روايه للكاتبه سوما العربي
المحتويات
وصلت لما أراد معرفته لأ طبعا الحساب الى انت فتحتهولى مش بستخدمه خالص ولا حتى باخد المريدت كارد معايا انا كنت هدفع من معاش س قاطعها وهو يجذبها له فأصبح وجهها قريبا جدا من وجهه وقال بقسۏة وغيره كمليها كده عشان اطربق الدنيا فوق دماغ الكل لو نطقتى اسمه تانى على لسانك ده هولع الدنيا ومش عارف غضبى ممكن يقف لحد فين
يونس يجنون ليه مش عارفه ليه انتى اللى مش عايزه تعرفى تقريبا الكل عرف الا انتى نظر الى بجوع وجنون وقال ليه مصره تعملى كده عايز اقرب ماتبعدنيش عايزك
كانت ترى من زجاج النافذه المطله على الحديقة مروه وهى تقف پغضب وعلمت سريعا انها قادمه إليهم فتركته يقترب بشوق قائلا عايزك ليا
ابتعدت عنه بخبث وذهبت ناحية الباب المصنوع من الزجاج يصنع خيالا للمواقف بالخارج عما يحدث بالداخل وكان لها ما أرادت فذهب خلفها بجوع وجنون وحپسها خلف الباب
مروه بصړاخ عليهم فى المكتب يا يونس بيه
متوقعه ماذا كانت مستلذه ومستمتعه معه لاول مره لم تريد ابتعاده ولم تريد فصل تلاحمهم وانجرفت معه ومع لمساته ايعقل
طوال الثلاثة أشهر المنسرمه حدث العديد والعديد من التغيرات
اقترابها منه بهدف الٹأر لنفسها ولروحها التى نسوها هم وكل شخص فيهم يسعى لما يريده فقط دون النظر لها ولما تريد وايضا ثأرا من هذه المروه الحقيره التى اقسمت على اذلالها كما فعلت
اذهبت عقله ان كان فيما قبل مريض بها قراط فهو الآن مريض
تقترب وفى نفس الوقت بعيده كنجوم السماء أجسادهم لا تتقارب ابدا تتدلل عليه وهى بعيده تهتف باسمة بنعومه تذهب عقله وهى أيضا بعيده
جسده يشتغل لا لقد احترق وقضى الأمر أصبح اسيرها صريع هواها تخطى مرحلة المړض والجنون وكم يجاهد نفسه على الا يفتك بها على فراشه وبين ذراعيه ولكنه ابدا ورغم هوسه المفزع بها الا انه ليس ذلك الرجل الذى سيفرض نفسه على امرأه خصوصا وانه حاول مسبقا ولم يجدى نفعا لكن فى نفس الوقت سيظل ويظل يفرض سيطرته وتملكه المهووس بها غيره غريبه ورهيبها تجتاحه غيره لم تخطر على بال احد ولا يستطيع تصورها اصبح يمقت سعد يحقد على ابنته يحاول حقا الا يكون ذلك الرجل السئ وإن كان يحقد على أخيه فربما من وجهة نظره المريضه طبعا لديه الحق فهو قد لمسها امتلكها رأها شاركها نفس الفراش نفس الهواء ولكن تلك الصغيره اليتيمه ما ذنبها ولما الحقد عليها إنها انجبتها من ذلك السعد وليس منه هو كيف حملت بها ها هل حدث و تبا تبا لايريد التخيل يرفض الفكرة ولكن مهلا عندما يراها امامه يلين الحديد طفله بريئه وجميله من دمه ومن ډم حبببته إنها أيضا معشوقة ابنه الوحيد
كل تلك الفترة ورغم انشغاله فى خوض معركة الانتخابات البرلمانية الا انه لم يستطيع الانشغال عنها ترى الاهتمام فى عينيه نعم أصبحت تراه وترى لهفته التى اتضحت رؤيتها ما ان اقتربت قليلا منه لاحراق زوجته ولكن يظل مافعله بها وعشقها لسعد سدا منيعا امام اى شئ
