رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
يلا سلام اشوفك بليل
سلام
خرجت من المنزل أخذت سيارتها البواب فتحلها البوابه خرجت بالسيارة وصلت بعد فترة جراش الفندق صففت سيارتها ونزلة وضعت المفتاح في الحقيبه وخرجت من الجراش اتجهت نحو باب الفندق دخلت مكتابها جلسة على الكرسي سحبت الملف الموضوع على المكتب وبدأت عمل دخلت عليها سكرتيرة المدير
متعرفيش عايزني في إيه
لا ياريت متتأخريش عليه لانه شكله شايط أنهارده
قامت خرجت معاها ربنا يستر
اتجهت نحو غرفة مكتابه مع سكرتيرته الخاصة طرقة على الباب أمرها بالدخول دخلت شاور بالجلوس امامه جلسة بحترام
فيه مشاكل في فرع الفندق اللي في الساحل عايزك تروحي هناك وتشرفي على كل حاجه وترجعي حسابات الفندق كلها
استاذ احمد مدير الحسابات المالية بعتلي حسابات الفندق مش عجابني المفروض أنه يدخل فلوس اكتر من كدا بس دا بيدخل حسابات مغطيه مصاريف العمال بصعوبه عايزك تروحي على أساس أنك واخده اجازة من الشغل ورايحه أقامه هناك فترة وهترجعي ووأنتي هناك حاولي تعرفي كل الحسابات اللي داخله واللي خرجه من الفندق لأني حاسس ان في لعب من ورايا هناك
قبل ما الشهر يخلص علشان ترجعي كل الحسابات قبل ما تجيلي
حاضر يا فندم بعد اذنك
خرجت من المكتب شعرت پألم بسيط في معدتها
قربت عليها السكرتيره
أستاذه حوراء عايزكي تشوفي
وضعت حوراء أيديها على فمها واتجهت مسرعا نحو المرحاض دخلت واغلقت الباب خلفها دخلت السكرتيره خلفها إلى حمام السيدات طرقة على الباب بقلق
اه اه كويسة شكلي خدت دور برد
هخلي عمي حسين يعملك حاجة دفيه تشربيها
خرجت بعد دقايق قربت على الحوض غسلت وجهها بتعب سحبت منديل وجففت وجهها نظرة إلى انعكاسها في المرايا بقلق فلم تكن اول مره في شعورها بالاست فراغ خرجت من المرحاض أتجهت إلى غرفة المكتب جلسة بتعب على الكرسي رخت رأسها للخلف وهي تضع ايديها على بطنها تشعر پألم شديد
ألف مبروك معرفتش احضر الفرح امباح كانت ماما تعبانه شويه
ألف سلامة عليها
بتسلم عليكي كتير وعايزه تشوفك
إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها
حوراء مالك أنتي كويسه
حوراء أنتي كويسة
همست بتعب لا
سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله وطلب الأسعاف
أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه
صباح الخير
الټفت إليها بإبتسامة صباح الورد والياسمين
بتعمل إيه هنا
قولت احضرلك الفطار
لا خليك أنا هحضره
سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها
تامر انت بتعمل إيه
بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو
طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي
وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه
تامر نزلني هقع
دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه عمري ما هسيبك تقعي
وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب
أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق
ميل على اذنها وهمس عايزك في كلمه سر
قبل ما تنطق بكلمه قب لها بحب
دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة
خير يابني بنتي مالها
متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا
من امتا وهو معاها
من حوالي عشر دقايق
قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته
بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون
ماشي يابني
مشي عاصم بعيدا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق
خير يا دكتور بنتي مالها
لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك
حامل أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور
أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم
حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني
أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم
فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني
ورائة بوضوح
أنا فين إيه اللي حصل
صف عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تك سر نظرة إلى والدها بصدممه
أنت بت ضړبي يا بابا
جمال بحد واك سر رقب تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قت لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا
بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر
وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخۏف من والدها
دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض ړعبا
بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي
هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها بابا صدقني والله
جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك
وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الضړب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الضړب لم تعد تشعر بالضړب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ضربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها
وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا
طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر
رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح
رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب
عايزه تقولي إيه
هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي
زاح شعرها للجانب الأخر بهيام اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا
فرق قب لات على رقبتها بين
متابعة القراءة