قصه للكاتبه اماني الياسمين
اتفقنا قبل كده ان الانسان ممكن يضللك يعنى معنى كده انك تصلى صلاة استخاره وربنا هيوديكى للصح اما اذا كنتى عايزه رأيى فى الموضوع من باب بس المساعده بس يعنى مش هتعتمدى على كلامى وهتستخيرى زى ماقلتلك فليه لأ ياديما ياحبيبتى الحياه مابتوقفش عند حد الحياه بتستمر..... ديما حبيبتى انتى عارفه وانا عارفه انك يعتبر اصلا ما اتجوزتيش وانك لسه بنت بنوت ......... يعنى ما اتجوزتيش اصلا
ديما الفكره مش انى اتجوزت ادهم ولا لأ الفكره انى لسه بحبه وعمرى ماهقدر احب اى راجل تانى غيره
مى انتى الى مش مديه نفسك فرصه تحبى حد .... حاطه ادهم حاجز بينك وبين اى حد يفكر يقربلك
وضعت مى يديها على كف ديما واكملت
مى سيف عنده حق ياديما ماينفعش تعيشى طول عمرك لوحدك ده غير ياديما انك هتكسبى ثواب البنت الصغيره الى زى ماتكون يتيمه وتساعديها
ديما اهى كارما دى الحاجه الوحيده الى بتخلينى افكر اوافق على الموضوع ده
مى يابت طب عينى فى عينك كده
ديما ..........
خرجت ديما من عند صدييقتها مى وعقدت العزم ان تستخير ربها وهو سيلهمها الثواب
ذهبت ديما فى الصباح الى القپر وزارت والديها وبعدها انطلقت عائده الى القاهره
وصلت ديما الى منزلها ولكنها فوجئت بوجود سيارة سيف تحت عماراتها وهو يقف مستندا عليها
ديما بعدما نزلت من سيارتها سيف ايه الى جابك
سيف كنتى فين يا ديما البواب قالى انك مجتيش من امبارح انا كنت هتجنن من القلق عليكى
ديما بواب.... انت عرفت العماره منين
سيف من مدام شيرين خبطت عليها وهى قالت لى
ديما وليه كل ده
سييف انتى من امبارح مش بتردى على تليفوناتى ولا عارف لك طريق كنت هتجنن من القلق
ديما مش انا متفقه معاك اننا مش هنتكلم لآخر الاسبوع
سيف وانهارده آخر الاسبوع
ديما انا كنت فى المنصوره من امبارح
سيف طب وماقلليش ليه
ديما واقولك ليه
سيف ياستى مش قصدى تاخد الاذن بس عشان اطمن المهم ماقلتليش ردك ايه
سكتت ديما ولم ترد
سيف من فضلك ديما ردى عليه
ديما انا موافقه يا سيف بس عندى شروط..............
الحلقة ١٧١٨
لاتنسوا صلاتكم اولا
ديما انا موافقه ياسيف.... بس
ليه شروط
تنهد سيف طب تعالى نتكلم فوق ماينفعش نقف هنا فى الشارع
ديما نطلع نطلع فين ياسيف
سيف امال هنتكلم هنا ياديما
ديما لأ .. اه .... ايوه بس ماينفعش تطلع معايه
سيف خاېفه
ديما لأ طبعا خاف انت على نفسك
سيف لأ انا مطمن انتى عندك اخ ولد والى مش هترضيه على اخوكى مش هترضيه عليه ديما انا مش قصدى الى جه فى دماغك على فكره
سيف هو ايه الى فى دماغى ماتنضفى دماغك م القاذورات دى يابنتى
ديما سيف
سيف عيونه
ديما ايه حكاية عيونه الى كل لما انديلك تقولهالى
سيف بتسبيل ايه عيونى وحشنى دى احلى حاجه فيه حتى بصى
ديما طب ياسيف روح وانسى خالص انى قلت لك انى موافقه
سيف لأ خلاص دانا ماصدقت رضيتى عنى
ديما خلاص يبقى تتكلم عدل
سيف نتكلم عدل فوق مش هنا
ديما ماشى ياسيف هجيب شنطتى واقفل العربيه
سيف لأ اطلعى انتى وهات المفاتيح هقفل العربيه واجى وراكى
اخد سيف المفاتيح واخذ منها الشنطه واقفلها وصعد وراء ديما فاستوقفه البواب
البواب طالع فين يابيه
سيف شقة مدام ديما
البواب وتبجلها ايه عشان تطلع لها
سيف وانت مالك
البواب لأ مالى يابيه مهو انا هنيه مش طرطور دى واحده ست عايشه لوحيدها يعنى ماينفعش حد يطلع عنديها الا لما اعرف مين وطالع ليه
سيف اللهم طولك ياروح ابعد يابنى عن سكتى بدل ما أعورك
البواب لع انا قلت م الاول انى مابحبش المفروش مابيجيش منه غير القرف وجلة الادب
امسك سيف بتلابيب البواب
سيف قلة ادب مين ياجدع انت المدام تبقى مراتى فهمت
البواب وام هيه مرتك سيبها فى شوجه مفروشه ليه
سيف وانت مال اهلك ياعم احنا حريين
ترك سيف البواب وركب المصعد
طرق سيف شقة ديما وفتحت له
ديما كل ده بتجيب الشنطه وبتقفل العربيه
سيف الزفت الى تحت ده مسك فيه ويقولى طالع ليه
ديما باستغراب زفت مين
سيف االبواب
ديما اهاااا
سيف على فكره انا قولت له انك مراتى
ديما طب كوي....ايه قولت له ايه
سيف ايه ياديما مش انت وفقتى
ديما ايوه بس احنا لسه ماتفقناش على الشروط ولا انت وافقت عليها
سيف وانا عملك أوفر وموافق على كل طلباتك وشروطك ها ايه رأيك
ديما