تعالي الي چحيمي
المحتويات
من الخجل فما حدث كان سريعا جدا وضحك الجميع من هلعهم الاثنين
شاهدو اضواء وبلالين ملونه تقذف من الدور الثاني لتملا المكان
وخدم كلامنهم يحمل الحلوي والجاتو وانواع مختلفه من الفواكه ونزلت شهد الذي لم يلاحظ احد غيابها تحمل تورته كبيره تحمل اسم مي وشهاب وتصييييح مفااااجااااااه
انا محضرتش كتب كتابكم فقررت نحتفل دلوقتي
شهد معلوم طفيته
يلا يا طنط نادره يا اسامه يلا يا عمو
اقف هنا يا شهاب انت ومي
صفقت بيدها فخرج الخدم ووقفت هي ولوجي لينشدو مع الكاسيت
الحب الحقيقي هيعيش يا صديقي
هينسيني امبارح هيخلينا نسامح
كل من في الفيلا شعر بالمرح والسعاده الا اثنين كانوا يشعرون بالارتباك
مي وشهاب
كاد اسامه ان يطير من الفرحه واخذ يردد مع شهد ولوجي تلك الكلمات ويتمايل معها
خد يا شهاب هديتي
شهاب بضيق شهد خلاص بقي
كادت شهد ان تبكي وقالت لأ انا عاوزه افرح انت اخويا الوحيد من حقي افرح بيك
نظر اليها بحنان واخذ العلبه لتبتسم هي من جديد بعد ان فتحها ليجد دبلة ذهبيه لمي واخري فضيه له
وصاح اسامه بطفوله يلا لبسها دبلتها
يلا يا مي لبسيه
حملت مي الدبله الفضيه بيد مرتجفه لتضعها في يده اليمنى وكذلك فعل هو
قال نور الدين وهو يحتضن شهد
شكرا يا حبيبتي علي الحفله الحلوه دي
واحتضنتها مي وشكرتها وسط نظرات شهاب الغير معبره عن شئ
قال نور الدين موجها حديثه الي مي
مي والدتك تدخل تنام معاكي في الاوضه
واسامه هينام مع شهاب
هم شهاب بالاعتراض ولكن اسامه قال بمرح
ايوه بقي هنام انا مع العريس
ولكن نور الدين دائما لا يتوقعه
احتضنت
مي امها ونامت سعيده بعد ان ابدلت ثيابها ب قطنيه مريحه ارسلتها لها اميمه من دولابها
وهمست نادره ناس طيبين قوي وكمان شهاب ذوق انا كده اطمنت عليكي
لتهمس مي مبتسمه لانها تعرف انها فعل ذلك فقط لانها رجته الحمد لله
في غرفة شهاب اخرج بيجامه من لديه لاسامه
وظل يثرثر طوال الليل وشهاب يشعر بالضيق منه
اسامه بص رجلي لسه فاكك الجبس امبارح
شهاب الف سلامة عليك
اسامه بجديه رجلي دي كانت بټحطم بكر
شهاب بتساؤل بكر مين
اسامه بطفوله جارنا دا ولد رخم جدا علشان كده مرضتش اجوز مي لسمير
شهاب سمير مين
اسامه اخو بكر
شهاب بضيق قولي يا زفت الطين بس سبني انام
اسامه لا هقولك ابيه شهاب
ابيه شهاب ما تفتكرش انا اخدت الدوا بتاعي ولا لأ
شهاب مش عارف
اسامه مي ال بتعرف كل حاجه
منها لله ال رشت الميه بصابون
شهاب بنفاذ صبر مية وصابون ايه
سامه اصل انا كنت رايح الدرس وبعدين واخذ يقص عليه ما حدث
لم يرد عليه شهاب فقال انت نعست يا ابيه شهاب كنت عاوز اقولك اني خاېف من الطيارة اصل اول مره هركبها
نامت ام مي وظنت ان ابنتها نامت لكن مي
كانت مستيقظه تتذكر عناقها مع شهاب
وكل حديثها معه
ودفاعه عنها
وتبتسم
الفصل الثاني عشر وحيدة معه
كلما أغمض شهاب عينيه ونام يتلقي رفسه من قدم اسامه الذي ينسي اساسا انه ينام بجانبه
فينظر اليه پغضب ثم يجده يغط في نومه
فيحاول ان ينام ثانية
في الاسفل نامت مي بجوار والدتها كان الظلام يحيط بالغرفه الا انها اخذت تتلمس تلك الدبله الذهبيه التي اهدتها اياها شهد
لقد فرحت بها جدا ربما اكثر من المشغولات الذهبيه القيمه اذي اهداها لها شهاب كهديه عقد القران
