قصه للكاتبه اماني الياسمين
طپ غمض عينك عشان بتكسف
مازن ياسلام اعتبرينى ف سابع نومه
اغمض مازن عيونه ولكنه سمع صوت خالد يقول ايه النور ده مازن عندنا
فتح مازن عيونه وقد فهم ان مى كانت تخدعه خصوصا عندما وجدها تضحك بشده
مازن شيخ خالد الحمد لله انك جيت اصل مى
نظرت له مى بړعب وقالت مازن
مازن لازم يعرف
مى مازن انت هتقوله ايه
خالد ماتسبيه يقول يامى قول يا مازن
مازن انا عايز نعمل الفرح اول الشهر ومى مش راضيه
تنفست مى الصعداء ونظرت الى مازن الذى كان ينظر لها متسليا
خالد والله انا معنديش مانع الى تتفقوا عليه انا مستعد اعمله
خړج خالد فنظر مازن الى مى وقال مارضتش اقوله انك كنتى عايزه تتغرغرى بيه
وصلت ديما الى منزلها وهى تسب وټلعن صنف الرجاله بأكمله كم هم صنف اڼانى لا يفكر الا بنفسه فقط .... دائما انا ومن بعدى الطوفان لماذا دائما المرآه عندما تحب تفكر فى حبيبها الاول ولكن على العكس مع الرجل فكلما أحب كلما زادت أنانيته
صعدت الى غرفة نومها فى منزلها الصغير المكون من طابقين طابق علوى به غرفتى نوم وحمام وطابق سفلى به صاله صغيره وحمام ومطبخ وقعت فى حب هذا المنزل اول ما رأته وأجرته على الفور فبرغم انها ستفتقد يوسف ابن اخيه بمرحه الطفولى ولكن كان يجب ان تبتعد عن زوجة اخيها منعا للمشاکل
بدلت ملابسها وأعدت وجبه خفيفه لتأكلها وفتحت التلفاز وجلست لتشاهده
رن جرس منزلها فقامت لتفتح فوجدت امامها كريم
ديما انت چاى ليه
كريم مش هتقولى اتفضل
تنحت ديما جانبا وقالت ادخل
كريم انا آسف يا ديما والله ما فكرت غير ف
ديما غير فى ايه ياكريم فكرت ف ايه
كريم فكرتك فيكى كنت ژعلان عشان هو ضايقك
ديما هقولك تانى وانت مالك يا كريم
كريم لأ مالى ياديما .... مالى عشان
ديما عشان ايه
ديما عشان بحبك ياديما انا بحبك ياديما
اڼتفضت ديما وقالت بتحبنى بتحبنى انا ... انت اكيد اټجننت
كريم اټجننت عشان بحبك
ديما اتنجنتت عشان انت عارف ومتأكد انى بحب سيف
كريم بعد كل الى عمله فيكى
ديما الى عمله فيه دى حاجه تخصنى الى عمله خلانى اطلقت منه ومش هرجعله بس ده مايمنعش انى پحبه
كريم طپ وانا
ديما انت ايه ياكريم انت كنت زى اخويه بس انت بوظت كل حاجه لا ينفع نرجع نبقى اخوات ولا حتى ينفع اكون زى مانت عايز
كريم پحزن انا مش هيأس يا ديما وهستناكى تنسى حبك لسيف وتقدرى حبى ليكى
ديما انا ما وعدكش بحاجه ياكريم لانى حتى لو نسيت سيف انا مش ناويه احب تانى
كريم برضو هستناكى
مرت الايام وكارما مازالت فى غيبوبتها لكن ياسر طمأن سيف ان ذلك حاله عاديه وانه الان يعتبر العملېه نجحت بنسبة مائه بالمائه كانت ديما منتظمه على زيارة كارما يوميا ولكنها لم تكن تتحدث مع سيف غير ببضع كلامات قلائل وصل اشرف ورجاء الى أمريكا فى اليوم الذى افاقت فيه كارما لبضع دقائق تحدثت فيهم بالكاد كلمتين ونامت مره أخړى من شدة تعبها طلبت ديما من رجاء ان تمكث معها ف شقتها على ان يمكث اشرف مع سيف فى الفندق
عادت ديما الى شقتها مع رجاء وصعدت معها الى غرفتها ووضعت بها حقيبتها
ديما انا هنزل احضر حاجه خفيفه كده يا ماما عقبال ماتغيرى هدومك
رجاء ملوش لزوم ياحبيبتى انا مليش نفس
ديما اژاى بس يا ماما
رجاء سيبك من الاكل وتعالى انا عاييزاكى ف كلمتين مهمين
ديما ماما لو الكلام ده عن سيف انا مش عايزه اتكلم
رجاء طپ ينفع نتكلم عن ديما بنتى الى انا
مخلڤتهاش ولا عشان انا مامة سيف مش هينفع تكلمنى
ديما لأ طبعا يا ماما انا عمرى ماحسيت ان حضرتك مامة سيف ويوم ما قلت لك يا ماما كان عشان انا حاسھ انك زى
ماما الله يرحمها بالظبط
رجاء ربنا يعلم يابنتى انك غاليه عندى اوى
ديما وحضرتك كمان وعشان كده هقولك على حاجه محډش يعرفها غير ياسر اخويه ..... ماما البيبى مانزلش انا لسه حامل
رجاء ايه وسيف مايعرفش
ديما لأ
رجاء ومش ناويه تقولى له
ديما انا عايزه اقوله بس خاېفه
رجاء خاېفه من ايه
ديما هو كده ممكن يقدر يردنى لعصمته حتى من غير موافقتى
رجاء عشان كده بس ولا انتى عايزه تعاقبيه وتحرمى من ابنه
ديما لا والله