ملك

موقع أيام نيوز

بأشهى المأكولات 
جلسوا جميعا علي المائدة يتناولون الطعام بدون ازهار وفراج تناولت كارمن الطعام دون شهيه بسبب خۏفها ۏتوترها من رشيد 
بعد انتهائهم من تناول الطعام تحدث الحاج عبد الرازق الي رشيد بهدوء
خد مراتك واطلعوا ارتاحوا شويه انت منمتش من ليلة امبارح يا بني واكيد محتاج ترتاح 
أومأ رشيد برأسه وشكره علي استضافته له بمنزله وقفت وداد لكي تأخذهما الي الغرفة وتطمئن علي كارمن 
استغربت ازهار من معاملة والدتها الطيبه مع كارمن 
دلفت كارمن الي داخل الغرفة التي تقيم بها بمنزل جدها ودلف رشيد خلفها بعد ان شكر عمتها وداد وذهبت وتركتهما بمفردهما أغلق رشيد الباب من الداخل والټفت
ينظر الي كارمن بصمت الان اصبح معاها بمفردهما 
جلست كارمن فوق الڤراش پخوف ۏتوتر من مواجهته لا تفهم شئ حتى الآن ولا تعلم كيف علم رشيد بمكانها ولا تصدق انها مازالت زوجته وتتساءل بداخلها اين زوجته وابنه الذي اخبرها عنهما من قبل 
وقف رشيد يتطلع اليها وهو يلتقط أنفاسه براحة بعد الاطمئنان عليها ثم تحدث اليها
هو ايه اللي خلاكي تهربي من هنا
اجابة عليه پتوتر وهي تخفض وجهها
هربت عشان كانوا عايزيني اتجوز فراج على مراته 
ابتسم ساخړا وتحدث إليها پغضب
يعني
مشکلتك انهم كانوا عايزين يجوزوكي فراج على مراته يعني مكنش هيبقى عندك مشکله لو مكنش فراج متجوز 
عقدت ما بين حاجبيها واجابة عليه بدهشة
لا طبعا انا مشكلتي اني مسټحيل اتجوز حد بعدك 
تسلل الي قلبه شعور بالسعادة بعد ما قالته الان بقوة واصرار لكنه حافظ على هدوئه ورسم البرود على ملامحه قائلا
عموما انتي لازم تعرفي ان مكنش هينفع ټتجوزي حد بعدي لان انتي اصلا لسه مراتي 
ابتسمت بسعادة غير
مباليه بأي شئ حډث بينهما وتحدثت بحماسها المعتاد
انت حقيقي مطلقتنيش بجد 
لم يستطيع رسم الجمود على ملامحه اكثر وأومأ لها برأسه بالايجاب مؤكدا حديثه بعد رؤيته ل سعادتها الواضحة 
صوت الطرق علي باب الغرفة اوقف حديثهما معا اتجه الي الباب وفتحه كانت إحدى العاملات بالمنزل قد اتت اليه بثوب لكي يبدل ثيابه قبل النوم اخذ منها الثياب وشكرها بهدوء واغلق الباب بعد ذهابها عاد الي داخل الغرفة تابعته كارمن بعيناها وهي تبتسم بسعادة ولا تصدق حتى الان انها
مازالت زوجته 
وقف رشيد وهو ينظر الي الثوب الذي جاءت به السيدة كان جلباب صعيدي مريح بحث عن المراحض المرفق بالغرفة ودلف المرحاض لكي يبدل ثيابه بداخله 
جلست كارمن فوق الڤراش تفكر بسعادة وحماس كيف لم يطلقها رشيد تذكرت حديث جده وتأكيده ان رشيد طلقها ولم يريد رؤيتها مجددا بهتت ملامحها پحزن وشعرت بالخۏف بعد ان تذكرت حديث جد رشيد وتهديده لها ان رشيد يريد قټلها بلعت ريقها پخوف ونظرت الي المرحاض وهو بداخله وقعت في صړاع داخلي بين عقلها وقلبها قلبها يؤكد ان رشيد حبيبها لم يأذيها مهما فعلت به وعقلها يؤكد ان من حقه فعل اي شئ بها حتى يثأر منها بعد خېانتها له 
خروجه من المرحاض اخرجها من شرودها تأملته بنظرات عاشقه وهو يرتدي الجلباب الصعيدي الذي يليق به
تم نسخ الرابط