روايه يمني منقوله
المحتويات
وهي تعطيهم ظهرها لتجيبه ناجي متعرفلوش عمل معين طبعا انا بتكلم علي العمل الظاهر قدام الناس لكن طبعا كل سلطته وفلوسه دي شغل من تحت الطربيزه وطبعا برغم كل اللي هو فيه ده هو ميجيش حاجه في وسط الناس اللي شغال لحسابهم
ظهرت علي وجهه عبدالله المفاجاه وهو ينظر اليها من اسفل النظاره السوداء ليسألها بلهفه هو انتي عرفتي كل ده منين !!! ومرام عارفه كل ده !!
فهم يريدو اكمال اللعب بكره الم نظر ادم الي كل من روبرت ورعد الذي يبغضهم بشده وقام ب الكره بالمصري بأتجاه روبرت لتصتدم ببطنه شاهد ذلك عبدالله وهو ينظر اليهم في قلق فقالت له ايمان جيب الولد من عندهم يا استاذ عبدالله ده بيكرهم أوي
نظر اليه ادم وابتسم حيث شعر بالامان لوجود عبدالله الذي يعده بطل خارق خلفه واستمر في اللهو معهم فأخذ الكره مره اخري و ها بالم فاندفعت نحو روبرت ولكن بقوه هذه المره لتستقر في صدره بقوه ألمته
اتجه روبرت وبكل ڠضب الي ادم ثم حمله پعنف والقي به علي الارض ليرتطم بالارض وهو ېصرخ بشده في حين قال روبرت بالانجليزيه طفل غبي
ثم اخذ يربت بيديه علي ظهر ادم محاولا استرضائه وكفه عن البكاء الي ان نظر له روبرت في تحد وڠضب وهو يتقدم نحوه من هو الغبي والاحمق ايها الساڤل!! سألقنك درسا ايها الحقېر
وقبل ان يتجه الي عبدالله وجد من ي ه علي ظهره بقوه من الخلف بجذع شجره والتي لم تكن سوي مرام مدافعه عن ابنها كأنثي الأسد التي تحررت من قفصها للتو وما أن فعلت مرام ذلك حتي أشتعلت الأجواء من خلفهم ليهب جميع من بالمكان علي قدم وساق مع تلك النيران التي خرجت شرارتها ولن تهدأ أو تصبح ڼارا في يوم ما
الجزء الثاني
حلقه 10
مليش غيرك وطن تاني ولا صاحب ولا مطرح
كانت مرام تجلس مع ناجي وأولفت حين سمعت صوت صړاخ طفلها عندما حمله روبرت والقي به علي الارض في عڼف فأسرعت اليهم وامسكت بجذع شجره ملقي علي الارض وهوت به علي ظهره في عڼف وڠضب استدار لها روبرت وهو يكشر عن انيابه كالثور المسعور وقبل ان يتخذ فعلا فوجئ بها ايضا تهوي علي وجهه بصفعه مدويه اشعلت نيرانه فرفع يديه عاليا في ڠضب وهو ينزلها علي وجهها كي يسقطها ارضا ولكنه ما ان انزلها لتهوي علي وجهها وجدها تهوي علي وجه عبدالله الذي اسرع ووقف حائلا بينهم وأستقبل تلك ال ه بدلا منها
ما ان رأت تلك النظره بعينيه حتي هوي قلبها بين قدميها وعلمت انه لم يمر ذلك مرور الكرام فأخذت ولدها في خوف وبكاء
بينما رفع عبدالله رأسه الي روبرت الماثل امامه وفجرت ثوره غضبه المكبوته هوي بيديه علي وجهه بصفعه احدثت صوتا كالزلزلال وجعلته يترنح يمينا ويسارا اثر شدتها وهو يطأطأ رأسه لأسفل غير متزن ليباغته عبدالله وهو يهوي بقدمه اسفل ذقنه في حركه شديده قتاليه
