رهف

موقع أيام نيوز


نزلني عيب

أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا 
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه 
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاع ه الفياضة
وحدثها بوله وخفوت 
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل

فا ضح في المستشفى
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار 
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار 
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة 
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي 
الفصل الخامس والعشرون الأخير 
حصري لموقع أيام نيوز
استعجلت الرحيل و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك صمتك 
صدى صوتك عنفوانك
هنا ضحكت هنا بكيت
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت 
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
في وجوه الناس أطالع 
وجهك الحاضر الغايب
وين أنت و متى أشوفك 
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك 
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك استجدي وجهك 
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني 
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل 
و رحلت في غير أوانك
زين 
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من 
غير دفع لحد دلوقتي يله
رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
زين نزلني عيب أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا 
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه 
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت 
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فا ضح في المستشفى
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار 
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول
تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار 
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون 
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا يتقدم ناحيتهم بلهفه
فنظرت رهف پخوف لجوليا ثم لزين الذي كان ملامحه متحفزه ليعلم من هذا
فأقترب ذلك الشاب وهو يغمغم بلهفة وقلق
ونظراته متمركزة على رهف فقط
أوه طبيبتي الصغيرة كيف حالك عزيزتي 
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني 
جوليا بما حدث مع صغيرتي
فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم 
حديث دكتور مارتن فوجدته مصوب نظراته 
عليه پغضب 
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام
فغمغم زين پغضب وغيرة 
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
حسن بتوجس 
بيسأل عن أخبار رهف
فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين 
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي 
كيف حالك
مارتن بابتسامة جذابه 
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي 
هيا أخبرني
ما حدث مع صغيرتي
جوليا بخفوت 
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف
فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك
مارتن باستغراب 
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
حسن 
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة
مارتن پصدمة 
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه 
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي
فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه
مارتن بإستغراب 
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
جوليا إنقاذا للموقف 
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك
فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد
فنظرا زين پغضب لرهف فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها
فتنهد بضيق من خۏفها فاقترب منها وحدثها بخفوت 
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده 
تنزل من عيونك الحلوة دي
فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق 
بس أنا مش خاېفه منك أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك ولكن الصدق ينطق من عيونها 
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق
رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني 
زين إحنا في الشارع وحسن وفارس وراك
فنظر لهم فوجدهم ينظرون له بغيره ورفعه 
حاجب ولكنه لم يهتم فلف يده حول كتف فاتنته وقربها له فأتت جوليا ومارتن
مارتن 
اتمنى لكي الشفاء العاجل أيتها الطبيبه اعلمي انه يوجد اخ لكي في أي وقت تحتاجينه وبحثك سأظل معك فيه لحتى تنتهي منه
غمغم حديثه بحزن لخساره تلك الصغيره
فنظرت له وغمغمت برقه متناسيه غيره زين أشكرك سيدي وأتمنى أن ينتهي الصراع لدي لاعود لابحاثي وأنهى دراستي على أكمل وجهه
فاوما لها بابتسامه جذابه وودعهم وذهب
مع الوعد بالذهاب للقاهره قريبا ليطمئن على حاله رهف
فصعد الجميع للسياره وسط ضيق زين وغيرته ووسط خوف رهف من الآتي فهي تتدعو الله أن يريح قلبها مما هو أتى فتنهدت بۏجع مالبثت ان شعرت من يشدد على يدها كدعم ومسانده منه فنظرت له بابتسامه وعشق فحركت شيفاها بدون صوت بعشقك
فنظرا لها بضيق مطصنع وسط سعادته بنطقها 
بدون خجل حتى لو لم تكن مسموعه
فنظرت له باستغراب لضيقه ولكنها لم تستطع التحدث الآن ولكنها احتوت ذراعه بيديها ونامت عليه فابتسم بعشق على فاتنته ولكنها لم ترا تلك الابتسامه الجذابه
مرا بعض الوقت وكلا منهم في دوامته وتفكيره وصراعه فوصلوا الي المطار بعد قليل من الوقت أنهوا أوراق سفرهم وصعدوا على متن الطائره
فرفضت جوليا أن تجلس بجوار رهف لأنها تعلم خوف رهف من الطائره فهي تصب من يجلس بجوارها بالتوتر فالبطبع كانت حجه لتترك 
المجال لزين يجلس بجوار رفيقتها
زين بعدما جلس بجوارها 
انتي پتخافي من الطياره يا رهف
رهف 
مش عارفه قبل كدا كنت إيه بس دلوقتي مش خاېفه عشان انت مطمني
فكاد يبتسم ولكنه رسم الجمود على ملامحه 
ليعلم ماذا ستفعل 
تمام نامي بقى شويه
فنظرت له بضيق من جموده ولكنها اقتربت منه وحدثته برقه
ممكن اعرف نبضي مضايق ليه كدا
فنظرا لها نبضك أنا بكون نبضك
فاومات له بابتسامه 
طبعا انت نبض قلبي يا زيني مالك قلبي وكياني
فلم يستطع إخفاء ابتسامه جذابه على حديث فاتنته ولكنه غير مجري الحوار لان حديثها ذلك سيجعله يخرج عن سيطرته وسط العامه
احمم على فكره حسن بلغ بباكي اننا رجعين
بابي بس
الكل عرف أظن أنا عرفتك على والدتي واختي 
من الصور إلا كانت على الفون وكمان جاسر وعيلته
فاومات له بابتسامه 
بصراحه جاسر بنوته جميله أوي ربنا يحميها يا رب
فآمن على دعائها
مرا الوقت وبقلب رهف الخۏف ولا تعرف لما شعورها ينبأها بحدوث شئ سئ الي أن وصلت الطائره لمطار برج العرب فخرج الجميع 
ورهف تشعر بۏجع شديد في جنبها ولكنها حاولت التماسك ولكن معشوقها شعرا بها
غمغم زين بقلق 
رهف انتي كويسه حاسس إنك
موجوعه
فنظرت له ببسمه 
اطمن يا حبيبي انا بخير بس عايزا ادخل التويلت أغسل وشي
بلاش أم التويلت بتاع المطار دا يا رهف أنا 
كرهتوا والله
فضحكت برقه 
ربا ضره نافعه يا حبيبي وبعدين حبيبي موجود معايا مستحيل حاجه تأذيني
فتنهد بقلق 
ماشي يا رهفي بس ليه مش حابه تعرفيهم انك ابتديتي تفتكري شويه ذكريات
لأنها حاجات بسيطه أنا

مش فاكره كل حاجه بعض اللمحات البسيطه مش مجمعه صوره كامله عن عيلتي وكمان لسه متوتره من موضوع مقابلتي 
ليهم عشان كدا حبيت أخفي الموضوع انت أكتر شخص فاكراه فاوما لها ولكنه ما زال قلق عليها
جوليا
وافقين ليه يا رهف انتي بخير
رهف بۏجع تحاول اخفاؤه
انا كنت حابه أروح التويلت أغسل وشي
جوليا بقلق 
اوكي يا حبيبتي أنا هاجي معاكي اطمن يا زين 
انا مش هسيبها
فاوما لها ولكنه قلق فذهبوا وذهب هو الي حسن وفارس فسالوا عن رهف فاخبرهم بمكانها
جوليا بقلق مالك يا رهف
رهف پألم 
جنبي يا جولي ألم فظيع مش قادره
جوليا باستغراب 
ازاي انتي حالتك كانت اتحسنت ومافيش ضرر
انهارده دخل شخص عليا وحاول يكتم نفسي بس الحقيقه كان بيديني حبايه وضغط عليا لحد ما قدر يخليني ابلعها ولو زين ما لحقنيش كان زماني مېته
جوليا پخوف 
ازاي دا حصل وزين ما قاليش موضوع الحبايه 
