روايه للكاتبه ايه السيد

موقع أيام نيوز

تعرف أنه زوجها هو فقط دكتورها الجامعي
يعني قصدك تقول إن هي كمان مجبره على الجوازه صح
عقب يوسف
واضح جدا من تصرفاتها إنها بتطفشني!
سألت صفاء بابتسامه
بس يا ترى لو عرفت أن إنت جوزها هيكون رد فعلها ايه! 
تنهد
بحيره وقال
مش عارف أنا هقولها وهي الي هتقرر هنكمل ولا لأ 
سألته صفاء بتوجس
وعمك هتعمل معاه إيه! 
ابتسم بكر قائلا
عمي متقلقيش هعرف أتصرف معاه 
دي حكايه ولا في الأفلام 
أردفت بجديه وبابتسامه عذبه
بس والله أنا حبيت فرح وحساها شبهنا ولايقه عليك يا واد 
تنهد يوسف قائلا
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ويمكن ربنا جعلي الخير فيها 
نظرت صفاء لعينه وسألته
إنت حبيتها يا يوسف!
ابتسم يوسف ومسح رأسه بارتباك فأردفت والدته 
هي
بصراحه بسكوته كدا وتتحب إذا كنت أنا شخصيا حبيتها من أول نظره 
ابتسم يوسف قائلا
أنا مش عارف والله يا ماما بس الصراحه أنا منجذب ناحيتها 
قاطعهما دخول يسر المفاجئ لتنظر إليهما بوجه مكفهر قائلة
حنان وحبيبه أحرجوا فرح قدام أصحابي والناس الي بره
جحظت عيني صفاء قائله بصوت ينوي على شړ
وهي فين حنان!!
قصت عليهما يسر ما حدث بإيجاز فاستشاطت صفاء ڠضبا فقد نوت قبل مجيئها للبلد أنها سترد لحنان كل ما فعلته بها سابقا ولن تسكت على أي إهانة لها أو لأبنائها هرولت صفاء من الغرفه بخطوات أقرب إلى الركض لتلحق بها أما يوسف فنظر ليسر قائلا
فين فرح!
رفعت يسر كتفها لأعلى كناية عن جهلها فهتف قائلا
طيب روحي اقعدي مع سامر متسيبهوش لوحده على ما أجي 
اومأت رأسها لأسفل وخرجت من الغرفه وزفر يوسف بحنق ثم خرج خلفها
وقفت فرح في الشرفه وأطلقت لدموعها العنان هي لا تبكي فقط لتلك الإهانه لكنها تبكي على كل شيء فما حدث معها هذا اليوم ليس بالقليل مازالت تظن أن يوسف هو أخو زوجها وهذا هو السبب الأول لبكائها مسحت دموعها بباطن كفها وتنهدت پألم وسمحت للمزيد من الدموع بالخروج من مقلتيها مع شهقات متتاليه فهي من فتحت قلبها وسمحت له بالتعلق بيوسف حتى أنها أصبحت تعيش لتراه  
فرح!
قاطع شهقاتها صوته فمسحت دموعها في سرعة ونظرت أمامها بجمود قائله
هي طنط صفاء فين عشان همشي 
نظر بعينيها قائلا
إنت بټعيطي! دي واحده سفيهه وغيرانه منك يا عبيطه
أكملت بكاء فمسك يدها لتهدأ لكنها سحبتها منه پغضب وقالت بنبرة حاده
أنا مسمحلكش تتمادي في تصرفاتك دي احترم إني مرات أخوك
أنا مسمحلكش تتمادى في تصرفاتك دي احترم اني مرات اخوك
ضحك وكان سيرد عليها لكن قاطعه صوت صفاء المرتفع فهرولوا للخارج
كانت حنان تبتسم بانتصار بعد أن انتهت الحفله وخرج الجميع من بيت صفاء قامت مع حبيبة لتغادر وهي تبتسم بخبث فنادتها صفاء وقالت بنبرة حادة
هو إنت مش هتبطلي قرف بقا يا حنان 
رمقتها حنان بتهكم ولم ترد عليها وكانت ستغادر متجاهلة لكلامها ومستهزءة بها فرفعت صفاء صوتها قائله پغضب 
والله لو مسكت سلوك الكهربا إنت وأختك العقربه مهتطولي ظفر ابني
رفعت صفاء سباتها بتحذير قائلة
ومن النهارده إلي هيغلط في عيالي هأكله باسناني وفرح من يوم ما اتجوزت يوسف بقت من عيالي
ابتسمت حنان بسخرية ولم ترد فصاحت صفاء
اطلعي بره يا حنان ومتدهليش شقتي تاني لا إنت ولا أختك
هزت حنان رأسها لأسفل فلا تريد الشجار الآن وهتفت قائله بتوعد وبنظرة حاقدة
ماشي يا صفاء ماشي
خرجت وهي تضحك بمياعه
وتبعتها أختها التي ترمق فرح بكثير من الغل والكره فأغلقت صفاء الباب خلفهما پعنف كانت فرح تنظر إليه پصدمه بعد ما قالته صفاء فرح اتجوزت يوسف أيعني أنه زوجها هو زوجها وليس أخيه كان يترقب ردة فعلها ويتابعها وهي تحدق به سألته فرح
هو إنت
هز رأسه لأسفل وهو يبتسم هامسا بجوار أذنها
الحيوان
صكت صدرها بيدها في ذهول ونظرت أرضا بخجل وقلبها يدق پعنف جلست على أقرب مقعد أمامها فربت يوسف على ظهرها وهمس مجددا
لا اجمدي كدا يا حيوانة قلبي
ازدردت ريقها بتوتر فقال مجددا
مين قالك أصلا إن أنا ليا أخوات غير يسر!
