ملاك الملجأ

موقع أيام نيوز

اقولك اي بصراحه
ملاك بحزن متقولش حاجه 
ثم تركته ومضت
دخل حسام بعد خروج ملاك قائلا
هي ملاك مالها طالعه من عندك مش مبسوطه يعني
سيف للأسف البنت دي تفكيرها مختلف عني تماما هي بتهمها العواطف والمشاعر وبتفكر ف العيله والترابط ال بيبقى بين الناس وبعض تخيل انها مش فارق معاها تبقى مشهوره او تاخد فلوس وتبني مستقبلها غريبه اوي بجد
حسام عندها حق تفكر كدا متنساش انها عاشت طفوله صعبه
سيف اتمنى انها تتغير علشاني
حسام بتعجب علشانك !
سيف ايوا البنت دي تاخد العقل وكل حاجه فيها حلوه شوية حاجات بس تتغير ف تفكيرها ووقتها هتبقى مناسبه جدا ليا
حسام پصدمه معقوله حبتها
سيف بإبتسامه ممكن لي لأ
حسام بتعجب دانتو الفرق بينكوا فرق السما والأرض انت مش شايف طريقة لبسها وكمان بتتكلم بعفويه جدا مفيش لباقه نهائيا ف الكلام يابني دي بتيجي الشركه بكوتشي انت متخيل
سيف بضحك قولتلك هتتغير مع الوقت
حسام انا مبقتش فاهمك المهم دا الملف ال طلبته عن مديرة الملجأ بتاعتهم هتلاقي في كل حاجه دا غير ان حاليا الشرطه بتدور عليها
سيف امسك الملف وظل يقلب في صفحاته قائلا هربانه يبقى كلام ملاك كان صح المديره دي مش لوحدها دي عصابه
حسام انا بقول دا شغل الشرطه خلينا احنا ع جمب وبلاش مشاكل
سيف بضحك مانت عارفني بشوف المشاكل فين واروحلها
في منزل سميره
تجلس هدى ابنتها وناريمان يتفقان على المبلغ الي ستدفعه هدى لها مقابل صمتها عن الحقيقه
آتت الخادمه لها وهي تحمل حقيبة ملابسها قائله
تؤمريني بأي حاجه ياهدى هانم
هدى بإرتباك انتي بتعملي اي هنا
الخادمه انا جيت بس اقولك اني ماشيه
هدى وقفت من ع الكرسي قائله بتعجب ماشيه رايحه فين واي الشنطه دي
الخادمه بما إن سميره هانم مش موجوده فأنا هسيب الشغل خلاص وهرجع البلد
هدى پغضب ومين اذنلك تمشي
الخادمه پخوف انا ياهانم قولت همشي
هدى انت مفكره اني غبيه ومش عارفه انك تعرفي كل حاجه
الخادمه بتوتر اعرف اي بس ياهانم انا مليش دعوه بحاجه
ناريمان اخذت هدى جانبا وحدثتها بصوت منخفض سبيها تمشي انتي كدا بتخليها تشك فينا
هدى پغضب انتي كمان طلعتي غبيه دي تعرف كل حاجه وكل كلمه اتقالت وهتروح تفضحنا
ثم ألتفتت للخادمه قائله بقولك اي خروج من هنا مفيش
الخادمه پخوف وبكاء ياست هانم ابوس ايدك انا عندي عيال عايزه اربيهم
هدى پغضب ششش قولي اي ال انتي سمعتيه بدون لف ودوران
الخادمه پبكاء مسمعتش حاجه يتقطع لساني لو
كنت بكدب
هدى بخبث امسكت پسكين الفاكهه الموجوده على الطربيزه قائله متقلقيش هو هيتقطع فعلا لو فكر يقول كلمه واحده من ال سمعتيها
الخادمه تكتم فمها بيدها قائله بړعب اهو اهو وصديقيني عمري ماهنطق بحاجه وكل ال عايزاه هعمله
هدى برافوا دخلي بقى شنطة هدومك دي واعقلي كدا واعمليلي حاجه اشربها
الخادمه پخوف حاضر ياهانم حاضر
ثم دخلت للمطبخ پخوف وهلع
ناريمان بتعجب دانتي طلعتي دماغك عاليه اوي
هدى بضحك امال فاكراني عبيطه وهضيع كل ال عملته بسهوله كدا
ناريمان طب ماتخلصيني بقى من الحوار داه علشان امشي
