الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف

موقع أيام نيوز

 


ندخل فى جوازه جديده كده علطول! لا استنى فترة 
يبقي نتخطب 
حاولت شروق عدة مرات ان تخلفه عن طلبه ولكنه كان مصر فوافقت على مضض ثم وقفت مودعة اياه باي
الاسبوع الجاي تجبيلى المعاد يا هتكلم انا مع مامتك 
اوك.. باي يا يوسف
متقفليش الفون زى كل مرة هتصل بيكى عشان نحدد معاد نروح الشقة 

لم ترد عليه واخذت تسرع فى خروجها من المكان وهى تكلم نفسها
هعمل ايه دلوقتى فى المصېبة دى هنخلص منك ازاى يا أنس فى الوقت داه لازم قبل ما الشهر يخلص اكون مطلقة.. مفيش غير ماما هى الهتحللى المشكلة دى
عادت شروق الى بيتها وقد دقت الثانية عشر بعد منتصف الليل فأخذت تمشي على أطراف أصابعها حتى كادت تصل الى غرفتها ولكن أضيئ نور الصالون بشكل مباغت فيه وجائها صوت أحدهم ما لسه بدرى يا شروق هانم 
زفرت بقوة وهى تدير وجهها اليه مستحضرة ابتسامة لطيفة أنس حبيبي انت لسه صاحى لحد دلوقتى اصل سلمى بتنام بدرى! 
اقترب منها أنس وهو يمشطها من اعلاها لاسفلها ويهمس لها بنظرة غير مريحة النهاردة يومك انتى 
رفعت يدها مداعبة وجنته برومانسية معلش يا حب... 
أمسك أنس بيدها صائحا فين دبلتك 
ابتلعت ريقها محاولة تذكر اين وضعتها ثم تحدثت بسرعة معايا.. معايا فى الشنطة 
اكمل أنس بحنق وقلعتيها ليه 
اغمضت عينيها وقررت قلب الطاولة

عليه لانها لا تريد سماع المزيد من الكلمات والمحاضرات فرأسها يؤلمها بما فيه الكفاية فصاحت بنبرة عالية وهى تبتعد عنه هو تحقيق يا أنس..ما قولتلك مليون مرة انها اضيقت عليا وبقت بتوجعنى.. دى مبقتش عيشة دى انا داخلة انام.. تصبح على يوم زى وشك.! 
دخلت الى غرفتها غالقة الباب بقوة آملة ان يكون عند أنس ولو ذرة كرامة واحدة وألا يدخل ورائها ولكن كالعادة تخيب آمانيها دخل أنس معتذرا طالبا السماح.. لم تتحدث معلنة رفضها فتقدم أنس ونام بجانبها على السرير ساحبا اياها بأحضانه اسف متزعليش... انتى عارفة فال وحش لما تقلعى الدبلة 
تنهدت شروق بقوة وادارت وجهها اليه.. اسندت راسها على صدره اوك يا أنس مسمحاك بس مش هلبسها تانى! 
هجبلك غيرها
روحت
 

 

تم نسخ الرابط