قامت ببطئ من السرير حتي لا تقلق امها وقررت الخروج الي الصاله قليلا حيث لا تشعر بنعاس والجميع نائمون ولهذا السبب لم ترتدي حجابها وتركت شعرها الطويل ملقي علي ظهرها باهمال
فوجئت في الصاله بشهد التي كانت تحمل هاتفها وتتصفح الانترنت من خلاله
مي بمحبه انتي صاحيه يا شهد
شهد بمرح مش جايلي نوم وانتي
مي ولا انا ثم جلست بجوارها وسالتها
لوجي نامت
شهد باسمه اه طلعت عيني وتقولي اعملي حفله علشان العروسه
ضحكت مي وقالت ما شا ء الله عسل لوجي وطيبه زي مامتها
شهد شكرا يا حبيبتي انا معملتش حاجه ثم اضافت بود بما اننا سهرانين هقوم اعمل شاي اخضر لان كل الشغالين نايمين في اوضهم في الجنينه
مي بتصميم لأ والله خليكي ثواني وهعمله وارجعلك
شهد طيب با حبيبتي
كانت الساعه الثالثه ليلا حينما ربت اسامه علي كتف شهاب وقال
ابيه شهاب ابيه شهاب
شهاب بنعاس نعم
اسامه ھموت من العطش لو سمحت تجيبلي ميه
شهاب بضيق انزل اشرب
اسامه بتوسل لأ معرفش حاجه في بيتكم لو سمحت عطشاااان
نهض شهاب وهو يتمتم يا دي الليله منك لله يا عمي
ونزل الي الاسفل ليجد شهد تجلس في صالة الفيلا
شهاب انتي لسه صاحيه يا شهد
شهد اه وانتي صاحي ليه
نازل اجيب ميه لاسامه قرفني طول الليل دا ولد لكاك جدا
ضحكت شهد وقالت بس دمه زي العسل بصراحة تعمدت الا تخبره ان مي بالمطبخ فقال اناهاخد ازازة ميه من التلاجه واطلع اديهاله واشوف حته انام لي ساعتين شهد بابتسامه ماكره وماله يا حبيبي
دخل الي المطبخ في اللحظه التي حملت فبها مي صينيه عليها اكواب الشاي
تقابلا وهم ان يخرج مسرعا لكنها ارتبكت لرؤيته وسقطت الصينيه من يدها علي قدميها العاړيتين بالشاي الساخن وصړخت
اقبلت شهد تجري فيه ايه يا مي
ساعدها يا شهاب الازاز جرج رجلها
ومي تبكي من آ لام الحروق
شهدبحزن كده يا مي ايه يعني لما شهاب يشوفك وانتي بلبس البيت انتو مكتوب كتابكم يا بنتي ايه ال انتو فيه دا
هم شهاب بالانصراف مسرعا ليصعدالي ف ك غرفته لكن شهد صاحت
تعالي انت رايح فين
شيلها يا شهاب اغسل رجلها في الحمام وهاتها في الصاله لما ادهن لها رجلها
عاد فحملها دون ان ينظر اليها او يتحدث معها ثم وضعها امام صنبور بالحمام وفتح المياه علي قدمها اليمني التي تاذت ثم حملها الي اريكه بالصاله ووضعها وقال
شهد هاتي مرهم الحريق من المكتبه انا شايفه هناك
اسرعت شهد الخطي واحضرته لكنها صاحت الحق يا شهاب رجلها پتنزف
بتوتر رفع شهاب قدمها لينظر الي قطعه بارزه من الزجاج في اسفل قدمها وبيده يحاول استخراجها ومي تئن متالمه
الي ان انتهي وتركها
وقال لشهد انا هجيب برفان طهري الجرج وادهني لها بعد كده
وفعلا احضرهم وناولهم لشهد ثم قال موجها كلامه الي شهد
عمي نور الدين ممكن يخرح من اوضته في اي وقت ال هيه عملاه ده استهتار
وحمل زجاجة مياه لاسامه وتركهم وصعد
نظرت مي لشهد واڼفجرت في البكاء وقالت
سامعه بيقول ايه انا مستهتره عمي قايل انه لما بينام مش بيصحي الا الساعه ٧ الصبح
وما كنتش اعرف انه هينزل كان
لازم تقوليلي يا شهد
شهد مبتسمه وهي تضع الدهان علي قدم مي
يا عبيطه غيران عليكي شافك قمر وشعرك طويل وجميل فحس بغيره
مي بغيظ اصلا ولا بصلي هزئني بس
شهد وهي تغمز لها بعينها بتهيالك دا اخويا وانا عارفاه بصلك وشافك كويس كمان والا ماكنش قال كده
وبعدين اسكتي دا اسامه خلص ذنبك منه النهارده ثم اڼفجرت في الضحك
مي پغضب بتضحكي يا شهد وانا محروقه
متابعة القراءة