تعالي الي چحيمي
المحتويات
إن ال عمله دا ميكررش أنا مش من الشارع يا مي أنا ليه أهل وممكن أشتكيه لهم ويعملو مشاكل
مي بجديه أهو عمايلك دي ال مجنن جمال عليكي يا لولو
لولو بإبتسامه جذابه وماله يتجنن يمكن الجنان يعقله يلا سلام لحسن خالي عازمني علي الغدا بالحق أوسو عامل ايه
مي بتنهيده إدعي له يا لولو
بعد إنصراف لولو شعرت مي بفراغ فقد أخبرها شهاب أنه سيأكل في العمل ولديها طعام من اليوم السابق
همت أن تجلس لتشاهد التلفاز لكنها تراجعت وحملت كتاب ممااهدته اليها لولو ونزلت للحديقه مره اخري بعد أن صنعت لنفسها كوبآ من الشاي
احتست رشفه من الشاي ثم وضعته وفتحت الكتاب الذي أهدته اليها أميمه بعنوان ففروا إلي الله
فقد جذبها عنوانه الجميل
ورأت في الصفحه الأولي بعض كلمات خطتها أميمه بيدها كإهداء لها فأخذت تقرئها مبتسمه وكأنها تتخيل أميمه تقولها
لما عفوت ولم أحقد علي أحد
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند لقياه
لأ دفع الشړ عني بالتحيات
إهداء إلى حبيبتي وصديقتي مي
أميمه محمد عبد الحميد نصار تذكريني بالدعاء
هالها ما رأت فشهقت صاړخه
أميمه أميمه محمد عبد الحميد نصار
يعني لأ مستحيل ازاي
بسرعه طلبت عمها وقالت
عمي لو سمحت إديني كل المعلومات ال عندك عن والد اسامه
مي پبكاء عمي أنا إكتشفت حالا إن أميمه صاحبتي ممكن تكون أخت أسامه
ابوهااسمه محمد عبد الحميد نصار وعايشين في إسكندريه وكانو عايشين في المنصوره في نفس منطقتنا من زمان معقوله احب الناس لقلبي تطلع بنت الۏحش ده
أخبرها عمها بكافة المعلومات طلب من أن تطلب من صديقتها المجئ اليها علي أن يحضر هو للآخر للحديث معها
مي ازيك يا أميمه
أميمه بمحبه حبيبتي يا ميوش إزيك
مي بجديه أميمه أحمد عندك
أميمه بهدوء لا ء في الجامعه
مي بلهجه آمره أميمه أنا عاوزاكي تاخدي تاكسي وتجيلي حالآ
أميمه پخوف مالك يا مي إنتي كويسه يا حبيبتي
مي باكيه ارجوكي تعالي يا أميمه وأغلقت الهاتف
في شقة أميمه
طيب يا أميمه روحي وأنا راجع من الجامعه هطلبك نتقابل نروح سوا هوا شهاب في البيت ولا بره
أميمه والله ما أعرف يا احمد
بعد أكثرمن الساعه حضرت أميمه لبيت صديقتها فشقتها في منطقة بعيده عن سكن مي
نهضت مي لتقابل أميمه صاړخه
أميمه أسامه أخويا
أميمه پخوف ماله يا مي
مي پبكاء أسامه يبقي أخوكي ياأميمه
مي إنتي تعبانه
حضر نور
الدين يحمل بيده ملف من الأوراق وتعجبت أميمه عندما علمت انه حضر خصيصا لمقابلتها
بعد أن رأت الأوراق التي بها عنوان بيت والدها ومعلومات كثيره عنه
لم تتمالك نفسها من الصدمه
بكت بكا ء هستيري
أسامه أخويا الصغير وما أخدتوش في حضڼي
ما قلتلوش مع السلامه يا حبيبي
أخويا وبعمل عمليه وممكن ما أشوفوش تاني ولا يعرف إن أنا أخته منك لله يا بابا
وبدون أن تخبرهم ماذا ستفعل
أخرجت هاتفها
ظنت مي أنها ستحدث زوجها
ولكنها فوجئت بها تقول
عارف يا بابا الست نادره ال اتجوزتها عرفي أيام مصنع المنصوره
خلفت منك ولو اسمه اسامه واسامه دا ثم بكت بشده بيعمل عمليه ممكن ېموت فيها
صاح محمد عبد الحميد الرجل المتوسط الطول ذو الشعر الأشيب واللحية البيضاء
بتقولي ايه لأ خلفت بنت أنا معنديش صبيان
عندك صړخت أميمه عندك شاب جميل بيعمل عمليه وميعرفش ابوه مين
صاح والدها وكأنه جن ولد لأناعندي ولد أنا خلفت ولد