بدأت بعدها بمراجعة نفسها عنه وعن نظرتها له ولكن لم تشأ الاقتراب او
التوضيح له كى لا يعتقد أنها بدأت فعل ذلك بعدما أصبح عضوا في مجلس الشعب لا تريد لاى شخص اى ان كان من هو ان يأخذ عنها هذه الفكرة السيئة جدا هى لم تكن يوما تلك المرأة المسلطه ولم تتباهى يوما برتبة زوجها على احد كما تفعل الأخريات من هم مثلها
فى مساء احد الليالى الشتوية جدا تجلس هى بغرفتها مع اختها الكبرى ملك والتى جاءت بعد فتره للمبيت معهم هى وابنها كريم على اسم خاله بعد مده من الإبتعاد بسبب مدرسه ابنها
جلست معها وهى تلقى بكل ما حدث معها خلال هذه الفترة فلا احد لها غيرها وغير صديقتها رنا والتى اقتربا من بعضهم جدا هذه الفتره واصبحت كل منهما محل ثقة للاخرى
استمعت لها ملك بانصات واهتمام لكل ما حدث حتى قالت بحاجب مرفوع بانبهار يعني انتى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق
اخرجت شهد تنهيده حاره قائلهحاجة زى كده ڠصب عنى بس اللى اتعمل فيا ماكنش شويه ومنهم كلهم الكل وقف يتفرج عليا ماحدش فيهم صعبان عليا كلهم يستحقوا انا كنت بعتبرهم امى وابويا وريهام اختى
ملكعلى أساس انى مش عرفاكى صبرك بس حد فيهم يتعب او يجراله حاجة هتروحى تجرى عليه وتنسى كل اللى حصل
انكرت شهد بقوه تعاند نفسها لا طبعا
ملك بسخرية
والله لا تنسى وتسامحى مانا عارفاكى هو انا تايهه عنك
عبثت شهد بطفوله فابتسمت ملك قائله ماتتقمصيش كده بس هو انتى اتخلقتى كده عشان تبقى حلوه من جوا قبل برا مش هيهون عليكى تشوفى حد فيهم تعبان ولا فى مشكله وتقفى تتفرجى وتشمتى فيه مش هتعرفى تبقى وحشه ياشهد لا ببساطة انتى مش كده
شهد بحزن بس الظلم وحش ياملك وانا اتظلمت واتذليت ماحدش فيهم نطق ماحدش فيهم افتكرلى حاجة حلوه حسنين البواب هو اللى يتكلم ياملك وهما لا انتى متخيله ممكن احن وقلبى مايعرفش يشمت فيهم بس عمرى ماهرجع تانى زى ماكنت بكلمهم واتعامل معاهم بس مش زى الاول ابدا مش بنفس الإخلاص والاجتهاد في انى اكون جنبهم واساعدهم ماحدش وقف جنبى فى عز زنقتى ودى كانت زنقة العمر بالنسبه لي ساعات بقول كويس ات ده حصل عشان أعرف مين حبيبى ومين عامل حبيبي
رمقتها ملك بتفحص ونظره ماكره عابثه جدا وقالت بتلاعب ومين بقى طلع حبيبك
نطرت لها شهد باستفهام لتلك النظرة اللعوب من اختها التى تعلمها جيدا وقالت ق قصدك ايه
ملك بمكر ماقصدش بس عايزه اعرف مين طلعوا حبايبك بستفسر بس
شهد بتحذير ملللللك تقصدى ايه من الاخر
اقتربت منها ملك حد الالتصاق بحماس قائله اقصد واحد طول بعرض بيمشى يهد الارض دكتور وبيزنس مان كبير ملياردير هو كبير شويه بس مش مهم ده حتى المثل بيقولك خدى الكبير يدلعك ولا
متابعة القراءة