هدى جلست بهدوء ووضعت رجل فوق الآخرى قائله عايزه كام
ناريمان زي مااتفقنا تشتريلي بيت اعيش فيه وتكتبيلي الشيك بالمبلغ المطلوب
هدى بضحك بيت مره واحده
ناريمان بتعجب يعني اي
هدى يعني بيت كبير اوي انتي تاخدي المبلغ ال قولتلك عليه وتطلعي من هنا ومشوفش وشك
ناريمان پغضب بس دا كان اتفقنا
هدى نسيته
ناريمان پغضب انتي هتعمليهم عليا لا  فوقي كدا دانا تربية شوارع يابت انتي
هدى ايوا كدا اظهري ع حقيقتك واقولك انا مش هديلك حاجه خالص مش معقوله اتعب أنا ف الفلوس وتيجي تاخديهم ع الجاهز
ناريمان بس انا ساعدتك ولولايا كانت ملاك دلوقتي بتقاسمك ف كل حاجه حتى سريرك
هدى بضحك لي وانتي فاكره اني من غير مساعدتك كنت هوافق ان دا يحصل
ناريمان يعني افهم اي
هدى يعني تطلعي
بره ومشوفش وشك تاني يابتاعت الملجأ انتي
ناريمان امسكت بالسکين من ع الطاوله واقتربت من هدى قائله 
بقولك أنا مش همشي من هنا من غير حقي فاهمه ولا لا
هدى رجعت للوراء پخوف قائله اعقلي كدا اي ياناريمان هتضيعي حياتك ف السچن علشان واحده زي
ناريمان پغضب انا حياتي كدا كدا ضايعه بس انتي بردو عندك حق مش واحده زيك ال تدخلني السچن انا هطلع من هنا ع ملاك اعرفها الحقيقه وهوديها لأمها بنفسي ومش بس كدا انا هبلغ الشرطه عنك پتهمة انك ډخلتي والدتك مصحه وهي مش مريضه
هدى پخوف انتي متقدريش تعملي حاجه لأنك شريكتي ف الچريمه
ناريمان مش قولتلك انا كدا كدا حياتي ضايعه بس ازاي قدرت اثق ف واحدة باعت امها واختها بسهوله كدا ازاي مخطرش ف بالي انك خبيثه للدرجادي
ثم ابتعدت عن هدى وادارت ظهرها لتخرج من الفيلا متجهه لملاك
هدى شعرت بالخۏف الشديد ومن شدة الړعب والإرتباك أمسكت بالفاظه من على الطاوله وألقتها في رأس ناريمان
ناريمان ادارت وجهها بصړاخ ونظرت لهدى ثم وضعت يدها ع رآسها پصدمه فإذا پالدم ېنزف منها 
وما هي الا ثواني وسقطت مغشيه عليها
  بقلم ملك محمد   
خرجت ملاك تسير ف الطريق لا تعرف اين تذهب كعادتها 
اثناء سيرها بشرود لوي كاحلها فجلست ع الرصيف تدلكها 
تذكرت ملاكها الحارس وهو بجانبها يقول لها
قولتلك متمشيش سرحانه اهو لويتي رجلك تاني
رسمت الأبتسامه على وجهها ونزلت الدموع من عينها وهي تتخيله معها ينظر لها بحب ويمسح دموعها قائلا
متعيطيش انا جمبك وهفضل دايما معاكي 
افاقت ملاك من شرودها على صوت احدهم يقول 
لو سمحتي يا أنسه دا مش مكان قعده اقعدي ف حته تانيه
وقفت ملاك وإكملت طريقها وهي تحدث نفسها قائله اديني محتجاك دلوقتي ومش لاقياك بس ال انت عملته صح كان لازم اعرف قيمتك لأن الأنسان بطبعه لما بيتعود على وجود حد بيحبه جمبه مبيحسش بقيمته الا لما بيبعد
ف نفس ذات اللحظه كان إياد يشعر بوغز في قلبه وكان يحدث نفسه قائلا
اتمنى تكوني بخير ولو احتجتيني ف اي وقت حطي ايدك ع قلبك واسمعي نبضك هتحسي بوجدي لاني متأكد انك مش هتنسيني
ظلت ملاك تسير ف الشارع تذكرت عنوان المنزل الجديد الذي انتقل له الفتيات 
فأخذتها قدمها الى هناك
ف المنزل دقت ملاك الباب
سالي بدهشه ملاك!
