الناحية الأخرى كان يهبط قاسم وهو يمسك بيد مريم حتى وصل إلى مالك الذي كان ينظر إليهم بحب ومريم تحمد ربها على وجود قاسم الذي كان بجانبها ولم يتركها لو لحظة
مالك بحب.... في عيوني والله
تركهم قاسم واتجه ليقف بجانب روز التي كانت تنظر إليهم عن بعد اقترب ليمسك بيدها ورفعها لفته ليقبلها بحنو ابتسمت له
قاسم.... الجميل واقف بعيد ليه
رزان.... عادي
قاسم.... اممم قولتلك انك جميلة انهاردة
رزان.... أنت اللي جميل انهاردة وخاطف كل أنظار اللي في الفرح على فكره
رزان.... مجنناك أنا صح
قاسم.... اوي اوي يا با الحج
ضحكت رزان بصوت عال
قاسم..... لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرة فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبها وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
روز..... على فين يا قاسم
رفع يدها ليقبلها ويقول.... هخطفك يا روزتي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال..... وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم..... على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
روز.... لا ازاي طبعا
قاسم.... يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراش ومريم غافلة في حضنه يده على خصلاتها السوداء الجميله الفحمية متذكر كيف مره ليلتهم بهدوء وليلة ولا الف ليلة وليلة كانت أنثى رقيقة ليش كما يعرف كان متوقع انها سوف تكوم بالكثير من الحيل والمقالي لكن كانت لينة وجميلة واعترفت بحبها له قبل راسها ليغفى هو الاخر بجانبها
كان يركض خلفها ويقول..... بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس.
جانا تركض منه..... سماح المره دي
هتف ساخرا ..... سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا..... طب والله بهزر
تيام..... ماشي يا جانا خليك فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول..... دا انا حتى عروسة
تيام.... أنت خليتي فيها عروسة من عريس
تيام ابتسم قائلا.... بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز..... جايين هنا ليه
قاسم..... مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز.... ليه
قاسم.... متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز..... طبعا
قاسم ابتسم.... يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز... حااضر
قاسم... شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ل
ضحكت قائله.....حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وانزلها من حضنه وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... الله كل دا علشاني
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع..... أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة.... أنت بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم ام القدر له رأي آخر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها
وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذه وترتدية ثم تنحني لتقبل قاسم قبلة رقيقة على لحيتة التي أصبحت تعشقها ارتدت الروب ورفعت يداها لترجع خصلاتها خلف اخذنيها وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميل أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به.
استمعت إلى قاسم الذي ينادي عليها دلفت إلى الداخل وجدته يجلس على الفراش عاري الصدر يظهر عليه أثر النوم ليسبتسم عندما دلفت ويقول..... تعالي كنت فين
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منه وتقول..... كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو.... متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي.... أن أنت مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت.... وأنا موافقة
قاسم.... طب نجهز علشان نرجع القصر
رزان.... هما هيسافروا أمته
قاسم..... كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم
رزان قبلته على خده لتقول.... حابة نتفسح هنا احسن
قبل راسها قائلا..... ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم
دلف قاسم إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها التوتر والقلق
اقترب ليعانقها من الخلف لتشهق قائلة..... قاسم
قاسم..... قلب قاسم مالك متوتره ليه
روز..... زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش
قاسم..... اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير
روز.... تمام
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش.
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
بعد مرور
متابعة القراءة