روايه للكاتبه سوما العربي
المحتويات
طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام
عزيزه ها قالك ايه
كامل بقت كويسه وشويه وجايين
عزيزه ووقفوا الڼزيف
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه
يعني اكمن هدومها كان فيها ډم
مروه بعين تشع عضبوده من ايه
اغمض كامل عينيه باستياء وغادر المكان فقالت عزيزه ايه يا مروه مانتى ست وفاهمه
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانهامعقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش لڼزيف يعني لا البت دى لازم تمشى بقا
فى المستشفى
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب
وتحدث پغضباهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك
شهد بهدوءده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالتحاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات كان حلو والى جاى هيكون أحلى
اشتعلت عيونه بغيره وقال پحدهالى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى نقابك على وشك فاهمه
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسهاهو فى ايه ولا فى ايه
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهولعبدالله مش معقول
ابتسم عبدالله الذى كان يناديه ازيك يا يونس بيه
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبهبيه ايه بس ده احنا حتى كنا زملا
ابتسم عبدالله ببشاشه وقالانا خۏفت تكون الفلوس غيرتك والكرسى هههههه الكرسى ده بيعمل عمايل
يونس ههههههه لسه دمك خفيف وضارب الدنيا جزمه
عبدالله صدقنى مافيش حاجة مستاهله
يونس وانت اخبارك ايه اتجوزت عندك ولاد ايه
عبدالله اه اتجوزت واتفصلنا وعندي ولدين
يونس بزهولمعقول ده انت كنت بتحبها اوى
عبدالله
لا مانا ماتجوزتش الى كنت بحبها على ماعرفت اتقدملها كان ابن عمها كتب عليها انا اتجوزت نادين وانفصلنا
يونس بزهولمعقول دنيا غريبه اوى
عبدالله فعلا
يونسطب ماحاولتش ترجع انت ونادين ليه
عبد الله انا وهى طباعنا صعب تتلاقى فى نقطة مختلفين على طول الخط
نطر له يونس بمكر بجد بس كده
عبدالله بتنهيدهماتبصليش كده واه يا سيدي مى اتطلقت وحاسس انها فرصتى
يونس مبتسنا فمازالوا يمفهمون بعض من النظرهبس ياترى هى إعجابها لسه موجود ولا يأست
عبد الله بتنهيدهمش عارف وخاېف حتى افاتحها هى اكيد متحفظه جدا دلوقتي خصوصا أنها تعتبر زميلة نادين وشغاله معانا فى نفس المكان
يونس بمكر هى شغاله هنا كمان صدفه عجيبه
ضربه عبدالله على كتفه وقال بغيظ ولاااا بطل مكر التعالب بتاعك ده هو لسه فيك
يونس هههههههه لا وبيزيد مش بيقل
عبدالله بغيظاوف عليك يا اخى لا هى مش صدفه لما رجعت من السفر بعد طلاقها شوفتها صدفه وكان فى مكان فاضى هنا قاقنعتها تيجي تشتغل هنا
يونس طب يامعلم مادى بدايه مبشره
عبدالله ازاى
يونس باستياء دكتور بس غبى يابنى مانت لسه تأثير عليها زمان ماكنش حد فى شلتنا بيعرف يقنعها باى حاجة غيرك ولسه لحد دلوقتي كمان وافقت تيجى هنا اكيد عشان هدف في دماغها او فى قلبها
قال الاخيره بغمزه وعبدالله يبتسم ببلاهه لتخيلاته ولكن فاق منها بعبث وقال بغيرهوانت عرفت كل ده منين كنت مركز معاها بقا
قهقه يونس بصخب وقاللا اصلكوا كنتوا مفضوحين اوى
احتقن وجه عبدالله فقهقه من جديد فتحدث عبدالله بتذكر انت جاى هنا ليه
يونس متذكرا حبيبته بحبمراتى تعبت شويه
عبد الله شوفت مش قولتلك هتحبها مع الأيام ماكنتش مقتنع اهو الحب بينط من عينك اهو
يونس مبتسما الى هنا مش مروه دى حبيبتي شهد
عبدالله بزهولحبيبتي يونس العامرى بيقول حبيبتي كده ومن غير شموخ ولا قوه شخصيته تمنعه زى زمان
يونس بتنهيدهعشان
اول مره احب انت عارف ومتاكد أن الى فات ماكنش حب
عبد الله عارف وعلى فكرة احنا جوازنا كان له ظروف كده ملغبطه شويه باباها كان توفى وكل صحابنا وقرايبها كانوا مش مهتمين وانا وقفت جنبها باخوه وشهامه لاقيتها هى بعد فتره بتعرض عليا الجواز وافقت كنت عايز انسى مى لاكن ماحصلش وشويه بشويه مشاكلنا زادت وكان الطلاق الحل لينا احنا الاتنين
يونس بتفهمهو بيبقى نصيب واكيد اتعلمت من تجربتك معاها
عبدالله طبعا اتعلمت وأهم حاجة اتعلمتها أنى ما احاولش انسى حد بحد تانى ومارضاش بالمتاح واعافرة عشان أوصل للى انا عايزه
تنهد يونس وقالكويس انى قابلتك يا عبدالله انت عارف رغم معارفى الكتير لكن ماليش اصدقاء قريبين منى كلها معرفة شغل بس
عبدالله انا كمان سافرت
ولسه راجع من يومين وماعملتش صحاب ومارتحتش مع حد زيك يا صاحبى
يونس مبتسما لازم نتقابل تانى اكيد هات رقمك وتعالى اعزمك على قهوة
عبد الله بحب اكيد وكمان تعرفنى
متابعة القراءة