روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

أطلقها عليها لټحرقها 
مش عايز أسمع ولا كلمة وياريت مسمعش صوتك ده خالص
أندفعت نحوه لترتمي ع صدره تبكي وقالت بإعتذار 
حقك عليا أنا آسفه 
أبعدها بهدوء عن صدره وقال أنا مستني برة لما تخلصي إندهيلي قالها وهو يتناول سيجارته ويشعلها بالقداحة ثم غادر الغرفة ينتظرها بالخارج  
خرجت سيلينا من المصعد متجهه نحو غرفتها وهي تنظر إلي قصي الذي لايعيرها إي إهتمام
كادت تولج إلي غرفتها لتتراجع مرة أخري وذهبت إليه بخطي هادئة
هل ستسافر الليلة قالتها سيلينا 
أومأ لها وهو يزفر دخان سيجارته
وهل ما 
جيالك يا حبيبي قالتها حياه وذهبت لتطمأن ع إبنها 
وفي الخارج خشيت الوقوف أمام المنزل بمفردها فذهبت إلي الشاطئ وهي تعقد ساعديها لتستمد الدفء قليلا وصلت إلي الشاطئ فجلست أمام البحر تشكو إلي الله حالها داعية بهدايته بدأت نسمات الهواء بالبرودة خاصة إنها نهاية موسم الصيف لتعلن عن بدأ فصل الخريف شعرت بالبرد فقررت العودة إلي المنزل وهي تدعو إن يكون التيار قد عاد سارت بخطي سريعة نحو المنزل وجدت الباب مفتوحا فتذكرت إنها لم توصده جيدا قالت بسم الله وولجت إلي الداخل وهي لم تري شيئا من الظلام 
أنتبهت إلي صوت يأتي من إحدي الغرف بالمنزل فشهقت پذعر حسبت إنه قد عاد ذهبت نحو مصدر الصوت وقالت 
آدم يا آدم أنت جيت 
لارد فأرتجفت پخوف تخشي أن يكون لصا ركضت نحو باب المنزل
فأصتدمت بأحدهم ف طريقها وكادت تصرخ 
مټخافيش ده أنا قالها آسر وهو يمسك بيدها ووضع يده الأخري ع فمها 
فتركها ليمسك بهاتفه وقام بتشغيل تطبيق الإضاءة 
أبتعدت وقالت آسر !!! بتعمل أي هنا !!! وإزاي دخلت !! 
آسر آسف إن دخلت من غير أستآذان بس كنت ماشي من أدام الشاليه لاقيت الباب مفتوح والدنيا ضلمه 
صاحت بسخرية وأنا بقي هاصدق الي حضرتك بتقولو ده أتفضل أطلع بره لو سمحت 
عاد التيار فقال بصراحة أنا كنت عايز أطمن عليكي بأي شكل خصوصا لما حكتلي حياه عن الي شافته 
تنهدت بفراغ صبرها وقالت 
عايزين مني أي !! بتدخلو ف حياتي ليه !! 