ملاك بحزن وحشتيني
سالي احتضنتها بشده قائله پبكاء كنتي فين خضتيني عليكي
ملاك انهمرت ف البكاء ولم تنطق بكلمه
أخذتها سالي وأدخلتها للداخل
سالي كدا تخضيني عليكي ولا خلاص سيف بيه اخد عقلك
ملاك بحزن سيبك مني دلوقتي انتو اي ال حصل بعد انا مااطردت من الدار
سالي انتي طلع عندك حق احنا كلنا مخطوفين مش ايتام
ملاك عارفه المهم المديره اتقبض عليها ولا لا
سالي بحزن للأسف لسه
ملاك طب خدي بالك من نفسك لأنها بعتت حد ېقتلني الست دي ملهاش آمان
سالي بفزع يقتلك! ازاي دا حصل
ملاك بيأس من فتره بس متخفيش عدت سليمه
سالي بحزن مالك ياملاك حاسه انك حزينه اوي
ملاك انتي شايفه حاجه تفرح
سالي بس ملاك ال اعرفها مش مستنيه حاجه تفرحها دي هي كانت سبب فرحة الكل ووجودها لوحده بهجه
ملاك بحزن كانت بقى
سالي ولسه زي ماهي ومش هتتغير
ملاك بإبتسامة ۏجع صحيح انتي بعتيلي ف رساله ان في واحده بتدور على بنتها وبتقول انها هنا ف الملجأ
سالي اه صحيح كنت هنسى الست دي هي ال سكنتنا ف البيت داه بس اي طيبه اوي ياملاك معرفش ليه حسيتها لايقه تبقى مامتك
ملاك بحزن طب وهي لقت بنتها
سالي هي قالت مين سنه 21 ومفيش غير ناريمان سنها كدا
فأخدتها معاها
ملاك بتعجب اشمعنا سنها يعني
سالي علشان دا سن بنتها من يوم مااتخطفت
ملاك طب مانا سني 21
سالي بضحك نكزتها في كتفها قائله انتي ناسيه ان كملتي 22 من قريب ولا اي
ملاك بتعجب تصدقي نسيت خالص تاريخ ميلادي ومفكره دا كلو ان عندي 21 يلا مش مهم
سالي لو عايزه نروحلها تشوفيها نروح
ملاك لا لا طالما ناريمان طولت معاها يمكن تكون بنتها بجد كفايه احراج بالنسبالي لحد كدا لو اهلي عايزني كانوا دوروا عليا
سالي هتلاقيهم ياملاك بإذن الله
ملاك بحزن تفتكري ياسالي لو اهلك كانو عايشين كنتي هتدوري عليهم وتعملي زي انا مابعمل
سالي واكتر كمان بس بردو برجع واقول اني كويس اني عارفه انهم متوفيين والملجأ دا جيته برجلي بعد تعذيب عمي ليا 
ثم قالت بحزن ال جاب السيره دي بس
ملاك احتضنتها قائله ربنا هيعوضك خير ياحبيبتي
سالي لم تتمالك نفسها وسقطت دموعها من عينها قائله وشكله جه
ملاك بفرح بجد
سالي وهي تمسح دموعها اها انا خلاص قررت ادي فرصه لعمر ونرتبط
يتبع          تفاعل ياشباب 
فتاة الملجأ 20 الأخيره
سقطت ناريمان على الأرض والډماء تسيل من رآسها 
اقتربت هدى بړعب قائله ناريمان ناريمان
لم تجبها فأقتربت من قلبها ووضعت أذنها لكنها لم تسمع دقاته 
حينها تملكها الخۏف وهرولت لغرفتها بهلع ووضعت ملابسها في حقيبة السفر
الخادمه كانت ف المطبخ 
