الوصيه
المحتويات
بتنهيدة أها كانت ايام يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى وكنتى بتغلبيه علطول
فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت بصراحة معرفش أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر
سلمى ببتسامة خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده
سلمى يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة
فريدة سقفت بأيدها كسبت كسبت
سلمى وهى بتمثل الزعل هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب
فريدة أنا اللى هكسب
سلمى نلعب ونشوف
عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم
عفاف بزعل كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل
أدم قام مكانه وبصوت ڠصب لمى نفسك ياعفاف دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى
أدم أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها مفهوم
عفاف بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك
أدم أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك
عفاف بس أنا بحبك أوى
أدم فوقى بقا ياعفاف أنا بحبك زى أختى
عفاف أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية
عفاف والدموع فى عينيها أنا بحب بجد
أدم أنتى
متعرفيش حاجة أسمها حب أنتى أنانيه أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا
عفاف أنا بتصل بيها بالتليفون علطول
أدم ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص أنتى حبيتى الفلوس
أدم قولتلك لا مش بتحبينى أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى
عفاف أبدا كلامك مش صح
أدم بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف
عفاف بس
أدم من غير بس بكرا الصبح هوصلك
وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية
بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن
كريم أخو ماهى صديقة عفاف المقربة
كريم واحشتينى يافوفو
عفاف بضيق أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى بتتصل ليه ياكريم
كريم أصلى حبيت أسمع صوتك
عفاف لو مقولتش بتتصل هقفل السكة
كريم هقول أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها
عفاف بضيق يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة
كريم بخبث أصلها مش أى صورة مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها
كريم مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة
عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت أزاى طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين
كريم
ركزى شوية هتعرفى فين
عفاف راحت مصرخة قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين
كريم ركزى وبصى لصورة شوية
عفاف بعدم تصديق ده فى البوتيك بتاعك
كريم أنتى طلعتى شاطرة أهو أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك
عفاف والدموع بتنزل على وشها وپصدمة قالت أنت وقعت العصير قصد
كريم بخبث ده أنتى طلعت نبيهة أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا
عفاف حرام عليك ليه تعمل فيا كده
كريم عشان رفضتى حبى ليكى فقررت أنتقم
عفاف قلبها أتقبض وپخوف قالت أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه
كريم ببتسامة خبيثة نتجوز عرفى
عفاف پصدمة أنت بتقول أيه
كريم پغضب ذنبك أنى حبيتك وأنا مفيش واحدة ترفض كريم فاااهمة
عفاف أيوه فاهمة
كريم هاا مستمعتش ردك موافقة نتجوز
عفاف بصوت بيرتعش مش موافقه
كريم يبقا انتى الجانية على نفسك
عشان تبقا فضيحتك فى مكان اهاا لسه رافضة موضوع الجواز
عفاف بصوت منكسر حزين سيبنى أفكر شوية
كريم لا
عفاف ارجوك
كريم خلاص عندك لحد بكرا الصبح عايز أسمع ردك سلام وقفل السكة
واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خاڤت حد يشوفها بالمنظر ده فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء
هيسترية
أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة
فنزل يسأل داده شريفه
أدم مشوفتيش سلمى ياداده
شريفة فى اوضة فريدة هانم
أدم شكرا ياداده وخرج
وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة متزعلش ياقلبى بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل لا أنا زعلان ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
سلمى بدهشة بجد أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى
أدم قرب من سلمى من خدها أيوه بجد أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى أبنى محظوظ عشان أتجوزك
سلمى ببتسامة أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة أدم متعاملنيش زى الطفلة أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
أدم بحزن ليه يقولك بس لما أشوفه
فريدة أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها يلا بقى عشان عايزه أنام
وهما برا
سلمى عايزه أسألك سؤال
أدم أسألى
سلمى ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم تعرف بخصوص الوصية وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى أنت قولت لحد تانى
أدم لا مقولتش لحد تانى
سلمى لا قولت لعفاف
أدم أنا مقولتش ليها عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى
المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب
عشان كدا رفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا
أدم وهتزعل ليه عفاف
سلمى عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها أيوه
أدم أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى أيوه هى الل قالت ليا هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك محصلش الكلام ده هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى يعنى مكنتش
عايز تتجوزها
أدم مانا قولت ليكى لا أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
أدم بنرفزة مش قولتلك اثبتى
الفصل السادس
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وبيقول أثبتي
أدم أخد سلمى من ايديها وهو بيقول
بصى على نفسك فى المراية شوفتى عامله أزاى وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
سلمى وهى بټعيط أنت السبب لوكان جوازنا طبيعى مكنتش عملت كدا جوزانا مجرد أتفاق لفترة أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى
سلمى هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث بمناسبة الصراحة عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم حط أيده على بؤها هششش مش عايز أسمع حاجة مش عايز أسمع أسمه
مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه أنا مش بحبك أنا عايزك وبس
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى واحشتنى قولت أكلمك
أدم مانا لسه مكلمك
شادى قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية ماتيجى معايا
أدم مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية متزعليش مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب وجريت على الحمام وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن هو مش بيحبك بس أنا حبيته أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك خليكى قوية هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها طب أتصرف ازاى دلوقتى وهو نايم على السرير أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير
أنتى بتضحكى على نفسك
أ مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن
ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير تعالى نامى يلى
سلمى أنا هنام على الكنبة
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير أنا هنام على الكنبة مقدرش أنام معاك على السرير أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
سلمى أنابكرهك مش بحبك
أزاى واحد زيك ملهوش قلب مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهز فيها جامد فيها أنتى تخرسى مش
متابعة القراءة