أقترب من المنزل يحمل باقة أزهار ليقدمها إعتذار لها فلم يتحمل نظراتها عندما صفعها وقرر أن يعتذر إليها بطريقة رومانسية أرتسمت البسمة ع ثغره عندما وصل أمام المنزل لتتحول إبتسامته إلي وجوم عندما رأي الباب مفتوحا ويأتي صوت من الداخل يعلم جيدا صاحبه 
في الداخل
عشان بحبك يا خديجة من ساعة ماشوفتك ف المستشفي وإنتي بتيجي كل يوم لوالدك لاقيت حاجه فيكي بتشدني ولما جيت أقولك عايز أتقدملك ورفضتني حسيت إن خسړت حاجة غالية أوي ولما عرفت إنك هتتجوزي آدم مستحملتش وسافرت عشان أبعد عن كل حاجه بتفكرني بيكي مكنتش مسافر الجونة وإتحججت لحياه بإن ورايا شغل بس حكتلي عن موقف آسر لما تاه وأنتي لاقيتيه وأول ما قالت إسمك وإنك لسه متجوزه قلبي حس إنك أنتي فقولت أتأكد من يوسف بطريقة غير مباشرة معرفش إي الي حصلي لاقيت نفسي جاي ع هنا عشان أشوفك ولو لأخر مرة 
وهتكون أخر لحظة ف حياتك يا واطي صاح بها آدم الذي ولج للتو وهو يسدد اللكمات لآسر 
صړخت خديجة وقالت آدم سيبو ھيموت ف إيدك 
صاح بها بصوت مرعب أخرسي أنتي وحسابك معايا بعدين 
ظل يتعارك كل منهما لينتهي العراك بجثو آدم فوق آسر ويسدد له ضربات بقبضته فأمتلأ وجهه بالډماء 
صړخت خديجة 
كفاية يا آدم
أرجوك ده ھيموت قالتها وهي تمسك بيده 
فتوقف ليلتفت إليها بنظرات أوقفت قلبها من الړعب أبتعدت عنه بحذر نهض ووقف محدق بآسر الذي حاول النهوض
بصعوبة سار بثقل مغادرا المنزل وقطرات دمائه تتساقط ع الأرض 
أقترب آدم منها وشياطينه تتراقص أمام عينيه لايري سوي الظلمة التي تعمي بصيرته 
تراجعت إلي الخلف وهي تقول 
وقسما بالله ما أعرف دخل هنا إزاي والله يا آدم أنا م
قاطعها بجذبها من زراعها پعنف وأتجه بها نحو الغرفة ليدفعها بالداخل وتقع ع الأرض وصاح بها تلمي حاجتك عشان الفجرهنسافر و راجعين ع بيتنا وكلمة كمان مش هخلي حته فيكي سليمة وأنا ماسك نفسي عنك بالعافية قالها وركل پغضب منضدة صغيرة بجوارها لتقع ويتحطم ماوقع من فوقها من مزهرية وزجاجة ثم أوصد الباب من الخارج عليها بالمفتاح 
يسير متحاملا ع آلام جسده حتي وصل إلي المنزل فضغط الجرس لتفتح له شقيقته لتصرخ آآآسر 
وقع ع الأرض مغشي عليه 
في صباح اليوم التالي
ترتشف الشاي من الفنجان وهي تتصفح الإنترنت ع هاتفها
جيهان هانم قالتها سماح التي تتناول الطعام بشراهه 
جيهان نعم يا سماح 
سماح هو أنتو بتفضلو قاعدين طوال النهار والليل كده من غير شغله ولا مشغله 
عقدت حاجبيها بضيق وقالت 
مين قالك كده أنا بروح النادي ساعات وبسلي نفسي ف القراءة وولادي زي ما أنتي عارفه وملك خلاص الدراسه هتفتح بعد أسبوع 
سماح مش القصد يعني أنا كنت عايزة أسلي نفسي ف أي حاجه أو حتي أشتغل 
جيهان هي فكرة كويسه بس عايزه تشتغلي أي 
سماح أنا كنت بشتغل ف مصنع للعبايات بس منه لله المدير كان عينه مني وأنا طبعا مليش ف الشمال الحمدلله فطردني 
جيهان بتهكم قالت معلش ولاد الحړام
كتير 
سماح طبعا 
صدح رنين هاتفها فنظرت إلي اسم المتصل وأجابت ع الفور 
أخيرا سمعنا صوتك ياعروسة عاملين أي ياحبيبتي قالتها جيهان 
تبدلت ملامحها إلي الوجوم لتنهض مبتعدة عن سماح