ما ان رأي دومي ذلك المشهد حتي ترك والدته وهب واففا في ابتسامه نصر وحماس وهو يشجع عبدالله ببراءه مقلدا ذلك الكرتون الذي طالما كان مهوسا به حراس القوه فوووووو قوه القدم تفعيييل
لم يكد رعد يشاهد ذلك المشهد الذي حدث خلال ثوان حتي اسرع الي عبدالله يهاجمه من الخلف وما ان استدار عبدالله اليه ليجده امامه فهبط بجسده الي الارض في حركه فجائيه فأصبح رعد امامه يثبت قدمه علي الارض بعد ان ذهبت ته لعبدالله هبائا ليفاجأه عبدالله ب ه بقدمه علي ظهره جعلته يتقدم للأمام في اندفاع شديد ليرتطم وجهه بالشجره ويهتز رأسه من شده الالم
صړخ ادم مره اخري وهو يصفق بيديه
في فرحه عارمه وهو يهتف بأسم عبدالله مشجعا صااحبي صاحبي ا الاشرار دول كلهم
نهض رعد في الم لم يهدأ ويحاول مهاجمه عبدالله مره اخري فأسرع اليه عبدالله ولم يعد به طاقه اخري وسقط ارضا وقبل ان يهدئ جسده حتي وجد من يطوق عنقه من الخلف فأستشعر قوته المعدومه ف بكوع يديه في بطنه پعنف لېصرخ رعد مټألما وهو يمسك ببطنه فأستدار اليه عبدالله وامسك به پعنف وألقاه بقوه علي روبرت ليصتدم به في صوت مدوي وهو ينظر لناجي نظره ناريه وكأنه يخبره حجمه الحقيقي وحجم من معه
هلل ادم بشده وفرح فخورا بعبدالله وكاد ان يذهب اليه ولكن منعته مرام وهي تضمه پخوف حين وجدت ناجي يذهب بأتجاه عبدالله وهو ينحني أمامه كنوع من الأعجاب
بنحني قدام مهارتك دي وبحييك بجد شابوه
قالها ناجي وهو يتجه الي عبدالله مصفقا بيديه وهو يقف امامه توقف عن التصفيف وهو يكمل كنت مفكر ان
مفيش حد يقدر يهزم الاتنين دول لكن انت اثبتلي العكس حقيقي برافوا
ثم وجه نظره الي مرام قائلا مكنتيش غلطانه أبدا يا دكتوره لما شفت نظره الخۏف في عينيكي منه وانك
تحطيه رقم واحد في حياتك قدامنا كلنا كان معاكي حق
اجابته مرام خوفا علي عبدالله ده شغله
يا ناجي انه يحميني ورجالتك هما اللي ابتدو هو معملش غير شغله وبس
نظر اليها عبدالله قائلا في صرامه ادخلي جوه يا مرام ومعاكي الاولاد
كادت ان تعترض ولكن امسكت بها ايمان وبنظره خاصه فهمتها مرام وذهبت معها الي الداخل ولكن قلبها مازال بالخارج قلقا عليه من بطش ناجي
مرام كده من غير دكتوره لا واضح انك بتقوم بشغلك فعلا طيب اي رأيك لو عرضت عليك انك تكون معايا شوف انت عايز ايه يرضيك شركه الأمن بتاعتك كلها ممكن اشتريها واشتريك انت كمان بأي سعر تحطه ولو حبيت ممكن تبقي المايسترو علي رجالتي كمان شوف ايه اللي يرضيك وسيب مرام وتعالي معايا انا
قالها ناجي الي عبدالله الذي اخذ يبتسم بثقه قائلا في برود وفر فلوسك يا ناجي بيه انا مباخدش من مرام فلوس ومش انت اللي عندك رضايا
ضحك ناجي متهكما مرام تاني من غير القاب لا حلو امال بتحرسها مقابل ايه
هز عبدالله كتفيه في لامبالاه قائلا ميخصكش !!
