تعالي الي چحيمي 

موقع أيام نيوز

ليكون الواد أسامه أنا قد أمه بس موافقه ونيجي نعيش معاكي هنا
مي بهدوء بطلي تهريج يا لولو أنا بتكلم جد
أنصتت لها لولو متسائله
فقالت مي مبتسمه جمال متقدم لك يعني هنبقي سلفات كده اميمه هتعيش هنا في القاهره وانتي تتجوزي جمال وافضل معاكم العمر كله
ضحكت أميمه من حديث مي
أما لولو فعبست وقالت بجديه
بصي يا مي هو ا كلامك دا جد ولا هزار
مي والله بجد
لولو طيب بلغيه لو سمحتي إني رفضاه تماما ولو مشي ورايا تاني هكسر رجله ولو بصلي هخرم عينه
ضحكت أميمه وقالت ليه الشړ دا يا لولو
مي بجديه يعني بجد بترفضيه يا هاله
لولو بإصرار أيوه طبعا إيه يا مي أنا هاخد واحد هلاس علشان إيه
فلوسه وعيلته طز
المهم الشخص نفسه لأ جمال دا مينفعنيش نهائي
مي بس هوا طالب الحلال يا لولو أهو فكري شويه
لولو وهي تشير لعلبة الجاتو
بلا فكري بلا برنجان ناوليني حتت جاتو من الكبيره دي أبلع بيها
قالت أميمه وهي تفتح حقيبتها اه بالحق جبت لك الكتب ال طلبتيها مني يا ميوشا
تناولتها مي شاكره وقالت متحرمش منك ابدا يا إيمي يا حبيبتي
قضوا وقتآ طويلامعآ ونظرت أميمه في ساعتها وقالت
يلا يا لولو زمان الباشمهندس جاي
ما أن أتمت الكلمه حتي وقفت سيارة شهاب أمام الباب ليرحب به سعد البواب
وفوجئت مي بأنه يصطحب معه عمه نور الدين وجمال
بسرعه دخلت مي الي داخل الفيلا لترتدي حجابها قائله اميمه هلبس وجايه حالا ما تمشوش
أميمه بهدوء أقعدي بقي يا لولو لحد مامي تيحي ونستأذن
أطاعتها لولو وفعلت ما طلبت منها
السلام عليكم قالوها الثلاثه
ردت أميمه وعليكم السلام
شهاب بتساؤل أمال مي فين
أميمه جوا بتلبس حجابها وجايه
جذب جمال المقعد المجاور للولو وجلس عليه كان سعيدآ بتلك الصدفه
قال بهمس إزيك يا عضاضه
نهضت لولو وقالت بجديه يلا يا أميمه إتأخرنا
جاء ت مي وحيت عمها وجمال
وقالت لاميمه ولولو اللآتان كانتا علي وشك الانصراف
رايحين فين يا بنات
لولو معلهش يا مي إتأخرنا
سلامو عليكم
نظر جمال الي مي وهمس قلتي لها
مي آه ورفضت
نهض جمال مسرعا وهو يشعر بالڠضب الشديد ليستوقف لولو قائلآ
آنسه هاله
التفتت أميمه ولولو في آن واحد حيث كانتا علي وشك الخروج من البوابه
تجنبت أميمه قليلآ فقال جمال محدثآ هاله
ممكن اعرف بترفضيني ليه
لولو برسميه وممكن أعرف أقبلك ليه إيه مقوماتك شوية فلوس
أهلي والحمد لله مبسوطين جدآ أنا مش محتاجه فلوس وبيوت
أنا محتاجه إستقرار وعيله وانت متعرفش تعمل عيله ولو عملتهامتقدرش تحافظ عليها
عن اذنك يلا يا أميمه
تركته ينظر إلى الفراغ وذهنه شارد مع كل كلمه
تحدثت بها ألهذه
الدرجه تراه فاشلآ ليس له مقومات إلا ثرائه أيستحق كل هذا الإحتقار من تلك الفتاه الصغيره الذي ظن أنها ستجن من الفرحه والسعاده إذا تقدم لها شخص بمكانته مثل بقية الفتيات المتلهفات عليه لسيارته الفاخره وه الأنيقه
أفاق من شروده حينما ناداه شهاب
في الطريق قالت أميمه للولو كنتي قاسيه عليه أوي يا لولو
لولو بحزن داخلي خليه يفوق يا أميمه
قال شهاب لجمال إيه يا جمال واقف كده ليه تعالي أقعد معانا
جمال بضيق لأ أنا مروح
شهاب متعجبآ يا بني مش قلت هتتغدي معانا
جمال عابسآ لأ ماليش نفس أنا ماشي
وقول لعمي لو عاوزني أسافر سويسرا أنا جاهز يلا سلام
شهاب بهدوء وحيره مع السلامة يا جمال
عاد ليجلس مع عمه وزوجته التي نهضت لتعد الطعام لزوجها وعمها
وبعد وقت قصير جلست معهما علي طاولة الطعام
وضعت مكرونه ولحم محمر وملوخيه وخبز
