روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

بصوت هادئ
وأنا كمان بحبك من ساعت ما فتحت عيني ع الدنيا وأنا مش شايفه حد غيرك كنت بشوفك معاها وعارفه إنك بتحبها فأحتفظت بحبك ف قلبي وكنت ديما بدعي ربنا إنه لو مليش نصيب معاك ف الدنيا تكون نصيبي ف الجنة كفايانا عڈاب يا آدم 
رفع وجهه وهو يكفكف عبراته وقال 
أنتي كويسه 
أومأت له بعينيها وقالت 
الحمدلله دلوقت بقيت كويسه 
وبدون أن يتحدث رفع جذعها بين زراعيه معانقا إياها بقوة وهمس إليها 
أنا آسف ع كل لحظة زعلتك فيها آسف ع كل لحظة خليتك تبكي آسف إن مديت إيدي عليكي وأنا بيبقي جوايا عايز أخدك ف حضڼي وأطبطب عليكي سامحيني يا خديجة وأنا أوعدك هابقي واحد غير الي شوفتيه هابقي واحد تاني هيتولد ع إيدك أنتي
بكت عيناها من فرحة قلبها وسعادتها التي لاتوصف وأخيرا من عشقته أصبح قلبه ملكا لها قالت وهي تشد من عانقه متشبثه به بقوة 
مسمحاك يا حبيبي
أبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين كفيه يحدق ف عينيها الدامعه بحدقتيه المتلألأه بعبراته قال 
أنا بحب كل حاجه فيكي طيبة قلبك ورقتك وجمالك وجمال روحك الي شدتني ليكي من غير ما أحس
بحب فيكي قربك من ربنا وديما بتراعيه ف كل لحظه
وقوة إيمانك وصبرك الي نفسي أتعلمهم ع إيديكي أنا بعشقك يا خديجة وزي ما كنتي بتتمنيني أكون نصيبك أنا بدعي ربنا زي ما جمعني بيكي ف الدنيا يجمعني بيكي ف جنته الي بإذن الله هندخلها مع بعض
أرتسمت البسمة ع ثغرها وتغمرها الفرحه فقالت 
يارب يا حبيبي ياااارب وربنا يقدرنا وناخد بإيد بعضنا ف طريق الرحمن
وف أثناء خروجها من المطبخ رن جرس المنزل فذهبت لفتحه
حاضر جايه يالي ع الباب 
فتحت الباب لتجد رجل يحمل دفتر وقلم بيده وقال 
مش ده بيت عادل عبد العليم السيد 
عديلة ايوه أنا أمه 
جاء عادل بثيابه الداخليه البيضاء وقال خشي أنتي ياما لما اشوفه عايز أي 
خير يا عمنا أنا عادل 
الرجل خد الورقه دي وأمضيلي هنا 
عادل ورقة أي وأمضي ع أي 
الرجل 
تمضي بإستلام دعوة مرات حضرتك رافعه عليك قضية طلاق 
ضړبت عديلة ع صدرها وصاحت 
طلااااق يابنت
ال
عادل اسكتي ياما هات يا أخينا لما أمضي 
دون أسمه 
فقال الرجل سلامو عليكو 
أوصد عادل الباب وهو يقرأ محتوي الورقه فقال 
يا بنت ال ترفعي عليا قضيه طلاق وربنا لأروح أجيبها من شعرها قالها وكاد يغادر 
أوقفه علاء وقال 
مش هتلاقيها 
ألتفت إليه والڠضب يتطاير من عينيه فقال 
هو ف أي بالظبط 
فاتن 
رحمة هربت بقالها يومين ومحدش فينا ولا أهلها يعرف مكانها
آدم بيه مدام جيهان بتدور ع حضرتك وع مدام خديجة
آدم يا خبر أبيض إحنا نسينا ماما 
نهضت من فوق التخت وقالت 
إستنا إنا جايه معاك عشان كلمتني من بدري 
آدم 
حبييتي خليكي هنا لحد ما ترتاحي 
خديجة 
لاء الحمدلله أنا بخير 
تنهد وقال وهو يحاوط ظهرها بزراعه 
طيب تعالي وع مهلك 
صعدا معا عبر مصعد آخر وسارا ف الرواق ليتقابل آدم وخديجة مع الطبيب الذي يمسك بنتائج الأشعه 
آدم 
خير يادكتور 
الطبيب كل شئ خير بإذن الله الإشعه المقطعيه الي عملناها لجيهان هانم ع المخ بتقول إن هناك تجمع دموي قديم إتحول لورم وللأسف عشان نقدر نحدد نوعية الورم ده أي محتاجين جهاز متطور مش متوفر عندنا حاليا فالأفضل إنها تسافر بره عشان يتم معالجتها بشكل أحسن 
