الوصيه

موقع أيام نيوز


شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها 
بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد ههههههههه أدم هتشدى ودانى
فريدة أيوه هشد ودانه هو عمره ماهيكبر عليا

سلمى ضحكت بصوت عالى مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه
قال بفضول خير ضحكونى معاكم
فريدة ببتسامة أبدا ياقلبى أصل سلمى قالت ليا نكته
أدم بتعرفى تقولى نكت قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها أيوه بعرف أقول
أدم طب قوليلى واحدة
سلمى بعدين
أدم باصرار أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة بتقولك بعدين متغلس على سلمى
أدم حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف وقربها 
وقال بلطف أتمنى متكونيش تعبانه أوى عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها ټقتل فرحتها
فريدة عيب عليك يأدم كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا الكلام ده يتقال فى اوضتكم
أدم عند حق يأمى ومسك أيد سلمى مع السلامة
سلمى مع السلامة ياماما
فريدة مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من الاوضة أدم ساب أيد سلمى
أدم بتريقة قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى
سلمى أرجوك يادم بلا ش أهانات أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى ياريت بلاش تهين فيا كل شوية أرجوك بلاش
أدم دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا
سلمى قالت باستسلام يلى بينا
وهما على السفرة دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى
أدم عفاف بنت خالتى 
سلمي ببتسامه اهلا وسهلا
عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي انتي بقي العروسه اهلا
وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ
سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى
وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقاليلى بينا سلمى
عفاف بسرعة كده مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى
أدم مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى
وهما طلعين على السلم
سلمى انا نسيت شنطتى فى الصالون هروح اجيبها
أدم متتأخرش هستناكى
سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها
عفاف بستهزاء هو أدم لحق يزهق منك بسرعة عشان كدا سابك لوحدك
أتجاهلت سلمى سخرية عفاف وقالت أنا نسيت شنطتى هنا
سلمى مسكت الشنطة ولسه هتطلع برا
عفاف تقف بستهزاء يعنى أنتى جايه بس عشان الشنطة وهتطلعي الاوضة بدرى كدا دى الساعة لسة تسعة بس برافو بتشتغلي شغلك كويس ما 100 مليون أللى أدم هيورثهم من عمه سبب كفايه فى انك تكوني ملهوفه عليه أوى كدا ما الفلوس بتزود من جاذبية الراجل وأدم راجل وسيم يعنى فلوس وحلاوة أنتى موافقنى طبعا على الكلام دا
سلمى رفعت راسها وبصت لعفاف بكراهية
وقالت أنتى قصدك تقولى أنا أتجوزته عشان الفلوس
ومليون أيه أللى أنتى بتقولى عليهم
عفاف باين
ان أدم مقلش ليكى حاجة عن الورث وضحك عليك
سلمي أتصدمت من كلام عفاف بس مرتضتش تبين حاجة على فكرة ادم قالي علي كل حاجه يعنى كلامك مش جديد عليا
عفاف اااه يعني انتي عارفه كل حاجه ودا اتفاق بينكم
أوانا اللي كنت شكه انه هو أتجوزك عشان بيحبك هو اتفق معاكى علي الجواز عشان وصية عمه وانه اول ما يأخد الميراث هيطلقك وترجعي مكان ما جيتي
سلمى حبيت تغيظ عفاف وببتسامة خبيثة قالت مين قالك أنه هيطلقنى أحنا حبينا بعض من النظرة الاولى وهو كان صريح معايا وكان رافض نتجوز دلوقتى وانا اللى اصريت اننا نتجوز علطول عشان حرام ميراث عمه يروح على جمعية الرفق بالحيوان
عفاف مش مصدقك لوله الوصيه مكنش عمره فكر انه يتجوز أدم ملهوش في الارتباط ولا الجواز ادم بيقضي كل يوم ليله مع واحده شكل وأكيد هيطلقك لما ياخد الميراث ويزهق منك
سلمي بضيق براحتك عايزه تصدقى او مش عايزه متفرقش معايا ولسه هتخرج وتسيبها
عفاف بستهزاء تبقي بتحلمي وهتفوقي علي كابوس لو أنتى مش عايزه تصديقي كلامي بس دى الحقيقة وعشان الصورة توضح أكتر أدم عرض عليا الجواز من فترة وأنا رفضت لاني مقبلش اكون مجرد وسيله للوصول للفلوس لم رفضت راح دور علي اي واحده من الشارع عشان يتجوزها ويطلقها من غير شوشره ادم يعمل أى حاجة عشان يحط أيده على الثروة
