روايه ل انجل
المحتويات
اوي لو معرفتيهوش
سألت جنه مش ناوي تكمله
أجايها إياد و أنا جايبك هنا ليه مش عشان تساعديني أكمله
ابتسمت جنه وقالت بس أنا مبفهمش فالبنا
قال إياد مش مهم زي ما هتساعديني فالقرايه هعلمك البنا
ضحكت جنه و قالت يبقى هاموت و لسه مش اتعلمت حاجه
قال
إياد بصوت أجش بعد الشړ عليكي
قرب إياد مقعده بجوارها و قال قولي باسم الله ثم أزاح الغطاء الموضوع على المائده
نظرت جنه للأصناف الموجوده و هتفت الله ده الاكل شكله تحفه بس مش ملاحظ حاجه !
رد إياد حاجه ايه
قالت جنه فين الشوكه و السکينه ده حتى مفيش معلقه هناكل ازاي بقى
ثم أضاف بسيطه ناكل بايدنا
ثم اقتضم لقمه من الرغيف و غمسها في الطبق و قربها من فمها و قال يلا هم يا جميل
و بسرعه زحف اللون الأحمر إلى وجنتيها ليقول إياد حرام عليكي ايدي وجعتني
تناولت جنه اللقمه من يده و قالت بعد أن ابتلعتها معلش هابعد الكرسي شويه عشان أعرف آكل
قال بعد أن ابتعدت عنه بعد الأكل هافرجك على البيت و عايزك تقوليلي رأيك بصراحه
ابتسمت جنه و أكملت طعامها ودت لو أن باستطاعتها أن تقول له من غير ما تفرجني البيت جميل جدا ما أنا شفته قبل كده شفته و افتكرت نفسي في الجنه و أول ما شفته انهارده قلبي كان هيقف بس المرادي من الفرحه
لعق إياد أحد أصابعه ثم قال اها هو بالظبط كنت يدوب وصلت هنا لما سمعتك پتصرخي خدت الكشاف و مشيت عشان أعرف ايه الحكايه و هناك و أشار بيده إلى جذع شجره ملقي على الأرض و هناك بالظبط لقيتك صحيح كانت ظروف منيله بستين نيله
صفقت جنه له و قالت سارخه الله اهو ده اللي بيسموه فالشعر ذم بما يشبه المدح
و أضافت مقلده صوته كانت أحلى نيله تحصلي فحياتي أنا نيله !!!!
هم إياد بقول شيء ما و لكنها أسكتته بإشاره من يدها و قالت و أنا اللي بقول عنك أمير و فنان ده جزاتي ابقى نيله و قماصه و ايه كمان
ضاحكا و طمطمايه
قالت جنه بغيظ نيله و قماصه و فهمنا إنما طمطايه دي على أساس إني مثلا كلبوزه و مكعبره و أنا مش واخده بالي
ضحك إياد و قال لسه قبل شويه و أنا باكلك وشك كان أحمر زي الطماطم دي بالظبط
قالت جنه نافيه أنا !! مش ممكن ده لازم عندك ضعف نظر
تنهد إياد و قام بتقريب مقعده مره أخرى بجوارها و قال معاكي مرايه
أجابت جنه باستغراب معايا مرايه ثم أضافت ساخره ليه هتزبط الميكب بتاعك
مد إياد كفه و قال غير عابئا بسخريتها المرايه لو سمحتي
زمت جنه شفتيها و قالت حاضر و عبثت في حقيبتها و أخرجت مرآه صغيره زهرية اللون ثم وضعتها في كفه الممدوه
قال إياد عظيم
التقط إياد قطعة تفاح من طبق الفروت سلاد و اقترب أكثر من جنه و قال هامسا يلا هم يا طمطمايه
ارتبكت جنه لقربه منها حاولت الابتعاد و لكنه ضغط على مرفقها مانعا إياها من التحرك و قال ايه مش عايزه تشوفي نفسك
وضع المرآه أمامها و قال معاكي حق مش طمطايه لا دي فرولايه لذيذه خالص
ثم أدار ذقنها بيده لتتلاقى نظراتهما و قال و قد تسارعت أنفاسه جنه أنا ب
انتفضت جنه من مكانها قائلة أنا لازم امشي حالا
ألتقطت حقيبتها و استدارت لتفاجأ و أدارها في مواجهته