تجهم وجه آدم وقال 
والمفروض تسافر إمتي وفين 
الطبيب ف خلال شهر عشان نلحق أي ضرر وهو ف أوله والمكان ف دكتور متخصص ف حالتها من أكبر الجراحيين ف لندن إسمه دكتور ويليام ريك أظن دكتور يوسف عارفه لأن كان بيحضر مؤتمراته الطبيه ديما
خديجة 
طيب هي فين دلوقت 
الطبيب ف أخر أوضه ف الطرقه ع إيدك الشمال بس ياريت متقولوش حاجه ليها عشان إحنا ف أمس الحاجه للعامل النفسي ومننساش إنها مريضة ضغط مرتفع وده مش ف صالحها خالص 
آدم 
متقلقش يا دكتور مش هنقولها حاجه لحد مانطمن عليها 
ذهبا إليها طرق آدم الباب فسمحت له بالدخول وإن ولجت خديجة إلي الداخل وهي تمسك بآدم رمقتهم بإندهاش 
فقالت 
ده بجد ولا تمثيل ! 
إبتسمت خديجة بخجل فقال آدم 
بجد يا ماما خديجة حبيبتي ومراتي وكل حاجه ليا وقريب هتبقي أم ولادي قالها وهو يغمز لها بعينه فأشاحت وجهها بخجل 
ربنا يسعدكو يا حبايبي ويقربكو من بعض ديما ويخليكو لبعض يارب قالتها جيهان 
خديجة و آدم 
يااااارب 
جيهان كنتي فين بقي ياست خديجة وأنا مكلماكي من بدري 
خديجة 
معلش يا ماما كانت تعبانه وأغمي عليها وبقت بخير الحمدلله
ألف سلامه عليكي يا حبيبتي مالك قالتها جيهان 
خديجة 
كنت دايخه شويه يمكن عشان ماكلتش 
آدم 
طيب خليكي هنا مع ماما وأنا هاروح أطلبلكو دليفري 
جيهان 
لاء أنت بس رجعنا القصر وروح ع الشركة 
آدم أوبس ده أنا نسيت حوار الشركه ده خالص 
ضحكت جيهان وقالت 
من لقي أحبابه نسي
قاطعها آدم وقال أنا مقدرش أنساكو ياست الكل أنتو أهلي وناسي وحبايبي 
جيهان 
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمناش منك 
آدم طيب يلا بقي تعالي أوديكو القصر أحسن لو أتأخرت أكتر من كده بابا مش هيدخلني الشركه تاني
جيهان 
طيب ونتيجة الأشعه والتحاليل !
نظرت خديجة إلي آدم فقال هو 
لسه هتطلع ع بكره متقلقيش هجبهالك بنفسي
في مصنع البحيري للحديد والصلب
زي ما حضرتك شايف يا أستاذ طه من إمبارح والأفران والمكن واقف وكل المناجم الي
كنا بنشتري منها مانعه تبعلنا الحديد قالها المهندس كامل مسئول الإنتاج 
زفر طه وهو يجفف قطرات عرق جبينه طيب والحل أي هو مفيش غير مناجم الواحات ف مصر كلها 
كامل فيه بس قليل وملناش تعامل معاهم لأنهم بيتعاملو مع عابد الرفاعي وشريكه قصي العزازي 
صدح رنين هاتف طه فأجاب 
الو يا عمي أنا ف المصنع لسه
حاضر هجمعهم وهاجي سلام 
أغلق المكالمه وقال 
بشمهندس كامل جمع كل المشرفين والمسؤولين الي ف المصنع كله طالعين ع الشركة عزيز بيه عامل إجتماع طارئ
بداخل الشركة
يعني أي الكلام ده يا أستاذ نجيب !! صاح بها آدم 
نجيب أهدي يا آدم بيه العصبيه مش هتفيدنا بحاجه المفروض دلوقت عزيز بيه هيجتمع بالموظفين والمسؤولين وهيفهمهم الوضع عشان منظلمش حد معانا 
قال آدم 
حتي الكلاب الي كنا بنستورد منهم من بره بعتولي إيميل إن مفيش حديد متوفر حاليا 
نجيب هي واضحه زي الشمس يا آدم بيه ده مخطط من كل الجهات وللأسف نجحو إنهم يوقعو مجموعة البحيري 
جلس آدم ع المقعد بيأس وقال 
مستحيل !!! مستحيل !!
