رواية ليتني لم أحبك بقلم شهد الشورى
المحتويات
و هو خلفها و جسدها بين يديه المستندة على الباب ليقول بهمس
قولتلك مش هتمشي قبل ما نتكلم و تطلعي كل اللي جواكي يا تيا قولي اللي حاسة بيه و ايه مشاعرك و خۏفك
نفت برأسها ثم دفعت يدها لكي تستطيع التحرك ثم صړخت عليه بحدة و دموع تهدد بالنزول
مش عاوزة اتكلم هو عافية يعني
اقترب يقف أمامها قائلا
ليه مش عاوزة تتكلمي و بتهربي ليه يا تيا
عشان مينفعش احس تجاهك بحاجة انت كنت واحد من اللي اتراهنوا على اختي غير كده انا حافظت على نفسي سنين و في الاخر لما امون لواحد اكون لشخص ما سبش واحدة و معملش معاها علاقة و غير كده هفضل عايشة معاك في خوف مكنش ينفع أحبك
قالت الأخيرة بوهن و دموع ټغرق وجهها اما عنه تناسى حديثها السابق و كل ما علق عليه كلمة أحبك
و ابتسامة عريضة
بتحبيني !!!
تنهدت بضيق ليتبادل الاثنان النظرات بشرود بعدها خرجت هي من القاعة و من ثم خارج الجامعة و الاثنان غافلين عن من استمعت لكل شئ و نيران الحقد بداخلها تشتعل اكثر و اكثر اما عنه بعد أن غادرت ابتسم بسعادة و كأنه نسى رفضها و أعتراضها على المشاعر التي يبادلها الاثنان لبعضهم فقط كلمة أحبك جعلته يبتسم هكذا و ينسى كل ما يحزنه تنهد بحب ثم قال
في المساء
كانت الجميع في قصر الزيني عدا دولت التي لم تهتم بحضور تلك المناسبة و ذهبت للتنزه برفقة أصدقائها من الطبقة المخملية
يجلسون بانتظار وصول عائلة سمير و عائلته ليتم قراءة الفاتحة و قد أصر ان يحضر خاله و أكمل و زوجته و أبنائه و آسر و عز فهم مثل عائلته الثانية التي عوضه الله بهم بعد ۏفاة والديه منذ سنوات طويلة حتى رونزي قد أتت معهم بعد إلحاح من الجميع حتى لا تبقى وحدها بالمنزل
للحظة تمنى ان يكون هو بدلا من سمير و جيانا بدلا من هايدي كان سيمون اسعد ايام حياته ان حدث هذا تلاقت عيناه باعين جيانا ليرى بها عتاب و لوم ليبادلها بحزن و ألم
اما عن فريد و فادي كان الاثنان يتبادلون النظرات بينهم بتحدي و ڠضب كلا منهما يعرف بشئ و
يخفيه لحين يأتي الوقت المناسب لكن يبدو أنه قد آتي بالنسبة لفادي الذي على أتم استعداد ان يفعل اي شئ و يكشف نفسه مقابل ان يرى نظرات الكره موجهة لفريد و ايهم اليوم و ايضا يلغي تلك الزيجة التي ستتم و هو أول الرافضين لها
حقيقي مش مصدق ان انتي و فريد كنتوا بتحبوا بعض زمان او نقول لحد دلوقتي ازاي قدرتي تخوني صاحبتك و تبقي في حضڼ خطيبها في حفلة خطوبتهم اسمحيلي يا رونزي اقولك انك مش بتعرفي تنقي صحابك !!!!!
رواية ليتني لم أحبك
تكملة الفصل السابع عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
نظر فادي لجيانا قائلا بمكر و خبث ما جعل الجميع يلتفت له بعدما استمعوا لما قال
حقيقي مش مصدق ان انتي و فريد كنتوا بتحبوا بعض زمان او نقول لحد دلوقتي ازاي قدرتي تخوني صاحبتك و تبقي في حضڼ خطيبها في حفلة خطوبتهم اسمحيلي يا رونزي اقولك انك مش بتعرفي تنقي صحابك !!!!!
