رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
لا تقل أنه ق اتل أنتهت الرقصه كانت حوراء هتجلس سمعت صوت ينادي على أسمها لفت إليه مسكت في زراع ريان پخوف فهي لم تنسي ملامحه ولا اليوم الذي حاول الأعتداء عليها في الفندق
حوراء أنتي هنا عامله إيه
رفعت نبرة صوتها پخوف ك كويسه
نظر ميكل إلى ايدهم الممسكه ببعض أنتي اتجوزتي
لا
نظر ريان إلى يدها الممسكه به بستغراب وإلى ملامحها الخائفه هو يشعر برجفة أيديها أبتسم للشاب وسحبها ومشي من أمامه رجع على الطوله جلسة مسكت كوب المياة ارتشفت منه القليل تحت انظار ريان أتا شاب عليهم أخذ ريان وبيلا معاه
هزت رأسها بهدوء اه كويسه
شعرت بالملل نظرة حولها كان الكل يرقص ويمشي وفيه اللي بيرتشف من النبيذ استقمت متجه إلى المرحاض اوقفها جميس
رايحه فين
محتاجة ادخل الحمام
اتجهت نحو الحمام وقفت أمام المرايا عدلت من ملابسها ومسحيل التجميل كانت على وشك الخروج ولاكن منعها ذالك الق ذر ميكل دخل المرحاض وقفل الباب وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف وتشعر أن قلبها سيتوقف عن النبض من الخۏف حاولة الصړيخ ولاكن كان صوت الموسيقى عالي لم يسمعها أحد
لفت علشان تخرج أتفجأة بنفس الشاب واقف خلفها دخل وأغلق الباب جيدا بالفتاح وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف پخوف
أنت بتعمل إيه في حمام البنات
في رأيك هكون بعمل إيه أنتي عرفتي تهربي مني في الفندق وريني هتهربي مني هنا أزاي
أبعد عن طريقي والله هصوت وألم عليك الناس
أفتح الباب احسنلك
اتقدم نحوها صړخت بړعب مسكها من الفستان
حد يبقي معاه الجمال دا ويبعد
صڤعته على وجهه أتعصب من ضړبتها حصرها في الحائط حاولة تبعده عنها مسك أيديها الأتنين بيد واحده ضړبته برجليها بين قدمه حرر ايديها پألم أستغلت ألمه ودفعته بعيدا عنها وجريت حاولة فتح الباب صړخت بنجده ولاكن سحبها ميكل ولكمها ضرخت پألم ووقعت على الأرض
قولتي إيه تيجي معايا بالزوق ولا بالعفيه
نظرة إليه بتشويش بسبب الضربه مش هاجي معاك
لكم ها مره أخرى لټتصدم رأسها بالأرض مجددا مسكها بع نف
لسه زي ما أنتي
همست بصوت غير مسموع اه
سحبها وقفت أمامه قبل ما يلك مها بترجع للخلف بعدم توازن كانت هتقع لحقت بها أيد صلبه رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه غمضت عنيها بتعب وضعها ريان على الأرض وأنهال عليه بالضربات وميكل بيردله الضربات لغيط أما ريان بيخرج مسدسه وبتستقيم ړصاصه وضعت ايديها على فمها تمنع صوت صرخها من الړعب وهي شايفة ميكل واقع على الأرض حرك ريان نظره إليها ميل حملها من على الأرض خبت وجهها في صدره العريض بړعب وقف ريان أمام باب المرحاض ببرود أعصاب
خرج من القصر وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمھا بأحكام تبكي
بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الچرح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها پألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الچرح بينما هي تبكي من شدة الألم
عملك حاجه
هزت رأسها بلا وهي في حضنه
أنتي تعرفي ميكل منين
كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول
صمتت واڼهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه
أنا محتجالك جنبي
هشش أهدي أنا جنبك
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الچرح اللي في رأسها بتذكر
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه
حوراء أنتي كويسه
لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قت لين قټله ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه
جهزي نفسك نزلين مصر
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه
أنت بتتكلم بجد
قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي
مشيت من أمامه مسرعا وهي بتجفف دموعها
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة
خلصتي
بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي
جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت پخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخۏف والړعب مسكت حوراء في ايديه بړعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
يا استاذه أنتي كويسه
هزت رأسها بنعم اه
احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا
بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعا
أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر
الحارس حاضر
وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها
مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه
هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة
في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده
سجده بتسأل هتطلعي معانا الرحلة
هشوف بابا الأول
هتتبسطي جدا لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه
أنتي عارفة
بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي
فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل
أنتي مروحه
لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح
أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضړبت قدمها في الأرض بضيق سارة في
متابعة القراءة