روايه يمني منقوله

موقع أيام نيوز

يستخدمه لغرض اخر غير المعيشه يقف وابراهيم الدسوقي وفاروق وبعض حراسه ويبدوا علي وجههم الضيق 
هو ده اللي لقيت مكانهم ! 
قالها فاروق وهو في قمه غضبه واحباطه ويأسه في حده وصرامه الي ابراهيم الذي خاب امله هو ايضايا باشا والله العظيم احنا لسه مكتشفين البيت ده وعرفنا انه تبع زكريا وفيروز كانوا شاريينه في السر وقليل اللي كان يعرفه متعرفش انا تعبت قد اي لحد ما وصلت له وقلت اكيد هما موجودين هنا 
فاروق بعصبيه شديده غبي غبي يا ابراهيم كل ما
اوصل لنقطه تروح مني اعمل ايه دلوقت!!!!! 
يا باشا اهدي بس اكيد هنلاقي حل تاني 
اخرس خااالص انا مشغل معايا شويه اغبيه مبيفهموش الغلطه غلطتي أنا 
ثم جلس علي احد المقاعد ووضع رأسه بين كفيه من كثره
التفكير والټفت الي ابراهيم وقال لو مل يش حل ھ ك يا ابراهيم فاهمني ھ ك انا مش بدفعلك فلوس تعيشك ملك عشان تقولي معرفتش سامعني!! 
ابراهيم بطاعه وخوف سامع يا باشا حاضر 
هروع عبدالله سريعا داخل الفيلا وهو ېصرخ بأعلي صوته مناديا
مراااااااام !!!!!!!
ولكن ما من مجيب فأخذ يجري ذهابا وأيابا يبحث عنها بكل الغرف وخلف المنزل ذهب ايضا الي سطح البيت لم يجدها شل تفكيره وازدادات ات قلبه وتصبب العرق منه كالشلال وصړخ بأعلي صوته ياااارب 
واخذ يهذي بكلام من دون وعي من شده التفكيرأنا غلطان انا سبتها مكنش لازم اخرج واسيبها يارب يارب
وفجأه تذكر عوض هرول مسرعا اليه ومعه زجاجه مياه واخد ينثر فوقه قطرات المياه وي ه بلطف كي يستفيق وبالفعل بدأ عوض في استعاده وعيه رويدا وفتح عيناه ببطئ عندما تحدث عبدالله في هلع وهو ينثر عليه المزيد من المياه عوض عوض فوق فوق اصحي 
قال عوض في بطئ عبدالله بيه خير مالك في اي!!
وفجأه مسك رأسه بيده وقال اي الصداع ده ! 
عبدالله بلهفه شديدهعوض ركز معايا الله يخليك مرام فين !! مرام مش موجوده جوه 
هب عوض واقفا وهتف پذعر انت بتقول ايه يا بيه يعني اي مش موجوده جوه !
عبدالله بعصبيه عوض
فوق وركز معايا دلوقتي انت كنت نايم ازاي من امته وانت بتنام يا عوض بالنهار!! 
وفجأه تذكر عوض ما حدث له قبل أن يغط في النوم 
فلاش باك 
كانت تجلس بغرفتها وحيده باكيه رافضه الحديث معه تسأل نفسها لماذا يعاملها هكذا لا تريد فقط سوي تغيير حالتها النفسيه تريد فقط استنشاق نسمات هواء البحر مثل ما كانت تفعل دائما تجلس بالكمان الخاص بها وتغني بمفردها علي البحر اشتاقت لتلك الايام ولكنها الان تشعر بوحشه تجتاح اوصالها جففت دموعها فجأه وقالت بتحدي انت مش عايزني اخرج تمام انا هوريك 
حيث لن تسمح لها بالهزيمه ابدا وانتظرت لحظه خروجه من المنزل وذهبت الي المطبخ بالاسفل ومعها حبات المنوم الذي احضره عبدالله معه بالحقيبه الخاصه بها من شقه المعادي وجده علي المكتب ظنا منه انه دواء هاما لها صنعت كوبين من الشاي ووضعت
بأحداهما قرص منوم وذهبت بالأثنين الي عوض حيث تظاهرت انها نادمه علي ما فعلت وذهبت للأعتذار منه عم عوض !