قاطعها صوت صفاء التي قالت
متزعليش يا فروحه دي ست دماغها تعبان
عقبت فرح بسرعه 
مش زعلانه بس أنا عايزه أمشي
نظر لها يوسف قائلا 
طيب استني ثواني عشان أوصلك
لم ينتظر ردها وخرج مسرعا وبعد خمس دقائق كانت تقف جواره تنظر له لوالدته لا تدري كيف ستتهرب منهما!
وإنت هتعرف تسوق المكنه دي يبني
قالتها صفاء وهي تنظر لإبنها الذي يركب الدراجة الڼارية استعدادا لقيادتها نظر لها يوسف مبتسما وقال بثقه
متقلقيش يا ماما دا أنا سواق قديم
نظر يوسف لفرح التي تنظر له بشيء من الذعر وقال بجديه
اركبي يلا يا فرح
تلعثمت قائله بارتباك
ا أركب فين لأ أنا بخاف من البتاع ده
نظر لها بثقه ليطمئنها قائلا
اركبي مټخافيش همشي براحه
وقفت مكانها كأن قدميها كالصخر ولا تستطيع الحركه فربتت صفاء على ظهرها
لتشجعها قائله
اركبي يحببتي مټخافيش بدل ما تمشوا
بدلت فرح نظرها بينهما ثم ركبت خلفه بقلة حيله كانت تزدرد ريقها بكثير من الړعب فأخر مرة ركبت خلف أخيها لف ذيل فستانها على جنزير الدراجه الناريه فانقلبت بهما وظل ذراعها ملفوف
بالجبيره لأكثر من شهر ودعتهما صفاء وانطلق يوسف قاصدا بيتها سار يوسف مهدئا سرعته أما هي فحاولت جعل مسافه فاصلة بينهما ومسكت في الدراجه نفسها كأنها تحتمي من السقوط وعندما لاحظ ابتعادها عنه تحدث قائلا بتهكم
هو فيه حد قالك إني جربان ولا حاجه!
لم تعقب مدعية أنها لم تسمعه فهتف بنبرة مرتفعه قائلا بأمر
امسكي فيا يا فرح لو سمحت
تلعثمت فرح قائله 
لأ لأ أنا كدا كويسه
وما أن أنهت جملتها حتى ظهر جوارها كلبا فنظرت له بهلع رفعت قدميها تظن أنه سيتهجم عليها فتشبثت بملابس يوسف قائله بهلع
ينهاري كلب كلب إلحق بيبصلي إزاي يالهوووي هيعضني
حين شعر الكلب بخۏفها نبح عليهما وكاد أن يركض خلفهما فتشبثت فرح بيوسف أكثر صاړخة أوقف يوسف الدراجة وزجر الكلب ليبتعد عنهما وتبتعد بعده فرح عن يوسف وحين ابتعدت عنه مجددا زاد من سرعة الدراجه يريد محو ذالك الحاجز الوهمي الذي رسمته فرح بينهما فهتفت بفزع
براحه لو سمحت أنا هقع
قال بمكر
إمسكي فيا كويس وإنت مش هتقعي
فرح بتعرفي تصوتي!
اتسعت عينيها بدهشه وعقبت پخوف
فيه إيه!
الفرامل فلتت باين 
كان يقول جملته بنبرة هادئة مع ابتسامه سمجه وكأنه لا يدرك خطۏرة الوضع صړخت قائله بړعب 
هنعمل إيه بالله عليك مش عايزه أموت دلوقتي
ردد بملامح مجعده
ولا أنا والله!!
ظهر أمامه ترعة واسعة فرمق فرح بطرف عينيه قائلا
نطي يا فرح نطي
صلي على رسول الله
كانت تلك هي أخر جملة يقولها قبل أن تقفز فرح ويقفز هو الأخر بالترعه مع الدراجة الناريه وبعد فتره كان يسحب الدراجه الناريه لخارج الترعه وتخرج بعده فرح التي تزم شفتيها بحنق نظر لها متفحصا وبدهشة مصطنعة وقال بضحكه
اي إلي عمل فيك كدا يا بت يا فرح!
عقبت بحنق وهي تشير إليه ثم إليها
الي عمل فيا كدا عند رجل وغباء امرأه
ضحك بسماجه قائلا
إحنا كلنا عارفين انك غبيه عادي بس أنا عمري ما كنت عنيد 
نفخت بضيق وصړخت
إنت طلعتلي منين
اقترب منها قائلا بهيام
إنت إلي طلعتيلي منين!
تاوهت فجأة وهي تفرك عينيها فاقترب منها ليسالها بلهفة
ايه الي حصل مالك
ردت بهدوء
فيه حاجه دخلت في عيني
اقترب منها أكثر قائلا 
طيب فتحي كدا جامد أشوفهالك
حاول اخراج ما بعينيها لكن من
تم نسخ الرابط