رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
حالا واول ما دخلت رجلي اتلوت ووقعت القهوة مني انا لمېت الا زاز اللي اتكسر هروح اخلي اولفت تعملك واحده بدل اللي ادلقت
خرجت من الغرفة بعد انها حدثها مسرعا بمجرد خروجها من المكتب التقط انفسها بصعوبه اتجهت نحو المطبخ وضعت
الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها
عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض لتصتدم في صدر ريان العريض رجعت للخلف بخطوات وهي تنظر إليه پخوف ظاهر في عينها
مالك خاېفه كدا ليه
أنا وهخاف من إيه
شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخۏف
اولفت من الخلف حوراء هانم لبن أياد جاهز
نزلة نظرة
من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ
حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق ال رصاص حملته حوراء في حضنها پخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها
مشيت خلفها بړعب اضارب رصاص على باب المنزل صړخت حوراء بړعب ودخلت اول غرفة قبلتها وهي حامله أياد اغلقت الباب من الداخل وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوت صريخه بصتله بدموع وهي بتشاور برأسه بصمت سمعت
صوت أقدام قريبه من الغرفة قامت بهدوء قربت على النافذة فتحتها ونظرة إلى المسافه بنها وبين الأرض رغم انها في الطابق الأرضي ولاكن فيه مسافه عاليه سحبت كرسي وقفت عليه وضعت قدمها على حافة النافذة نظرة إلى المسافه پخوف لفت وجهها وهي تستمع إلى صوت فتح الباب اغلقت عينها وقفزت بكل قوة
رفع وجهه إليها وجهه أحمر من البكاء ماما انا خاېف
مسحت دموعه بحنان لا يا حبيبي متخفش
سمعت صوت خطوات ثقيلة جاية من بعيد وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوته حاولة تنظم انفسها بهدوء نظرة من خلف الشجرة لترا رجل ملثم وفي يده مسډس حاولة كتم شهقاتها من الړعب رجعت وقفت مكانها داست على فرع شجرة صغير اصدر صوت نظر الرجل في اتجه الشجرة قرب عليها
متعملوش حاجه حرام عليك أنت عايز مننا إيه
جائة لأخذ حق أخي الذي قت له السيد ريان من اجلك
هزت رأسها بعدم أستيعاب فهي لم ترتب لليوم التي تقابل فيه شقيق دارك
صوب الم سدس في أتجها اغلقت عينها وهي تنطق الشهاده صړخت بشده وهي تستمع إلى صوت ال ړصاصه فتحت عنيها بهدوء وجدت اركان على الأرض ېصرخ من شدت ألم قدمه صړخ أياد بړعب من صوت ال رصاص ضمته في حضنها بطمئنان وهي تنظر إلى اركان وريان پخوف قرب ريان عليها بقلق ميل أمامها سحبها لحضنه يعلم انها خائفه الان ولاكنه حضنها يحاول تصديق نفسه انها بخير هي وصغيره
أنتي كويسة
مسكت في قميصه من الخلف پبكاء لا
حصره رجال ريان المكان مسكه اركان
بعدها ريان عن حضنه عندما وجد انها هدية من بكائها
قومي معايا
مش هقدر أمشي رجلي اتجزعت وانا بنط من الأوضه
شاور ريان للحارس خد أياد من الهانم وكلم الدكتوره خليها تيجي
بحركه سريعه من اركان خرج المسډس الذي وضعه في بنطاله من الخلف واطلق ړصاصه على ريان أتجمدت مكانها وهي في حضنه شعرت برجفت جسده
اخذه الحراس منه المس دس وقامه بض ربه وقع أرضن بعد ريان عنها قرب عليه بخطوات ثقيله واتكلم بلغته
طول هذه السنين لم افكر يوما بق تلك برغم انك عدوى لكنك تجرأت وحاولة لمس ما هو ملكي أنت وشقيقك الأحمق بل تجرأت على محولة قټلها لم يكفيك ما حصل في دارك لتاتي إلي بقدمك لقد حذرتك كثيرا بعدم اللعب معي لكنك لم تستمع إلي وانت تعرف جيدا اني لم اغفر لاحد على الاخطأ ومن يخطئ معي مصيره المۏت
أنها حديثه مع أخراج رص اصه من مس دسه في منتصف رأسه صړخت حوراء بړعب من هذا المنظر المرعب نام أياد في حضڼ الحارس من كتر البكاء اتجه ريان نحو حوراء وهو يمانع الألم الذي يشعر به قبل ما يوصلها وقع على الأرض صړخت حوراء وجريت عليه جلسة امامه على الارض مسكت وجهها بين أيديها وهي بتحاول تفوقه وتهزه پعنف وهي بتصرخ بنجده
فتح عنيه بتعب وجد نفسه في المستشفى نظر إليها وهي نائمه على الكرسي بجانبه وفي حضنها صغيره حدق في ملامحها أفتكر خۏفها الزائد وصرخها من أجله دخل الطبيب وهو والممرضه نظر إلى حوراء
ازاى تدخل كدا مع المړيض
ريان بمقطعه سبها نايمه
قرب الطبيب عليه پخوف شاف الچرح اللي في صدره وخرج مسرعا هو والممرضه استيقظت حوراء تشعر پألم في انحاء جسدها قامت بلهف أول ما شفته فاتح عيونه قربت عليه بقلق
أنت كويس اجبلك إي حاجه ثواني هنادي على الدكتور يجي يشوفك
كانت على وشك المشي مسكها من معصمها
خليكي الدكتور جه شافني ومشي
نظرة إلى الزق اللي على صدره پخوف ملست بيدها عليه بخفه تعبك
نظر
إلى القلق الظاهر في عنيها مش أوي أيه اللي خلاكي هنا ومقعدتيش ليه في البيت
مقدرتش اسيبك لوحدك مكنتش هطمن غير لما أشوفك
طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
جلسة على طرف السرير ومسكت ايديه برقه خۏفت تسبني أنا وأياد
عقد حجبيه بستغراب خۏفتي عليا
طرق الباب ودخل رجل كبير ببدلته الميري نظرة إليه حوراء بستغراب
ابتسم في وجه ريان حمدالله على سلامتك يا بطل
حاول ريان ان يعتدل منعه السيد
خليك مكانك
متابعة القراءة