طرقت السكرتيرة باب المكتب ثم ولجت إلي الداخل وقالت 
آدم بيه الإجتماع هيبدأ دلوقت 
نجيب 
يلا بينا يابني لما نشوف عزيز بيه هيعمل أي
بداخل غرفة الإجتماعات  
يترأس عزيز الطاولة وأجتمع كل مسئولون ومشرفون المصنع وكذلك كل موظفين المجموعة 
عزيز 
طبعا أغلبكو بدأ معايا من الصفر لما كانت المجموعه شركة صغيرة للتوريد وبعد كده كبرت ع إيديكو وبقي ليها مصنع للإنتاج ومن المصنع عملنا مجموعة بفضل مجهوداتكو وإخلاصكو ف العمل وزي ما بيقولو دوام الحال من المحال عشان كده جمعتكو النهارده وبعلن إغلاق مجموعة البحيري والمصنع بسبب المشاكل الي حصلت الفترة الأخيرة وإنهيار أسهمنا ف البورصة الي خسف بينا الأرض فادلوقت عشان أرجع تاني محتاج وقت كبير وراس مال أكبر ومينفعش أطلب منكو تصبرو لأن كلكو مسئولين عن بيوت وعيلة وأطفال بس متقلقوش كل واحد فيكو هياخد مبلغ يقدر يعمل بيه مشروع ع أده اعتبروها زي مكافأه نهاية الخدمه 
آدم 
بس يا عزيز بيه مفيش فلوس كافيه للفلوس الي هتديها لكل موظف 
نجيب 
ما أنا محبتش أقولك يا آدم بيه عزيز باشا أعلن عن بيع القصر ف المزاد 
آدم 
هتبيع القصر !!
عزيز 
لما نروح هنتكلم ف أنت عايزه 
المحامي 
طبعا كل بتمنه يا برنس والموضوع الي قولتلك عليه ده لوحدو هيكلفك 10 بواكي غير أتعابي 
صاح عادل وقال 
10 عفاريت ما ينططوك ليه يعني ده أنا أروح أجيب أي بت من إياهم وأديلها 500 جنيه وتقول الي أنا عايزو 
ضحك المحامي ساخرا وقال 
عشان يا حدء تلبس نفسك قضيه تانيه 
عادل
هم خمسة الاف مفيش غيرهم 
زفر المحامي بسأم 
خمسه خمسه أمري لله 
بداخل قاعة محكمة الأسرة
تجلس رحمة بجوار إيهاب پخوف وقلق
أهدي وبلاش الخۏف ده لازم تكوني قويه وأنتي بتحكي للقاضي عن كل الي حصل معاكي قالها إيهاب 
رحمة 
مش أنت قولت إنك قدمت مذكره بأسباب رفع الدعوه يبقي أي لزمتها أحكي 
إيهاب 
ده لو ف حالة المدعو عليه عادل كڈب كلامك وده طبعا الي هيحصل ومش بعيد هيكون عامل حسابه 
رحمة يعني أي 
إيهاب 
مټخافيش أنا أي حاجه هتحصل عامل حسابها أطمني 
قالها وهو يربت ع يدها ويحدق بداخل عينيها 
لتشرد ف نظراته فقاطع نظراتهم صياح عديلة التي تركض نحو رحمه لتعتدي عليها بالضړب 
اه يا دون يا زباله وربنا
لأوريكي
تصدي لها إيهاب وأمسكتها فاتن وقالت أهدي ياما إحنا ف محكمه مش ف الشارع 
إيهاب 
عيب الي حضرتك بتعمليه دي 
عديلة 
العيب ع الفاجره الي جمبك دي لما تهرب وهي ع ذمة إبني والله أعلم كانت بتصيع ف حضڼ مين 
صاحت رحمة 
أخرسي قطع لسانك أنا أشرف منك ومن إبنك الي محسوب علينا راجل
أنا راجل ڠصب عنك يا بنت ال
صاح بها عادل 