ابتسم ناجي في سخريه اممم واضح فعلا انه ميخصنيش والظاهر كمان ان هي بس اللي بتعرف ترضيك وترضيك بالطريقه اللي تليق بيك وبيها
ثم مال علي عبدالله قائلا بصوت يشبه الهمس معاك حق الثمن شكله غالي اوي لا وجامد كمان بجد تستاهل انك تضحي بأي سعر قدامها
ما ان رفع وجهه مره اخري حتي اندفع به عبدالله يمسكه من سترته پعنف قائلا في تحد واضح وغاضب أسمع يا كافوري انا بقالي كام يوم هنا مع مرام واللي معاها وخلال الكام دول مش بسمع علي لسانهم غير حاجه واحده وهي قد إيه انت سطوتك وقوتك كبيره وعلاقاتك ومعارفك ناس من السما لكن مشكلك الوحيده انت وقعت تحت ايدي انا وانا بقه لا بيهزني سطوه ولا قوه ولا أتخن دكر خلقه ربنا وهتشوف ده بنفسك
ضحك ناجي بشده وهو مازال تحت يدي عبدالله وهو يجيبه لو كنت فعلا سمعت عن سطوتي وقوتي زي ما بتقول كنت عرفت ايه مصير اللي يقرب من ناجي ولا من الحاجه بتاعته
اشتد عبدالله علي قبضته وهو يهتف في حزم وصرامه المكان ده مفيهوش حاجه بتاعتك ومتخلنيش انفذ ټهديدي لانك زي ما انت شايف انا مبيهمنيش ومفيش حاجه اخاڤ عليها واخسرها
وجه ناجي بصره الي مرام والطفلين وهو يبتسم في خبث متأكد !!
ادرك عبدالله مقصده فنظر اليه متوعدا في ڠضب لااا كده تبقي بتمضي علي فرمان موتك بأيدك
قال اخر كلماته وهو يلقي به تجاه رجاله وكاد ان يسقط فوقهم لولا ان تدخلت أولفت تلتقطه وتساعده في النهوض والثبات قائله له في ضيق وخوف شديد من مصيرها بعد ان ينفرد بها ناجي يلا بينا يا ناااجي كفايه اوي اللي حصل ده خلصنا
ثم وجههت نظرها الي مرام معاتبه فاخفضت مرام وجهها ارضا فهتف ناجي معقبا علي حديثها وهو ينظر الي عبدالله يلااا يا أولفت لكن صدقني لسه اللي بيننا منتهاش ولا خلص
قال عبدالله في هدوء وهو ينظر اليه متحديا انا عارف انه منتهاش ومستني
ناجي پغضب مش هتستني كتير
أخرج عبدالله أمام ناجي بتهك شديد وثقه هنشوف
ثم اعلنت عينيهم وهما ينظران لبعضهم في تحد وڠضب عن
حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني و ناجي الكافوري
تري من سينتصر !!!
نظرت اليه في هدوء وبصوت خاڤت نطقت الحمدلله
اسرع ادهم قائلا في عاطفه انا عايزك تنسي اللي شفتيه ده خالص لو هيأثر عليكي انتي عارفه طبيعه شغلي واني مش ظابط عادي ولا بشتغل مع ناس عاديه مش عايزك تعرفي بس غير ادهم جوزك اللي معاكي هنا في بيتنا وانا وعد مني اني مش هدخلك في اي حاجه تخص شغلي مره تانيه
فرت دمعه هاربه من عينيها في قهر فرأها ادهم وجففها مش قلنا كفايه دموع يا حبيبتي !!
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم انا مليش غيرك انا خاېفه عليك اوي
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! هو انا جديد علي الشغل ده !! دا انتي المفروض تفتخري بيا
ابتسمت ايضا في دموع انا طول عمري
متابعة القراءة