عوضايوه يا ست البنات
مرام بمكر انا عملت لك معايا كوبايه شاي عشان اعتذر علي اللي حصل من كام يوم وبرضه لما عبدالله ييجي انا هعتذرله هو كمان انتوا معاكم حق انا غلطانه 
تناول عوض الكوب من يدها في امتنان وهو يقول
تسلم ايدك يا ست البنات والله الاستاذ عبدالله ما في اطيب من قلبه ابدا وبيتمني لك الخير بس انتي اللي متعرفيش اي بيدور حواليكي 
مرام بخبث عارفه يا عم عوض عشان كده انا بعتذر لكم 
عوض بطيبه لا يا بنتي استغفر الله احنا بس عايزين مصلحتك 
وبدأ في تناول كوب الشاي وهي ايضا تناولت معه منتظره اللحظه المناسبه وبدأ عوض شيئا فشيئا في فقدان وعيه الي ان مال علي كرسييه فأخذت منه مرام كوب الشاي سريعا قبل السقوط من يديه وذهبت بهم الي المطبخ واتت سريعا اليه سحبت منه المفاتيح وفتحت البوابه وتركتها واخذت تجري هنا وهناك بحثا عن الشاطي الذي بالفعل وجدت طريقه 
سيده عجوز كانت تجلس كعادتها اليوميه امام منزلها تنظر الي الناس القله الذين يمرون من هنا حيث لفت انتباهها تلك الفتاه الحسناء ذات الشعر الطويل يبدوا من ملابسها الثراء ودار في ذهنها انها ربما تنتمي الي تلك الفيلا عاليه الاسوار بتلك المنطقه حيث من الغريب وجود فيلا بتلك الجمال في منطقه يقطن بها الطبقه المتوسطه ثم حدثت نفسها قائله 
مين البت البيضه دي ام شعر حلو تلاقيها من البيت الكبير اياه بس دا من يوم ما جم محدش سمعلهم حس ولا خبر غير الجدع اللي بيطلع ويدخل بالعربيه والغفير اللي قدام الباب 
ثم نظرت اليها وجدتها تذهب باتجاه الشاطئ 
باااك
عندما سمع عبدالله حديث عوض ازداد غضبه وتوعد لها حين يجدها اسرع هو وعوض الي الخارج يبحثون هنا وهناك ويسألون الناس القليله الماره حول الفيلا كل منهم يبحث ويسأل الماره بأتجاه غير الاخر الي ان وصل امام تلك السيده العجوز وجد فتاه امامها والتي هي حفيدتها بالفعل فسألها عن فتاه بمواصفات معينه فاجبته بالنفي وذهبت الي جدتها التي تعجبت لما رأت ذلك الشاب يستوقف حفيدتها وسألتها
بت يا صباح ! هو كان بيقولك اي الجدع ده!
الفتاه بعدم اكتراث كان بيسألني علي واحده كده قلته معرفهاش 
تذكرت تلك الفتاه الحسناء التي مرت من امامها في الصباح بأتجاه الشاطئ وقالت لها نادي عليه يا بت اجري بسرعه 
بالفعل ذهبت الفتاه وهي تنادي خلفه يا استاذ يا استاذ 
الټفت اليها وقال في لهفه ايوه
الفتاه جدتي عايزه تكلمك اتفضل 
ذهب اليها في بصيص امل علي انها
تعرف شيئا عنها وبالفعل وجد كذلك 
ردد عبدالله بلهفه ايوه يا حاجه 
السيده العجوز انت يا ولدي بتدور علي بنت بيضه كده وشعرها طويل ورفيعه 
اجابها بلهفه اقوي قائلا ايوه ايوه شفتيها !!