سماح شوفي الوليه قامت عشان مسمعش بيقولو أي ماشي يا عيلة واطيه إما وريتكو صاحت بصوت جلي بت يا علا أنتي يابت 
ركضت نحوها علا وقالت أيوه يا ست سماح 
سماح ست ف عينك اسمي سماح هانم سامعه 
علا نعم ياسماح هانم 
سماح إنجري هاتيلي حاجة حلوة أحلي بيها بدل الفطار الي يموع النفس ده
علا حاضر
ولدي جيهان التي تضع يدها ع جبهتها قالت أهدي بس وكفاية عياط وأنا جايلكو حالا وملكيش دعوة بيه لحد ما أجيلك خلي بالك من نفسك سلام 
أغلقت المكالمة وقالت 
ليه كده يا آدم ربنا يهديك يابني
ولجت إلي داخل القصر 
كادت تصتدم بزوجها
عزيز مالك بتجري ليه 
جيهان لاء أصل نسيت حاجه فوق
عزيز طيب لما تنزلي تعالي ف المكتب عشان عايزك ف موضوع 
جيهان حاضر 
وقبل أن يذهب إلي غرفة المكتب رأي ياسين يجلس ع الأريكة مبتسما وهو ينظر إلي شاشة الهاتف 
عاش من شافك يا كابتن قالها عزيز بسخرية 
ياسين بعدم إهتمام قال 
معلش بقي مشغول 
عزيز وياتري مشغول ف فشلك القديم ولا بتحضر حاجه جديده تكون أفشل من الي قبلها 
زفر بتأفف وهو يلقي هاتفه ع الطاوله أووف بقي مش هنخلص من الإسطوانه دي 
صاح والده پغضب اخرس ياقليل الأدب فعلا أنا كان عندي حق لما بقولك فاشل وصايع كمان وحط عليهم قليل الربايه 
ياسين خلصت كلامك 
عزيز مش هخلص وهفضل كل ما أشوفك هاديك كلام تستاهلو عشان تفوء 
صاح ياسين بحنق وأنا مش هتغير عشان أنت عايز كده أنا مش آدم الي بتديلو ع دماغه ويسكت ولا يوسف ويونس الي بياخدوك ع أد عقلك بالمسايسه
أخرس بالمفتاح قالت مش فاتحه غير لما ماما تيجي
زفر پغضب وقال أنتي فاكره إنها هتحوشني عنك يعني 
خديجة من ساعة مارجعنا من الصبح وأنا مليش دعوة بيك عايز مني أي
آدم عايز أعرف
الحيوان ده كان بيعمل أي ف الشاليه وأي معني الكلام الي كان بيقولو ده
خديجة لو أنت مبتسمعش وودانك فيها حاجة دي مش مشكلتي
زمجر بحنق وقال لمي لسانك بدل ما أجي أقطعهولك
خديجة يا خسارة يا آدم عمري ما كنت أتصور إنك تظن فيا كده
آدم وتسمي الي شوفته وسمعته ده أي
خديجة المفروض عندك عقل تميز بيه
آدم ولما أنتي صح ومش غلطانه زي ما بتقولي قافلة ع نفسك الباب ليه ومش عايزة تفتحيلي
خديجة عشان أنت متهور وأيدك سابقه دماغك ويكون ف علمك أنا مش هقعد معاك ولا لحظة وهاروح مع ماما جيهان
صاح پغضب والله العظيم ما هتخرجي من باب البيت وأبقي وريني هتمشي معاها إزاي
رن جرس المنزل تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب
ولجت وهي تدفعه من إمامها وقالت عملت فيها أي صاحت بها جيهان
آدم أتفضلي يا ماما الأول قعدي وأنا هافهمك كل حاجة
جيهان من غير ما تحكيلي أنت أبني وعارفه دماغك كويس لما بتغضب مبتشوفش أدامك هي دي الأمانه الي وصيتك عليها !!!
فتحت خديجة الباب وركضت نحو جيهان التي عانقتها وقالت أنتي كويسة 
نظرت خديجة إلي آدم الذي
يرمقها بنظرات توعد فقالت ااا اه كويسه أرجوكي خديني معاكي القصر
ربتت ع ظهرها وقالت مټخافيش يا حبيبتي أنا جاية أخدك
أتجه نحو الباب وأوصده وقال والله كمان مرة ما أنتي خارجة من باب البيت ووريني كلام مين الي هيمشي
صاحت جيهان ولد !! أنت بتحلف عليا !!!