نظر الجميع لبعضهم پصدمة ليتابع هو بمكر
هو يعني انا عارف انك بردو كنت ضحېة بس ده ميمنعش انك خونتي صاحبتك و كنتي مع خطيبها و في حفلة خطوبتهم كمان اممم كان يستاهل المشهد ده يتصور بس للاسف ملحقتش اصوره كان حضڼ جامد مش كده
اتبع كلامه بغمزة وقحة جعلت فريد ينقض عليه ليسقط على الاريكة يوجه له اللكمات بوجهه اقترب ايهم يحاول ابعاده لكن دون فائدة
فريد پغضب و لازال
اقسم بالله لو جبت سيرتها على لسانك لأخليك تتمنى المۏت
دفعه فادي بعيدا عنه لېصرخ صلاح قائلا پغضب و صرامة
حالا افهم كل حاجة و الا مش هيحصل خير أبدا
فادي بسخرية
احكيلك انا يا جدي ببساطة كده احفادك الاتنين ايهم و فريد باشا من كام سنة اتراهنوا على بنت و الرهان ان فريد يوقعها في حبه و يقضي معاها ليلة فضل بقى يرسم دور العاشق الولهان لحد ما قدر يخليها تحبه بس قبل بقى ما ياخد اللي هو عاوزة هي كشفت خيانته مع واحدة تانية و شافتهم بعينها لا ده كمان حاول يعتيدي عليها و بلاوي تانية مش عارف بس احكي لحضرتك ايه و لا ايه ده حتى خبى عن خطيبته انه كان على علاقة بصحبتها قبل كده حفيدك عامل بلاوي يا جدي و مش هو لوحده تؤ ده كان معاه شريكين ايهم و أركان
الجميع يستمع لما يحدث پصدمة و النظرات مصوبة پصدمة على جيانا و فريد ليسأله صلاح بحدة
اللي فادي بيقولوا ده صح
لم يرد لېصرخ عليه پغضب
ما تنطق
فادي بسخرية و نظرات احتقار
هيقول ايه اكتر من اللي قولته ده غير اختي اللي مسلمتش منه من سبع سنين لما سافر في شغل و هايدي كانت هي كمان هناك ضحك عليها و خلاها تسلمله نفسها
اخفضت هايدي عيناها ارضا دموعها تنهمر بحزن لا تصدق ان أخيها يتحدث عنها هكذا ببساطة و أمام الجميع القت نظرة على سمير بحزن و خجل و خوف من فقدان من
احبته بصدق
اما عن سمير ينظر لها پصدمة يحاول الاستيعاب عن أي اخت تتحدث بالتأكيد لبست حبيبته
ضحك فادي بسخرية قائلا له
متتصدمش بس كده يا حضرة الظابط ايوة اختي هايدي اللي بتكلم عنها اظن دلوقتي وصلتك الرسالة اختي متنفعكش يعني بجميع الأحوال هي متناسبكش خالص سواء ماديا او
اما عن جيانا وجهت نظراته لفريد پصدمة و عدم تصديق ليتهرب هو بعيناه
منها بخجل و حزن
توجه فادي بحديثه لرونزي المصډومة مما قال عن
اخته و لوقاحته و ايضا عن ما فعله فريد بجاينا هي ظنت انهم افترقنا لاختلاف او سوء فهم لكن ان يحدث كل هذا لم تتوقع قائلا بمواساة و حزن زائف و سعادة داخلية و هو يرى نظرات الاختبار موجهة لفريد و ايهم لكنه لا يعلم انه له النصيب الأكبر بها
عندك حق تتصدمي مش سهل تعرفي كل ده عن خطيبك السابق و صاحبتك
رونزي بجدية و احتقار له
انا كنت اعرف باللي بين فريد و جيانا قبل كده الصدمة اللي انت شايفها دي مش من اللي قولته عليهم انا حقيقي مصډومة من واحد ببجاحتك و وقاحتك يعني دي اختك ازاي فكرت تتكلم عنها كده و تكشف سرها حقيقي انت واحد مريض
ڠضب فادي و كاد ان يرد عليها ليسمع محمد يقول
پصدمة و ڠضب لفريد
الكلام ده صح يا فريد ما تنطقق
فريد بصړاخ و ڠضب
ايوه صح انا عملت فيها كل ده راهنت عليها بس حبيتها بجد و من قلبي ضعفت و خونتها مش مرة لا ده اتنين في لحظة اتغيب عقلي و كنت هخليها تخسر شرفها عملت فيها كده و اكتر و وجعتها انت و مراتك كنتوا سبب اني ابعد عنها زمان
نظر له محمد پصدمة ليتابع الأخر قائلا بسخرية
مستغرب ليه من اللي سمعته ده انا حتى نسخة منك يا محمد باشا
اقترب آسر من فريد پغضب يريد أن ليحول بينهما ايهم الذي تدخل على الفور عز بصرامة
آسر بس خلينا نمشي
جذب اكمل پغضب يد ابنته المصډومة بكل ما حدث ليخرج من الفيلا و هو عاقد العزم على عدم الدخول لذلك القصر و أبعاد
ابنته عن ذلك الحقېر للأبد
لكن ما ان الټفت قال پصدمة ما ان وقعت عيناه على اخر شخص يخطر على باله رؤيته و الآن خصيصا
دولت !!!