سلمى أنا وأدم بنحب ومفيش طلاق وسابتها وخرجت وهى طلعة على السلم قالت لنفسها
أنا دلوقتي عرفت السبب الحقيقي جواز مصلحه كام شهر وبعدها هيطلقني لدرجة دى أنا كنت عبيطة 
هوكان محظوظ أنه لاقى واحدة زي فى اللحظة ألاخيره
واحدة حلوة تقدر تلبى أحتياجاتها وفي نفس الوقت يوصل للفلوس
ورجعت سلمى للواقع وهى متأكدة من حاجة واحدة 
هى مش هتكون ليه مش هتكون زوجة هي هتفضل هنا لحد ما ياخد ميراثه وبعدها يطلقها وتمشي هي عمرها ماهتكون الزوجه المطيعه أللى هو عايزها
سلمي طلعت أوضة النوم وقفلت الباب وراها 
سلمى دخلت الحمام وغيرت هدومها ولبست قميص نوم
وقربت من المراية وبصت لنفسها ودموعها نزلت بس مسحتها علي طول ورفعت راسها أنتى زعلانه ليه دلوقتى أنتى أتجوزتيه عشان الفلوس وهو كمان أتجوزك عشان الفلوس
سلمي كانت لسه وقفه قدم المرايا لما أدم دخل ألاوضة 
ادم يقرب منها أنتى بتعطيى حصل ايه
سلمى تبعد وتديه ظهره مافيش وترجع تبصله أنا أتكلمت مع عفاف 
أدم قال بصوت خالى من التعبير ماهو باين بوضوح على وشك 
سلمى مش عاوز تقولي حاجه
أدم عايزانى أقول أيه 
سلمى عايزا منك ترد على سوأل واحد
ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض مادام أنك هطلقنى فى الاخر ليه
أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك
أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف
سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق
سلمى بصت ل أدم وقالت كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى أنا مش ناوية 
أدم قرب منها پغضب أنت مراتى أنتى ملكى
سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد أنا حرة نفسى
أدم أنتى مراتى ومن حقي اكون معاكي في
الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى انسى أنى هكون مراتك بجد تبقي بتحلم 
أدم وعينيه بتطلع شرر يبقا
سلمى پغضب أنا عمري ما هكون ملكك أبدا ومش من حقك
أدم أنتى مراتى ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه
سلمى وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد تبقي بتحلم دا على جثتى 
أدم أنتى مراتى دلوقتى بل هتاخدي عليه ثواب عشان هترضي جوزك وكله في الحلال 
سلمى پخوف من نظراته وأنا مش عايزاك أفهم بقا أنا مش بطيق ابص في وشك ازاي عايزني اكون مراتك بجد احنا كل اللي بينا عقد لفترة محدودة ولما نتطلق مش هنقابل بعض تاني 
أدم بصلها پغضب ولكنه بالرغم من الڼار اللي جواه بسبب كلامها قال بهدوء ممېت أنا هعرف اخليكي
قالت سلمى بتوسل ارجوك يأدم أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بټعيط أرجوك بلاش يادم
ادم وبص لى عينيها الزرقا أنتى ملكى انا بس
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده
ادم بانفاس مقطوعه انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها 
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت في مكانها
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمھا لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه فقام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم خير يا داده
شريفة پخوف الحقنى ياسي ادم فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها پخوف وجرى على أوضة
أمه وهو بيجري
ادم اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق طمنى يابنى
أدم فى نبض الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت فى أيه مالك مړعوپ وخاېف كده
أدم براحة أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة مين قالكم أنى تعبانة
أدم بلاش عناد يأمى أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال أرجوك يأمى خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق خلاص خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطېرة
فريدة قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة ايوه كانتى
 

تم نسخ الرابط