الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف
المحتويات
ولكن ترد عليها نفسها بأنها لم تخطأ فلقد كان سوف يتزوج بصديقتها أو بأخرى عاجلا أو أجلا..
ثم وضعت يديها على قلبها وهى تحاول التخفيف من شهقاتها كي لا ينتبه اليها احد ثم عادت لجلد ذاتها مرة اخرى
الحمدلله انى اتجوزت واحد زي أنس اصلا.. هو مين دا الكان هيرضي يتجوز واحدة بمرضي
لتسمع صوت بنفسها يخبرها بأنها غالية وليس بها ما يعيبها اطلاقا وانها على حق فصحة الانسان لن تصبح افضل الا عند محافظته على نظافة كل شئ حوله وأنه لولا وجود الميكروبات لما كان ما يسمي مرض وانها عندما تحافظ على النظافة سوف يكون كل شئ على مايرام وان أنس هو المحظوظ بأنها تنازلت وتزوجت به ألا يكفيه انها تحافظ على بيته من اى اقټحام للجراثيم.. الرجال ناكرون للجميل.. فبدلا من ان يشكرها تزوج من اخرى!
فكان ذالك الشخص صاحب 33 عاما بدأ عنده المړض منذ الطفولة بسبب اهتمام اهله المبالغ فيه بالنظافة واخباره عن مدى الضرر الذي يسببه اتساخ البيت أو العطس خارج المنديل وهذا لا يعنى اطلاقا ان التحدث عن اهمية النظافة شئ خطأ ! ولكن المبالغة والتهويل من الامر هو الخطأ
متابعة القراءة