قال اياد بصوت خفيض لا مش هينفع لازم تشوفي البيت الاول
أزاحت جنه يده مبتعدة عنه و قالت بحزم معلش أنا لازم أروح دلوقت كده اتأخرت اوي
عاد ليقترب منها و قال بصوت لاهث كده هزعل منك
قالت جنه بعصبيه قلتلك لازم اروح دلوقتي و حالا
قال إياد بتوسل عشر دقايق أرجوكي يا جنه عشر دقايق بس
عشر دقائق ألم تكن دقيقه واحده كافيه لنزع هالة البراءة التي تحيط بعلاقتهم دقيقه نسيت فيها ما هو الصح و ما هو الخطأ دقيقه أصبحت الآن تخيفها و ما يخيفها أكثر هي تلك النظره التي يرمقها بها الآن نظره لم تعهدها منه من قبل
أمسك إياد بيدها و سار جاذبا إياها معه في اتجاه البيت قائلا مش هنقعد كتير بس لازم تشوفي حاجه ضروري
هتفت جنه بصوت مليء بالذعر إياد
عشان خاطري خلينا نروح
الفصل الخامس عشر
بيت المصيده
قادت ماهيتاب سيارتها إلى شقة هيثم للاتفاق على الخطه
فتح لها هيثم الباب و قد بدت على ملامحه امارات الڠضب فقالت
ايه مش هتقولي اتفضلي
تراجع هيثم للخلف مفسحا لها الطريق للدخول و قال بإمتعاض اتفضلي
قالت ماهيتاب مالك قالب خلقتك كده ليه
رد هيثم عشان حاسك بتلعبي بيا
أزاحت ماهيتاب وجهها بعيدا عنه و قالت بدلال كده هتزعلني منك
قال هيثم و قد أرخى قبضته عنها أنا خلاص مش عايز عنوانها يبقى عندي القمر ده و اروح ارمرم
ابتعدت ماهيتاب عنه و أدارت ظهرها له تمشي بدلال ثم استدارت مره أخرى لمواجهته و قالت و هي تضع يديها على خصرها لو عايز القمر ده يبقى ملكك يبقى لازم ترمرم الأول
سأل هيثم يعني ايه
قالت ماهيتاب جنه اسمها جنه ورمرم معاها براحتك
سأل هيثم بس انتي مش هتزعلي !
أجابت ماهيتاب و هزعل ليه دي واحده قذره و بتلف على ابن عمي و لازم تتربى
قال هيثم بجديه واحده واحده فهميني مش ابن عمك ده برده اللي مش طايقاه و بيجري وراكي و عايز يتجوزك !
قالت ماهيتاب برقه مصطنعه بس احنا اتربينا سوا و طول عمري بعتبره زي أخويا و مستحيل أشوفه بيغرق و ممدش ايدي عشان أساعده
قال هيثم و قد بدا عليه عدم الاقتناع طب ازاي بيجري وراكي و ازاي عايزه تنقذيه من البت دي ما هو يااما بيحبك انتي يا واقع مع البت السو دي
تأففت ماهيتاب و قالت ده بيحاول يغيظني بيها استنى بقى أما تستغل الفرصه و يتجوزها مهما كان ده زي أخويا و تهمني مصلحته
قال هيثم اللي بيشيل قربه مخرومه بتخر فوق دماغه انتي مالك
كانت ماهيتاب تغلي ڠضبا من اعتراض هيثم على مخططها ربما
عليها تزويد الجرعه لإقناعه
عادت لتقترب منه و قالت بدلع و لو قلتلك عشان خاطري يا ثومتي و لا خاطري قليل عندك ها
قالت ذلك ثم أمسكت بكفه ووضعتها على وجنتها و لم تكن وجنتها فقط من سمحت ليده بأن تصول و تجول عليها
و لكن في النهايه حصلت على مرادها و بأقل الخسائر الممكنه فا هو قد بصم على خطتها
أفعى رقطاء و لكنها أفعي لا تقاوم و إن أردتها عليك الالتزام بقوانينها فلدغتها و القپر فمنذ لحظات كان باستطاعة هيثم أن يأخذ ما يريده منها و لكنه اكتفى بما عرضته و ياله من عرض عرض أطاح بتفكيره صحيح أنه مهووس بتلك الجنه و لكن أرادها بدون تعقيدات و بدون أن يورط نفسه كثيرا