يا ولدي هي راحت من الطريق ده تقريبا كده رايحه علي البحر بس الموج عالي يا ولدي اليومين دول وكمان في كام شط جنب بعض مش واحد دور كويس يمكن تلاقيها هي مرجعتش تاني 
شكرها عبدالله علي عجاله واسرع مهرولا الي الشاطئ لم يجدها بالشط الاول انتفض قلبه ربما اصابها مكروه مع تلك الامواج العاليه بفصل الشتاء اسرع الي الاخر في خوف حيث وجد فتاه تجلس علي حافه الشط في الرمال ويتطاير شعرها پعنف 
تبينت له علي الفور حيث لم يوجد غيرها فأسرع اليها وبكل ما يحمل من ڠضب بداخله حينما كفهر عن وجهه الغاضب وأمسكها من ذراعها من الخلف في حركه سريعه عڼيفه وبكل ما اوتي من قوه نزل بكفه علي وجهها مما جعل اسنانها ټ رفعت وجهها في غضت وكادت ان تتحدث واذ باغتها بالكف الاخر علي وجهها مما اسقطها ارضا فاقده الوعي 
ظلت تنظر الي وجهها بالمرأه لتجد اثار ال لم تختفي بعد مرت عده ايام وما زال انتفاخ عيناها وانغلاق واحده منهم من شده الورم ما زالا موجودان لم تستطع النوم ولا التحرك من شده الام جسدها المتورم هو الاخر تتذكر ذلك اليوم اللعېن التي قررت فيه الذهاب الي اهلها للأطمئنان عليهم ولكنها صدمت من رده فعله الۏحشيه الزائده هذه المره بخلاف كل مره كانت تحدثه فيها بهذا الشأن تتذكر كيف انقض عليها كالذئب الجائع الساډي الذي لا يحب من يتحدي غروره وكبرياءه اخذت تنظر الي وجهها وتبكي علي حالها لما سمحت لنفسها بكل ذلك اين ذلك الحب والحريه التي دوما كانت تبحث عنهم وظنت انها ستجدهم معه ولكنها اصبحت اشبه بمن حكم عليها بالاعډام مع وقف التنفيذ سلب منها سيارتها وهاتفها ولم يترك لها مالا وحپسها بداخل تلك الشقه اللعينه ولم يأتي اليها بعد ذهبت بتثاقل الي سريرها واخذت تدلك وجهها ببعض الكريمات المرطبه ولكنها استوقفت عندما وجدته امامه 
متهيقلي بقيتي احسن دلوقت ومتفكريش تهربي تاني 
قالها فاروق وهو يقف امامها في غرور وهو ينظر ا وجمالها الذي اصبح شبه معډوما 
نظرت له ولم تجبه واكملت وضع المرطب 
مبترديش ليه القط اكل لسانك !
ثم جلس بجوارها سريعا فانتفضت وبعدت قليلا فقال لها ضاحكا طب ما انتي لسه پتخافي اهوه امال مبترديش ليه ولا تحبي اكرر اللي حصل المره اللي فاتت تاني !
أردفت روز پغضب وألم انت عايز اي يا فاروق ! عايز مني اي تاني سيبني في حالي بقه انا تعبت 
فاروق عايزك يا قطه تعقلي 
مش فاهمه برضه شغلك ومبقاش ليا صله بيه بعد ما ابراهيم مسك كل حاجه حب مبتحبنيش ولا فكرت ابدا تتجوزني عايز مني ايه يا فاروق حرام عليك !!
وانتي عايزه تروحي فين عايزه تسيبيني وتروحي تشوفي واحد غيري وتكرري اللي عملتيه معايا دا بعدك يا روز اللي بيملكه فاروق ال فداء مبيكونش لحد غيره وانتي ملكي انا وبس فاهمه 
نظرت له وقالت في برودجاي ليه دلوقت ! 
جاي عشان اشوفك ! اشوف عقلتي ولا منشفه دماغك بس الظاهر انه لسه زي ما انتي 
فنهض وقال وهو خارجا من منزلها
شكلك لسه محتاجه كام يوم عشان تعقلي اجيلك بقه وقت تاني 
اغلق عليها المنزل تاركا اياها تبكي في ندم وحزن 
جلس بجوارها وهي نائمه علي الفراش بعد ما هدئ من روعه وسكنت انفاسه واطمئن علي وجودها أخذ يسترجع كل ما حدث وكيف كان قلقا عليها لم يدري انها عنيده الي ذلك الحد ربما لانه اول من تحدي ذلك العناد واصر علي ابقائها اخذ يتطلع الي رموش عينها الكثيفه في هدوء ويتعجب من ذلك الملاك النائم ويتحسس خدها ليري اثار يديه علي وجهها بارزه بشده ڠضب من نفسه وزفر في ضيق لم فعل ذلك!!! هو دائما ما يتحكم بأعصابه لما چرح صغيرته الي ذلك الحد !!!
نعم هي مخطئه ولكن هذا ليس اسلوبه في العقاپ
هو يعلم جيدا انه كلما زاد رفضه كلما زاد عنادها اقسم علي نفسه انه لن يعاملها پعنف مره اخري يكفي ما تمر به تلك الصغيره يريدها ان تطمئن له لا تخاف منه راوده شعور بالذنب تجاهها واصر علي دخول البهجه لقلبها مهما كلفه الأمر 
نعم فهو من اعماق قلبه يريد ان يري ابتسامتها من جديد وسيعمل جاهدا علي ذلك 
اخذ يفكر ماذا يفعل الي ان وصل الي حل عيد ميلادها !
تم نسخ الرابط