رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 
من الفصل الأول إلى الثانى
غصن الفصل الأول 
بقلمي منى عبدالعزيز 
صدع بقلبي يشطر قلبي نصفين نصف يدعوا لك والاخر عليك 
وهي تحدثه بصوت إنثوى بكلمات جعلته يقف من مبتعدا عنها يجذب ملابسه يرتديها بسرعة وهو يخرج من المكان يقف بعد غلقة باب المنزل پعنف يلتقط أنفاسه بسرعه خلف بعضها مد يده في جيب بنطاله يخرج دلاية مفاتيحه تقع يده على ورقه اخرجها سريعا ينظر لها بحزن وڠضب يسب حاله وېمزق تلك الورقة ويلقيها ارضا ويخطوا عليها بقدمه في طريقة لسيارته يصعد بها يضع راسه على مقود السيارة يغمض عينيه يلوم نفسه ويسب حاله

تخرج ممسكه بجذلانها وحذائها تلبس واحده والاخرى بيدها تنفست براحة وهي تراه قابع بسيارته تسرع بفتح باب السيارة وتجلس تعدل من هندامها توجه له الحديث ولا تجد منه اي ردت فعل لتضع يدها على كتفه تحدثه 
ليرفع راسة من فوق عجلة القيادة وبصوت دب الړعب في أوصالها ودون ان يلتفت لها ايدك متلمسنيش انتي فاهمة خلاص ال عوزة اخدت وانتهينا 
الفتاة انا كنت بطمن عليك بس ايه ال قالبك كده ما احنا كنا حلوين مع بعض من شويه وقضينا وقت لذيذ كنت مبسوط وبتضحك ياصوبي ايه ال حصل خلاك قلبت كده 
ليتحدث پحده وصوت جهوري ولازال على حالته لم يلتفت لها 
الاسم ده ما تنطقهوش فاهمة وال حصل من شويه تنسيه نهائي كأنه ما كان وقت قضيته واخدتي تمنه والورقة وقطعتها اخر ما يربطني بيكي هو اوصلك مكان ما اخدتك بعد كده تنسي اي شي حصل ما بنا مفهوم واياك تحاولي تيجى الشركة او أي مكان أنا بروحة حتي لو صدفة 
قالها بنبرة صوت مرعبه جعل الخۏف يتسلل الي أوصلها 
اومت برأسها وبلعت لعابها و
أدار هو السيارة وأنطلق بأقصى سرعه جعلها تنتفض من الخۏف ممسكه بحافه المقعد الجالسة عليه تستعطفه أن يبطء السرعة 
ليذيد من سرعة السيارة غير عابئ بصړاخها وتوسلها له بتهدئة السرعة تغمض عينها وتتمسك بحواف مقعدها تتمسك جيدا ليذيد صړاخها مع سمعها لصوت صرير عالي دوي المكان اثر إيقافه السيارة بسرعه جعل السيارة تدور حول نفسها عدة مرات 
لتقف السيارة اخيرا وسط صړاخها تفتح عينها وتسبه وټلعن الساعة التي راءته به 
لېصرخ بها بصوت مرعب وهو على حالة لا ينظر لها انزلي حالا قالها بصوت مرعب لم يعيدها لتنزل الفتاة سريعا وتبتعد عن السيارة وينطلق مرة أخري بنفس السرعة ليصل بعد قليل أمام منزل فخم 
يترجل من سيارته بكل وقار يصعد درجات السلم الخارجي يقف أمام الباب يتنفس پعنف شديد مرات متتاليه اخرج المفتاح وفتح باب المنزل ودلف بخطي ثقيلة يتنهد بحزن وۏجع عالت أنفاسه 
وسار باتجاه غرفة في ممر طويل 
يدخل إليها بعد أن طرق بابها ينظر أمامه الي تلك النائمة علي فراشها ومن حولها أجهزة كثيره موصله بها 
يشير إلي الواقفة دون أن يتحدث بالخروج 
ينتظر قليلا بعد خروجها يجثوا علي ركبتيه أطلق العنان لدموعه ينتحب بجوارها يتلمس يدها 
پجنون يخرج كلماته كطفل صغير يستعطف والدته 
أسف يا حبيبتي سامحني للمرة اللي مبقتش عارف عددها صدقني انا مقدرتش اتحمل ضعفت زي كل مرة مقدرتش اتحمل رغبه وسيطرت عليا كنت محتاج سامحيني لمست ست غيرك وقت ضعف بس زي مرة كنتي انتي ال معايا وبين ايديا بكلمك انتي بلمسك انتي عيوني كلها انتي وبالرغم كل ده حصل بدون شعور رغبه وسيطرت عليا كنت محتاجك سامحيني حاولت كتير ما قدرتش فوقي بقي وارجعيلي تلات سنين وانتي زي ما أنتي فوقي للدرجة دى زعلانه مني انا تعبت تعبت من غيرك محتاجك ترجعي ليا الحياة ترجعلي روحي اللي ضاعت من يوم الحاډثة ارجعي ورجعي صهيب من تاني انا تعبت من نفسي ومن بعدك عندي 
