الوصيه
المحتويات
خارج من
المطبخ وكلام عمتها مع داده شريف
وڠصب عنها تحس بغيرة ودمعة تنزل من عينيها وتقرر أنها تبعد وتسبيهم فى حالهم سلمى تستاهل
أنها تبعد وكفاية اللى عملته معاها وتقرر أنها تسيب الفيلا وتكمل حياتها وتحاول تخرج أدم من قلبها
وتتطلع تجرى على أوضتها وتحضر شنطتها وتتصل تطلب تاكسى وتنزل وتدخل الاوضة عند فريدة
عفاف وهى بترسم أبتسامة على وشها مروحة بقا ياعمتو
فريدة أنتى مش قولتى هتقعدى يومين معايا
عفاف ماما مش مبطلة زن وبتقولى تعالى وأنا همشى وأنا مطمنه عليكى وسلمى مش بتسيبك خالص
وبتعمل كل حاجة وبصراحة ياعمتو أنا مش بعمل حاجة غير الاكل والشرب وأنا بقا قررت من النهاردة أدور على شغل
عفاف أدم مش محتاجين محاسيبن فى شركته
فريدة حتى لو مش محتاج أنتى وافقى وأنا أكلمه ده حتى سلمى كان اول يوم شغل ليها النهاردة
عفاف حست بضيق معلش ياعمتو انت مش محتاجة تكلميه أنا مش عايز واسطة أنا هدور بنفسى
أنا هروح أسلم على أدم وسلمى قبل ماممشى مع السلامة ياعمتو
وتدخل عفاف المطبخ وتشوف أدم وهو بيأكل سلمى بؤها
أدم ببتسامة أيه رأيك بقا الملح مظبوط
سلمى وهى بتضحك مظبوط على الاخر بس محتاج شوية كمان
عفاف وهى بتحاول تضحك نحنو هنا ياقوووم أنا قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى
سلمى ليه كده بس ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه
عفاف معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة
عفاف أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا
أدم وهو بيقلع مريلته ميصحش أنا هوصلك
عفاف بقولك التاكسى واقف برا خليها مرة تانية مع السلامة يادم وتبص لسلمى مع السلامة
ياسلمى هتوحشينى وتخرج
وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها أستنى ياعفاف
وتلف عفاف وتبصلها فى حاجة ياسلمى
عفاف حااضر من غير ماتقوليلى
سلمى بصوت خاڤت قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى
عفاف تهز راسها بالرفض لآ
سلمى لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها
عفاف تقرب من سلمى وتحضنها حااضر وتمشى عفاف
وترجع سلمى المطبخ
أدم عفاف مشيت خلاص
سلمى ببتسامة أيوه أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا
ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور
وبعد مارجع أدم أمه أوضتها
أدم تصبحى على خير
سلمى تصبحى على خير ياماما
فريدة بصوت حنون وأنتو من أهل الخير
ويطفى أدم نور الاوضة ويمسك أيد سلمى ويطلعو برا ويروحو أوضتهم وأول مأدم قفل باب الاوضة
سلمى بصت ليه بفضول ممكن أسألك سؤال يأدم
أدم يبصلها بحب أسألى
سلمى ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة ممن تجاوبنى بصراحة
أدم ببتسامة أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب
سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك بس كده مفيش حاجة تانية
أدم أيوه بس كده أصلى زهقت من الخناق معاك بصى ياسلمى أنا عندى أقتراح ليكى وسكت
لحظة
سلمى بتتسامة أيه أهو الاقتراح
أدم ماتيجى
ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره ننسى كل
اللى فات ونبتدى من أول وجديد كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك
ومسك أيدها وبصلها بحب موافقة تكونى خطيبتى
سلمى تنحت أنت بتتكلم جد أنتى ناسى أننا مراتك
أدم مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك موافقة ولا مش موافقة
سلمى تضحك بصوت عالى طبعا موافقة بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين
وفى مرحلة الخطوبة يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى
أدم أطلبى أى حاجة تانية الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده
سلمى لنفسها أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك فتضحك بخبث لا مينفعش كده من أولها أطلب منك
حاجة وترفضها المفروض فى اللحظة دى أحنا مخطوبين وأنك تعمل أى حاجة عشان أكون مبسوطة
أدم بضيق وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا
سلمى مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات
فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب
أدم ياخربيت كده هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة
سلمى بدلع خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا بس على الكنبه وتقرب منه عشان
خاطرى
أدم لآ بردو
سلمى بدلع بليزززز يأدم أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى
أدم وهو بينفخ حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل
الحمام يغير هدومه
وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول
ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام
ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام
وسلمى لنفسها بضيق كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة أهو أنتى مش عارفة تنامى
وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير سلمى حست بيه
وبصوت رجله بيقرب فعملت نفسها نايمة
وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش
أخدها فى حضنه وأول ماأخدها فى حضنه نامت علطول وهو كمان
سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضڼ أدم ومكنش لابس قميص
سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة يانهار مش بيانلو ملامح
أدم وهو مڤزوع حصل أيه
سلمى وهى بتضحك فى سرها أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده
مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير
أدم أنتى أكيد دماغك مهوية أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين
سلمى مش متجوزين أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا
أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته بت أنتى بلاش جنان على الصبح
سلمى هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة
أدم فاكر كويس بس ضهرى أتكسر من نومة الكنبه بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام
فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة
لسه سلمى هتتكلم شششش بلاش صداع على
الصبح وأهدى ياحبيت وقبل مايكمل قطع كلامها
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ولا لآ
الفصل العاشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم مقلتش حاجة
سلمى لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم أنتى بيتهيئلك بس
سلمي تقوم تقعد بركبها وتبصله لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي
ادم يبعد شعرها عن عينيها ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم
سلمي تبتسم يعني كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها بحب كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي واحلي حاجه حصلت في حياتي
يسمعوا خبط على الباب
سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب
ادم بغيظ ايوه ياداده
شريفه ببتسامه الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا
ادم ببتسامه ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا
ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن
اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه
مر اسبوعين من
الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه
يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه
سلمي وهي ډخله مكتب وبتضحك نعم
ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم بتضحكي علي ايه
سلمي تعقد علي المكتب اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه
ادم يستغرب بجد ويبصلها بحب اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش
سلمي تبتسم بكسوف بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا
ادم بضحك يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه
سلمي ببتسامه وتغيظه اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل
علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم
ادم بغيظ ماشي خالي الشغل ينفعك
سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها
وبعد شويه يدخل اشرف
اشرف ببتسامه صباح الخير يا جميل
سلمي ببتسامه صباح النور يأشرف
اشرف يعقد قدمها هي سمر مجتش النهارده واللي ايه
سلمي لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي
اشرف ببتسامه كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها
وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول
اشرف سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي
سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها
وادم قور ايده پغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي
أشرف انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي
سلمي پصدمه استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك
بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح
اشرف ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك
سلمي قامت وقفت استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك
اشرف يقف قدامها سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها
وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو ڠضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها
سلمي پصدمه ادم
اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه
وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف پغضب والموظفين اتلمو
ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية
ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وپغضب انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني
اشرف پصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم پغضب انت بتضربني ليه وعاوز
منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك
بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا
بيتسلي بيكي ويبص لآدم پغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك
ادم پغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه
ادم پغضب وزعيق هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان
وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب
وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق سلمى تبقا مراتى
الموظفين لما سمعو ادم اټصدمو وقعدو يتهامسو
شادي پغضب كل واحد يروح علي مكتبه
المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض
سمر هو استاذ ادم
متابعة القراءة