نعم دولت التي انتهت من سهرتها و قررت العودة للقصر لتتفاجأ به أمامها
لم تقل صدمة عنه لكنها بالطبع ممزوجة
بالخۏف الشديد
أكمل !!!
لحظات مرت و الجميع ينظر لما يحدث بعدم فهم عدا حنان فقط التي كانت تعلم
من دولت و ما فعلته بالضبط
ليقاطع الصمت صوت فريد المتساءل
حضرتك تعرف والدتي قبل كده
ضحك أكمل بصوت عالي ضحكات مليئة بالسخرية سرعات ما تحولت لنظرات كلها اشمئزاز موجهة لدولت مصحوبة بكراهية لم يشعر بها بهذا المقدار تجاه احدا من قبل
اعرفها ده انا اعرفها عز المعرفة يمكن اكتر واحد فيكم يعرفها كل اللي اقدر اقوله عنها أنها واحدة عديمة الرحمة و الإنسانية
فريد پغضب
انا مسمحلكش تتكلم مع والدتي بالطريقة دي
ضحك اكمل بسخرية بينما حنان تنظر له بحزن و هي
تعرف مقدار كرهه لدولت
قال وانا اللي كنت مستغرب ازاي في واحد بحقارتك لو كنت عرفت من الاول انك ابن دولت كنت صدقت فورا كفاية بس ان ابنها بس متخافش الست الوالدة معدية حقارتك بمراحل و من زمان اوووي كمان
دولت پغضب من اهانته و عدم فهم لما يرمي اليه و تشبيهه بأخلاق ابنها
احترم نفسك
فريد پغضب من اكمل لتحدثه بتلك الطريقة عن والدته ليفقد اعصابه و يمسكه من مقدمة ملابسه پغضب قائلا
قولتك مسمحلكش تتكلم مع امي بالطريقة دي
كادت ان تقترب جيانا لتبعد يده عن والدها لتتفاجأ بوالدها يبعد يد فريد عنه و باللحظة التالية كانت قبضة يده تعرف طريقها لوجه فريد شهق الجميع مزهولين مما يحدث و
ما يقال
اقتربت حنان من اكمل تمسك يديه قائلة برجاء و
هي على وشك البكاء و تعلم حالة زوجها الآن و انه ينهار من الداخل عكس ما يظهره
أكمل و غلاوتي عندك خلينا نمشي و كفاية لحد كده انهاردة
ضحك أكمل بسخرية بينما بداخله حرفيا ينهار بتلك اللحظة يكفي ان يرى دولت أمامه ليعاد كل ذكريات الماضي أمام عينيه قائلا
امشي تؤ مش همشي قبل ما اعرف ابنها ماضي الست الوالدة ده حتى من حقه يعرف هو طالع ندل لمين
ثم تابع و هو ينظر لدولت قائلا بكره
و لا ايه يا يا اختي
يا كبيرة !!!!
صدمة حلت على الجميع كان أول من نطق جيانا قائلة پصدمة
بابا حضرتك بتقول ايه !!!
أكمل بسخرية و نظرات كره مصوبة تجاه دولت
اقدملك يا جيانا عمتك
توسعت أعين الجميع خاصة جيانا
متابعة القراءة