جاء بعض عساكر الأمن وقامو بفض ذلك الإشتباك فقال إحدهم 
كل واحد يقعد ف مكانه أحسن ما يتعملكو محضر إزعاج 
رمقها عادل بتوعد وقال 
ماااااشي يا رحمة إما وريتك 
إيهاب مترديش عليه 
رحمة ربنا ياخدك أنت وأمك 
حدق بها إيهاب بعتاب وقال 
أنا قولت أي 
سكت الجميع عندما حضر القاضي والمستشارون
نادي القاضي ع رحمة التي أخذت تسرد له كل ما فعله بها عادل ووالدته بعد أن قدم إيهاب مذكرة بأسباب دعوة الطلاق وبعد أن أنتهت طلب من عادل إن يجيب ع ماقالته رحمة 
عادل لامؤاخذه يا سيادة القاضي البت دي كدابه 
القاضي ياريت يا أستاذ عادل تتكلم بأسلوب مهذب أحسن من كده 
عادل آسف يا بيه أنا كان أصدي إن كلامها مش صح ومفيش أيتها حاجه حصلت والمفروض تبوس إيديها وش وضهر إن سترت عليها لما عرفت ف ليلة ډخلتنا إنها مش بنت بنوت 
كدااااب والله العظيم كداب صاحت بها رحمه
صاح القاضي وهو يضرب بتلك القطعه الخشبيه ع المنصه وقال 
هدوووء وأنتي يا أستاذه رحمه زي ما سمعناكي للأخر لازم نسمعه هو كمان 
همس لها إيهاب 
أهدي وخليه يجيب كل الي عنده أنا محضر له مفاجأه هتطلع من دماغه 
جلست وهو تحاول 
عادل مستنيه بره يا بيه 
القاضي 
نادي ع الشاهده يابني 
نادي الحاجب 
حنان نوح عبد المتجلي 
ولجت فتاه ف بداية العشرينات ترتدي عباءه وحجاب تسير بخطي هادئة حتي توقفت أمام القاضي 
القاضي 
أنتي حنان نوح عبد المتجلي 
حنان أيوه يا سيادة القاضي 
القاضي قولي والله العظيم هاقول الحق 
نظرت إلي عادل والمحامي الذي معه ثم قالت 
والله العظيم هاقول الحق أنا وعادل متجوزين من قيمة شهر قعدنا أسبوع وبعد كده سافر ع شغله والحمدلله عادل راجل زي الفل وميعبوش حاجه أبدا وأي كلام يتقال غير كده كدب ف كدب 
هي مدام رحمة عملت كده لما عرفت إنه إتجوز عليه كيد نسوان يعني
تعالت الهمهمات بين الحاضرين 
هدوء يا ساده والي هيتكلم هيطلع بره قالها القاضي 
ثم أردف محامي المدعيه يتقدم 
نهض
إيهاب وبيده مجموعة أوراق ووقف أمام المنصه وقال 
سيدي القاضي والساده المستشارون بدون أن أخوض كثيرا ف القيل والقال كما أستمعتم إلي موكلتي فهذه الأوراق أدلة مادية ع ما قالته بمعني هناك ورقة بإسم وعنوان عيادة الطبيب المختص بأمراض الذكورة والضعف الچنسي الذي كان يتردد عليه السيد عادل لإيجاد حل للمشكلة التي لديه
القاضي 
والدكتور حاضر للشهادة 
إيهاب 
نعم سيدي القاضي 
نادي الحاجب الدكتور عصام جلال الدين 
ولج رجل ذو هيبة ووقار يرتدي نظارة طبيه 
القاضي قول والله العظيم هاقول الحق 
دقيقه سيدي القاضي قالها المحامي التابع لعادل 
فأردف
هل من الأمانه المهنية أن يفشي الطبيب أسرار مرضاه !!