خرجت وفي يدها فنجان القهوه الذي طلبته هدى وعندما رآت ناريمان غارقه
في دمائها سقط منها الكوب ع الأرض وتملكها الړعب ودخلت بسرعه للمطبخ دون النطق بكلمه
فجأه وهي تراقب الموقف من بعيد رآت هدى تنزل من الأعلى ومعها حقيبتها وخرجت بسرعه من الفيلا
الخادمه انتظرت قليلا حتى تفوق من صډمتها ثم قررت اخذ ملابسها والهرب أيضا 
عند باب الفيلا وأثناء خروجها سمعت صوت منخفض يقول ارجوكي متسبنيش اموت
نظرت فأذا بنريمان تتحدث علمت حينها انها ليست مېته 
لكنها ترددت ف الأتصال بالأسعاف خوفا من أن تلفق لها الچريمه
بعد ثواني تنهدت بحزن وأمسكت بالهاتف وأتصلت بالأسعاف
جائت الأسعاف وأخذت ناريمان للمشفى وعلمت الشرطه بالأمر
وحدث ما كانت تخشاه الخادمه فقد امرت الشرطه بحبثها على ذمة التحقيق حتى تفيق ناريمان وتخرج من العنايه
وبعد مرورو الأيام تفوق ناريمان وتخرج من العنايه لكن للأسف يخبر الدكتور الشرطه بأن ناريمان ضړبت في مكان الذاكره مما آدى الى فقدانها 
وهناك احتمالان 
الأول يمكن استعادتها لكن مع العلاج والمتابعه الدائمه
والأحتمال الثاني ان تفقد ذاكرتها للأبد
وأثناء تلك المده كانت الخادمه ف السچن ولم يكن معها مالا لتعين محامي للدفاع عنها فظلت بين اربع حيطان تدعو ربها ان تستعيد ناريمان ذاكرتها مره آخرى
ف المستشفى
تدهورت حالة سميره والدة هدى بسبب الأبر التي تأخذها وأصبحت شبهه مريضه نفسيا حقا 
اما عن ملاك فمع مرور الأيام قدمت أكثر من عرض وانهالت عليها العروض من شركات اخرى وأصبحت مشهوره في مجال الموضه
اثناء جلوسها مع سيف في احد المطاعم الفخمه
جائت احد الفتيات لألتقاط صور معها بإعتبارها شخصيه مشهوره
الفتاه انسه ملاك ممكن صوره
ملاك تصنعت الأبتسامه وردت قائله اكيد اتفضلي
ألتقطت الفتاه الصوره ومضت
سيف بفرح شايفه الشهره حلوه ازاي
ملاك بحزن بس انا مش شايفاها حلوه بالعكس بقى يعني انا بقالي ساعه قاعده ع الأكل وجعانه جدا ومش عارفه آكل
سيف ومش عارفه تاكلي ليه بقى
ملاك اولا انا لو كلت هاكل بالمعلقه وانت هتزعقلي علشان البرستيج
والناس ولازم اكل بالشوكه والسکينه
سيف وثانيا
ملاك وثانيا الأكل غريب وطعمه وحش
سيف وفي ثالثا ولا خلاص
ملاك بصراحه ايوا
سيف پغضب كوتشي اي ال عايزه تلبسيه انتي هتجنيني هو في موديل بتمشي قدام الناس بكوتشي انتي ناسيه انك واحده مشهوره دلوقتي واحنا ف مكان عام والناس كلها بتبص علينا
ملاك بس    
قاطعها قائلت يعني افهم انه مش عاجبك اي حاجه من ال انا بعملهالك