كان نور الدين يشعر بالسعاده لتلك الألفه والمحبه التي يراها في عيون كلآ منهما للآخر
قال الأكل لذيذ يا مي تسلم إيديكي
شهاب بمحبه خلاص يا عمي بقي تتغدي معانا كل يوم
رن هاتف محمول شهاب وكانت شهد
تدعوه هو ومي لعقد قرآ ن وزفاف ملك شقيقة زوجها شريف
شهاب متعجبآ كتب كتاب وفرح كده علي طو ل
شهد أصلها هتسافر معاه الإمارات ولما يرجعو يبقي يجهز شقته قال علشان ميجبوش عفش وفرش ويقفلو عليه علي الفاضي وملك موافقه وفرحانه بيه ضحكت وقالت ماهي فقدت الأمل فيك يا شهاب
كذلك تحدثت مع مي وعمها لتدعوهم جميعا لذلك الإحتفال
نور الدين بجديه لازم نروح علشان خاطر شريف بس انا تعبان شويه يا شهاب
فخد مي وروحو واهو تتفسحولكم يومين
مي بإهتمام الف سلامة عليك يا عمي مالك
نور الدين بإبتسامه مجرد إرهاق يا مي
في ذلك الملهي بشارع الهرم
جلس نديم مستمتعآ يشاهد فقرة تؤديها ي حيث كانت تتمايل وتأتي بحركات
ونديم ينظر إليها يشتهي تلك الأموال التي تقذف عليها فتتمايل أكثر وأكثر بدلال
أنهت وبدلت ما تسمي ببدلة
جلست علي منضدته
نديم حبيبتي يا ي إمتي بقي هننول الرضا
نديم حبيبتي يا ي إمتي بقي هننول الرضا
ضحكت ضحكتها وقالت متتجوزني يا نديم وساعتها هتلهط الرضا كله
نديم بسخريه وترضاهالي يا بسبس
انا هجيلك البيت بالليل جهزي نفسك يا حلوه
نظرت له بسخريه وقالت آدي ال بناخده منك يا ندامه
نديم بغيظ ندامه ايه الدلع ال زيك وشك ده
ي إخي عليك ندامه وحش دا حتي لا يق عليك قوي
نديم مقبوله منك يا بسه
رن هاتف نديم وكان المتصل جمال
جمال بملل إنت فين يا زفت الطين
نديم بسعاده حبيبي يا جيمي أخيرا إ فتكرتني أنا هنا في كباريه السعاده
متجيلي
جمال بغيظ آجي لك فين إتهبلت انت حد يشوفني ولا يصورني في الخرابه دي وعيلة نور الدين تتفضح ع الجرايد
نديم يحاول إقناعه متعرضاش
أصاحبي هتيجي تنسي الهم وتروح
جمال طيب يا نديم أنا جاي
بعد أن أغلق نديم هاتفه قال لي فرصتك يا ي إبن الأكابر جايلك اهو ورينا الشطاره متخليش في جيبه مليم بس بالنص يا بيسو ال يا كل لو حده يزور
ي بدلال هاته بس ومليش بركه الا انت يا ندامه
بعد فتره ليست بالقليله حضر جمال
وجلس مع نديم علي طاوله واحده
يشاهد بعض الفقرات وأقبلت عليه ي ترحب به وتشير لنديم أن ينصرف ويترك لها تلك الفريسه السائغه
ولكن جمال فجأه تذكر حديث لولو وإحتقارها له فهب واقفا وهو يشد الكرافت ليفكه قليلا
نديم ايه قايم ليه
جمال بملل مخڼوق يا نديم مش قادر أقعد هنا
نديم ي تزعل
جمال صارخآ تزعل ولا تولع انت مبتفهمش بقولك مخڼوق
وخرج مسرعا ليستقل سيارته وينصرف وهو يشعر بالضيق والملل والإكتئاب
نديم يخاطب ي وهو ينصرف ليلحق بجمال وش أمك فقر
ي پغضب مافقر إلا أنت وصحابك
سار جمال بغير هدي إلي أن وجد نفسه عند بوابة فيلا عمه نور الدين
دخل من البوابه ومن ثم إلى
الباب الداخلي ودلف إلي داخل الفيلا وهوفي حاله مزريه
وما ان خرج نور الدين من حجرته متعجبآ وقال جمال
حتى فوجئ بجمال الذي إرتمي علي صدر عمه وشهق بالبكاء المخڼوق
نور الدين بحنان مالك يا جمال مالك يا حبيبي أول مره أشوفك بالحاله دي
جمال بضعف مخڼوق يا عمي مخڼوق
ربت نور الدين علي كتف جمال بحنان شديد وقال
إهدي يا بني ونادي علي الخادم ليحضر مشروب الليمون المهدئ إلي جمال
بالفعل هدأ جمال وجلس صامتآ
نور الدين إيه إل مضايقك يا جمال
جمال وهو ينظر إلي عمه بحيره مش عارف فجأه حسيت پخنقه ولقيت نفسي جاي على هنا
نور الدين انت كويس يا جمال وابن حلال يا بني بس إتجه لربنا شويه قوم يا حبيبي
تم نسخ الرابط