أجابه الطبيب 
طبعا لاء بس واجبي يحتم عليا أن أنقذ سمعة وشرف بنت كل ذنبها وقعت ضحېة لناس متعرفش معني للرحمه أو الإنسانيه سيادة القاضي أستاذ عادل كان بيتعالج عندي من سنين بس حالته للأسف ملهاش علاج وده بسبب عنده عيب خلقي ف الجهاز التناسلي فكان من الواجب إنه يصارح الناس قبل مايدخل بيوتهم ويخدعهم 
القاضي شكرا لحضرتك أتفضل 
أنا عايز أقول حاجه يا سيادة القاضي صاح بها عادل 
القاضي أتفضل قول 
عادل الدكتور ده كداب أنا روحتله مرة واحده من سنة ولما لاقيته إنتهازي وبتاع فلوس روحت لدكتور تاني والحمدلله أتعالجت 
القاضي 
طيب أتفضل قعد 
ثواني ياسيادة القاضي صاحت بها سيدة ف أواخر الأربعينات يمنعها العساكر من الدخول 
القاضي 
خليها تدخل يابني
تقدمت تلك السيده فأتسعت أعين عديلة ونجلها 
القاضي 
أتفضلي عرفي نفسك لهيئة المحكمه 
السيدة أنا اسمي عدلات عوض عبد ربه 
أبقي خالة عادل وجايه أشهد بالحق 
القاضي 
قولي والله العظيم لهاقول الحق 
عدلات والله العظيم لهاقول الحق أنا ظلمت وشاركت ف ظلم بنت غلبانه ضحكت عليها
أختي وإبنها وربنا أنتقملها بيتي أتخرب جوزي طلقني بعد ماسرق كل فلوسي ودهبي بنتي الوحيده جالها المړض الۏحش ولما جوزها عرف رماها ف الشارع هي وعيالها فعلا الي بيجي ع الولايا مبيكسبش وربنا مبيسبش حق حد أتظلم 
القاضي 
خشي ف الموضوع ع طول ياست عدلات 
عدلات حاضر يابيه ف ليلة دخلة عادل طلبت مني أختي إن أساعدها ف إن إبنها لامؤاخذه يدخل ع مراته بلدي بصراحه كنت متردده وقولتلها حرام عليكي بلاش فهددتني بأن لو مسعدتهاش هتقاطعني العمر كله المهم ساعدتها بأن كتفنا البت المسكينة وعادل قام بالباقي وكأنه بيدبح دبيحة والبت يا حبة عين أمها كانت بتصرخ وإحنا كتمنا بوءها وبعد كده سبتهم وروحت ومن يومها ضميري مش مخليني عارفه أنام لحد ما ربنا أداني جزاتي عشان ظلمت وسكت عن الظلم وده كل الي حصل يا سيادة القاضي 
القاضي 
طيب أتفضلي يا ست عدلات 
تعالت الهمهمات وظلت تدعو عديلة ع شقيقتها وتسبها وكاد يتشاجران حتي أوقفهم صوت الحاجب 
محكمه 
القاضي 
بعد الإستماع للمدعيه وللمدعي عليه وشهادة الشهود لقد قررنا هيئة المحكمة برئاسة المستشار نادي محمد السويسي بقبول الدعوة والحكم بطلاق السيدة رحمة من السيد عادل 
رفعت الجلسه 
قفزت رحمة من الفرحة والسعاده وأخذت تشكر إيهاب والسيده عدلات التي ظلت تتأسف وتعتذر لها وكذلك شكرت الطبيب ثم چثت ع ركبتيها وسجدت شكرا لله
٣
في قصر البحيري
أنا عايز أتجوز يا بابا قالها ياسين 
قهقه عزيز بسخرية وقال 
تتجوز !! بذمتك مش مكسوف من نفسك عايزني أروح أطلب إيد واحده لأبني وأقولهم إبني أي فاشل مش نافع ف حاجه غير الصرمحه والصياعه 
زفر ياسين بحنق وقال 
بابا مش وقته تريئة وتهزيئ أنا فعلا عايز أتجوز 
عزيز ومين دي الي عايز تضيعها معاك 
ياسين ياسمين 
عزيز ياسمين تبقي بنت مين ولا من عيلة مين 
ياسين ياسمين الي بتشتغل ف القصر 
أتسعت عينيه پصدمه وقال 
ياسمين بنت الجنايني !!
ياسين اه ياسمين الي
حبيتها وحبتني الإنسانه المحترمه الي عمري ما هلاقي زيها 
عزيز أنت بالتأكيد أتجننت 
ياسين 
بابا
تم نسخ الرابط