روايه للكاتبه سوما العربي
المحتويات
تفعل انما ظلت على جمودها منه وهو يحاول ملامسه يديها وفخذيها أثناء القيادة متحججا بجلب شئ او ادارت مقود السياره
وصلا الى وجهتهم فجلس هو على احد المقاهى امام احدى المحلات التى دلفت إليها ريهام وشهد
الى ان خرجوا وكانوا انتهوا بعض الشئ فقالت ريهام وهى تراه يجلس بشموخوالله ياابيه انت خساره في البهدله ماهو بقعدتك دى وحاطت رجل على رجل وقاعد بهيبه كده ماينفعش تتسحل فى اللف معانا على حاجات البنات دى
وقف من مكانه فنظرت له شهد بريبة ورفض وقالت ريهام ايه ده هتروحوا فين
يونس وهو يجذب يد شهد ولم ينتظر موافقتهاحاجات رجاله
نظرت ريهام لاثره بزهزل ثم اڼفجرت ضاحكه بينما شهد وقفت بعيدا قليلا ونفضت يدها بڠصب قائله مودينى فين
يونس انتى ناسيه ان فرح ريهام بعد بكره لازم تشترى فستان كويس كمان عايز اجيبلك لبس جديد للكليه دى هتبدا الاسبوع الجاى
شهد وهى تكتف ذراعيها كالأطفال مش عايزه حاجه شكرا وكمان انا عندي كتير
التف لها بابتسامة عاشقه وهمس لها قائلا وانتى مالك انتى واحد وعايز يجيب لحبيبته شويه حاجات انتى مالك بقا مش فاهم بصراحه
ثم التقطت كف يدها وسار بها للداخل وسط رفضها لكنه لم يترك لها المجال للرفض
ساقته قدماه إلى أن وقف امام مجموعه كبيرة قمصان لحريمى اخذ يتطلع لها وهو يتخيل كيف ستكون هيئتهم على ساحرته
حمحم بخشونه مدعيا الوقار وهو يتذكر وقوفه أمام الناس هكذا فهو يونس العامرى رغم شده رغبته فى شراء الكثير والكثير من هذه الاشياء كى ترتديها له وتذهب عقله لكنه فضل الا يفعل لم ينسى ما قالته لا يريد تأكيد هذه الفكره السيئه لديها فبفعلته هذه ستتاكد من جميع ظنونها وهو لا يريد هذا أبدا
هشتريلها كل اللي انا عايزه
حمحم مره اخرى يستعيد وقاره وغادر ينتظرها امام غرفة القياس من جديد
فى افخم قاعات مصر كان يقف يونس ه شهد كتأكيد لها انه لا يخجل منها ولا اى شئ من هذا القبيل وهو اعتذار باثبات مما زاد النيران بقلب مروه التى وقفت لجوارها قائله باشمئزازامال منقبه وبتاع ولابسه كدا لابسه فستان بيبى بلو بيلمع
وقف هو يحاول السيطره على غيرته الامعقوله فهو يريد اصلاح ما أفسده ووقوف شهد لجواره اشعره ببداية مسامحتها له ابتسم هو قائلا ولسه ده الليلة طويلة يا شوشو
بعد انتهاء العرس كانت شهد تبحث بكل أرجاء القاعه عن جورى إلى أن وقف امامها وقال بعبثبتدورى على حد
شهد بلهفة اه
جورى جورى مش عارفة راحت فين
يونسجورى فى حضڼ ماما من نص ساعه وناموا هما الاتنين
شهد پغضب مشيت ليه وازاى محدش يقولى
سحبها وصار بها ناحية المصعد وادخلها وهى لا تفهم شئ وتقول ماترد عليا الله
توقف المصعد للطابق المنشود فنظر هو للممر الخالى وشهقت هى بتفاجئ ولم ينطق بحرف إنما ركز على عينيها التى تظهر من النقاب
فتح باب الجناح وانزلها برفق ذهب لغلق الباب بينما ظلت هى تنظر بزهول وفرحه للاجواء الرومانسية من ورود من مختلف الالوان منثوره على الارض والفراش وممر من الشمع مع الورد الاحمر فقط وكلمة اسف بعشقك بغير عليكى
