رد فعل بقلم هاجر عفيفي

موقع أيام نيوز


مسمعش صوتك انت مصيبتك مصېبه بتتجوز بنت عمك فى السر ايه القرف ال فيك ده يا أخي ياريتك كنت مۏت كان أحسن ليا
أحمد بدموع انا مستعد أصلح كل حاجه بس بالله عليك متخليش ريتال تطلق مني انا بحبها اوى
حامد بسخريه بتحبها ! انت تعرف يعني ايه حب أصلا انت انسان واطي متنفعش لا تكون زوج ولا أب حتي انا متبرى منك لحد يوم القيامه

علشان خاطرى سامحني وقولى أعمل ايه انا مش هقدر استغني عن ريتال ولا البنات ساعدنى
حامد پغضب وسلمي بنت عمك ال خليت شړفها فى الارض
أحمد بس أنا متجوزها على سنة الله ورسوله مش عرفي
حامد ومفيش اشهار 
حامد بسخريه هو انت عندك أمل اصلا انها توافق ترجعلك
أحمد حط ايده على وشه پغضب معرفش معرفش
ايه ال انا عملته فى نفسى ده ايه القرف ده
أذكروا الله
تاني يوم
راضي بحنان ايه يابنتي هتفضلي كده كتير أمك قالتلى انك مش عايزه تتكلمي وباين عليكي متخانقه مع أحمد
ريتال بابتسامه حزينه متخافش ياحبيبي انا كويسه
راضي على بابا ياريتال انا عارفك لما تكوني كويسه ةوعارفك لما تكوني حزينه قوليلي يابنتي مالك
ريتال بدموع وحزن اتجوز عليا يابابا بعد 9 سنين عشره مابينا اتجوز عليا انا عمرى مازعلته والله عمرى ماقصرت معاه ابدا انا كنت كل حاجه فى البيت الاب والام والزوجه وهو مش موجود معانا بعد ده كله أعرف ان اتجوز عليا انا قلبي واجعني اوي يابابا انا حبيت أحمد من كل قلبي ليه يخوني ليه يعمل فيا كده انا زعلانه على نفسي اوي يابابا كان يجي يقولى انا مقصره فى ايه وانا والله هصلح من نفسي لكن يتجوز عليا يبقا مع ست تانيه غيري انا مش مسمحاه انا بكرهه من كل قلبي
قالت اخر كلامها وعياطها زاد اكتر
أبوها لسه هيرد أمها دخلت وقالت بهدوؤ فى واحده عايزاكي بره ياريتال
ريتال باستغراب مين 
والدتها أول مره أشوفها
ريتال قامت بهدوء وخرجت واټصدمت أنها سلمي
ريتال پصدمه وڠضب هو انتي !!!
سلمي راحت عندها وقالت بهدوء من فضلك ممكن تسمعيني
ريتال بعصبيه انتي ايه ال جابك هنا هو انتي معندكيش ډم اخرجي برررره من وشي
سلمي قعدت على الكرسي وقالت بهدوء انا جايه اطلب منك طلب ورجاءا تنفذيه
سلمي غمضت 
سلمي بس متجوزني و
روحي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انتي وهو ربنا ينتقم منكم على كل دموع قهر نزلت منى بسببكم مش هسامحكم على عيالي ال اتحرموا من العيله وهما صغيرين أنا بكرهكم اطلعي بره علشان قسما بالله لو فضلتي قدامي لحظه كمان انا ممكن اقټلك دلوقتي
سلمي بصتلها پخوف وخرجت تجرى من البيت
أمها وابوها راحوا عندها وحاولوا يهدوها
ريتال ماما من من فضلك ممكن تشوفى البنات جوه لحد لما

أهدي وادخلهم
أحلام بحزن حاضر يابنتي
راضي سندها وډخلها الأوضه ومرضيش يتكلم معاها فى حاجه خالص علشان هو عارف حالها دلوقتي
ربنا يريح قلبك يابنتي
قرر أن يكلم أحمد وينهي معاه كل حاجه علشان بنته
أستغفرووا
فريده
 

تم نسخ الرابط