روايه للكاتبه سوما العربي
المحتويات
وجنون وقالت ايه ده مزعلك بجد!!انت غير الناس ليه ده اى اب بيبقي فخور جدا لما الناس تقوله إن ابنك شبهك وانت مقهور
عز اه اصل انا امور بصراحة والواد ده بقى طولى مش هعرف كده اعلق حريم هيقطع عليا كده
ماهى بشراسة وهى تتحدث من بين أسنانها بتعلق ايه يا عز سمعنى تانى
ادرك ذلة لسانه وقال مين قولت ايه ماقولتش
عز ببراءة مصطنعة يابنتى انا اصلا مش عارف انتى بتجيبى الكلام ده منين انا اخر حاجة قولتهالك انى حجزت انا فى فندق 10ايام بس
ماهى ياواد يا بريئ انت
عز اه والله يالا بقى نحضر الشنط عشان طايرتنا كمان ساعه
ماهى طيارة ايه استنى مين قالك اني هسافر واسيب عيالى
عز ماليش فيه اتصرفى وديهم عند اى حد
عز بحنان انا معاكى ياروحي
ثم اكمل بمرح وحنان يالا بقى
ماهى بحزن متذكره واقعها الأليم من ما عانته من المجتمع والناس انت عارف ياعز انا مش بحب اقصر او اهمل فى عيالى
تمتم من بين أسنانه اممم مصره تطلع عز العشوائي من جوايا
تعلم من أين وقال بصياعه وڠضب بعد أن فتحها مهددا انا كنت عارف إنك هتغلبينى بت تسمعى الكلام وتنفذى كل الى اقوله فاهمه وإلا والله العظيم هحير الدكاتره يخيطوكى ازاى
شهقت ماهى بقوه ولكن مالبثت ان فرحت مثل الأطفال وقالت وهى تتلمسها بفضول الله ايه دى ياعز
عز بزهول انتى ماخوفتيش ليه وقولتى هعمل الى انت عايزه حاضر
عز نعم تلعبى بأية
ماهى بدى هى إسمها إيه
عز اسمها مطوه ماشوفتيهاش فى الأفلام
ماهى بحماس لا شوفتها كتير بس بنسى إسمها وكان نفسى امسكها كده وافتحها واخوف بيها الناس الله والنبى ياعز اديهالى العب بيها شويه عشان خاطري
عز تلعبى بيها وانا الى كنت فاكر انى هخوفك فاتعملى الى انا عايزه زى عسكر في المعسكر بس ماشى عايزه تلعبى بيها شويه
عز پغضب يبقى تقومى تجهزى الشنط وتودى أدهم وحنين عند ملك وشهد وتعالى عشان اديهالك تلعبى بيها
ماهى بحماس ماشى
عز والله هبله انا متجوز هبله
ماهى وهى تقفز بحماس بتقول حاجة ياعز
عز بانتباه لااا خالص الا قوليلى يا ماهى انتى عندك كام سنة
ماهى بابتسامه 35
ماهى بحماس ونفس طيبه اووووكى
عز لا كده 16 مش عايزين ننزل بالرقم اكتر من كده
ماهى بتقول حاجة ياحبيبي
عز لا ياروحي
استدارت تفعل ما طلبه بحماس وهو يناظرها بحب يبتسم احيانا وأحيانا اخرى يلوم نفسه ويؤنبها بشده كيف لها ان تهمل تلك الجميله كل هذه النفس والسئ أكثر واكثر انها ليست فقط جميلة الشكل إنما جمالها الداخلى هو ماكان يزيد من اللوم عليه ولكنه تعلم قبل فوات الأوان وسغرقها فى الحنان والحب حتى الثمالة هذا وعد قطعه عز الفيومى على نفسه لنفسه
فى فيلا العامرى
تجلس وهى تناطرهم بشراسة وهو لا يعلم ايضحك من شدة فرحته ام يظل يرسم الهيبه والقوه التى لابد وأن يظهرها امام الجميع فشهده هى الوحيدة التي تراه على سجيته وبروحه العفويه هى فقط
دلوف نادين للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها وهذا ما صوره لها غرورها حقا
أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها تمازح فى كامل وكذلك عزيزه حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها
ويونس مستاء من كل تصرفات نادين ويعلم تمام العلم أن سكوت شهد ماهو الا احتراما له ولضيوفه كما أنه يعلم أيضا انه سيموت على يدها بعد هذا الغذاء الكارثي
استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم
ويونس المسكين لا يعلم ماذا يفعل فعندما فكر فى هذه العزيمه لم يفكر كيف سيلهى نادين عنهم الحل الوحيد هو ان يقوم بمناداتها بعيدا للتحدث فى أمر هام ماذا يونس من دون شئ ستقتلك شهد
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق الباب
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع
فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلفت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب
شهد ايه لوحدهم
هنية بأسف اه
شهد اااه طب اعمليلهم القهوه
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه انتى بتعملى ايه
الخادمه بحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط
شهد لااا اعمليهالهم سادة
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه
وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول القهههههوه
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا شكرا ياشهد
لم تبالى له لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف اما شهد فعلمت
أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ خطوات مدروسة ومفهومه الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها
استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت يونس ماهى صاحبتى كلمتنى مرات عز الفيومى جارنا وبتسأذن انها تسيب ادهم وحنين ولادها عندنا 10ايام لحد ماترجع من السفر فكان لازم اخد رائيك
يونس بعتاب تاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى
نظرت له بعشق كبير وصدرها يعلو ويهبط من
تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع
وهو اتفصل عن العالم ينظر فقطه يقوده للجنون
ثانيه واحده ليسوا بمفردهم
نادين بدلع مقزز على يويو يونس
شهد قصدك يونس جوووززى
نادين بغيظ تحاول مداراته لأ اقصد يويو اصله كان بيحب الاسم ده منى اوى زمان
هم يونس للحديث ولكن قالت شهد مقاطعه بالظبط قولتيها بنفسك زمااان
نادين بخبث وثقه مالحب
متابعة القراءة