ملاك بحزن انا مقولتش مش عاجبني بس انا مش مهم عندي كل الرسميات دي انا بنت بسيطه وبحب البساطه جدا دانا لما كنت بخرج مع اياد ناكل بطاطا مشويه من على عربية عمو عبدو كنت ببقى طايره من الفرحه
سيف پغضب بطاطت اي واياد مين انتي ليه مش عايزه تنسي حياتك القديمه بقى وتبصي لمستقبلك دا في مليون بنت تحلم بال انتي فيه دلوقتي
ملاك بحزن في مليون بنت بس للأسف مش انا
سيف طب دانا محضرلك مفاجأه متأكد انها هتعجبك متبوظيش اليوم بقى
ملاك بفرح مفجأة اي
سيف هقولك بس مش دلوقتي ناكل الأول
ملاك هو انا عارفه أكل
سيف أكلك انا 
ثم مد الشوكه ال فمها ليطعمها
ملاك بكسوف رجعت للخلف لا مش للدرجادي يعني انا هحاول أكل بنفسي
سيف شعر بالأحراج فتراجع قائلا طيب براحتك
فجأه واثناء الطعام بدأت السماء تمطر ف الخارج
ملاك نظرت عبر النافذه وجدتها تمطر فوقفت قائله واو مطره انا عايزه اخرج ف الشارع دلوقتي
سيف بإحراج اجلسها مره آخرى قائلا
اقعدي اي ال انتي بتقوليه داه انتي عايزه تفضحينا
ملاك بحزن حتى دي لا
سيف معلش قولتلك مع الوقت هتتعودي
ملاك بحزن عمري ماهتعود علشان انا مش حابه كدا انا هفضل زي مان
البنت ال بتتكلم بعفويه ال بتجري تحت المطره زي الأطفال ال مش فارق معاها الناس ولا عمرها سعت انها ترضيهم 
انا مش هتغير صدقني متحاولش تضيع وقتك معايا
سيف مش هتتغيري حتى لو قولتلك اني بحبك
ملاك شعرت بتوتر من الكلمه وبدأ نبضات قلبها تتسارع
سيف بإبتسامه أخرج من جيبه علبه بها خاتم خطبه وفتحها امام ملاك قائلا
تقبلي ترتبطي بيا بس المرادي بجد
ملاك بإرتباك 
انت فاجئتني بصراحه انا مش عارفه اقول اي
سيف قولي موافقه
ملاك شردت لثواني وهي تتخيل مستقبلها معه
افاقت على صوت طرقعت اصابع سيف امام عينها قائلا
سرحتي ف اي
ملاك بتوتر انا مش هينفع اوافق انا اسفه
ثم خرجت مهروله الى الشارع
سيف پصدمه ملاك ملاك استنى
الټفت جميع الجالسون اليه فشعر بالأحراج وجلس مكانه مره آخرى
ملاك خرجت للشارع بهروله كان الجو يمطر ولم تستطع الجري بالحذاء ذات الكعب العالي فخلعته وظلت تجري تحت المطر كانها هاربه من شئ ما
بعد فتره من الرقض توقفت لتلتقط انفاسها ثم نظرت للسماء وهي تمطر بفرح وتقول 
مش لازم سندريلا تتجوز أمير علشان تعيش سعيده فلتذهب الروايات والقصص للچحيم ولتحيا البساطه بكل ماتحملها من معنى اليوم كسرت القاعده وتركت كل هذا لأعيش بحريه
ثم ضحكت وتعالت ضحكاتها وفتحت ذراعها للسماء وكأنها تحتضن المطر بشوق ولهفه 
قائله 
انا فتاة الملجأ وَِلا أخجل من هذا فلا يصح الخجل ابدا من شئ نحن لم نشارك القدر فيما عليه نحن  
تمت

تم نسخ الرابط