آدم لاء طبعا يا أمي أنا موجهلها الكلام
رمقته جيهان بتحدي وقالت وأنا وهي واحد يا آدم أي ناوي تحبسني أنا كمان !!
نظر إلي الأرض بخجل 
ألتفت إليه عمر وقال نعم مصعب بيه
مصعب وهو يتحاشي النظر إليها قال أتفضل روح أقف مع نصار وربيع ف البوابه الخلفية
عمر أمرك وكاد يذهب فأوقفته ملك وهي تمسك بيده وقالت رايح فين ثم حدقت بمصعب بقوة وكبرياء وأنت بتؤمره بصفتك أي
مصعب بنبرة جدية بصفتي رئيس الحرس يا آنسه ملك
ملك وأنا بنت صاحب القصر الي أنت شغال فيه يعني الي أقوله هو الي يمشي وعمر الحارس الخاص الي هيبقي معايا ف كل مكان أروحه
جز ع فكه وهو يكظم حنقه بدون أن يظهر ذلك وقال وتعليمات عزيز باشا مفيش
خروج لحضرتك
رفعت إحدي حاجبيها بتهكم وقالت والله طب ثواني أجرت إتصالا بوالدها حتي أجاب عليها الو يابابي أنا رايحة النادي هقابل أصحابي زي ما قولتلك إمبارح ومعايا عمر الحارس الجديد ضغطت ع مكبر الصوت فقال عزيز ماشي ياقلب بابي بس خدي بالك من نفسك ومتتأخريش ولو ف أي حاجة كلميني ع طول
ملك وهي تبتسم بإنتصار قالت أطمن يا حبيبي معايا عمر محدش يقدر يقربلي طول ما هو معايا
عزيز أوك 
مش ف المود أنت النهاردة خالص مين زعلك قالها إحدي أصدقاء السوء لياسين
أرتشف من كأس الخمر وقال مفيش حد يقدر يزعلني وفين الي قولتلك عليه
أخرج صديقه من جيبه لفافة سجائر محشوة وقال أتفضل يا صاحبي ولعها وأدعيلي ده صنف لسه منزلش ف السوق هيخليك تتطير تتطير لحد ما توصل للفضاء
تقدمت منهما ثلاث فتيات كل منهن مرتدية ثياب كاشفة لمعظم أجسادهن
قالت إحداهن هاي ميزو مش تقولنا إن ياسو مشرفنا النهاردة
زفر ياسين دخان السېجارة وقال وهو يجذبها لتجلس
فوق فخذيه يعني لو قالك هتعملي أي
أطلقت ضحكة رقيعة وقالت تعالي روح معايا وهقولك هاعمل أي ده أنا هادلعك دلع هخليك ولا هارون الرشيد ف زمانه
مازن أهدي يا نوسه ع الراجل ده مش أدك
ياسين ده مين ده ياض الي مش أداها طيب عقاپا ليك هتكمل السهرة لوحدك وأنتي يلا قومي تعالي معايا
الفتاه يلا يا روحي هيهيهيهيهيههي
مازن أخس ع الصحوبية طب شوف مين الي هيجبلك المزاج تاني وأنتو صاحبتكو مشيت هتفضلو ساكتين كده 
وعايزينا نعمل أي
نهض ليجذبهم من أيديهم وقال تعالو نرقص ونفرفش ذهب ثلاثتهم ف ساحة الرقص ليتراقصون بخلاعة ومجون
وف الخارج بداخل سيارته تجلس الفتاه بجواره ورأسها ع صدره فقالت هتيجي عندي ولا عندك مكان 
نظر إليها لثوان وقال أنتي عايزه أي
الفتاه عيزاك بكرة تيجي لحد عندي وأقولك كان ع عيني
أنطلق بالسيارة وكاد يصتدم بها فصړخت وقالت يا ابن المجانين
مدام سماح فيه واحد برة بيقول إنك طالبة دليفري قالها الحارس
سماح اه خد منه الحاجة وحاسبه وأبقي خد الفلوس من عزيز بيه 
الحارس أمرك يافندم
وبعد ثوان جلب لها الحارس الطعام فأخذته وقامت بفتح الكيس فقالت بصياح أنت يا اسمك أي
الحارس مغاوري يافندم
سماح الواد بتاع الدليفري لسه واقف بره 
الحارس هيمشي يافندم ليه فيه حاجة 
سماح أنده عليه وخليه يجيلي بسرعه ده أنا هاطين عيشته طالبة كباب وكفته يجبلي كبده وسجق هو الهم ورايا ورايا
بينما هي تنتظره جاء نحوها فكادت تتفوه لتقول يخربيتك هو أنت
أي ده سماح قالها عبدالله
نهضت ووقفت أمامه وقالت أزيك يا سي عبدالله عامل أي 
عبدالله مبتسما الحمد لله مېت فل وعشرة
سماح ومراتك عامله أي هي والي ف بطنها
عبدالله بخير أنتي بتعملي هنا أي
سماح بزهو وفخر قالت صاحب القصر ده يبقي عم طه وإحنا قاعدين معاهم
عبدالله وهو ينظر من حوله بإنبهار قال يا ابن المحظوظه يا طه عمك غني أوي كده !