دا ليه
رهف پألم 
مايعرفشي أساسا بالحبايه دي
جوليا بقلق 
احنا لازم نروح المستشفى حالا لازم نعرف الحبايه دي اتسببت في إيه ضرر
رهف برفض 
ما ينفعشي جولي زين والكل هيقلق شوفي اي مسكن لبكره ونبقى نخرج سوا ونكشف من غير ما نقلقهم حرام أشوف الخۏف والقلق في عيون زين مش هقدر أوجعه تاني لا هو ولا عيلتي
جوليا پغضب 
انتي مجنونه حرام عليكي نفسك يا رهف هتفضلي تضحي لامتى فهميني
رهف بخفوت 
ارجوكي مش وقت عتاب وڠضب شوفي مسكن
مش قادره
جوليا پخوف 
حاضر اقعدي على الكرسي دا فاخرجت لها حبه مسكنه واعطتها لها 
رهف هتقدرى تمشي 
رهف بابتسامه مرهقه
امسحى دموعك دي بس
جوليا پغضب 
اسكتي دلوقتي أنا هكلم دكتور مارتن هو اكيد هيفيدني في حالتك اغسلي وشك لما ارجعلك
فاومات لها فذهبت جوليا
للخارج فنظرت رهف لنفسها بالمراءه ولكن أصابها الذعر عندما رأت من يقف خلفها
ازيك يا رهف هانم شايفك زي الفل اهو ههههه ما كنتش متوقع إنك تعرفيني الصراحه ابهرتيني 
أسمعي بقى الكلمتين دول عشان أنا مش هعيد كلامي هتخرجي برا دلوقتي وتقولي للكل إنك 
عايزه تطلقي من إلا اسمه زين دا لأنك عرفتي انه مش مكمل تعليمه واسطي ميكانيكي ومستواه التعليمي والاجتماعي مش مناسب ليكي تمام يا قلبي 
غمغم بكل تهكم وسخريه لاذعه
فهزت راسها برفض ودموعها منسابه على 
وجنتيها ووجها مصفر من الړعب والذعر الذي 
تشعر بيه وغمغمت بخفوت وۏجع
مستحيل أعمل كدا مستحيل لو فيها موتى انت فاهم ولا لا مستحيل أوجع نبض قلبي وروحي
فاقترب منها وأمسك يدها بشدة ووجه لايبشر بالخير وغمغم بقسۏة 
ما سمعكيش تقولي كده تاني فاهمه وفعلا هو هيبقى فيها وت بردوا بس مش انتي يا قلبي 
تؤتؤ للاسطي زين
غمغم كلامته بكره وجنون
رهف بهستيريه 
لا لا حرام عليك مستحيل مستحيل دي
يحصل مش هخليك تأذيه مهما حصل
پغضب وشړ وهو يرفع كف يده ليهبط به على وجنتها 
اخرسي صدقيني لو دا ما حصلش هخلص عليه 
في قناص أول ما تخرجوا من المطار هيصوب على قلبه علطول وانتي عارفه إني بهزرش فإيدك 
نجاته ومۏته يا قلبي واكمل بتحذير 
ولو حد عرف كلمه من إلا قولتها هتكوني حكمتي علي الشخص دا بالوت وتأكدي إن عيني عليكي طول الوقت سلام يا زوجتي المستقبليه
خرج وترك جد بدون روح ألم لا يحتمل
في قلبها قبل جنبها روحها تنسحب منها لا تستطيع أوجاع زينها ولو بكلمه فلو فعلت ذلك ستكسره وتخسره للأبد وإذا لم تفعل ستخسره أيضا إلى الأبد ماذا تفعل تشعر بإنسحاب روحها 
تتمنى في تلك اللحظه المۏت أفضل بكثير مما سيحدث بسببها 
فهل أنا لعنه على من أحبهم فلم تشعر غير وجوليا تحتضها پخوف
رهف حبيبتي مالك يا قلبي ايه الا حصل في 
حاجه وجاعكي ردي يا حبيبتي
رهف پضياع وتشتت ودموعها تسقط بغزاره هيضيع مني هخسره هوجعه هيكرهني اكيد 
مش كده والله بعشقه فارتمت في حض 
صديقتها وشهقاتها تعلو 
خليه يسامحني خليه يسامحني أنا آسفة آسفة ظلت تردد تلك الكلمات بۏجع ليس له مثيل
جوليا بفزع من حالتها 
اهدي بس وفهميني إيه إلا حصل أنا مش فاهمه حاجه!
فخاڤت رهف على جوليا فإبتعدت عن حضها ومسحت وجهها وغمغمت بهمس لصعوبها إخراج صوتها طبيعي 
مافيش أنا بس قلقانه هغسل وشى ونخرج
ولم تعطي الفرصة لصديقتها للحديث وغسلت
وجهها وخرجت جد بدون روح كانت تسير وبجوارها صديقتها القلقة عليها
كانت بطلتنا تسير ببطئ كأنها لاتريد الوصول
تشعر بقلبها ېتمزق من كثره الألم لا تشعر بشئ حولها تشعر إنها منفصلة عن العالم لم تشعر بدموعها ولم تشعر إنها قد وصلت إلى أسرتها
فالجميع متلهف لرؤيتها فكان أبيها وخالها وعمتها ويوسف وزوجة أبيها وجاسر وعائلته ووالده زين ورضوي 
فالجميع مشتاق لها ولكنهم فزعوا عند رؤيتهم
لحالتها فتقدم زين سريعا منها بقلق 
وخوف وخلفه الجميع
فغمغم بقلق وفزع من حالتها 
رهف حبيبتي إيه إلا حصل مالك يا حبيتي في حاجه وجعاكي
حسن وفارس بقلق 
رهف حبيبتي مالك
فانتبهت لهم ونظرت للجميع فوجدت القلق ظاهر على ملامحهم كانت تتمنى وجود والدتها لترتمي 
في احضاها فنظرت لزين الذي يحدثها بقلق
فنظرت له بۏجع وألم وضياع وتشتت وصل له 
فرأت ما جعل قلبها يكاد يقف عندما وجدت شعاع على جسد زينها لا تعرف من أين أتى! 