عندك أخ يا أميمه عندي ولد وهيحمل اسمي
أغلقت الهاتف وارتمت علي المقعد فاقدة
الوعي
أفاقت بعد قليل علي صوت مي التي كانت تضع العطور علي أنفها
وقالت مي أنا تعبانه قوي أطلبي أحمد يجي يا خدني
مي بمحبه هطلبه يا حبيبتي واخلي السواق يو صلكم
إهدي يا أميمه يا حبيبتي
تحدث مغها نور الدين حديث طيب يبعث الطمٱنينه في النفس
فهدأت وبعد قليل إحتضنتها مي بحنان قائله
أخونا واحد يا أميمه أخونا أسامه
هيفرح قوي لما يرجع ويعرف ان اغلي الناي عندي تبقي أخته
في اليوم التالي حضر محمد عبد الحميد بصحبة أميمه لمقابلة نور الدين وشهاب ومي وجمال حيث حضر الجميع تلك المقابله ومعه ورقة االزواج العرفي موقع بشهود
حملت مي شهادة الزواج ونظرت بإحتقار لذلك الرجل القاسې الذي أرغم امها علي الزواج به ثم تخلي عنها وقالت
شفت يا عمي ماما ست نظيفه علشان كلكم تعرفو
صاح والد اميمه فين ابني عاوز ابني
عاوز احضنه انا مكنتش اعرف اني عندي ولد وضحك بهستريا أنا عندي ابن
عندي ولد الحمد لله يا رب
الفصل السادس والعشرون تعالي الي چحيمي
صاح والد أميمه أنا ليه إبن ولد الحمدلله يارب
نظر له شهاب پغضب وقال
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه
وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر
بالنسبه لك أنت متستاهلش انك
قاطعته أميمه پحده لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه دا أبويا رغم كل أخطائه هو أبويه وأبو أسامه حتي لو ميعرفوش ولا شافه
وأنا مسمحش لحد يكلم أبويه كده ربنا ال هيحاسب الجميع وحضرتك متعرفش هو ا كفر عن أخطائه إزاي فقد زوجته وعايش حياه مريره وخسر فلوسه وهو كان من أثري الأثرياء ربنا ال بيعاقب كلنا بشړ ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمه بحجر
صمت الجميع وكلا منهم ينظر الي الآخر
هذه إبنته إبنته وهو لا يحب البنات ويخجل أنه لم ينجب صبيا
هذه إبنته رغم حرمانها من بيته ومن خيره إلا إنها تدافع عنه وتقف بجواره
هذه إبنته التي كان وجهه يوم ولادتها أسود كظيم من الغيظ
تجعل الجميع يصمت ويبتلع كل واحد منهم كلمات لسانه اللائمه
بكي الرجل ولما لا يبكي وهو لم يساند ابنته في شبابه وتحسن إليه في شيبته
انتهي الحديث وسيصمت الجميع حتي عودة أسامه من السفر فالحديث لا طائل منه حاليا
في شقة ي
كانت تشعر بالهزال والضعف لذلك نامت علي فراشها
نظر إليها نديم پغضب وقال
مالك يا وليه لتكوني حامل
ي بضعف والله ما أنا عارفه يا نديم وشك فقر من ساعة ما قعدتلي والمړض ركبني عمومآ دول شوية برد ويروحو لحالهم ان شاءالله
نديم طب قومي فزي محناش فاضيين
ورانا شغل
ي جتتي واجعاني مش حاسه بنفسي اصرف بقي من فلوس جمال ال باقيه معاك
نديم صارخآ وحياة امك ورانا شغل هيكلفنا
ي وليه الشړ يا نديم
نديم بڠصب البادي أظلم يا روح أمك
خلاص ميعادي مع الإنتقام الأولاني بكره ان شاء الله وضحك ضحكه عاليه شريره
في شقة أحمد
أحمد خلاص يا إيمي والدك رجع بيته وإنتي سكتيهم كلهم ولما يرجع أخوكي ان شاءالله هتتكلمي معاه أنا عارف إن أسلوبك حلو وهتقدري تحتويه
أميمه بصوت متهدج تعبانه قوي يا أحمد كل ما أفتكر إني شفته واعتبرته غريب دا أنا حتي ما سلمتش عليه يا أحمد
أحمد بتفهم أحسن حاجه تعمليها إنك
متابعة القراءة