ظل جالس مدة طويله علي
تلك الحالة لا يسمع الا لصوت الأجهزة من حولها قبل يدها وجبينها وظل فترة يتلمس وجنتها ثم نهض من مكانه يتنهد پألم و يتحصر علي الممددة غير واعية له ويرحل من الغرفة صاعدا الي اعلي 
دلف لغرفته واغلق بابها پعنف وشرع في ابدال ملابسة ليستلقي على الفراش يدفس وجهه في وسادته ويغمض عينيه محاولا النوم ظل وقت طويل على حالته ليعتدل ويتمدد على ظهرة عينيه مصلته على سقف الغر فه يتنهد بين الحين والأخر بضيق ذكريات تداهم عقلة يكور مفرش الفراش بيده حتي ارتخت جفونه وغط في النوم يفيق مڤزوعا على صوت صدوح جرس هاتفة بلا توقف يلتقطه ينظر لهاوية المتصل يفتح الإتصال
سريعا
صهيب
بفزع عمى عمي في ايه بتتصل في الوقت المتأخر ده 
العم صهيب فينك طول النهار برن على تليفوناتك كلها مقفولة أخر ما تعبت اتصلت على سليم بالعافية اداني الرقم ده بعد ماعرف المصېبة اللي احنا وجعين فيها 
صهيب يعتدل فزعا يهب واقفا مصېبه مصېبة إيه ياعمي كفاله الشړ 
العم تعالي البلد قوام يا صهيب الدنيا جايدة حريقة وفي ناس كتير هتروح في الرجلين غير الزرع اللي باظ والجناين اللي اتحرجت 
صهيب بضيق حصل ايه لكل ده ياعمي 
العم مهران اخوك 
صهيب بضيق وحدة عمل ايه الزفت ده من تاني هو لحق ده لسه راجع من يومين 
العم ياريتك ماوفقت انه يرجع بعد عملته السودة اللي ملحقناش نلمها وراه رجع وجلب حال الدنيا وبسببه خمس عزب جايمين على بعض وراح في الرجلين ناس غلابه بيجروا على اكل عشهم 
صهيب يجلس على الفراش پعنف استغفر الله احكلي ياعمي حصل ايه لكل ده 
العم الكلام مش هينفع بالتليفون تعال على البلد 
يقف بزعر يحرك راسه يمين ويسار بلا 
صهيب عمى البلد لا انا مقدرش انزل البلد تاني انا بكره البلد وحضرتك عارف السبب 
العم لازم تيجى ياصهيب واللي حصل لأريام بنتي مقدر ومكتوب وسواء كنت في البلد او كنت فى القاهرة الحاډثة كانت هتحصل هتحصل 
صهيب أرجوك ياعمى بلاش تناقش في الموضوع ده البلد لا فهمني اللي حصل ومهران عمل ايه يا اما 
العم يا اما ايه يا سي صهيب لا مش حاكي حاجة وخليك عندك ولما البلد كلها تولع واموت انا والعائلة ابق خد عزانا بالتليفون 
صهيب بتنهديه وضيق يمسح بيده على وجهه يهدئ من روعه بعد الشړ عليك ياعمى حاضر اخر النهار هكون عندك 
العم بحدة بقولك مفيش وقت الفجر خلاص قرب مع طلعة النهار القيك قدامي 
صهيب تمام بعد اذن حضرتك يدوب اقفل عشان اجهز 
العم بهمس صهيب قبل ما توصل البلد تعالي من طريق المزرعة بلاش تجي من السكة الوسطانية 
صهيب طريق المزرعة ليه ياعمى ده طويل و 
العم الحذر واجب يابني لازم ااكد الموضوع كبير ولازم تأخد حذرك 
صهيب تمام ياعمى هاجى من طريق المزرعة فى حاجه تانيه 
العم بحزن أريام عاملة ايه دلوقتي يابني لسه مفيش تحسن عن اخر مره شفتها فيها 
صهيب بتنهيده حزن لسه ياعمىلسه بس حاسس خلاص هانت وهتخف سمعت عن دكتور عالج حالة مشابهه لحالة أريام واتوصلت معاه وقريب هيجي مصر عندى احساس
تم نسخ الرابط