فحاولت أن تنطق أي كلمة لتنقذ حبيبها ولكنها لم تستطع الصمود اكثر من ذلك 
فما يحدث معها فوق تحملها طاقتها 
فتاهت في غيمتها بإطمئنان لوجود 
حارسها بجوارها فهذا يكفيها
ف أغلقت مقلتاها وتراخا جدها 
فتلقفها زين بفزع وسط صدمة الجميع
فحلها زين بقلق وذهب بها إلى خارج المطار لأقرب مشفى والجميع خلفه 
فصعد بسيارة جاسر الذي سبقه ليفتحها له
وركب حسن وجوليا معهم والجميع خلفهم بسيارتهم
بعد قليل من الوقت وصل إلى المشفى واخذها المسعفون إلى غرفة العمليات لضعف نبضها
فوقف زين پألم وضياع لما يحدث لمعشوقته 
أتى الجميع بقلق وخوف وانتظرو ا أيضا
الجميع يقف بترقب وخوف
فزين يغمض عيونه ودموعه تناسب على صغيرته دموع لم تنزل من قبل غير لها هي وحدها فتذكر تلك اللحظات البسيطة معها وحديثها ورقتها
وحبها الظاهر في عيونها قبل كلماتها 
فأوه پألم وۏجع وخوف فدعا الله أن تخرج 
حبيبته سالمة فهو يشعر إنه حدث شئ كبير معها ولكن ليطمئن أولا عليها
مرت الدقائق الي ساعتان فشعر الجميع بالقلق فخرج الطبيب فاقتربوا منه بلهفة
فبادر الطبيب بنبره روتينيه
المريضه قلبها وقف مرتين وقدرنا ننفذها بس للاسف دخلت في غيبوبة
صډمه وقعت عليهم
فارس پخوف يعني إيه
الدكتور بعمليه 
بصراحه المړيضة حالتها صعبه تقريبا واخده ماده اتسببت لأذى في الكليتين وكويس إننا قدرنا
نكتشف الموضوع بسرعة فهنشوف لو هنقدر نتعامل بعلاج أو هنضطر لعملية نقل كلية والموضوع
مش بالسهوله دي كمان المريضه حالتها النفسية سيئة جدا جدا واضح إنها متعرضه لصدمات 
فوق الاحتمال
وواضح ان حصل حاجه معاها 
قلبها وعقلها رافضها بشده عشان كدا استسلمت وقررت الهروب من الواقع إلا رفضاه 
فإدت أوردر لعقلها الباطني بالهروب
صاعقه نزلت على قلب ذلك العاشق ليس وحده
بل الجميع فشعروا إنهم في كابوس سيخرجون 
منه قريبا فافاقوا على صوت الطبيب وهو يكمل 
للأسف الشديد لو ما فاقتش خلال أسبوع بالكتير فكدا هتدخل في غيبوبة طويلة المدى
ممكن توصل لسنوات
ذهول وصدمه وراء الأخرى يشعرون بها من 
حديث الطبيب فحزن الجميع بشدة
لم يصدق زين ما سمعه فذهب ليصلي ويدعو 
الله بنجاه حبيبته
أما عند تلك الفاتنه في عالمها كانت تجلس وسط الخضره والماء المتدفق من كل مكان فكانا منظر
فكان منظر بديع
فشعرت براحه لأنها بعيده عن كل الضغوط والآلام فذهبت لبعيد فكانت تبعد
ولا تعلم انها تترك جدها
اما أمام غرفت بطلتنا نجد حاله من الفزع 
ودخول الأطباء بسرعه للغرفة ففزع للجميع 
وشعر زين بانقباضة في قلبه
فارس پخوف وهو يسأل ممرضه عن ما يحدث فاخبرته أن المړيضة قلبها توقف والأطباء يحاولون اسعافها 
فلم يستطع أبيها الصمود فتراخت قدماه ووقع فلحقه جاسر الذي انتبه له
فانتبه الجميع له فذهب حسن پخوف عليه
فحلوه لغرفة الكشف وخرجوا ليقفوا بالخارج ليطمئنون عليه وعلى رهف
فخرج اولا الطبيب من غرفه حسان وأخبرهم إنه كان على بوادر جلطة ولكنهم اسعفوه سريعا واخبرهم إنهم سيضعوه في العناية للاطمئنان عليه