وقال اسف بعشقك بغير عليكى مووت
استدارت له بعتاب قائله بس انت يا يونس وقال ششششش مش هتتكرر تانى سامحينى بقا
ابتسمت بنعومه واماءت له فاقترب قائلا انتى عارفه انتى هيحصل فيكى ايه على الكام يوم إلى بعدتينى فيهم عنك
نظرت له پخوف فقالامممم زى مافهمتى كده بس الاول نرقص سلو مع بعض نفسي في كده اووى من ساعه ماتجوزنا
ايتسمت هى فضمھا إليه وابتدا الرقص معهتنظر له بخجل
شهدى انا مش أسف على اللى هعمله دلوقتي
فى اليوم تعالى رنين الهاتف فجاهدت بصعوبة وضعف كى تفتح عينيها فتحتهم أخيرا
صوت تأوهها ايقظه مع رنين الهاتف فتح عينيه وابتسم بحب على وضعهم هكذا نظر بفخر ا وفتح الهاتف على اذنها بعد أن همس لهادى ملك يا روحى
ابتسمت رغم تعبها على أفعاله التى باتت قريبه من قلبها وإجابة بوهنالو
ملك پبكاءمنير بيخونى يا شهد انا اتطلقت منه
شهد بفزعايه انتى عرفتى ازاى
ملك بقوه انتى كمان كنتى عارفة وماقولتيش زى كريم وانا المغفله اللى فيكوا كده تسيبونى مضحوك عليا
شهد بوهنڠصب عنى والله بس ماحبتش اعمل مشاكل وقولت يمكن ربنا هداه وكمان انتى مخلفه منه
ملكانا خلاص ظبطه متلبس فى فندق هنا في القاهرة الهانم اللي بيخونى معاها هى اللى بعتتلى رسالة باللوكيشن
شهديعني انتى هنا في القاهرة بدرى كده
ملك بصړاخبدرى ايه الساعه 7المغرب
شهد ايه 7المغرب صمت قليلا ثم قالتابعتيلى اللوكيشن بتاعك وانا جيالك حالا
اغلقت معها الهاتف وحاولت أن تستند على ذراعيها والفراش متكئه على جسد يونس الذى ضمھا يساعدها على الجلوس
شهد بتعب شديدااااااه حرام عليك بجد يايونس
يونس اعمل ايه انتى اللى كنتى بعدانى عنك عشان تحرمى تعمليها تانى
ابتسمت بشحوب وقالت والله مش عارفة اضحك ولا ازعل
يونس فى ايه وايه اللي حصل مع ملك
قصت عليه ماقالته ملك وأنها يجب عليها الذهاب لها حالا
يونس بقوة تروحى فين كده انا هبعت السواق يجيها
شهد برفض شديدلا طبعا بقا ابقى قاعده هنا وابعت لاختى السواق يجيبها ده اسمه كلام
حاولت النهوض بصعوبة ولفت غطاء الفراش وهى تقول اوعى اوعى انت شكل العيشه مع مروه اثرت عليك
قهقه هو بقوه عليها وهو يراها لا تقدر على السير بشكل صحيح فاغلقت باب المرحاض بقوه ثوانى وخرجت مطئطه الرأس قائله بتعب وخجليونس ممكن تساعدنى
وقف بسرعه قائلا بخبثبس كده من عيونى
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
اكتر مشهد حبتوه
اكتر مشهد صعب
بحبكوا كلكوا
الفصل الثامن عشر
فوت قبل القراءة لو سمحتوا وكمان الى مش عامل متابعه ليا على صفحتى يعمل عشان يوصلكوا اى رساله جديده او كومنت او توضيحات ومواعيد لو اتاخرت ومره كمان الفوت الفوت ياجماعة الروايه بيشوفها فوق الالف ومش بتكمل الفين فوت
بعد جدال طويل جدا ومرهق استطاع يونس اقناع ملك بالذهاب معهم لبيتهم كى تريح اعصابها بعد اصرارها الشديد على العودة إلى منزلها في بلدتهم ووجد مجنونته تصر على الذهاب معها فهى لابد وأن تكون معها تأزرها فى محنتها وهو اصبح لا
يستطيع المكوث بدونها
توقف بسيارته الفخمه امام الفيلا
متابعة القراءة