سماح الله أكبر ف عينك
عبدالله ياستي ماشاء الله ربنا يبارك بس أفتكرونا وتعالو طلو علينا ف الحاره
سماح فشړ ال حاره ال بعد ما أخدت ع النعيم ده تقولي نيجي الحارة المهم خد الأوردر ده أحسن ما هخرب بيت صاحب المطعم ما كلماكو وطالبه كباب وكفته تجبولي كبدة وسجق
عبدالله أوبا ده عندي أنا حقك عليا لغبط ف الأوردر
سماح طيب روح هاتو وتعالي أتعشا معايا
عبدالله الله يخليكي مش هينفع ورايا أوردرات لازم أوصلها
سماح عشان خاطري أفتح نفسي صاحبك راجعلي من أذان العشا ونام ومش لاقيه حد أقعد معاه
عبدالله أومال فين الناس أصحاب القصر
سماح عم طه نايم ومراته من ساعة ما خرجت مرجعتش وعيالها كل واحد ف وادي
وهي تتحدث دخل ياسين من البوابة بسيارته ليترجل منها ف حالة ثمل فأردفت وأهو وصل ننوس العيلة جاي يطوح زي كل يوم
عبدالله ده أنتي مرقباهم بقي
سماح أعمل أي الفراغ بعيد عنك يلا يا جدع روح هات الحاجة وتعالي وأنا مستنياك هنا ف الجونينه
عبدالله ثواني وجايلك وهو ف طريقه قال والله ياض ياعبدالله باينها هتزهزه معاك والبت
دي سكتها سهلة خالص
بعدما إنتهت من عملها طوال اليوم تسللت إلي غرفته لتطمأن عليه قبل أن تذهب إلي المنزل الملحق فتحت الباب بحذر لتجد الغرفة ف ظلام معتم أستعانت بإضاءة
هاتفها حتي تصل إلي المصباح الموجود بأعلي الكومود فقامت بتشغيله وجدت الفراش شاغرا ويبدو
إنه لن يأتي من الخارج بعد
أخذت تتفحص لينهضا معا و نظراته لاتفارق عينيها 
همس بصوت جعل 
أبتعدت برأسها وقالت 
ياسين أرجوك مينفعش سيبني أمشي وحياة أغلي حاجة عندك
تقف علا ع الباب بالخارج تستمع إلي كل حرف فألتمعت عينيها بخبث ومكر فأخرجت من جيبها مفتاح الغرفة التي قامت بسرقته فأوصدته الباب من الخارج  
وبداخل 
أنت 
أخرسي كنتي مستنية أي بعد الي حصل معايا أتجوزك !! أنا ف نظرهم فاشل ومش نافع عيزاني أقولهم عايز أتجوز عشان يكملو تهزيئهم ليا !! وكمان مش هاتجوز أي عروسة ياسلام عليا وأنا رايح لأبويا وأقولو أنا عايز أتجوز
تم نسخ الرابط