فشعروا بالقلق والخۏف
اما زين كان في عالم آخر لا يشعر بشئ غير 
حبيبته القابعه بالداخل فخرج الطبيب واخبرهم
ما صدمهم واوقع قلوبهم
الطبيب باسف وهو ينظر لهم ولقلقهم 
انا اسف ما قدرناش ننفذ المريضه البقاء لله
صډمه حلت عليهم لم يبدو اي رده فعل
زين بتوجس وعدم استيعاب 
حضرتك تقصد مين اكيد تقصد مريضه تانيه مش رهف صح فنظر لفارس وحسن وغمغم بهستيريه اكيد بيهزر يا شباب هو يقصد حد تاني صح 
اكيد رهف مش هتسيبني وتستسلم كدا اكيد مش هتوجعني وتنهيني مستحيل مستحيل 
فذهب للداخل وأغلق الباب خلفه ليختلي 
بمعشوقته
فنظر لها بۏجع وحزن يشعر ان قلبه سيقف
فنظر لها ولملامحها الشاحبه فامسك يدها ودموعه 
لا تتوقف
اما خارج الغرفه سيطرت حاله من الحزن والۏجع فحسن ذلك الأخ الذي فقد الأخت الذي لم يتهنى على وجودها معه
وفارس الأخ والصديق بل والتؤام يشعر بالضياع والحزن هل فقد اخته وصديقه! هل خسر 
الانسانه الوحيده التي تفهمه بدون حديث
وجوليا التي تبكي بۏجع على اخت عوضتها 
الكثير والكثير
وجاسر الذي حزن بشده فلا ينكر انه أعجب بها 
في اول مقابله معها ولكنه بعد ذلك علم أن 
مشاعره مشاعر أخوه فكان يرا حنانها على ابنته وبرغم سفرها كانت دايما على تواصل معها
حزن الجميع ولكن لم يعلم الأب بذلك الخبر المؤسف فهو لن يتحمل تلك الصدمه
في ركن بعيد في المشفى كان يقف يبكي بحزن وۏجع على ما حدث لصغيرته فهل خسرها للأبد فهو من ضمن الأسباب لما حدث معها
انا مش عارفه انت عامل في نفسك كدا ليه
فنظرا لها پغضب 
انتي ايه يا شيخه فين قلبك مافيش احساس 
انتي السبب في كل حاجه حصلت ليها انتي سبب تدميرها عمري ما هسمحك خلتيني اخسر
اكتر انسانه بعشقها
لا والله انت الا خسرتها بنفسك بطل غباء بقى كدا كل حاجه هتكون في ايدك
فنظرا لها بحسره 
أنا مسافر هبعد عن طيفها ههرب لبعيد عيشي 
انتي بقى براحتك 
فذهب پغضب وحزن فنظرت لطيفه
غبي وهيضيع كل حاجه جيه الدور على سي 
حسن لم نشوف بقى الا هيحصل 
غمغمت بشړ وتوعد
بعد قليل من الوقت خرج زين من الغرفه بجمود ولكن يوجد آثار لدموعه وحزنه فغمغم بقلب يأن 
من الۏجع 
حسن خلص إجراءات الډفن لو سمحت
فاوما حسن بحزن شديد
انهوا جميع الإجراءات وانهو العزاء فلم يعلنوا 
خبر الوفاه لحتى لا يصل إلى حسان وحالته لن تتحمل
وعندما علمت فدوه ما حدث لابنتها شعرت
بالصدمه وحزنت بشده وندمت على ما فعلته
معها ولكن بماذا يفيد الندم فقد إنتهى الوقت
ولكن هل انتهى بالفعل وانتهت قصه عشق لم 
تبدأ بعد وماذا عن ذلك العاشق وكيف 
سيتعايش مع المه 
فهل سيقدر على الفراق أم سيجد البديل الذي يخرجه من أزمته
كل ذلك سنعلمه مع أحداثنا للجزء الثاني 
نبض الحياة
يمكن النهاية غير متوقة وحزينة لكم ولكن بإذن الله الجزء الثاني هيكون حاجه تعجبكم
وأتمنى يكون أفضل من الجزء
الأول لكم وهنخوص مع حياة بطلنا زين أكثر وأكثر
ويتجدد اللقاء مع الجزء الثاني 
نبض الحيا ة
قريبا

 

تم نسخ الرابط