و لكن وعود تلك الحسناء ماهيتاب و كلامها المعسول نال منه في مقټل فهو كالمدمن يريد أن ينهل المزيد و المزيد من سحرها سحر فتاة الطبقه الراقيه الممزوج بحرفنة بنات الليل فنقطة ضعفه كانت و ستظل الجمال و عندما تعرف الجميله كيف تستخدم أسلحتها فتلك نهايته
تمنى هيثم أن يحصل على ماهيتاب قريبا قبل أن تورطه في المزيد من المتاعب فنهاية كل جميله بالنسبه إليه هو تذوقها
قالت جنه بصوت مليء بالذعر إياد عشان خاطري خلينا نروح
توقف إياد عن السير حينما سمع نبرة الخۏف في صوتها أفلت يدها و زفر بقوه محاولا تهدئة ضربات قلبه المتسارعه ثم أكمل سيره باتجاه البيت و عندما وصل للشرفة الأماميه قال لها ثوان و ارجعلك خليكي مكانك
لم ترد جنه فهتف إياد مجددا سمعاني خليكي مكانك
أومأت جنه برأسها فاستدار إياد صاعدا الدرجات المؤديه إلى داخل المنزل
و في الداخل اتجه إياد للغرفه الوحيده التي قام بالعمل عليها في الفتره الأخيره كان يريد أن يريها لجنه و يفاجأها بطلبه و لكن حماقته قبل قليل أخافتها و لعڼ نفسه التي لم يستطع السيطره عليها فلقد سمح لنفسه بأشياء ليست من حقه بعد و الآن من المستحيل أن تصدقه فلربما ظنت اعترافه سيكون بهدف اقناعها بالدخول معه الى البيت و لربما ذعرت منه أكثر
حسنا عليه الآن أن يعيد جو المرح الذي ساد بينهما في الفتره الأخيره عليه أن يعيد ثقتها به و ېقتل جو التوتر الذي خلقه بحماقته
أخذ الصندوق المغلف الذي قام بإحضاره كهديه من ضمن أشياء كثيره حضرها لها ثم خرج من الغرفه و أغلق الباب و بخطوات سريعه كان خارج المنزل يقف أمام جنه قائلا آسف اتأخرت عليكي
قالت جنه بتردد لا ابدا قالت ذلك و هي ترمق الصندوق الذي يحمله بنظره قلقه
ثم أضافت مش يلا نروح
قال إياد بمرح أول لازم نلعب لعبه
قالت جنه بفزع لعبة ايه بس أنا لازم امشي دلوقتي
قال إياد محاولا طمأنتها و أنا هاروحك مټخافيش و بعدين اللعبه دي سهله خالص
لاحظ إياد ترددها فقال و بعدين مش كفايه مقبلتيش تشوفي البيت كمان مش هتلعبي مع أخوكي الأمير
ابتسمت جنه و قالت طب قولي ايه هي اللعبه
و كالعاده بمجرد ذكر كلمة الأخوه تعود لتطمئن اليه قال إياد عروستي
ثم أضاف هقولك معلومه عن اللي في صندوق لغاية ما تعرفي فيه
ايه و ليكي جايزه قيمه
سألت جنه بعد تفكير و ايه الجايزه بتاعتي
قال إياد هتاخدي الموجود في الصندوق
قالت جنه على الفور طب قولي ايه اللي في الصندوق الأول عشان أقرر لو حابه العب !
رد إياد فيه أي توقف ليضحك قائلا بقى كده بتحاولي تستغفليني
قالت جنه مازحه أي ايه كمل
قال اياد طب عشان حاولتي تغشي أنا هاصعبهالك
قالت جنه بجديه و أنا أدها وادود عروستي
قال إياد لونها أبيض
قالت جنه يا سلام مليوووون حاجه لونها أبيض
رفع إياد كتفيه وقال عشان تحرمي الغش
قالت جنه باستسلام طب عروستي
قال إياد فيها كتب كتير
قالت جنه عروستي
قال إياد فيها كاميرا و مهواش موبايل و لا لاب
قالت جنه عروستي
قال إياد شبه الايفون بس حجمه أكبر
قالت جنه عروستي
قال إياد بدهشه معقول كل ده و معرفتيش
قالت جنه و
متابعة القراءة